-
عرض كامل الموضوع : مقتطفات من \ مذكرات منحوس افندي \
The morning
14/03/2009, 06:29
مذكرات منحوس افندي هو كتاب للكاتب و الروائي المسرحي وليد مدفعي نـشر اوّل مره عام 1960 و اعيدت طباعته في عام 1992 . مذكرات منحوس افندي كعـنوانه , سـاخر بطريقه خاصه من المجتمع و عاداته.. يبدأ الكـتاب بتقديم بطل الروايه فيه كـ علقه في رحم امه تـسير به الحياه فيما بعد الى هنـا و هنـاك ..
بهالـموضوع رح حط بعض المقاطع و المقتطفات من هالمذكرات :D..
The morning
14/03/2009, 06:31
هالمـقطع بيـدور بين صـديقين بعمر المراهقه تقريبا المتحدّث بيناتهم هوّ منحوس و الاخر صـديقه :
. . . قال لي صـديق في الحاره و كنا جالسين نتحدث في أمور تافهه : أريد أن أطلعك على سر خطير فهل تكتمه عن الاخرين ؟
أجبته : نعم أنني أعدك بكتمان القصه كامله.
اتجهت معه نحو ركن معزول لأنفرد به و عندي رغبه في الاطلاع على ذلك السر فأنا انسان أهوى جميع الاسرار كمعظم الناس و لا سيما الاسرار الشخصيه. فلا آبه لسر القنبله الهيدروجينيه و لا يهمني اختراع صاروخ كما يجذب انتباهي سر انسان آخر و جمع فضائح البشر كبيرهم و صغيرهم و وضعها كطوابع و التواقيع و الصور في مجموعات.
طلب صديقي أن أقسم له على كتمان الخبر قبلما يعلمني به فأقسمت انني لن أخبر أحدا دون تردد, و لكنّه عاد و تذكر أن هذا القسم بالله و انبيائه لم يلزمني في المره الماضيه فطلب أن احلف له في هذه المرّه بأمي و أبي و عينيّ فحلفت له بكل أقربائي و بحياتي و حياته و كنت في نفس الوقت أعلم واثقا انني لن أتوانى عن اذاعه الخبر اذا ما احرجتني طبيعه الثرثره قبل غياب الشمس.
صدّق الغبي أنني سأكتم الخبر و أقول الغبي لأنها لم تكن مرّه وحيده التي لم أف بوعدي فيها بل مرات و مرات فما اكثر ما حدثت الاخرين بما باح لي به مع زياده في التفاصيل حصلت عليها من سواه.
قال لي : ضبطت زهيرا يقبل أختي البارحه في الدهليز.
سألته ببروده : حقا .. كنت أحترم ذوق زهير في السابق و ماذا فعلت .؟
قال : هجمت عليه و كنت أنوي ضربه و حاولت أن اتشاجر معه لكني خشيت أن يعلم بقيه أصدقائنا بالحكايه فتركته الى حين فهل لك أن تدلني على طريقه انتقم فيها من تعديه على شرفي ؟؟؟
سألته بالبرود ذاته الذي قابلت فيه الخبر : و لماذا تريد أن تنتقم منه ؟
قال : ألم تدرك فعلته الشنعاء انه وقح و قليل أدب و سافل.
أعدت السؤال بغباء واضح : عن أي فعلة شنعاء تتحدث ؟ أنني لم أفهم منك حرفا واحدا حتى لان.
قال محتدا: لقد اتخذته صديقا لي و ساعدته كثيرا في المدرسه و انني ألعب معه دوما .. و أدخله الى بيتي و أقدم له كتبي فيخونني و يستغفلني و يقبل اختي في الدخليز اوليس فعله نذاله ليش بعدها من نذاله.
أجبته : رويدك رويدك .. و حذار من الاندفاع و راء الحميه الفارغه المضلله يجب أن نحبث الموضوع جيدا .. فما أدراك أن تكون أختك شجعته على تقبيلها .؟ و أن الذنب ذنبها و ليس ذنب صديقك المسكين الذي ظلمته بحكمك العاجل.
