وفائي ليلا
21/04/2009, 02:24
شفافك ِ الداكن
يحكمك عضوك الشره
يقودك شغفك الغائر
إلى الأقبية
والأصابع
يلاحقك الذكور
يهيلون
تراب الوئد.....
تعبرين
بجسر ذكائك الضرير
تنجبين نهودا
قادرة على النهش
وتحت نبضك المتخفي صراخاً
شفافك الداكن
تلمع العواصف
يقودك
عضوك المجنون
إلى ارتطامات الممكن
ولا تعين.....
تكبلك القبيلة
بالأبناء
والطاعة
وكرسي الكنيسة
المهتز
××××
قتل جماعي
أمي التي
نفذت وصية أبي جيداً
اجتثت رأسي ببلطة محبتها
وعلقت جثتي
على كعبة الشفقة
مارست أمام التلفزة مريماً من ضمير
في حين تطرد جراءها
واحد اثر آخر
إلى أخر الطريق
قررت أن تقف أمام مرآة عمرها المكسور
وتصحح الصورة
أودعت أبي ثلاجة الذكريات
حزمت حقائب ست وأربعين
من الزحف
وطوحت بها من ناطحة الحقد
أهدت صور العائلة للجيران
دفعت جميعنا إلى أفران الصهر
أخطاء ( بالبشميل )
( كفتة ) بالذنوب
ورق عنب بالمشاعر
وقفت في عتمة شمسها
ضاحكة بجنون
لانتصارها الظافر
قتلها الجماعي لنا
دون قلامة ندم
أو ومضة اعتذار
++++
4/2008م البحرين
شهيد
مُلقىً على قارعة الهامش
حقل من أخضر
عالق في ثوب جسدي
سواي
أصرخ من قعري العالق
في مخلب اليتم
لا يد تمسح تهشمي المزجج
ولا ماء يسيل
قرب نبعي الغائر
ملقى هكذا
كمهمل تركته الجموع
وذهبت إلى حفل تنصيبه
الشهيد....
××××
13/4/2008م البحرين
أكتب شعراً
أنا موجود هنا
واقفٌ باعتدال
أعيش كما أرغب
دون إنذار مسبق
دون ذكريات ولا أمل
ساخراً كملحد
سليطاً كغانية
وأكتب شعراً
لا يقرأه سواي
و....أضحك ..!
×××
2/11/1996م البحرين
فائض نحيب عابر
لست حراً
أقذف جثتي إلى السر
ثمة من يُحصي فوق الخرائط
دمي
أقبلّ ضباب التجربة
أكتب لامرأة أخافها
أحبك
بقلم جف حنانه
على طرف عنق
لدغة قديمة
أطبخ للأولاد المحتملين
خطوة الارتباك
أحفّ جلد ....( دونجوان ) تافه
أضلل ثابتاً ثقيل الهرم
في حديقتي الخلفية
مكمّمةٌ.....نوافذي المُشّرعة
أستعير من عند الجيران
حذاء الهواء
لأركل متكسراً
على درج التسول
يُشبهني
أذرف منخفضاً
فائض نحيب عابر
عن الضرورة
×××
1/3/1997م البحرين
ضوء خافت
بيتي الزنجي
أكوام أدواري خلف الباب
رموشي المُستعارة
مؤخرتي العارية
كيس غسيلي المُمتلىء
حتى ثمالة الكسل
صوري المتعبة على الجدران
ضوء سريري المُصفّر من المرض
الضوء الخافت الحميم .
عشيقي الغائب دائماً
مناديلي التي انكمشت
على سائلي اللزج
النافذة
التي أرمي منها
قصاصات الحلم
فتملأ الشارع الخلفي
بإلتماعات
تبهج الأطفال .....
وتفزع المارة قليلاً
الشمس التي...
الكاميرا فقط تلتقطني من الخلف
وتعيد المشهد
و.....دائماً دوني
×××××
12/4/2005م البحرين
غير مؤكد
لو كان لي
ساقان طويلتان
وعضو أضخم
أكثر ضخامة
لو أتبول بقوة
أخرق الجدران
بخيطي الثخين
لو لم أكن أنا.....هو
قصيرٌ هكذا
غير مؤكد
أضحك على العالم
أسرق من سرواله المرقط
أفيون حضوري
أضع النياشين
وألصق شارب الفوهرر
أقرأ بورخيس الحالم
وأكرر معه
هذيان مراياه....
