مجنون يحكي وعاقل يسمع
10/04/2009, 09:52
فتتح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، أمس، أول مصنع لإنتاج الوقود النووي (FMP)، في مدينة أصفهان وسط إيران، معلناً في مناسبة «اليوم الوطني للطاقة النووية» «أخباراً سارة» في المجال النووي.
وقال نجاد «اليوم يوم الإنجاز في المجال النووي ونحن نشاهد تطورين مهمّين في التكنولوجيا النووية. الإنجاز الأول يتمثّل بالقدرة على إكمال المرحلة الأخيرة لدورة الوقود النووي وتجهيز هذا الوقود للاستخدام في المفاعلات. والإنجاز الثاني هو النجاح في اختبار طرازين جديدين من أجهزة الطرد المركزي، لديهما قدرة أكبر بكثير من أجهزة الطرد الموجودة التي نستخدمها حالياً».
وقال نجاد إن الظروف العالمية قد تغيّرت، وبناءً عليه، فإن سلّة المقترحات الإيرانية التي قدمتها طهران السنة الماضية ستتغيّر، وإن إيران «ستضيف إليها بعض الاقتراحات والبنود الجديدة، لكي تكون مؤثرة ومثمرة». وأعرب عن استعداد بلاده لاستئناف المحادثات النووية مع الدول الغربية، قائلاً «الحوار من جانب واحد وغير المتكافئ والمشروط، في ظل التهديدات، لا يمكن أن يؤدي إلى أي نتيجة. أما إذا كان على أساس العدالة والمساواة والاحترام المتبادل، فإيران على استعداد للبدء بهذا الحوار».
عن جريدة الأخبار اللبنانية
وقال نجاد «اليوم يوم الإنجاز في المجال النووي ونحن نشاهد تطورين مهمّين في التكنولوجيا النووية. الإنجاز الأول يتمثّل بالقدرة على إكمال المرحلة الأخيرة لدورة الوقود النووي وتجهيز هذا الوقود للاستخدام في المفاعلات. والإنجاز الثاني هو النجاح في اختبار طرازين جديدين من أجهزة الطرد المركزي، لديهما قدرة أكبر بكثير من أجهزة الطرد الموجودة التي نستخدمها حالياً».
وقال نجاد إن الظروف العالمية قد تغيّرت، وبناءً عليه، فإن سلّة المقترحات الإيرانية التي قدمتها طهران السنة الماضية ستتغيّر، وإن إيران «ستضيف إليها بعض الاقتراحات والبنود الجديدة، لكي تكون مؤثرة ومثمرة». وأعرب عن استعداد بلاده لاستئناف المحادثات النووية مع الدول الغربية، قائلاً «الحوار من جانب واحد وغير المتكافئ والمشروط، في ظل التهديدات، لا يمكن أن يؤدي إلى أي نتيجة. أما إذا كان على أساس العدالة والمساواة والاحترام المتبادل، فإيران على استعداد للبدء بهذا الحوار».
عن جريدة الأخبار اللبنانية