تهجم وجهه بعد سماعه قولي و دفعني بغلظه كأنه ينوي ضربي فطلبت منه أن يتريث لاقنعه بالبرهان الساطع فقلت له : اسمع لق قلت رأي بناء على تجربتك الماضيه ألم تخبرني ان اخت عصام طلبت من ك ان تقبلها مرارا و انك خجلت في بادئ الامر ثم وجدت التقبيل عبثا سهلا و لذيذا ؟
حف سخطه و هو يتابع قولي ثمّ أجاب : أن اخت عصام معروفه بين كل الصبيان بشهوانيتها لقد طلبت من كثيرين أن يقبلوها .. و انها كذا و كذا اما اختي فتختلف كثيرا عن بقيه الفتيات انها ذات اخلاق عاليه.
استمهلته لاسأله : أليس عصام صديقك الحميم ؟ .. فكيف تبيح لنفسك الطعن باخلاق اخته في غيابه ؟ ألا تخجل أن ترافقه و تورد كل هذه الالفاظ عن عائلته. لقد خجل كلب بن كلب ان يعوي نصف ما اوردت من عبارات الشتائم و السباب و قذف محصنه كانت غبيه حين نولتك قبله من نفسها , ثم تدعي انا ختك بالغه راشده و حكيمه و دره مصونه و تهين اخت زهير اذن سأصارحك باشياء لا تعرفها يا عزيزي و هي ان الاخرين يحكون في غيابك قصصا عن اختك أصغاف ما قلته عن اخت صديقك و يؤكد كل منهم أنها طلبت منه أن يقبلها من قبل أن تطلب من زهير المسكين الذي سايرها ليستر سمعتها و سمعتك.
أرغى و أزبد و هاج و ماج ولم يصدق حرفا واحدا مما رويته له و بقي على اعتقاده باننا منافقون و انا اخته ربه الصون و العفاف. و كان عليه ان يصدق دون ان يسأل أحدا أليست تجربته مثل تجاربنا ؟ او اننا نلهو مع بنات هابطات من الكواكب و ليس لهن اخوه او ان الذي يؤلمه ان الثم دفع مجيرا من أصل الحساب فقرر ألا يفهم الواقع المعاش .
كانت الفصول متشابهه لان خلجه النفس واحده عن الصبيان و البنات في كل الاماكن الىهله بالبشر انما العبره عند النتيجه فلانتيجه في الحارات القديمه نحن كلنا شرفاء و متعصبون لشرفنا امّا في الشوارع العريضه فهم كلهم شرفاء فقط من دون تعصب ..
يــتبع
انما العبره عند النتيجه فلانتيجه في الحارات القديمه نحن كلنا شرفاء و متعصبون لشرفنا امّا في الشوارع العريضه فهم كلهم شرفاء فقط من دون تعصب ..
وين الشوارع العريضة:? ؟؟..
متابع الـ يتبع :D
The morning
17/03/2009, 08:22
هالمـقطع بـيدور بين المـحقق الفرنسـي و منـحوس افندي - المتحدّث - و المترجـم :
. . . قال المـحقق بـلهجته الآمرة الشـديده : هات التـقرير.
أجبته بغباء : أي تقرير ؟
قال لي بحدّه : ألم تتعلّم الكتابه .. ألم تكتب ما سـمعت ؟
تعمدت عدم الفهم فأخذ يشير بيديه اشارات مضحكه و نطق بألفاظ عجيبه ليست عربيه ولا أجنبيه حتى ولا لغه العصفوره. بدا شكله مضحكا كثيرا كمهرج على مسرح شعبي يفتعل الحركه دون مناسبه فضحكت منه و أحس اني أكاد أغشى من الضحك فجمد فجأه و زورني بغضب و كال علي عددا من الشتائم بالفرنسيه ثم اتجه الى الهاتف و طلب قدوم المترجم حالا.
