firstknight4
12/04/2009, 01:41
مش لازم تكون محظوظ اوى فى حياتك وتفتكر ان اى حاجة ممكن تحصلك هى الصح وان هى غير كل الحاجات الغلط اللى حواليك.
بالعكس هى ممكن تكون برده زى كل اللى حواليك ... بس انت اللى مش عاوز تشوف أو .. حابب انك تشوف الاشياء بشكل مختلف
ودة مش غلط عادى .... عشان الانسان "لو على فطرته" بيحب يشوف الحاجة الكويسة ... من وجهة نظر الكويس بالنسبة له
الانسان من قديم الازل والحياه قايمة على كدة ... اية هو الصح واية هو الغلط
معضلة ابدية وبتتغير من عصر لعصر ومن زمن لزمن ومن شىء لشىء وبطرق تقدير مختلفة وكل واحد بيفهم اللى هو عايزه
على حسب طريقة تفكير كل إنسان وفهمه لطبيعة الامور والاشياء
ممكن الانسان يشوف حاجات غلط ويتهيأله انها صح ودة وارد ويفضل عايش فيها لفترة - او العكس – ويفضل مقتنع بده وممكن فى لحظة يكتشف ان كل حاجة كانت من الاول غلط حتى لو كان دة فى اخر حياته ... صراع ابدى ومعادلة توازنها صعب بين الصح والغلط ... متغيراتها مختلفة ومش ثابتة وبتتغير فعلا على حسب الزمن او العصر ، الوقت ، او حتى طريقة التقدير والتفكير من إنسان لانسان وعلى حسب اللى اتأثر بيه وبالتالى اصبح بيرتكز
عليه فى طريقه تفكيره او تقييمه للاشياء حواليه والاراء التى سمعها فى حياته وإتأثر بيها او حتى تماما إقتنع بيها ...
ودة كمان وارد وبيحصل كل يوم فى حياة كل واحد فينا بلا إستثناء لان ماحدش فعلا معصوم من الخطأ .. المعصومين هم الانبياء (وطبعا الملائكة) واكيد الاتنين انقطعو عن الارض من زمن وتركونا نواجه سوء تقديرانتا واندفعانا وراء اخطاء ممكن نكون شايفنها فى وقت من الاوقات صواب.
ودة كله وارد بالعكس مش عيب إن الانسان يخطأ بالعكس البعض بيقول ان العيب ان الانسان يتمادى فى الخطأ متهيألى ان المعنى المقصود ان الانسان يفضل مخدوع بزيف تقديراته والمعنى الغير صحيح اللى وصله ...وإن كان برده اكتشاف الخطأ مش امر سهل.
واكتشاف الخطأ على حسب الامور التى تأثر بيها وترسخت بداخله واصبحت بتشكل مرجعيته عند تقييمه لاى امر طارىء فى حياته ... فالاصل فى الاشياء الاباحة الا ماحرم الله ... ودة وارد فى مواقع كتير ذكرت فى كتب السماء ... وفى السنة النبوية ..."وإن تتبع اكثر من فى الارض يضلوك "
لكن باخذ الانسان كل ماهو مباح بفطرة سليمة وفى ظل تعاليم الدين لا ينفض الاشتباك او الالتباس مابين القيمتين
اللامتناهيين وغير كافى للوقاية من الوقوع فى الخطأ ... إلا من رحم ربى ...بدليل تناول القضية نقسها من كتاب كتير بشكل مختلف وكل بالصورة التى تترآى له انها صواب ...
فالصراع ما بين الصواب والخطأ فى النفس البشرية إتخذ شكل الصراع بين الحقيقة والخيال عند تشارلز ديكينز ... فى" أوقات عصيبة " وإن كان قصد الصراع المستند على اساس ان الحياة لا تصح الا بتآلف الاثنان معا فى سلام لكن فى إعتقادى ان جوهر الفكرة هو الخلاف ما بين القيمتين الابديتين طرفى النقيض الحق والباطل .. او الخطأ و الصواب... فالبفعل الخيال لا يعيش على واقع صلب راسخ تتطغى فيه الحقائق والماديات وإلا كان خيالا مريضا اخذ الاضمحلال والتلاشى وصاحبه غير قابل للحياه تحت الشمس ...والواقع بدوره لا يلين الا بخيال ناضج وحلم واضح واعى محاط بسياج من التيقظ والتطلع والامل...والا تحولت النفس الى نفس سوداء تعيش فقط للحياه لا تعيش الا لما هو مادى ترى ولا تبصر ..تسمع ولا تتأثر
او حتى فى الخلاف حول معنى يمكن كلنا بنبحث عنه بلا وعى هو معنى السعادة وازاى نكون سعداء فى حياتنا ...يمكن دة كمان بيحمل فى طياته اركان المعضلة الابدية سالفة الذكر .
