جاد81
06/05/2009, 15:20
تعود بي الذكريات إلى اللحظة الأولى التي رأيتك ِ بها منذ سنوات
كنت ِ أمام َ باب المدرسة تقفين تحت المطر كالورد الغافي على السياج
تخطفين أنظار المارة ببريق ِ عينيك ِ وبغنج ِ جسدك ِ المراهق
وأنا أراقب من بعيد و أنسج بمخيلتي قصة لقاء سيجمعنا يوما ً ما
كانت تفاصيل المشهد تخط كلمات اللقاء و ترتجف كأنفاسي
ترسمنا كعاشقين يتكلمان الصمت في محيط يضج بالطفولة
كلوحة ربيعية تمتلئ بالمروج و السهول و العطور و الفراش
هذا ما كنت ِ عليه يا فتاة المدرسة في عيني شاب أوقف اللحظة هناك
تتالى لحظات الإنتظار و المراقبة و أنت ِ تنتفضين يوما ً بعد يوم
نغتسل بثواني اللحظات كما حبات المطر و نحن على جانبي الشارع
كان انتظاري لك ِ يفوق لامبالاة عينيك ِ الليليتين بوجودي كل يوم
أغرق في حلم يقودك ِ لأحضاني بجنون أو همسة من شفتيك ِفي أ ُذنيّ
حتى عيناك ِ عندما إلتقت عينيّ كانت نظرة عابرة و مُختنقة
لكن اللحظة كانت محكومة بالتكرار تشدني للمكان رغم عني
أدركتُ وقتها أن الزمن يلبس النساء ثياب في أجمل لحظاته
و أن قلوب الرجال مسجونة في عيون النساء الحائرات في السُكنى
كنت ِ أمام َ باب المدرسة تقفين تحت المطر كالورد الغافي على السياج
تخطفين أنظار المارة ببريق ِ عينيك ِ وبغنج ِ جسدك ِ المراهق
وأنا أراقب من بعيد و أنسج بمخيلتي قصة لقاء سيجمعنا يوما ً ما
كانت تفاصيل المشهد تخط كلمات اللقاء و ترتجف كأنفاسي
ترسمنا كعاشقين يتكلمان الصمت في محيط يضج بالطفولة
كلوحة ربيعية تمتلئ بالمروج و السهول و العطور و الفراش
هذا ما كنت ِ عليه يا فتاة المدرسة في عيني شاب أوقف اللحظة هناك
تتالى لحظات الإنتظار و المراقبة و أنت ِ تنتفضين يوما ً بعد يوم
نغتسل بثواني اللحظات كما حبات المطر و نحن على جانبي الشارع
كان انتظاري لك ِ يفوق لامبالاة عينيك ِ الليليتين بوجودي كل يوم
أغرق في حلم يقودك ِ لأحضاني بجنون أو همسة من شفتيك ِفي أ ُذنيّ
حتى عيناك ِ عندما إلتقت عينيّ كانت نظرة عابرة و مُختنقة
لكن اللحظة كانت محكومة بالتكرار تشدني للمكان رغم عني
أدركتُ وقتها أن الزمن يلبس النساء ثياب في أجمل لحظاته
و أن قلوب الرجال مسجونة في عيون النساء الحائرات في السُكنى