علمت انني حوصرت و سينكشف اهمالي و لن ينقذني عذر من الذهاب الى السجن و المثول بين يدي السنغالي. و وصل المترجم بسرعه كأن الارض انشقت عنه في الحال و قبل أن أجد أكذوبه تصلح لتأجيل وقعتي السوداء بادرني بالسـؤال : هيا قل ماذا سمعت من اخبار الناس خلال جولاتك في الاماكن العامه؟
بلعت ريقي و أطلقت بصري في الأفق كأنني أحصر أفكاري في جواب السـؤال و قلت بصوت وقور: أكتب .. مررت بحاره ضيقعه فسمعت صياحا وصخـبا شديدا فوقفت و تسمعت ..
أصـغى المحقق و كأنه يفهم العربيه بينما ظهر الاهتمام على وجه المترجم و استرسلت : فسـمعت الجدال الدائر كاملا و كان خلافا بين أمرأه و ابنتها و صهرها قالت الأم لن تذهب ابنتي معك الى بيتك حتى تدفع مهرها كاملا و أريد جهاز عرس يفرش غرفتين على أقل تقدير ..
قاطعني المحقق بعدما استوعب الترجمه الى الفرنسيه : أصمت أيها الفأر.
ترجم لي المترجم كلام المحقق الجديد: انه لا يسألك عن مثل هذه الاخبال ..
قلت له: اكتب .. لدي حادثه ثانيه .. لقد رأيت صديقي يضايق فتاه في الطريق و يقول لها " تسلمي لقلبي" و كانت ترد عليه " و حمّـى ولاه .. اسـتحي " :lol:
قال المترجم مزمجرا: أخرس .. بس .. نحن نسألك عن أخبال المحرضين في الأماكن العامه و أسماءهم و أسـاليب تحريضهم و نريد أن نعرف من يشتم فرنسا ..
أجبته بسـرعه : لو وضحت لي منذ البدء لأجبتك بسهوله على هذا السـؤال .
قال المترجم : عجل و قل من يشتم فرنسا ؟
و كان المحقق ينظر نحوي و نحوه و ينتظر كمن يتوقع الوصول الى وصع مرض فقلت للمترجم : السوريون جميعهم كبيرهم و صغيرهم يشتمون فرنسا راقب مظاهره واحده لتدرك هذه الحقيقه .
قال المترجم : أعطني اسما واحدا .
قلت له : سأعطيك أسماء كثيره اكتـب , جـوزيف و حـسن و أحمد .. كل هذه الاسـماء تشتم فرنسا صباح مساء و غيرهم أيضا.
ترجم المترجم و نفخ المحقق و قد نفد صبره و قال : أسـمع سنرافقك لتدلنا على رجل واحد يشتم فرنسا و يحرض ضدها.
قلت : لا حاجه بنا لننتقل من مكاننا , نقف أمام الباب و نمسك اول شخص يمر كبيرا او صغيرا ذكرا او انثى و أحادثه و تسـمع بأذنيك كيف يعترف بانه يشتم فرنسا دائما و سيشتمها بحضورك لانه لم يستـسغ رؤيتك. :D
The morning
17/03/2009, 17:51
وين الشوارع العريضة:? ؟؟..
متابع الـ يتبع :D
منـحوس افنـدي عايـش في حارات ضيقه و الحارات العريضه اشاره للاغنــيااء :massari:
منـحوس افنـدي عايـش في حارات ضيقه و الحارات العريضه اشاره للاغنــيااء ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// Mvc21pbGllcy9ncmVlZHkuZ2lm :D
عرفت اشارة للاغنياء (ماني دب لهالدرجي:frown:)
بس انو يعني الأغنياء ما عندن تعصب:?..