كلنا ممكن نكون سعداء فى حياتنا لو اتحررنا من أى معنى واضح بيمثل عندنا حقيقة احنا مقتنعين بيها او بتحررنا من أى قيد ملزم بيمثل عندنا قيمة او اساس حياه فى الدنيا ... كلنا اذا لغينا اى شىء واضح فى حياتنا ..اى شىء فاصل بين قيمة واخرى ممكن نكون سعدا على حسب اى ظرف يطرأ ... لكن ايمان الانسان بثوابت معينة فى حياته .. قيمة معينة اترسخت بداخله فى اللاوعى ... اسس معينة –ودى اكثر تأثيرا – بيحدد بناءاّ عليها الصواب من الخطأ بيشكل جواه على حسب الموقف اللى بيعيشه حالته إن كان هو فى الوقت دة سعيد ولا غير سعيد.
واكيد طبعا على الاساس ان اللى هو فهم انه كده على صواب ولا خطأ
الانسان نفسه ماهو الا مجموعة مواقف ... ظاهرة لفترة معينة بتظهر لفترة وبتختفى ... بكل ما صنعته .. مجموعة من الكلمات ... تحمل معانى كثيرة كلها بتختزن ..وبتختفى معه بانتهاءه وفناءه ..وبمجموع تلك المعانى ..والمعانى المستمدة من مواقفه ..و كلماته ..الانسان نفسه ممكن تختزل كل معانيه اللى كونها وصنعها فى حياته فى كلمة واحدة ...كلمة واحدة فقط ...
الم يخلقنا الله بكلمة منه ؟
الم يخلق سيدنا المسيح بكلمة من الرحمن؟
الكون كله الم يخلق بكلمه ..؟
كلمة واحدة او حتى معنى واحد يختزل من طغيان مجموعة المعانى التى كونها الانسان طوال حياته ... معنى ناتج من طغيان النسبة الاعلى من معانى الصواب على معانى الخطأ ..او العكس ...
وعلى اساسها يكون تقييمه ..
ومصيره
والمعنى الحاسم لكل انسان عنده تعالى معلوم ...اما لو إفترضنا إنها كلمة فاعتقد انى يمكن ان اخمنها فهى معلومة – مثل المعنى – حتى من قبل أن يخلق الانسان ...
الم يقل عزوجل "لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم * ثم رددناه اسفل سافلين*"
اذن فكل شىء عنده عز وجل معروف مسبقا بل ان الانسان قد يكون فى خلقه الاول لم يكن على هيئته تلك .. بل كان فى هيئة ارقى واسمى ثم رد الى تلك الهيئة ( اسفل سافلين ) لفترة مؤقتة ...
" لكل منكم من اسمه نصيب "
First Knight
8\11\2008 الساعة 2 ليلا
بالعكس هى ممكن تكون برده زى كل اللى حواليك ... بس انت اللى مش عاوز تشوف أو .. حابب انك تشوف الاشياء بشكل مختلف
ودة مش غلط عادى .... عشان الانسان "لو على فطرته" بيحب يشوف الحاجة الكويسة ... من وجهة نظر الكويس بالنسبة له
الانسان من قديم الازل والحياه قايمة على كدة ... اية هو الصح واية هو الغلط
معضلة ابدية وبتتغير من عصر لعصر ومن زمن لزمن ومن شىء لشىء وبطرق تقدير مختلفة وكل واحد بيفهم اللى هو عايزه
على حسب طريقة تفكير كل إنسان وفهمه لطبيعة الامور والاشياء
ممكن الانسان يشوف حاجات غلط ويتهيأله انها صح ودة وارد ويفضل عايش فيها لفترة - او العكس – ويفضل مقتنع بده وممكن فى لحظة يكتشف ان كل حاجة كانت من الاول غلط حتى لو كان دة فى اخر حياته ... صراع ابدى ومعادلة توازنها صعب بين الصح والغلط ... متغيراتها مختلفة ومش ثابتة وبتتغير فعلا على حسب الزمن او العصر ، الوقت ، او حتى طريقة التقدير والتفكير من إنسان لانسان وعلى حسب اللى اتأثر بيه وبالتالى اصبح بيرتكز
عليه فى طريقه تفكيره او تقييمه للاشياء حواليه والاراء التى سمعها فى حياته وإتأثر بيها او حتى تماما إقتنع بيها ...
ودة كمان وارد وبيحصل كل يوم فى حياة كل واحد فينا بلا إستثناء لان ماحدش فعلا معصوم من الخطأ .. المعصومين هم الانبياء (وطبعا الملائكة) واكيد الاتنين انقطعو عن الارض من زمن وتركونا نواجه سوء تقديرانتا واندفعانا وراء اخطاء ممكن نكون شايفنها فى وقت من الاوقات صواب.
ودة كله وارد بالعكس مش عيب إن الانسان يخطأ بالعكس البعض بيقول ان العيب ان الانسان يتمادى فى الخطأ متهيألى ان المعنى المقصود ان الانسان يفضل مخدوع بزيف تقديراته والمعنى الغير صحيح اللى وصله ...وإن كان برده اكتشاف الخطأ مش امر سهل.
