sona78
07/05/2009, 14:09
فجر الصحفي الأمريكي واين مادسن المعروف بعلاقته الوثيقة بدوائر فاعلة في المخابرات المركزية الأميركيةCIA مفاجأة من العيار الثقيل، بكشفه أن خلية نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني الخاصة لتنفيذ الاغتيالات، تقف وراء اغتيال كل من رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري وقائد قوات الكتائب السابق إيلي حبيقة.
وان كان الدافع وراء اقصاء حبيقة إخفاء الحقائق التي كان بصدد كشفها ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون بشأن دوره في مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982، فان اغتيال الحريري كان يراد به ان يكون صاعق التفجير الذي يوفر المناخ الملائم لتأزيم الوضع في لبنان والانقضاض على سوريا وتالياً التخلص من منظمات المقاومة التي تقلق شارون وفي مقدمتها حزب الله.
ما كشفه مادسون المشهور بدقة معلوماته،هو بالمناسبة، قضية أثارت داخل واشنطن زوبعة من ردود الأفعال المطالبة بمحاكمة ديك تشيني. وذلك بعدما تأكدت معلومات كشفها الصحافي سيمور هيرش عن تكليف وحدة "كوماندوز"سرية معروفة باسم جناح الاغتيالات، تابعة لقوات "دلتا" ووحدات "الضفادع البشرية"، بالقيام بتنفيذ اغتيالات حول العالم من دون المرور حتى على وزير الحرب، وبمعزل عن الكونغرس: أي من خلال مكتب تشيني فقط.
اذاً هو اكثر من طرف خيط يفتح الباب واسعاً أمام مسارات كانت على مدى أكثر من عقد مضى مستبعدة تماماً عن ملفات التحقيق في الاغتيالات التي شهدها لبنان، ويسلط الضوء على فرضيات سبق وأن غيبتها عن اللبنانيين الاتهامات السياسية الجاهزة.
من موقع التيار الوطني الحر
وان كان الدافع وراء اقصاء حبيقة إخفاء الحقائق التي كان بصدد كشفها ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي آرييل شارون بشأن دوره في مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982، فان اغتيال الحريري كان يراد به ان يكون صاعق التفجير الذي يوفر المناخ الملائم لتأزيم الوضع في لبنان والانقضاض على سوريا وتالياً التخلص من منظمات المقاومة التي تقلق شارون وفي مقدمتها حزب الله.
ما كشفه مادسون المشهور بدقة معلوماته،هو بالمناسبة، قضية أثارت داخل واشنطن زوبعة من ردود الأفعال المطالبة بمحاكمة ديك تشيني. وذلك بعدما تأكدت معلومات كشفها الصحافي سيمور هيرش عن تكليف وحدة "كوماندوز"سرية معروفة باسم جناح الاغتيالات، تابعة لقوات "دلتا" ووحدات "الضفادع البشرية"، بالقيام بتنفيذ اغتيالات حول العالم من دون المرور حتى على وزير الحرب، وبمعزل عن الكونغرس: أي من خلال مكتب تشيني فقط.
اذاً هو اكثر من طرف خيط يفتح الباب واسعاً أمام مسارات كانت على مدى أكثر من عقد مضى مستبعدة تماماً عن ملفات التحقيق في الاغتيالات التي شهدها لبنان، ويسلط الضوء على فرضيات سبق وأن غيبتها عن اللبنانيين الاتهامات السياسية الجاهزة.
من موقع التيار الوطني الحر