لأن انا مشوفهن كلن متعصبين...عن بو جنب:cry:
همس الياسمين
18/03/2009, 03:59
جميل مانقلته لنا شكرا لك :D
The morning
28/03/2009, 12:59
هالمـقطع هـزني بـصراحه مـؤلم جــدّا و لحد الآن بعض الجمل من هالمـقطع بتـمر براسـي من دون منـاسبه .. هون بهالمـقطع منـحوس يـصف جنـازه والده :
وصلت الحاره حوالي الساعه الثانيه بعد الظهر و لكني ما كدت أقترب من المنزل حتى أرعبني المنظر فلم تطل فرحتي بالخلاص من الأزمه فقد كان في الحاره جمع غفير من الناس و كان بينهم عدد من الشـيوخ و أناس حملو أكـاليل من الآس و علبا طافحه بالحناء و عطر " الطرابه " و كلّ ما يلزم ميتا ً ليكفن و يدفن.
حدقت في ذلك الجمع و بينهم أقرباء أبي و أمي و لكن أحدا منهم لم يجرؤ على إخباري بالحقيقه القاسـيه المرّه , فشققت طريقي بينهم و كان قلبي يضطرب بعنف فلم ينظر اليّ جار و لم يبتسم قريب.
توفى الله والدي ليله البارحة و هالتني هذه الحقيقه .. لم يعد لدي أب .. قابلت أمي في الدهليز و كانت ترتدي ثوبا أسود غامقا و لفت شعرها و وجهها بمنديل أسود كبير يوحي بأنها أصبحت أرمله , لكنها ظهرت جميله ذات رونق في ثياب الحداد و كانت تبكي و تولول بين الفتره و الفتره .
جفت دمعتي من هول الصدمه و أحسست ببرود في أطرافي و امتقع وجهي, تقدمت نحو المطبخ حيث كان يجري تغسيله و تحضيره فحاول الناس منعي من الدخول عند والدي و لكني دفعتهم عني و شددت من عزيمتي و دخلت في المطبخ .. كنت تحت تأثير شعور واضح و عميق يدعوني الى رؤيته للمرّه الأخيره.
كان جثـمانه مسجى فوق الطاوله الخشبيه العريضه التي يؤتى بها كعده عمل , و قد وقف رجل كريه المنظر الى جانبه و قد لا يكون كذلك و راح يجفف شعره و بدنه ثمّ اخد يحشو فمه و انفه و مواضع أخرى من بدنه بالقطن و الحناء و لفه بالكفن.
طلبت الانفراد دقائق مع الجثه التي كانت حتى البارحه والدي و لكنهم أبوا عليّ ذلك شفقه و كنت أصغر في نظرهم من أن يجاب طلبي أو أن يؤخذ بعين الاعتبار .
قال واحد : أخرج يا شقي فعيناك لم تبتلا بالدموع.
ازداد الحقد في قلبي و عصي الدمع و غدا أسهل انحباسا و أصعب انهمارا فبقيت جائر اللحظ و قفت في صحن الدار و كانت الولاويل على أشدها و قد ارتفعت صاخبه مع ابتداء الصياح " بفضل لا اله الا الله سامحوه"
انما استطاعت عيناي ان تلمحا امورا متعدده خلال أعداد الجنازه كانت جارتنا تلطم وجهها أمام والدتي ثم تتجه نحو الدهليز فتضحك مع جاره لها و تغمز حول صراخ أمي و سمعتها تقول : ما أبرعها في تمثيل الحزن ! صارت منذ شهر تتمنى موته بعد ان طال مرضه.
ولاحظت أن جارنا يبدي اهتماما ً زائدا ً في موضوع الجنازه , كما كان يتابع تحركات أمي بنظراته السخيه و قد اعجبه انسجام ثوب الحداد على قامتها المديده و بشرتها الناصعه و لا سيما حين علق طرف ثوبها و لم تنتبه اليه لكن العيون انتبهت و تخطفت منظر عري جنبها و سمعت في تلك اللحظه تعليق قريبه لنا: ماتزال أم عبير صبيه و ستجد عريسا ً لها في أقرب فرصه.