واكتشاف الخطأ على حسب الامور التى تأثر بيها وترسخت بداخله واصبحت بتشكل مرجعيته عند تقييمه لاى امر طارىء فى حياته ... فالاصل فى الاشياء الاباحة الا ماحرم الله ... ودة وارد فى مواقع كتير ذكرت فى كتب السماء ... وفى السنة النبوية ..."وإن تتبع اكثر من فى الارض يضلوك "
لكن باخذ الانسان كل ماهو مباح بفطرة سليمة وفى ظل تعاليم الدين لا ينفض الاشتباك او الالتباس مابين القيمتين
اللامتناهيين وغير كافى للوقاية من الوقوع فى الخطأ ... إلا من رحم ربى ...بدليل تناول القضية نقسها من كتاب كتير بشكل مختلف وكل بالصورة التى تترآى له انها صواب ...
فالصراع ما بين الصواب والخطأ فى النفس البشرية إتخذ شكل الصراع بين الحقيقة والخيال عند تشارلز ديكينز ... فى" أوقات عصيبة " وإن كان قصد الصراع المستند على اساس ان الحياة لا تصح الا بتآلف الاثنان معا فى سلام لكن فى إعتقادى ان جوهر الفكرة هو الخلاف ما بين القيمتين الابديتين طرفى النقيض الحق والباطل .. او الخطأ و الصواب... فالبفعل الخيال لا يعيش على واقع صلب راسخ تتطغى فيه الحقائق والماديات وإلا كان خيالا مريضا اخذ الاضمحلال والتلاشى وصاحبه غير قابل للحياه تحت الشمس ...والواقع بدوره لا يلين الا بخيال ناضج وحلم واضح واعى محاط بسياج من التيقظ والتطلع والامل...والا تحولت النفس الى نفس سوداء تعيش فقط للحياه لا تعيش الا لما هو مادى ترى ولا تبصر ..تسمع ولا تتأثر
او حتى فى الخلاف حول معنى يمكن كلنا بنبحث عنه بلا وعى هو معنى السعادة وازاى نكون سعداء فى حياتنا ...يمكن دة كمان بيحمل فى طياته اركان المعضلة الابدية سالفة الذكر .
كلنا ممكن نكون سعداء فى حياتنا لو اتحررنا من أى معنى واضح بيمثل عندنا حقيقة احنا مقتنعين بيها او بتحررنا من أى قيد ملزم بيمثل عندنا قيمة او اساس حياه فى الدنيا ... كلنا اذا لغينا اى شىء واضح فى حياتنا ..اى شىء فاصل بين قيمة واخرى ممكن نكون سعدا على حسب اى ظرف يطرأ ... لكن ايمان الانسان بثوابت معينة فى حياته .. قيمة معينة اترسخت بداخله فى اللاوعى ... اسس معينة –ودى اكثر تأثيرا – بيحدد بناءاّ عليها الصواب من الخطأ بيشكل جواه على حسب الموقف اللى بيعيشه حالته إن كان هو فى الوقت دة سعيد ولا غير سعيد.
واكيد طبعا على الاساس ان اللى هو فهم انه كده على صواب ولا خطأ
الانسان نفسه ماهو الا مجموعة مواقف ... ظاهرة لفترة معينة بتظهر لفترة وبتختفى ... بكل ما صنعته .. مجموعة من الكلمات ... تحمل معانى كثيرة كلها بتختزن ..وبتختفى معه بانتهاءه وفناءه ..وبمجموع تلك المعانى ..والمعانى المستمدة من مواقفه ..و كلماته ..الانسان نفسه ممكن تختزل كل معانيه اللى كونها وصنعها فى حياته فى كلمة واحدة ...كلمة واحدة فقط ...
الم يخلقنا الله بكلمة منه ؟
الم يخلق سيدنا المسيح بكلمة من الرحمن؟
الكون كله الم يخلق بكلمه ..؟
كلمة واحدة او حتى معنى واحد يختزل من طغيان مجموعة المعانى التى كونها الانسان طوال حياته ... معنى ناتج من طغيان النسبة الاعلى من معانى الصواب على معانى الخطأ ..او العكس ...
وعلى اساسها يكون تقييمه ..
ومصيره
والمعنى الحاسم لكل انسان عنده تعالى معلوم ...اما لو إفترضنا إنها كلمة فاعتقد انى يمكن ان اخمنها فهى معلومة – مثل المعنى – حتى من قبل أن يخلق الانسان ...
الم يقل عزوجل "لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم * ثم رددناه اسفل سافلين*"
اذن فكل شىء عنده عز وجل معروف مسبقا بل ان الانسان قد يكون فى خلقه الاول لم يكن على هيئته تلك .. بل كان فى هيئة ارقى واسمى ثم رد الى تلك الهيئة ( اسفل سافلين ) لفترة مؤقتة ...
" لكل منكم من اسمه نصيب "
First Knight
8\11\2008 الساعة 2 ليلا