cornholio
25/03/2009, 20:40
اعلنت بوابة غوغل الانترنتية انها ستدفع 25 مليون دولار لأول شركة من القطاع الخاص تضع عربة
روبوتية تسير على سطح القمر، ثم ترسل من هناك صورا الى كوكب الارض بسعة تبلغ 1 غيغابايت.
وسيعزز فوز اول مؤسسة غير حكومية ترسل العربة الروبوتية الى القمر، قطاع الرحلات الفضائية الخاص.
وسوف تشرف مؤسسة أكس برايز (جائزة اكس) على هذا التحدي القمري الذي يمكن لكل شركات العالم المساهمة فيه. وتشتهر هذه المؤسسة غير الربحية التي يقع مقرها في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، بأنها كانت المشرفة على (جائزة اكس أنساري) التي قادت الى نجاح اول تحليق فضائي للقطاع الخاص عام 2004. الا ان الرحلة الى القمر لن تكون سهلة او بسيطة، اذ ينبغي على الفرق المشاركة جمع الاموال لبناء سفينة فضائية متينة جدا، بحيث يمكنها تجاوز مصاعب الهبوط على سطح القمر وتنفيذ عدد من المهمات، اضافة الى تصميم عربات روبوتية جوالة مزودة بأحدث كاميرات الفيديو والكاميرات العادية ذات الوضوح العالي. ووفق ضوابط المسابقة فان على العربة الفضائية السير لمسافة تصل الى 1312 قدما (400 متر) على الاقل عبر سطح القمر، وارسال حزمة من البيانات من ضمنها صورا لنفسها، وصورا بانورامية، اضافة الى عروض مرئية (فيديو)، وفقا لوكالة اسيوشيتد بريس. وسيكون المشاركون مسؤولين عن اطلاق السفينة الفضائية التي تحمل العربة إماببنائها بأنفسهم او بالاتفاق مع شركة لإنتاج الصواريخ.وسوف تحصل الشركة التي تنجز هذه المهمة بحلول عام 2012، على 20 مليون دولار. وان لم تفز أي منها، فان قيمة الجائزة ستقل الى 15 مليون
دولار حتى نهاية عام 2014، وهو موعد انتهاء أجل المسابقة. اما الفائز الثاني فسيحصل على 5 ملايين دولار، كما ستدفع 5 ملايين اخرى كجائزة اضافية لأي شركة تقدم تصاميم اعلى من المطلوبة. وتأتي المسابقة في وقت يزداد فيه الاهتمام باستكشاف القمر، اذ ارسلت اليابان سفينتها الفضائية اليه، كما تخطط «ناسا» لارسال سفن فضائية للدوران حول القمر والسقوط عليه العام المقبل. وبينما تكلف المهمات الحكومية المرسلة الى القمر مئات الملايين من الدولارات، فان مؤسستي جائزة اكس وغوغل تأملان في ان تخفض الشركات الخاصة هذه المبالغ الطائلة. ويشغل لاري بايج احد مؤسسي «غوغل» منصب عضوية مجلس أمناء جائزة اكس. وتشرف هذه المؤسسة، التي تأسست عام 1995، ايضا على اجراء مسابقات في ميدان فك رموز الجينات، وانتاج وسائط نقل فائقة الكفاءة، الا ان «جائزة القمر» هي الأكبر من نوعها. وتعتبر «جائزة غوغل اكس» هذه الثانية في قيمتهاالماليةبعد الجائزة التي خصصها روبرت بيغلو بقيمة 50 مليون دولار، لأيفريق يمكنه ارسال مركبة مأهولة حول المدار بحلول عام 2010 .
المصدر
(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
روبوتية تسير على سطح القمر، ثم ترسل من هناك صورا الى كوكب الارض بسعة تبلغ 1 غيغابايت.
وسيعزز فوز اول مؤسسة غير حكومية ترسل العربة الروبوتية الى القمر، قطاع الرحلات الفضائية الخاص.
وسوف تشرف مؤسسة أكس برايز (جائزة اكس) على هذا التحدي القمري الذي يمكن لكل شركات العالم المساهمة فيه. وتشتهر هذه المؤسسة غير الربحية التي يقع مقرها في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا، بأنها كانت المشرفة على (جائزة اكس أنساري) التي قادت الى نجاح اول تحليق فضائي للقطاع الخاص عام 2004. الا ان الرحلة الى القمر لن تكون سهلة او بسيطة، اذ ينبغي على الفرق المشاركة جمع الاموال لبناء سفينة فضائية متينة جدا، بحيث يمكنها تجاوز مصاعب الهبوط على سطح القمر وتنفيذ عدد من المهمات، اضافة الى تصميم عربات روبوتية جوالة مزودة بأحدث كاميرات الفيديو والكاميرات العادية ذات الوضوح العالي. ووفق ضوابط المسابقة فان على العربة الفضائية السير لمسافة تصل الى 1312 قدما (400 متر) على الاقل عبر سطح القمر، وارسال حزمة من البيانات من ضمنها صورا لنفسها، وصورا بانورامية، اضافة الى عروض مرئية (فيديو)، وفقا لوكالة اسيوشيتد بريس. وسيكون المشاركون مسؤولين عن اطلاق السفينة الفضائية التي تحمل العربة إماببنائها بأنفسهم او بالاتفاق مع شركة لإنتاج الصواريخ.وسوف تحصل الشركة التي تنجز هذه المهمة بحلول عام 2012، على 20 مليون دولار. وان لم تفز أي منها، فان قيمة الجائزة ستقل الى 15 مليون
دولار حتى نهاية عام 2014، وهو موعد انتهاء أجل المسابقة. اما الفائز الثاني فسيحصل على 5 ملايين دولار، كما ستدفع 5 ملايين اخرى كجائزة اضافية لأي شركة تقدم تصاميم اعلى من المطلوبة. وتأتي المسابقة في وقت يزداد فيه الاهتمام باستكشاف القمر، اذ ارسلت اليابان سفينتها الفضائية اليه، كما تخطط «ناسا» لارسال سفن فضائية للدوران حول القمر والسقوط عليه العام المقبل. وبينما تكلف المهمات الحكومية المرسلة الى القمر مئات الملايين من الدولارات، فان مؤسستي جائزة اكس وغوغل تأملان في ان تخفض الشركات الخاصة هذه المبالغ الطائلة. ويشغل لاري بايج احد مؤسسي «غوغل» منصب عضوية مجلس أمناء جائزة اكس. وتشرف هذه المؤسسة، التي تأسست عام 1995، ايضا على اجراء مسابقات في ميدان فك رموز الجينات، وانتاج وسائط نقل فائقة الكفاءة، الا ان «جائزة القمر» هي الأكبر من نوعها. وتعتبر «جائزة غوغل اكس» هذه الثانية في قيمتهاالماليةبعد الجائزة التي خصصها روبرت بيغلو بقيمة 50 مليون دولار، لأيفريق يمكنه ارسال مركبة مأهولة حول المدار بحلول عام 2010 .
المصدر
(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)