yass
12/03/2005, 11:54
بقلم : نضال معلوف
اسمحوا لي أن أسبح عكس التيار ، وارقب الجموع المتجمهرة ، تهتف ، تغضب ، تعبر ، ويأخذها الحماس بعيدا عن الواقع، والواقع أن لحظة الانتصار لم تحن بعد ، وهناك فرق كبير بين ما نتمنى وبين ما نستطيع ، وليست هذه دعوة للاستسلام ولكن هي دعوة لكي نعمل على ان تصبح التمنيات واقعا ملموسا ، وما أصعب مهمتنا. لا أطيق أن أرى تعابير الفرح على وجوهكم .. لماذا انتم فرحون ، دعوا قناع الغضب يلبس وجهوكم، وربما هو غضب ممزوج بالقلق .. بريق العيون يجب أن يكون تصميما لا دموع فرح ، وعلامَ تفرحون ..
ليست أهازيج النصر ، أنها طبول الحرب ، ليست فرقة " دبكة " ومضارب فرح ، وإنما وقفة شجاعة في خندق محفور على جبهات القتال ..
أرجوكم لا تعيدونا إلى تلك الحقبة التي كنا نعلي فيها الكلام على الفعل ، الهدف واحد ، ولكن هناك فرق كبير بين ان نقرأ الهدف قصيدة شعر وبين أن نحول الهدف إلى حقيقة ، واقع ملموس نعيشه ..
منا من يريد أن يلقي بالولايات المتحدة في البحر ، ومعظمنا يريد الموت لإسرائيل ، وكلنا نريد إعلاء سورية فوق رؤوس الجميع ، ولكن القليل منا يفكر في الكيفية التي يمكن نصل من خلالها إلى ما نريد ، و الغالبية لا ( ولم ) تفعل شيئا سوى الغناء وليسوا بمطربين ..
إذا كنتم تشعرون بالخطر اليوم ، فالخطر كان موجودا ، وما زال قائما .. وبعد أن تجمهرتم وعبرتم عن رفضكم .. تأييدكم .. شجبكم .. كرهكم ، أرجوكم الا تذهبوا إلى البيوت لتناموا أو تدخنوا ( الاراكيل ) وانتم تشاهدون أنفسكم في التلفاز فخورين ..
فالغاية كانت أن ننقل للعالم مشهدا يحمل رسالة ، وقد فعلتم ، فلا تنسوا أن تعملوا على تحقيق ما جاء في رسالتكم ، لأننا قد نخضع لاختبار قريب ..
ما فعلنا هو ذاك التلاحم الجميل بين أعضاء الفريق الواحد وصيحة تدعو إلى النصر قبل دخول ارض المعركة .. ولكن لن تحصلوا على الفوز ابدا اذا ما توجهتم بعد ان " عيشّتم " الى مقاعد المتفرجين ..
--------------------------------------------------------------------------------------
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
اسمحوا لي أن أسبح عكس التيار ، وارقب الجموع المتجمهرة ، تهتف ، تغضب ، تعبر ، ويأخذها الحماس بعيدا عن الواقع، والواقع أن لحظة الانتصار لم تحن بعد ، وهناك فرق كبير بين ما نتمنى وبين ما نستطيع ، وليست هذه دعوة للاستسلام ولكن هي دعوة لكي نعمل على ان تصبح التمنيات واقعا ملموسا ، وما أصعب مهمتنا. لا أطيق أن أرى تعابير الفرح على وجوهكم .. لماذا انتم فرحون ، دعوا قناع الغضب يلبس وجهوكم، وربما هو غضب ممزوج بالقلق .. بريق العيون يجب أن يكون تصميما لا دموع فرح ، وعلامَ تفرحون ..
ليست أهازيج النصر ، أنها طبول الحرب ، ليست فرقة " دبكة " ومضارب فرح ، وإنما وقفة شجاعة في خندق محفور على جبهات القتال ..
أرجوكم لا تعيدونا إلى تلك الحقبة التي كنا نعلي فيها الكلام على الفعل ، الهدف واحد ، ولكن هناك فرق كبير بين ان نقرأ الهدف قصيدة شعر وبين أن نحول الهدف إلى حقيقة ، واقع ملموس نعيشه ..
منا من يريد أن يلقي بالولايات المتحدة في البحر ، ومعظمنا يريد الموت لإسرائيل ، وكلنا نريد إعلاء سورية فوق رؤوس الجميع ، ولكن القليل منا يفكر في الكيفية التي يمكن نصل من خلالها إلى ما نريد ، و الغالبية لا ( ولم ) تفعل شيئا سوى الغناء وليسوا بمطربين ..
إذا كنتم تشعرون بالخطر اليوم ، فالخطر كان موجودا ، وما زال قائما .. وبعد أن تجمهرتم وعبرتم عن رفضكم .. تأييدكم .. شجبكم .. كرهكم ، أرجوكم الا تذهبوا إلى البيوت لتناموا أو تدخنوا ( الاراكيل ) وانتم تشاهدون أنفسكم في التلفاز فخورين ..
فالغاية كانت أن ننقل للعالم مشهدا يحمل رسالة ، وقد فعلتم ، فلا تنسوا أن تعملوا على تحقيق ما جاء في رسالتكم ، لأننا قد نخضع لاختبار قريب ..
ما فعلنا هو ذاك التلاحم الجميل بين أعضاء الفريق الواحد وصيحة تدعو إلى النصر قبل دخول ارض المعركة .. ولكن لن تحصلوا على الفوز ابدا اذا ما توجهتم بعد ان " عيشّتم " الى مقاعد المتفرجين ..
--------------------------------------------------------------------------------------
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////