رجل من ورق
20/03/2009, 13:39
سيريا نيوز
قال وزير الكهرباء أحمد كيالي إن "الوزارة تعمل على إنشاء محطات توليد جديدة وإعادة تأهيل المجموعات القديمة وتحويلها للعمل على الغاز بهدف الحد من الانبعاثات الغازية الملوثة للبيئة".
وأضاف كيالي أمام مجلس الشعب الأربعاء أن "مؤسسة التوليد تضطر لاستخدام الفيول كوقود أساسي في مجموعات توليد حلب وباقي المجموعات البخارية بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة نظراً لعدم كفاية كميات الغاز لتشغيل جميع المجموعات الغازية التي تعمل بالدارة البسيطة والمركبة".
وردا على أسئلة أعضاء مجلس الشعب حول أسباب ارتفاع أسعار الطاقة الكهربائية, قال الوزير إن "تعرفة مبيع الطاقة الكهربائية تعد الوسيلة الوحيدة التي تؤمن استرداد التكاليف الاستثمارية والتشغيلية لإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية إضافة إلى كونها أحد أهم وسائل ترشيد الاستهلاك" .
وكانت الوزارة وضعت عام 2007 تعرفة جديدة للطاقة الكهربائية تتضمن زيادة التعرفة مع زيادة الاستهلاك ليصل سعر الكيلو واط الساعي إلى 4 ليرات سورية في حال تجاوز الاستهلاك ألفي كيلو واط.
وتقود وزارة الكهرباء حملات إعلانية لحث المواطن على ترشيد استخدام الكهرباء ودفعه لاستخدام بدائل الطاقة كالسخانات الشمسية.
وقال الوزير "حتى في ضوء التعرفة الجديدة فأن قطاع الكهرباء سيبقى يعاني من عجوزات حيث أن تكلفة إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية أقل من التعرفة وفق أسعار الوقود".
ولفت كيالي إلى أن "الرسوم التي ترد في فواتير الكهرباء تقتصر على رسم العداد الذي تبلغ قيمته 50 ليرة سورية إضافة إلى رسوم لا تستفيد منها وزارة الكهرباء وإنما تقوم الوزارة بجبايتها وتحويلها إلى الجهات صاحبة العلاقة كالإدارة المحلية والبيئة والنظافة والمدارس".
وتضمنت فواتير الكهرباء التي صدرت مؤخرا رسوما إضافية لم تكن موجودة سابقا منها ما يتعلق بالإدارة المحلية والنظافة والقوات المسلحة وغيرها.
وحول المراحل التي وصلت إليها الدراسات للاستفادة من طاقة الرياح في توليد الطاقة الكهربائية قال وزير الكهرباء إنه "تم إعداد أطلس رياح في سورية للتعرف على المناطق الريحية، وتمت المباشرة بتركيب 49 محطة للرصد موزعة في مختلف أنحاء سورية".
وأضاف " نتجه إلى الاستعانة بشركة استشارية متخصصة في هذا المجال لاختيار أفضل موقع من المواقع المرصودة ومن ثم تصميم المزرعة الريحية وإعداد دفاتر الشروط للعنفات الريحية, حيث تم الإعلان عن استدراج عروض لشركات استشارية وتتم الآن دراسة لعروض المقدمة".
قال وزير الكهرباء أحمد كيالي إن "الوزارة تعمل على إنشاء محطات توليد جديدة وإعادة تأهيل المجموعات القديمة وتحويلها للعمل على الغاز بهدف الحد من الانبعاثات الغازية الملوثة للبيئة".
وأضاف كيالي أمام مجلس الشعب الأربعاء أن "مؤسسة التوليد تضطر لاستخدام الفيول كوقود أساسي في مجموعات توليد حلب وباقي المجموعات البخارية بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة نظراً لعدم كفاية كميات الغاز لتشغيل جميع المجموعات الغازية التي تعمل بالدارة البسيطة والمركبة".
وردا على أسئلة أعضاء مجلس الشعب حول أسباب ارتفاع أسعار الطاقة الكهربائية, قال الوزير إن "تعرفة مبيع الطاقة الكهربائية تعد الوسيلة الوحيدة التي تؤمن استرداد التكاليف الاستثمارية والتشغيلية لإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية إضافة إلى كونها أحد أهم وسائل ترشيد الاستهلاك" .
وكانت الوزارة وضعت عام 2007 تعرفة جديدة للطاقة الكهربائية تتضمن زيادة التعرفة مع زيادة الاستهلاك ليصل سعر الكيلو واط الساعي إلى 4 ليرات سورية في حال تجاوز الاستهلاك ألفي كيلو واط.
وتقود وزارة الكهرباء حملات إعلانية لحث المواطن على ترشيد استخدام الكهرباء ودفعه لاستخدام بدائل الطاقة كالسخانات الشمسية.
وقال الوزير "حتى في ضوء التعرفة الجديدة فأن قطاع الكهرباء سيبقى يعاني من عجوزات حيث أن تكلفة إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية أقل من التعرفة وفق أسعار الوقود".
ولفت كيالي إلى أن "الرسوم التي ترد في فواتير الكهرباء تقتصر على رسم العداد الذي تبلغ قيمته 50 ليرة سورية إضافة إلى رسوم لا تستفيد منها وزارة الكهرباء وإنما تقوم الوزارة بجبايتها وتحويلها إلى الجهات صاحبة العلاقة كالإدارة المحلية والبيئة والنظافة والمدارس".
وتضمنت فواتير الكهرباء التي صدرت مؤخرا رسوما إضافية لم تكن موجودة سابقا منها ما يتعلق بالإدارة المحلية والنظافة والقوات المسلحة وغيرها.
وحول المراحل التي وصلت إليها الدراسات للاستفادة من طاقة الرياح في توليد الطاقة الكهربائية قال وزير الكهرباء إنه "تم إعداد أطلس رياح في سورية للتعرف على المناطق الريحية، وتمت المباشرة بتركيب 49 محطة للرصد موزعة في مختلف أنحاء سورية".
وأضاف " نتجه إلى الاستعانة بشركة استشارية متخصصة في هذا المجال لاختيار أفضل موقع من المواقع المرصودة ومن ثم تصميم المزرعة الريحية وإعداد دفاتر الشروط للعنفات الريحية, حيث تم الإعلان عن استدراج عروض لشركات استشارية وتتم الآن دراسة لعروض المقدمة".