layla
08/09/2005, 07:49
جمعتني الصدفة وحدها بالكثير من الفنانين والفنانات ممن أحب وممن لا أحب ولكن أبدا ً لم اقترب من احدهم دون العمل...
ومن أكثر المرات التي أسعدتني فيها الصدفة كانت يوم التقيت منذ أعوام قليلة بالفنان "عمر الشريف" حيث كان يتناول عشاءه على الطاولة المجاورة لطاولتي في احد المطاعم ... وأعترف أنني اختلست أليه أكثر من نظرة وأنا أراه كيف ينهمك في حديثه ثم تقاطعه سيدة ما بتحية أو رجل ما بسؤال أو فلاش كاميرا... حتى أنني في نهاية الأمر مللت مما يحدث، وأنا اسأل هل استطاع عمر في تلك الليلة أن ينهي موضوعا واحداً مما بدأ.. اشك في هذا كثيرا ً!!
هذه القصة القديمة تقفز في راسي دوماً كلما شاهدت حفلة من حفلات كاظم الساهر علي التليفزيون.. فكلما غني كاظم وأغمض عينيه ليحيا مع كلمات أغانيه أسمع هتافات وأري على الشاشة وجوها ً تصرخ وتصيح ثم ألف امرأة تأتي وبصحبتها دب صغير أو كبير وينحني كاظم ليلمس يدها وتطير المسكينة فرحا ً وسعادة وأشك إن كانت غسلت يدها لأيام عديدة لتحتفظ بآثار اللمسة.. ويعود كاظم ليقف ويغني وينفعل..
ومنذ أيام قرأت عن "تامر حسني" ذلك المطرب المسكين الذي صاح في معجبيه "سيبوا البنطلون" من كثرة تجمهر المعجبين والمعجبات حوله وتسابقهم للوصول أليه.
الفنان إنسان يعمل في مهنة لم لا نستمتع بعمله في صمت وهدوء ؟!
ولماذا حين ينتهي من أداء هذا العمل لا نتركه هو الآخر يستمتع بوقته في هدوء وصمت ولنحمل الزهور والدببة إلى أطفال حرمهم القدر من الحب ويكفي فنانينا قليل من الهدوء حتى لا يصيح أحدهم "سيبوا البنطلون"!!
ومن أكثر المرات التي أسعدتني فيها الصدفة كانت يوم التقيت منذ أعوام قليلة بالفنان "عمر الشريف" حيث كان يتناول عشاءه على الطاولة المجاورة لطاولتي في احد المطاعم ... وأعترف أنني اختلست أليه أكثر من نظرة وأنا أراه كيف ينهمك في حديثه ثم تقاطعه سيدة ما بتحية أو رجل ما بسؤال أو فلاش كاميرا... حتى أنني في نهاية الأمر مللت مما يحدث، وأنا اسأل هل استطاع عمر في تلك الليلة أن ينهي موضوعا واحداً مما بدأ.. اشك في هذا كثيرا ً!!
هذه القصة القديمة تقفز في راسي دوماً كلما شاهدت حفلة من حفلات كاظم الساهر علي التليفزيون.. فكلما غني كاظم وأغمض عينيه ليحيا مع كلمات أغانيه أسمع هتافات وأري على الشاشة وجوها ً تصرخ وتصيح ثم ألف امرأة تأتي وبصحبتها دب صغير أو كبير وينحني كاظم ليلمس يدها وتطير المسكينة فرحا ً وسعادة وأشك إن كانت غسلت يدها لأيام عديدة لتحتفظ بآثار اللمسة.. ويعود كاظم ليقف ويغني وينفعل..
ومنذ أيام قرأت عن "تامر حسني" ذلك المطرب المسكين الذي صاح في معجبيه "سيبوا البنطلون" من كثرة تجمهر المعجبين والمعجبات حوله وتسابقهم للوصول أليه.
الفنان إنسان يعمل في مهنة لم لا نستمتع بعمله في صمت وهدوء ؟!
ولماذا حين ينتهي من أداء هذا العمل لا نتركه هو الآخر يستمتع بوقته في هدوء وصمت ولنحمل الزهور والدببة إلى أطفال حرمهم القدر من الحب ويكفي فنانينا قليل من الهدوء حتى لا يصيح أحدهم "سيبوا البنطلون"!!