kais0
09/05/2009, 23:08
" السطل "
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
حدثني ممن أثق بروايته وقيل عنه " أصدق من السي إن إن " وعلى ألسنة آخرين " رويترز بعينه وعَلمه " هذه القصة ، والتي تدور رحاها وأظنها لازالت تدور منذ " أمريكا صنادق " ..
يحكى أن شابا لديه ( سطل ) أمتلكه بعد الإستفاده من محتواه لا على طريقة إمتلاك المسابيح والنظارات وأقلام الباركر وشددوا على الأقلام والتي غالبا عند شرائي لها فإنني أحترز بإنتقاء الرخيص منها وماتطيب النفس منه سريعا بعد فقده ، بالرغم من حرصي الدائم واتباعي طريقة ( قلم من دون غطاء ) أي أقدم للسائل القلم دون غطائه حتى يعود لي .. ولكن ثقوا بأنها طريقة فاشلة بعد التجربة ..
المهم وحتى لا أستطرد على عادة شيخنا الفاضل الطنطاوي على ، فهذا الشاب كان يمتلك ( سطلا ً ) ، وقد رمى هذا السطل في مستودع قريب منه لحين الحاجه ، وفي كل مره يزور المستودع تسقط عيناه على هذا ( السطل ) ولكن الحاجه في الوقت الراهن لاتستدعي استخدامه .
مرت الأيام فالشهور والله أعلم سنة أو اثنتين على الأكثر ، فعانت القرية الصغيره من شح بموارد المياه ، ولم يكن هناك مايستقى منه في الضواحي القريبة ، فماكان من هذا الشاب إلا أن يعود إلى ( السطل ) ويخرج به لجلب المياه للقرية من أماكن عدة متفرقه ، لم يأخذ على هذا النقل أي عوائد مادية ولم يكن هناك ماينتظره على الصعيد الشخصي ، كل مافي الأمر إنها خدمة منه لأهالي قريته ..
بعد أن انتشر في القرية خبر هذا الشاب وبوادر النجاح الذي بصدد تحقيقه ، عمد البعض منهم إلا شراء
( سطول ) وبمقابل مادي ضخم لايمكن أن تدفعه بـ سطل . وشرّعوا في سباق لم يضعه أخينا الشاب في حسابه ولن يضعه في يوم ، فالهدف والغاية لم تكن هي التي لديهم منذ كان السطل في مستودعه ،
استاء أهل القرية من هذا التزاحم على جلب المياه للقرية ، ولم يجدوا سببا واحد مقنعا ومعللا لهذا التدافع ، مرت شهور على هذه الحال ، وهبطت خلال هذه الشهور عزائم من خلق السباقات وشرّعها من العدم ، ووجدوا أن حمل المياه لايأتي دون تعب ، فسواعدهم وهممهم لم تكن على قدر هذا الحمل ولن تكون ، خارت قواهم وانعزلوا لما كانوا عليه في سابق عهدهم ..
مايستفاد من الموضوع :
1- كل واحد يدير باله من سطله ويحافظ عليه .
2- أخبرني كم لديك سطل لأخبرك كم سيظهر لك عدو .
3- لاتوجد مبادئ حين تدر السطول ذهبا ً .
4- أمسك سطلك لايجي سطل يوجع راسك .
5- لايعني أخذك سطل لآخرين أنك قادر على استخدامه وتفعيله .
6- كل سطل بعين راعيه برميل .
معاني الكلمات لغير القارئين بين السطور :
1- السطل = وعاء معدني أو خشبي أو بلاستيكي = فكرة موقع ألكتروني .
2- القرية = القريات
3- المياه = الأخبار
4- صاحب السطل = صاحب الفكرة .
5- أنا = خير من وطأت إصبعه كيبورد :) .
نشر بتاريخ 09-03-2008
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
حدثني ممن أثق بروايته وقيل عنه " أصدق من السي إن إن " وعلى ألسنة آخرين " رويترز بعينه وعَلمه " هذه القصة ، والتي تدور رحاها وأظنها لازالت تدور منذ " أمريكا صنادق " ..
يحكى أن شابا لديه ( سطل ) أمتلكه بعد الإستفاده من محتواه لا على طريقة إمتلاك المسابيح والنظارات وأقلام الباركر وشددوا على الأقلام والتي غالبا عند شرائي لها فإنني أحترز بإنتقاء الرخيص منها وماتطيب النفس منه سريعا بعد فقده ، بالرغم من حرصي الدائم واتباعي طريقة ( قلم من دون غطاء ) أي أقدم للسائل القلم دون غطائه حتى يعود لي .. ولكن ثقوا بأنها طريقة فاشلة بعد التجربة ..
المهم وحتى لا أستطرد على عادة شيخنا الفاضل الطنطاوي على ، فهذا الشاب كان يمتلك ( سطلا ً ) ، وقد رمى هذا السطل في مستودع قريب منه لحين الحاجه ، وفي كل مره يزور المستودع تسقط عيناه على هذا ( السطل ) ولكن الحاجه في الوقت الراهن لاتستدعي استخدامه .
مرت الأيام فالشهور والله أعلم سنة أو اثنتين على الأكثر ، فعانت القرية الصغيره من شح بموارد المياه ، ولم يكن هناك مايستقى منه في الضواحي القريبة ، فماكان من هذا الشاب إلا أن يعود إلى ( السطل ) ويخرج به لجلب المياه للقرية من أماكن عدة متفرقه ، لم يأخذ على هذا النقل أي عوائد مادية ولم يكن هناك ماينتظره على الصعيد الشخصي ، كل مافي الأمر إنها خدمة منه لأهالي قريته ..
بعد أن انتشر في القرية خبر هذا الشاب وبوادر النجاح الذي بصدد تحقيقه ، عمد البعض منهم إلا شراء
( سطول ) وبمقابل مادي ضخم لايمكن أن تدفعه بـ سطل . وشرّعوا في سباق لم يضعه أخينا الشاب في حسابه ولن يضعه في يوم ، فالهدف والغاية لم تكن هي التي لديهم منذ كان السطل في مستودعه ،
استاء أهل القرية من هذا التزاحم على جلب المياه للقرية ، ولم يجدوا سببا واحد مقنعا ومعللا لهذا التدافع ، مرت شهور على هذه الحال ، وهبطت خلال هذه الشهور عزائم من خلق السباقات وشرّعها من العدم ، ووجدوا أن حمل المياه لايأتي دون تعب ، فسواعدهم وهممهم لم تكن على قدر هذا الحمل ولن تكون ، خارت قواهم وانعزلوا لما كانوا عليه في سابق عهدهم ..
مايستفاد من الموضوع :
1- كل واحد يدير باله من سطله ويحافظ عليه .
2- أخبرني كم لديك سطل لأخبرك كم سيظهر لك عدو .
3- لاتوجد مبادئ حين تدر السطول ذهبا ً .
4- أمسك سطلك لايجي سطل يوجع راسك .
5- لايعني أخذك سطل لآخرين أنك قادر على استخدامه وتفعيله .
6- كل سطل بعين راعيه برميل .
معاني الكلمات لغير القارئين بين السطور :
1- السطل = وعاء معدني أو خشبي أو بلاستيكي = فكرة موقع ألكتروني .
2- القرية = القريات
3- المياه = الأخبار
4- صاحب السطل = صاحب الفكرة .
5- أنا = خير من وطأت إصبعه كيبورد :) .
نشر بتاريخ 09-03-2008