قالت أمراه اخرى : لن تمضي سنه على وفاه المرحوم حتى تكون أم عبير وجدت عريسا أحسن من المرحوم و اغنى منه لأن امها و - و تعني جدتي - خبيثه و قادره على ايجاد العرسان بسهوله.
قيلت مئات من التعليقات اثناء النواح و البكاء و لم تخجل امرأه من اللواتي كن يذرفن الدمع الهتون أن تترك لسانها السليط ينفث سمومه , شعرت أن دمعي الذي جف في عيني كان أشرف مما أريق من الدمع على جثمان والدي الطاهر .
انتهت امسيات التعزيه الثلاث فقررت أن انفرد مع قبر والدي فخرجت من المنزل بعد صلاه العشاء و اتجهت نحو المقبره .. جلست الى جانب القبر و لكني لم أتل على روحه اي عشر لانني لم أكن بحاله تسمح لي بتذكر الآيات دون غلط..
كنت أشعر بحاجتي الى التحدث مع ابي عن مشاعري و مشاكلي فقلت :
والدي العزيز , نلت من المصائب ما يزهد كل شجاع ببقائه لكنني سأكافح بعزم و أعدك أن اكون احسن منك في المستقبل حين يحين موعد اجلي. ألأيس هذا ما تتمناه أن اكون خير خلف لخير سلف. لقد كانت لك أخطاؤك في تربيتي دون قصد فقد أدركت بعدما قرأت كثيرا ً أنك كنت جاهلا ً. و لهذا أسأت اليّ دون أن تدري .. أنني أسأمحك و أشكرك لأنك مع أمي واسطه قدومي الى الوجود.. لقد أحببت الوجود رغم مشاكله , أنه أخف وطأه من القبر الذي تتعطل حواسنا عند صرحه الفاصل فما يزال خارج القبر بعض الأمل في تحسين الأمور .. أما عندك في ما وراؤ القبر فلا أظن الآمال تعقد على شيئ . لست واثقا ً من لقائي بك في يوم ما و ليس السبب أنني سأتنكر لك في يوم القيامه فالعالم لم يخل من الأبطال على مدى الدهور , و انما كثر منك في ذاتي فلا حاجه لأن نلتقي و حتى يحين موعد وفاتي سأذكر أنك كنت طيبا و فاضلا فكم رأيت في الحياه أسوأ منك, لكن الموت لم يتخطفهم بعد.. والدي الذي لم يورثني مالا و أورثني ما هو أغلى من المال الذي هو جلدك و ذهنك المتوقد فشكرا و ألف شكـر لك.
abosleman
29/03/2009, 06:15
شكرا صديقة شوش على هالمذكرات
jankasanova
29/03/2009, 08:19
و لم تخجل امرأه من اللواتي كن يذرفن الدمع الهتون أن تترك لسانها السليط ينفث سمومه
فعلا هذا الواقع اللي عم بيصير خلال الجنازات. عم يتحولو لمكان للحكي و اللت و العجن على عائلة الميت و الورثة و الاملاك و زواج الارمل او الارملة..
شكرا على نقلك هالمذكرات الرائعة
The morning
01/04/2009, 09:50
فعلا هذا الواقع اللي عم بيصير خلال الجنازات. عم يتحولو لمكان للحكي و اللت و العجن على عائلة الميت و الورثة و الاملاك و زواج الارمل او الارملة..
