أمير المحبين
08/09/2005, 07:21
حاخامات إسرائيل: كاترينا عقاب إلهي لأمريكا
القدس المحتلة – أ ف ب – إسلام أون لاين.نت / 7-9-2005
الحاخام عوفاديا يوسف
اعتبر حاخامات إسرائيليون أن الكارثة التي سببها إعصار كاترينا في الولايات المتحدة "عقاب أنزله الله على أمريكا ورئيسها جورج بوش لدعمه الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة"، فيما برر الحاخام المعروف عوفاديا يوسف حجم الدمار الذي خلفه الإعصار في مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا بأن "أغلب سكانها سود لا يتلون التوراة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الأربعاء 7-9-2005 عن الحاخام يوسف (84 سنة) قوله لأتباعه خلال لقاء أسبوعي الثلاثاء 6-9-2005: "إن الإعصار عقاب أنزله الله على بوش لما فعله في غوش قطيف"، وذلك في إشارة إلى خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون لفك الارتباط الأحادي مع قطاع غزة والتي شملت المستوطنات وبينها غوش قطيف.
وتسونامي أيضا
وزعم الحاخام ذو النفوذ الواسع بين اليهود الشرقيين أن الرعاية الإلهية تحل بأي مكان في العالم تُدرس فيه التوراة، وأضاف: "وقع التسونامي وكوارث طبيعية فظيعة وكل ذلك بسبب إهمال تدريس التوراة" في إشارة إلى موجات المد الهائلة التي ضربت آسيا في نهاية ديسمبر 2004 وأوقعت أكثر من 200 ألف قتيل. وفي تساؤل ينم عن نزوع عنصري واضح قال الحاخام: "هناك في نيو أورليانز يعيش السود.. وهل يدرس السود التوراة؟! سيضربهم تسونامي وسيقضون غرقا".
واتفق الحاخام أبراهام صموئيل الرئيس التنفيذي لمؤتمر الحاخامات للسلام في إسرائيل مع رأي عوفاديا يوسف. وقال في تصريحات خاصة لموقع "وورلد نت ديلي" الأربعاء 7-9-2005: "إن كاترينا عقاب لتدمير غزة بسبب تأييد أمريكا لخطة شارون للانسحاب من القطاع".
في حين قال الحاخام جوزيف كارلايتزكي: "هناك ارتباط واضح بين إعصار كاترينا ومن يسمح بأخذ أرض إسرائيل من اليهود"، وأشار إلى الرئيس بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس.
عنصرية
والحاخام يوسف هو الزعيم الروحي لحزب شاس الديني المتشدد الذي يمثله في الكنيست الإسرائيلي 11 نائبا، وتثير تصريحاته جدلا في إسرائيل وخارجها.
وينال العرب والمسلمون جانبا كبيرا من تصريحات الحاخام العنصرية؛ فقد وصف العرب في اجتماع لأنصاره في القدس عام 2001 بأنهم يتكاثرون كالنمل، قائلا: إن عليهم أن يذهبوا إلى الجحيم. ووصفهم أيضا بأنهم "أسوأ من الأفاعي السامة". وقال في أحد دروسه الدينية المتطرفة في مايو 2000: "إن العرب صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا".
وولد عوفاديا في بغداد ثم عاش في فلسطين في ظل الانتداب البريطاني، وكان كبير حاخامات اليهود الشرقيين (السفارديم) في إسرائيل مطلع الثمانينيات قبل أن يخوض المعترك السياسي.
القدس المحتلة – أ ف ب – إسلام أون لاين.نت / 7-9-2005
الحاخام عوفاديا يوسف
اعتبر حاخامات إسرائيليون أن الكارثة التي سببها إعصار كاترينا في الولايات المتحدة "عقاب أنزله الله على أمريكا ورئيسها جورج بوش لدعمه الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة"، فيما برر الحاخام المعروف عوفاديا يوسف حجم الدمار الذي خلفه الإعصار في مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا بأن "أغلب سكانها سود لا يتلون التوراة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الأربعاء 7-9-2005 عن الحاخام يوسف (84 سنة) قوله لأتباعه خلال لقاء أسبوعي الثلاثاء 6-9-2005: "إن الإعصار عقاب أنزله الله على بوش لما فعله في غوش قطيف"، وذلك في إشارة إلى خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون لفك الارتباط الأحادي مع قطاع غزة والتي شملت المستوطنات وبينها غوش قطيف.
وتسونامي أيضا
وزعم الحاخام ذو النفوذ الواسع بين اليهود الشرقيين أن الرعاية الإلهية تحل بأي مكان في العالم تُدرس فيه التوراة، وأضاف: "وقع التسونامي وكوارث طبيعية فظيعة وكل ذلك بسبب إهمال تدريس التوراة" في إشارة إلى موجات المد الهائلة التي ضربت آسيا في نهاية ديسمبر 2004 وأوقعت أكثر من 200 ألف قتيل. وفي تساؤل ينم عن نزوع عنصري واضح قال الحاخام: "هناك في نيو أورليانز يعيش السود.. وهل يدرس السود التوراة؟! سيضربهم تسونامي وسيقضون غرقا".
واتفق الحاخام أبراهام صموئيل الرئيس التنفيذي لمؤتمر الحاخامات للسلام في إسرائيل مع رأي عوفاديا يوسف. وقال في تصريحات خاصة لموقع "وورلد نت ديلي" الأربعاء 7-9-2005: "إن كاترينا عقاب لتدمير غزة بسبب تأييد أمريكا لخطة شارون للانسحاب من القطاع".
في حين قال الحاخام جوزيف كارلايتزكي: "هناك ارتباط واضح بين إعصار كاترينا ومن يسمح بأخذ أرض إسرائيل من اليهود"، وأشار إلى الرئيس بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايس.
عنصرية
والحاخام يوسف هو الزعيم الروحي لحزب شاس الديني المتشدد الذي يمثله في الكنيست الإسرائيلي 11 نائبا، وتثير تصريحاته جدلا في إسرائيل وخارجها.
وينال العرب والمسلمون جانبا كبيرا من تصريحات الحاخام العنصرية؛ فقد وصف العرب في اجتماع لأنصاره في القدس عام 2001 بأنهم يتكاثرون كالنمل، قائلا: إن عليهم أن يذهبوا إلى الجحيم. ووصفهم أيضا بأنهم "أسوأ من الأفاعي السامة". وقال في أحد دروسه الدينية المتطرفة في مايو 2000: "إن العرب صراصير يجب قتلهم وإبادتهم جميعا".
وولد عوفاديا في بغداد ثم عاش في فلسطين في ظل الانتداب البريطاني، وكان كبير حاخامات اليهود الشرقيين (السفارديم) في إسرائيل مطلع الثمانينيات قبل أن يخوض المعترك السياسي.