يقول أبو حيان التوحيدي في كتاب " المقابسات " :

(( وقال لي كيف أرجو شفاء مابي ؟؟ اتصلت الحروف بالحروف واشتبهت

الصفات على الموصوف )) .

العالم فوضى إذن ، وأصبحت الكلمات تخون معانيها ، وأصبحت الأسماء

تتبرأ منها مسمياتها ، وأصبح الخفي في الأشياء أكثر خطورة من المعلن عنه .

هل يهمنا أن نرى في الأبيض أسود ،، وفي الأسود أبيض وبغير هذا نصاب بعمى

الألوان ، ولا نعود نميز بين هذا وذاك ، وما أكثرهم الذين يكتفون أن تكون

لهم عين واحدة ، وألا يروا في هذا الواقع وهذا التاريخ وهذه الطبيعة إلا لوناً واحداً

ويقتنعون أن يعيشوا بفكر واحد ، لا شريك له .

فبحثاً عن تلك الرؤية المتعددة والمركبة هل لنا أن نقول أنه صحيح العالم فوضى


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟

........

؟؟

إنَّ العالمَ في فوضى بقدرما يكونُ الإنسانُ في فوضى، وأنا لا أرى في التعدّديّة أو التركيب أيّة فوضى، لا بل أرى فيهما العكسَ، فإن كانت الألوانُ سبعةً تجتمعُ في طيفٍ واحد، فكذلك الإنسانُ وعالمه تعدّدٌ في التقاء... وفي الالتقاء نظمٌ لا فوضى! :D.

العالم بطبيعتو فوضى منظمة

يعني لاحظ انت كل شي بيصير بشكل فوضوي بس بينتهى يعني لكل شي بداية و نهاية يعني نظام ثابت

بس ما بتعرف كيف بتكون الاحداث الداخلية للحدث

يعني فوضى و هيك

و احيانا بتلاحظ انو معظم الشغلات العبثية الها نظام محدد بالحدوث بالعالم

مما يدل على اما فوضوية نظام العالم

او نظام فوضوية العالم

و هيك

عزيزتي الصمتُ الناطِقْ؛
الفوضى هيّ حالة تداخُل الإحتمالات المُهيئة لأنْ تكون وقائِعْ بطريقة عشوائيةْ.. يحكُمُها ضياعٌ داخليّ؛ نتج عن صدى الأصواتِ في ذواتِنا؛

نعمْ العالمُ فوضى عِندما تجدين أن الهجمات النفسية تقتلعُ بكُلِ يومٍ شجرة صفصافٍ بينكَ وبين فيء الراحة.
مِنْ حُزن لفجيعة.. لحُبْ لرحيل؛ مرةً واحِدة تُصبِحُ الأمرو في حالةِ فوضىً كُبرى؛ ينتِجُ عنها الجنونُ والهذيان.

جميل جداً ما طريحتيه.
تقبلي مروري

عندما تُتخذ الالوان الفرعية اساسيات تجعل كل شئ مبعثر لا قاعدة ترسو عليه
فتصبح الاشياء المكتسبة كلها مجرد فرعيات لا تجد الاساس ولا تثمر الاشياء عن حقائقها
الابيض والاسود مجهر يرى من خلاله الالوان حتى تكتمل صورة خاصة تسمى القناعة
وقتها لا تستطيع ان تثبت ان قناعاتك حقائق, لكن تتكون عندك صورة مختذلة لكل الاشياء حتى تمتلك المعنى العام
وقتها لا تعم الفوضى في نفسك


تعتبر الشروحات الغامضة أو التصوفية عميقة. و لكن الحقيقة أنها ليست سطحية حتى!
المفكر أن يكون مفكرا، هو أن يكون قادرا على جعل الأشياء ابسط مما هي عليه.
نيتشه

إنَّ العالمَ في فوضى بقدرما يكونُ الإنسانُ في فوضى، وأنا لا أرى في التعدّديّة أو التركيب أيّة فوضى، لا بل أرى فيهما العكسَ، فإن كانت الألوانُ سبعةً تجتمعُ في طيفٍ واحد، فكذلك الإنسانُ وعالمه تعدّدٌ في التقاء... وفي الالتقاء نظمٌ لا فوضى! :D.

بعد أن خضع الإنسان لرتوشات التجميل والتزيين لم تعد تعجبه ماتعكسه

الطبيعة.. أصبح قلقاً حتى في اختياره للألوان فأصبح حتى في طريقة تركيبه للألوان

يعيث الفوضى فلا تعد مريحة للعين ولا للبشر ...........وكلمة التقاء في حاضرنا

هذا أصبحت خفيفة على اللسان لكنها ثقيلة في ميزان الحقيقة

واجتهاداتنا في ضبط النفس والنظام تكون بعد اجتهادات وصولية وانتهازية

وذيلية ......فلنغوص عميقاً في هذا الواقع لنرى جوهره الصلب ... إنها الفوضى ..

العالم بطبيعتو فوضى منظمة

يعني لاحظ انت كل شي بيصير بشكل فوضوي بس بينتهى يعني لكل شي بداية و نهاية يعني نظام ثابت

بس ما بتعرف كيف بتكون الاحداث الداخلية للحدث

يعني فوضى و هيك

و احيانا بتلاحظ انو معظم الشغلات العبثية الها نظام محدد بالحدوث بالعالم

مما يدل على اما فوضوية نظام العالم

او نظام فوضوية العالم

و هيك

الفوضى تحكم العالم وتتحكم بمصير شعوب فمابالك بالمستضعفين في الأرض

والنظام الوحيد مرتبط بالولادة والموت .........

وهيك ..