شكرا على نقلك هالمذكرات الرائعة
انــــه المـجتمع يا عـزيزي يـحاكـمنا دائـما في أصعـب الأوقـات و يتركنا مرممـين نـبتغي رضـاه بخجـل حتـّى من أبسط حـقوقنا ! و لـكن عـلى مـين سـنبقى نـحاول الـى أن يـقتلنا هالمـجتمع أو ننتـصر على هالـعادات هي .. (( سمايلي سوبر قبضاي ))
The morning
01/04/2009, 09:51
شكرا صديقة شوش على هالمذكرات
عـفوا صـديقي اب سليمان على سن و رمح :shisha:
انما استطاعت عيناي ان تلمحا امورا متعدده خلال أعداد الجنازه كانت جارتنا تلطم وجهها أمام والدتي ثم تتجه نحو الدهليز فتضحك مع جاره لها و تغمز حول صراخ أمي و سمعتها تقول : ما أبرعها في تمثيل الحزن ! صارت منذ شهر تتمنى موته بعد ان طال مرضه.
و سمعت في تلك اللحظه تعليق قريبه لنا: ماتزال أم عبير صبيه و ستجد عريسا ً لها في أقرب فرصه.
قالت أمراه اخرى : لن تمضي سنه على وفاه المرحوم حتى تكون أم عبير وجدت عريسا أحسن من المرحوم و اغنى منه لأن امها و - و تعني جدتي - خبيثه و قادره على ايجاد العرسان بسهوله.
قيلت مئات من التعليقات اثناء النواح و البكاء و لم تخجل امرأه من اللواتي كن يذرفن الدمع الهتون أن تترك لسانها السليط ينفث سمومه , شعرت أن دمعي الذي جف في عيني كان أشرف مما أريق من الدمع على جثمان والدي الطاهر .
ابشع شيء في ثرثرتنا انو ما بنحترم أذن الطفل ابدا وانو هالطفل رغم لعبو وحركتو من حوالينا بكون اكبر مستمع النا واقدر واحد على تذكر الكلام حرفيا
Abu ToNi
01/04/2009, 14:32
ما كتير استهضمت فكرة التعاطي مع الموضوع بآخر فقرة تبع الجناة :sick:
بس بشكل عام اسلوب حلو ومهضوم :larg:
The morning
01/04/2009, 21:49
ابشع شيء في ثرثرتنا انو ما بنحترم أذن الطفل ابدا وانو هالطفل رغم لعبو وحركتو من حوالينا بكون اكبر مستمع النا واقدر واحد على تذكر الكلام حرفيا
هو الراوي بالقصه هون ما كان طفل انما كان ببدايه عمر الشـباب .. و لكن معك حق نحنا عنا هي عاده نحكي كل شي قدام الطفل مهملين انو بيشعر و بحس و بعصب و بيغضب و و و
The morning
06/04/2009, 00:14
مذكرات منحوس افندي : حديث عن الحب :
ليس الحب طفوله و ليس الاحتراق بلهيب الحب غباء و ليس عشق النفس بطوله. وصلت الى معرفه الحب عن طريق العقل فعرفته بأنـّه وهم الضعفاء و عزاء المحرومين من الجنس .. و لكن الحب أبعد من أن يدرك بالعقل و انما القلب يشهد له. فالحب كالله يوصلنا اليه الحدص في لحظه تواجد روحيه. و مهما بلغ الالحاد في عقل مجدف فانه لا يمتنع عن ذكر اسم الرب في ساعات نشوته او عذابه. ان الذين يهملون القلوب يعيشون في جحيم الفراغ و جحيم القلق من المصير المجهول .. أمّـا الذين يؤمنون بان القلب اوعى من العقل في ادرام الحقيقه فانهم لا يحسون بالفراغ مطلقا .. اذكري ان الطفل يولد بقلب كامل ثم يكتسب عقله.
و لكن الحب أبعد من أن يدرك بالعقل و انما القلب يشهد له. فالحب كالله يوصلنا اليه الحدص في لحظه تواجد روحيه. و مهما بلغ الالحاد في عقل مجدف فانه لا يمتنع عن ذكر اسم الرب في ساعات نشوته او عذابه.
الحب هو شيء لايمكن تفسيره بالعقل وانما يمكن ادراكه بالقلب
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة