mhsen77
12/04/2009, 02:02
علمت سيريانيوز من مصدر مسؤول مطلع ذو صلة رفض ولم يرغب الكشف عن اسمه ايضا ، بان سورية تتعرض حاليا لازمة "يويو" ، حيث فقدت هذه السلعة من الاسواق المحلية منذ حوالي اكثر من ثلاثة اسابيع.
وشوهد الكثير من الاطفال يخرجون من محلات الالعاب وقد انتابتهم موجات بكاء هستيرية ، ترافقت بالـ "حنترة" والـ " ترفيس" وشتم الاهالي واصحاب المحلات ، وطالت الشتائم الشركة صاحبة العلامة التجارية والقناة العارضة لمسلسل " بليزينك تينز" ( ابطال اليويو ) واصحابها ( القناة ) و"يلي طلعوها" ، على حد تعبير الاطفال.
وأبدى الاهالي استياءهم من هذه الحالة ، وقال والد احد الاطفال ( سعيد ) " كيف يمطروننا صباح مساء بافلام الرسوم المتحركة عن "اليويو" ، معارك وابطال واسماء ومعجزات ، حتى تصبح كل حياة الطفل يويو ثم يفقد من الاسواق"
ولدى استفسارنا عن سبب فقدان "اليويو" من الاسواق قال احد الباعة " لقد كان اليويو يباع بسعر 750 ل.س ، ونتلقى يوميا شكاوي وتعليقات حول السعر المرتفع ، وبعد زيادة الطلب ، اصبحت الشركة المنتجة والمحتكرة للصنف تريد بيع القطعة لنا بـ 1200 ل.س ، اي سيصل للمستهلك بضعف هذا السعر ، الامر الذي سيخلق استياء شديد عند الاهالي ، لذلك قررنا مقاطعة شراء المنتج".
ويعادل سعر اليويو الواحد ( قبل الازمة ) اجر ثلاثة ايام عمل لموظف عادي ، او ثمن 2 كيلو لحمة ، او سحارة بندورة ( المصدر الشعلان ) ، او حوالي 30 غرام فضة ، او ثمن حصة غذائية ( صندويش فلافل وما شابه ) كاملة لعائلة مكونة من 12 شخص ليوم كامل.
وقال احد الاباء معلقا على اسباب فقدان اليويو " لا يهم 1200 ، 4000 ، نريد يويو لاطفالنا ، نريد ان يعود الهدوء لبيوتنا .. اريد ان اناااااااااااااااام.. "
ودرجت قناة " س.تون" على عرض افلام للرسوم المتحركة للترويج لبضائع تجارية بشكل اساسي ، وتعرض الحلقات بشكل مكثف وتركز على ابراز المنتج بشكل خارق وبعيد عن الواقع مرتبط باسماء شخصيات و "ابطال" تصنع المعجزات.
ويرافق عرض المسلسل اعلانات مكثفة عن المنتجات موضوع المسلسلات ، تدعو الاطفال للشراء من محلات القناة التجارية ووكلائها المنتشرة في كثير من البلدان العربية ، والتشبه بابطال تلك المسلسلات.
ووصل الى سيريانيوز معلومات غير مؤكدة عن نية الاهالي توقيع عريضة ( بعض المصادر اشارت الى مسيرة ) ترفع الى رئيس مجلس الوزراء تطالب بتوجيه الجهات المعنية لمخاطبة الشركة المنتجة في بلد المنشأ والتفاوض بشأن وصول حل معقول لسعر اليويو.
وقال مسؤل محلي مختص بشؤون الطفل والاسرة تعليقا على هذه المعلومات " سندعو الى المؤتمر العربي الاول لليويو على مستوى وزراء الثقافة ، وندرس التأثيرات السلبية لفقدان هذا المنتج الحيوي على جيلنا الصاعد ومنعكساته على المستقبل المهني والنفسي لاطفالنا"
واضاف المسؤول " يجب ان نتخذ خطوات جريئة بهذا المجال ونخصص الميزانيات اللازمة لشراء اليويو ، من خلال فرض ضريبة ( اليويو ) ورفع شعار لكل طفل عربي ( 5 يويويات ) على الاقل ، لما لهذا المنتج من فوائد ايجابية حركية وذهنية تجعله ضمن الاساسيات وتعطيه الاولوية في العملية التربوية"
واليويو هو احد المنتجات التي نجحت القناة بتسويقها على نطاق واسع حققت من خلالها ارباحاً طائلة ، ومنها سيارات سابق ولاحق ، البلابل ، اليوغي ، با كو غان ـ واخيراً اليويو ( والخير لقدام ).
يذكر ان اليويو هو لعبة قديمة عبارة عن خيط تدور حوله "بكرة" بلاستيكية او خشبية عندما يسقطها الطفل من يديه تهبط بفعل الجاذبية ، ويعود ليرفعها الى اعلى بحركة يده فتعود للالتفاف حول الخيط ، ويقدر البعض تكلفتها بدولار واحد ، وتباع في السوق المحلية وعند اصحاب العلامة التجارية المالكين للقناة بسعر 750 ل.س اي ما يعادل 15 دولار اميركي.
وشوهد الكثير من الاطفال يخرجون من محلات الالعاب وقد انتابتهم موجات بكاء هستيرية ، ترافقت بالـ "حنترة" والـ " ترفيس" وشتم الاهالي واصحاب المحلات ، وطالت الشتائم الشركة صاحبة العلامة التجارية والقناة العارضة لمسلسل " بليزينك تينز" ( ابطال اليويو ) واصحابها ( القناة ) و"يلي طلعوها" ، على حد تعبير الاطفال.
وأبدى الاهالي استياءهم من هذه الحالة ، وقال والد احد الاطفال ( سعيد ) " كيف يمطروننا صباح مساء بافلام الرسوم المتحركة عن "اليويو" ، معارك وابطال واسماء ومعجزات ، حتى تصبح كل حياة الطفل يويو ثم يفقد من الاسواق"
ولدى استفسارنا عن سبب فقدان "اليويو" من الاسواق قال احد الباعة " لقد كان اليويو يباع بسعر 750 ل.س ، ونتلقى يوميا شكاوي وتعليقات حول السعر المرتفع ، وبعد زيادة الطلب ، اصبحت الشركة المنتجة والمحتكرة للصنف تريد بيع القطعة لنا بـ 1200 ل.س ، اي سيصل للمستهلك بضعف هذا السعر ، الامر الذي سيخلق استياء شديد عند الاهالي ، لذلك قررنا مقاطعة شراء المنتج".
ويعادل سعر اليويو الواحد ( قبل الازمة ) اجر ثلاثة ايام عمل لموظف عادي ، او ثمن 2 كيلو لحمة ، او سحارة بندورة ( المصدر الشعلان ) ، او حوالي 30 غرام فضة ، او ثمن حصة غذائية ( صندويش فلافل وما شابه ) كاملة لعائلة مكونة من 12 شخص ليوم كامل.
وقال احد الاباء معلقا على اسباب فقدان اليويو " لا يهم 1200 ، 4000 ، نريد يويو لاطفالنا ، نريد ان يعود الهدوء لبيوتنا .. اريد ان اناااااااااااااااام.. "
ودرجت قناة " س.تون" على عرض افلام للرسوم المتحركة للترويج لبضائع تجارية بشكل اساسي ، وتعرض الحلقات بشكل مكثف وتركز على ابراز المنتج بشكل خارق وبعيد عن الواقع مرتبط باسماء شخصيات و "ابطال" تصنع المعجزات.
ويرافق عرض المسلسل اعلانات مكثفة عن المنتجات موضوع المسلسلات ، تدعو الاطفال للشراء من محلات القناة التجارية ووكلائها المنتشرة في كثير من البلدان العربية ، والتشبه بابطال تلك المسلسلات.
ووصل الى سيريانيوز معلومات غير مؤكدة عن نية الاهالي توقيع عريضة ( بعض المصادر اشارت الى مسيرة ) ترفع الى رئيس مجلس الوزراء تطالب بتوجيه الجهات المعنية لمخاطبة الشركة المنتجة في بلد المنشأ والتفاوض بشأن وصول حل معقول لسعر اليويو.
وقال مسؤل محلي مختص بشؤون الطفل والاسرة تعليقا على هذه المعلومات " سندعو الى المؤتمر العربي الاول لليويو على مستوى وزراء الثقافة ، وندرس التأثيرات السلبية لفقدان هذا المنتج الحيوي على جيلنا الصاعد ومنعكساته على المستقبل المهني والنفسي لاطفالنا"
واضاف المسؤول " يجب ان نتخذ خطوات جريئة بهذا المجال ونخصص الميزانيات اللازمة لشراء اليويو ، من خلال فرض ضريبة ( اليويو ) ورفع شعار لكل طفل عربي ( 5 يويويات ) على الاقل ، لما لهذا المنتج من فوائد ايجابية حركية وذهنية تجعله ضمن الاساسيات وتعطيه الاولوية في العملية التربوية"
واليويو هو احد المنتجات التي نجحت القناة بتسويقها على نطاق واسع حققت من خلالها ارباحاً طائلة ، ومنها سيارات سابق ولاحق ، البلابل ، اليوغي ، با كو غان ـ واخيراً اليويو ( والخير لقدام ).
يذكر ان اليويو هو لعبة قديمة عبارة عن خيط تدور حوله "بكرة" بلاستيكية او خشبية عندما يسقطها الطفل من يديه تهبط بفعل الجاذبية ، ويعود ليرفعها الى اعلى بحركة يده فتعود للالتفاف حول الخيط ، ويقدر البعض تكلفتها بدولار واحد ، وتباع في السوق المحلية وعند اصحاب العلامة التجارية المالكين للقناة بسعر 750 ل.س اي ما يعادل 15 دولار اميركي.