×××××
2003م البحرين
يحكمك عضوك الشره
يقودك شغفك الغائر
إلى الأقبية
والأصابع
يلاحقك الذكور
يهيلون
تراب الوئد.....
تعبرين
بجسر ذكائك الضرير
تنجبين نهودا
قادرة على النهش
وتحت نبضك المتخفي صراخاً
شفافك الداكن
تلمع العواصف
يقودك
عضوك المجنون
إلى ارتطامات الممكن
ولا تعين.....
تكبلك القبيلة
بالأبناء
والطاعة
وكرسي الكنيسة
المهتز
××××
قتل جماعي
أمي التي
نفذت وصية أبي جيداً
اجتثت رأسي ببلطة محبتها
وعلقت جثتي
على كعبة الشفقة
مارست أمام التلفزة مريماً من ضمير
في حين تطرد جراءها
واحد اثر آخر
إلى أخر الطريق
قررت أن تقف أمام مرآة عمرها المكسور
وتصحح الصورة
أودعت أبي ثلاجة الذكريات
حزمت حقائب ست وأربعين
من الزحف
وطوحت بها من ناطحة الحقد
أهدت صور العائلة للجيران
دفعت جميعنا إلى أفران الصهر
أخطاء ( بالبشميل )
( كفتة ) بالذنوب
ورق عنب بالمشاعر
وقفت في عتمة شمسها
ضاحكة بجنون
لانتصارها الظافر
قتلها الجماعي لنا
دون قلامة ندم
أو ومضة اعتذار
++++
4/2008م البحرين
شهيد
مُلقىً على قارعة الهامش
حقل من أخضر
عالق في ثوب جسدي
سواي
أصرخ من قعري العالق
في مخلب اليتم
لا يد تمسح تهشمي المزجج
ولا ماء يسيل
قرب نبعي الغائر
ملقى هكذا
كمهمل تركته الجموع
وذهبت إلى حفل تنصيبه
الشهيد....
××××
13/4/2008م البحرين
أكتب شعراً
أنا موجود هنا
واقفٌ باعتدال
أعيش كما أرغب
دون إنذار مسبق
دون ذكريات ولا أمل
ساخراً كملحد
سليطاً كغانية
وأكتب شعراً
لا يقرأه سواي
و....أضحك ..!
×××
2/11/1996م البحرين
فائض نحيب عابر
لست حراً
أقذف جثتي إلى السر
ثمة من يُحصي فوق الخرائط
دمي
أقبلّ ضباب التجربة
أكتب لامرأة أخافها
أحبك
بقلم جف حنانه
على طرف عنق
لدغة قديمة
أطبخ للأولاد المحتملين
خطوة الارتباك
أحفّ جلد ....( دونجوان ) تافه
أضلل ثابتاً ثقيل الهرم
في حديقتي الخلفية
مكمّمةٌ.....نوافذي المُشّرعة
أستعير من عند الجيران
حذاء الهواء
لأركل متكسراً
على درج التسول
يُشبهني
أذرف منخفضاً
فائض نحيب عابر
عن الضرورة
×××
1/3/1997م البحرين
ضوء خافت
بيتي الزنجي
أكوام أدواري خلف الباب
رموشي المُستعارة
مؤخرتي العارية
كيس غسيلي المُمتلىء
حتى ثمالة الكسل
صوري المتعبة على الجدران
ضوء سريري المُصفّر من المرض
الضوء الخافت الحميم .
عشيقي الغائب دائماً
مناديلي التي انكمشت
على سائلي اللزج
النافذة
التي أرمي منها
قصاصات الحلم
فتملأ الشارع الخلفي
بإلتماعات
تبهج الأطفال .....
وتفزع المارة قليلاً
الشمس التي...
الكاميرا فقط تلتقطني من الخلف
وتعيد المشهد
و.....دائماً دوني
×××××
12/4/2005م البحرين
غير مؤكد
لو كان لي
ساقان طويلتان
وعضو أضخم
أكثر ضخامة
لو أتبول بقوة
أخرق الجدران
بخيطي الثخين
لو لم أكن أنا.....هو
قصيرٌ هكذا
غير مؤكد
أضحك على العالم
أسرق من سرواله المرقط
أفيون حضوري
أضع النياشين
وألصق شارب الفوهرر
أقرأ بورخيس الحالم
وأكرر معه
هذيان مراياه....
×××××
2003م البحرين