shareef98
15/05/2009, 15:08
إذا كان (ربلكه) قد حاول التعويض عن شعورنا بالمحدوديه وعجزنا عن التغيير بفكرة الملائكه(بعيداً عن المفهوم الروحاني)
فإن شوقي بزيع لجأ إلى صلابة الأشجار ..على أن كلاهما يعتصم بالحب..السحر الأقدر على إعتاق الإنسان من حدوده.
وإليكم مقتطفات من قصيدته الغاليه على قلبي كما هي غاليه بطلة هذه القصيده:
إلى فيروز
ليس صوتاً..بل نهارٌ مشمسٌ بين شتاءين
هو ما يجعلنا نبكي على ما لم يضِع بعد..وما يُشتقُّ من باقة أحلام..غيوماً
لسماء البارحه..
هو ما نسمعه باللمس..أو ندركه بالظن..أو نلمسه بالرائحه..
كلما انساب..تراءت في مدى الأفق شبابيك فلسطين..
وخيطان من النسيان..ترفو ما تبقّى ..من حرير الأندلس..
كم خريفاً يتوارى خلف هذا الذهب الغامض من أعمارنا الملغاة..
ليس صوتاً هو ..بل رجعُ فراديس..وريح مستعاده..
هو ما يجعل وجه المرأة الأولى..مكاناً للعباده..
وطنٌ ..أم وردةٌ في الريح.. أم سهل غمام..
ذلك الهمس السماوي الذي يسقط من حنجرة الغيب..وينحلُّ مزاميرَ وأهداباً..
وأسراب حمام..
لتغنِّي..ينبغي أن نوقظ الموتى من النوم..وأن نطلق سهماً من عصافير على الشمس..
وأن نشتقَّ من مملكة الآلام..عشرين مسيحاً..وقيامات..
لتغنِّي..ينبغي أن يزهر اللوز على قرميد بيروت..وأن تكتسي الصحراء بالثلج..
وأن نلتمس الشمس من الغرب..ونعتصر الأجراس من ثدي الكنائس..
لكأنَّ الكونَ ممحاةٌ لما تختطُّه حنجرة مصنوعة من عسل اللّوعه..
صوتها مئذنةٌ..تركض في سهل..وحبل ضباب يتدلَّى من وصايا الأنبياء..
صوتها..ضٌمَّة برقٍ فوق نيسان...رنين الشمس في البلَّور..
غيمٌ أحمر الأزهار..يَهمي..كمراثي زينبَ فوق محرَّم..
صوتُها..هندسة اللَّون..خطوطٌ تنحني في قبَّة الصَّخره..كيما تلمسَ الرُّوح..
صوتُها..طيفُ نبيٍّ..جُنَّ في بردته الوحي..فلما أنشدت..صلّى على الدنيا وسلّم..
ليس صوتاً..بل قطعةُ ضوءٍ فوق ليل يتهدَّم..هو ما لا ينتهي فينا..
ومايجعلنا نسبح ضد الموت.. في الموت..
أين يمضي الصوت فينا؟...هل يرينا الروح في منبعها الأول؟
أم يصحبنا نحو عراء الموت..... كيما نتلاشى فيه...
هل نحن مرايا الصوت...أم أصداؤه المرتجفه؟
لم نعُد من صوتها بعد........كي نصفَه !
فإن شوقي بزيع لجأ إلى صلابة الأشجار ..على أن كلاهما يعتصم بالحب..السحر الأقدر على إعتاق الإنسان من حدوده.
وإليكم مقتطفات من قصيدته الغاليه على قلبي كما هي غاليه بطلة هذه القصيده:
إلى فيروز
ليس صوتاً..بل نهارٌ مشمسٌ بين شتاءين
هو ما يجعلنا نبكي على ما لم يضِع بعد..وما يُشتقُّ من باقة أحلام..غيوماً
لسماء البارحه..
هو ما نسمعه باللمس..أو ندركه بالظن..أو نلمسه بالرائحه..
كلما انساب..تراءت في مدى الأفق شبابيك فلسطين..
وخيطان من النسيان..ترفو ما تبقّى ..من حرير الأندلس..
كم خريفاً يتوارى خلف هذا الذهب الغامض من أعمارنا الملغاة..
ليس صوتاً هو ..بل رجعُ فراديس..وريح مستعاده..
هو ما يجعل وجه المرأة الأولى..مكاناً للعباده..
وطنٌ ..أم وردةٌ في الريح.. أم سهل غمام..
ذلك الهمس السماوي الذي يسقط من حنجرة الغيب..وينحلُّ مزاميرَ وأهداباً..
وأسراب حمام..
لتغنِّي..ينبغي أن نوقظ الموتى من النوم..وأن نطلق سهماً من عصافير على الشمس..
وأن نشتقَّ من مملكة الآلام..عشرين مسيحاً..وقيامات..
لتغنِّي..ينبغي أن يزهر اللوز على قرميد بيروت..وأن تكتسي الصحراء بالثلج..
وأن نلتمس الشمس من الغرب..ونعتصر الأجراس من ثدي الكنائس..
لكأنَّ الكونَ ممحاةٌ لما تختطُّه حنجرة مصنوعة من عسل اللّوعه..
صوتها مئذنةٌ..تركض في سهل..وحبل ضباب يتدلَّى من وصايا الأنبياء..
صوتها..ضٌمَّة برقٍ فوق نيسان...رنين الشمس في البلَّور..
غيمٌ أحمر الأزهار..يَهمي..كمراثي زينبَ فوق محرَّم..
صوتُها..هندسة اللَّون..خطوطٌ تنحني في قبَّة الصَّخره..كيما تلمسَ الرُّوح..
صوتُها..طيفُ نبيٍّ..جُنَّ في بردته الوحي..فلما أنشدت..صلّى على الدنيا وسلّم..
ليس صوتاً..بل قطعةُ ضوءٍ فوق ليل يتهدَّم..هو ما لا ينتهي فينا..
ومايجعلنا نسبح ضد الموت.. في الموت..
أين يمضي الصوت فينا؟...هل يرينا الروح في منبعها الأول؟
أم يصحبنا نحو عراء الموت..... كيما نتلاشى فيه...
هل نحن مرايا الصوت...أم أصداؤه المرتجفه؟
لم نعُد من صوتها بعد........كي نصفَه !