أإأبو العبد
16/05/2009, 03:52
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
حيا الفلسطينيون، أمس، الذكرى ال 61 للنكبة، التي تحل اليوم، وأكدوا بالمناسبة تمسكهم بحق العودة والثوابت الوطنية، لكن ذكرى النكبة نكبت بدورها بالانقسام الفلسطيني الذي ألقى بظلاله على فعالياتها في قطاع غزة. وشارك المئات في مسيرة وسط مدينة رام الله، حملوا خلالها الأعلام الفلسطينية ومفاتيح ترمز الى “حق العودة”، وصور بلدات وقرى فلسطينية تم تدميرها عام 48. وحمل مشاركون في المسيرة، من أطفال ونساء وطلبة مدارس، صورا قديمة عن أيام النكبة، ولافتات كتب عليها “لا سلام من دون عودة اللاجئين الى ديارهم” و”نعم لحق العودة” وشعارات أخرى مثل “وتستمر النكبة”. وانطلقت المسيرة في رام الله من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتتقدمها فرق للكشافة وشخصيات سياسية فلسطينية، الى وسط المدينة حيث جرى مهرجان خطابي.
وقال الرئيس محمود عباس في كلمة متلفزة بثت مساء لمناسبة الذكرى الحادية والستين للنكبة “أجدد لكم العهد بأننا متمسكون بثوابتنا الوطنية بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبحق لاجئينا في العودة ضمن حل عادل ومتفق عليه وفقاً للقرار 194”. وأضاف “هذه ثوابت لا تنازل ولا مساومة عليها، وهي حقوق لنا أكدت عليها قرارات الأمم المتحدة وكل المبادرات الدولية من خطة خارطة الطريق حتى أنابولس، كما أنها جوهرة مبادرة السلام العربية التي نتمسك بها”.
وتابع “كنا ومازلنا نطالب بأعلى صوتنا أن على “إسرائيل” أن تلتزم بالإرادة الدولية (...) وقد آن الأوان لأن تستجيب “إسرائيل” لنداء السلام العادل والشامل وتحقيق المصالحة التاريخية بين الشعبين على هذه الأرض المقدسة والمعذبة”.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح أمام المشاركين في المسيرة “نحيي معا اليوم ما هو حي في قلوبنا منذ واحد وستين عاماً، ذكرى تهجير شعبنا”. وأضاف “نجدد عهدنا القديم والجديد ونقول لأبنائنا وأحفادنا كما قال أجدادنا، هذه أرضنا وهذا وطننا”.
وشارك حوالي ألفي فلسطيني في مسيرة بالقرب من مخيم بلاطة للاجئين القريب من مدينة نابلس في الضفة الغربية، حمل خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء، ولافتات تؤكد تمسكهم بحق العودة.
وقال عضو اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة عمر عساف إن فعاليات إحياء الذكرى هذا العام ستتضمن ورشا وندوات وفعاليات جماهيرية ورياضية مختلفة في مختلف الأراضي الفلسطينية إحياء لهذه الذكرى.
وأدى مئات الفلسطينيين على دوار المنار وسط رام الله قسم التمسك بحق العودة وعدم التفريط والتنازل على حق العودة لديارهم ومدنهم التي هجروا منها.
وطالب رئيس لجنة اللاجئين وحق العودة حسام خضر، الأحزاب والفصائل بالتخلي عن الفئوية الحزبية الضيقة، خاصة في ظل تنكر دولة الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني. وقال “لا مخرج أمامنا إلا بالوحدة والاتفاق على برنامج وطني موحد”.
وفي قطاع غزة، أعلن مسؤول في هيئة العمل الوطني أن الشرطة التابعة للحكومة المقالة منعت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة من إقامة أي فعاليات حيث كان مقررا أن تنطلق مسيرات ظهرا في جميع أنحاء القطاع. وقالت اللجنة التي تضم فصائل منظمة التحرير في بيان انها “تعبر عن استنكارها لهذا القرار وتعتبره طعنة موجهة لحق العودة”. وأعلنت حركة “فتح” تعليق مشاركتها في فعاليات الذكرى في غزة جراء تعرض كوادرها للملاحقة من “حماس”، وفقا لما أعلنته الحركة.
ونظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية في شوارع بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وطالب المشاركون بضرورة إعادة وحدة الشعب والأرض، مشددين على أن “حق العودة مقدس ولا يسقط بالتقادم”. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، رفضها صيغة “حل الدولتين” معتبرة أنها “تعني زرع دولة يهودية على أرض فلسطين”.
وجددت حركة “حماس” بالمناسبة تأكيدها على التمسك بخيار المقاومة وبحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان “إننا متمسكون بالجهاد والمقاومة، وسيبقى خيارنا الاستراتيجي حتى تحقيق النصر، ومتمسكون بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية، سنواصل قتالنا وجهادنا ودفاعنا عن الأرض والهوية والمقدسات”.
وفي دمشق دعت فصائل المقاومة الفلسطينية ومنظمات الدفاع عن حق العودة إلى إحياء الذكرى بمسيرات غضب تجوب الشوارع الرئيسية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وبزيارات لمقابر الشهداء. وستنطلق الفعاليات صباح اليوم بزيارات شعبية ورسمية لمقابر الشهداء، وتتواصل بمسيرات بعد أداء الصلاة. كما ستقام مجموعة واسعة من الندوات الفكرية والسياسية، والأمسيات الثقافية، والمعارض الفنية والتراثية.
ونفذ “الائتلاف الفلسطيني من أجل العودة”، اعتصاماً شعبياً، أمس، أمام اتحاد الكتاب الفلسطينيين في دمشق، دعا خلاله إلى التمسك بحق العودة ورفض البدائل عنه، وإعادة بناء منظمة التحرير.
حيا الفلسطينيون، أمس، الذكرى ال 61 للنكبة، التي تحل اليوم، وأكدوا بالمناسبة تمسكهم بحق العودة والثوابت الوطنية، لكن ذكرى النكبة نكبت بدورها بالانقسام الفلسطيني الذي ألقى بظلاله على فعالياتها في قطاع غزة. وشارك المئات في مسيرة وسط مدينة رام الله، حملوا خلالها الأعلام الفلسطينية ومفاتيح ترمز الى “حق العودة”، وصور بلدات وقرى فلسطينية تم تدميرها عام 48. وحمل مشاركون في المسيرة، من أطفال ونساء وطلبة مدارس، صورا قديمة عن أيام النكبة، ولافتات كتب عليها “لا سلام من دون عودة اللاجئين الى ديارهم” و”نعم لحق العودة” وشعارات أخرى مثل “وتستمر النكبة”. وانطلقت المسيرة في رام الله من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتتقدمها فرق للكشافة وشخصيات سياسية فلسطينية، الى وسط المدينة حيث جرى مهرجان خطابي.
وقال الرئيس محمود عباس في كلمة متلفزة بثت مساء لمناسبة الذكرى الحادية والستين للنكبة “أجدد لكم العهد بأننا متمسكون بثوابتنا الوطنية بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبحق لاجئينا في العودة ضمن حل عادل ومتفق عليه وفقاً للقرار 194”. وأضاف “هذه ثوابت لا تنازل ولا مساومة عليها، وهي حقوق لنا أكدت عليها قرارات الأمم المتحدة وكل المبادرات الدولية من خطة خارطة الطريق حتى أنابولس، كما أنها جوهرة مبادرة السلام العربية التي نتمسك بها”.
وتابع “كنا ومازلنا نطالب بأعلى صوتنا أن على “إسرائيل” أن تلتزم بالإرادة الدولية (...) وقد آن الأوان لأن تستجيب “إسرائيل” لنداء السلام العادل والشامل وتحقيق المصالحة التاريخية بين الشعبين على هذه الأرض المقدسة والمعذبة”.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح أمام المشاركين في المسيرة “نحيي معا اليوم ما هو حي في قلوبنا منذ واحد وستين عاماً، ذكرى تهجير شعبنا”. وأضاف “نجدد عهدنا القديم والجديد ونقول لأبنائنا وأحفادنا كما قال أجدادنا، هذه أرضنا وهذا وطننا”.
وشارك حوالي ألفي فلسطيني في مسيرة بالقرب من مخيم بلاطة للاجئين القريب من مدينة نابلس في الضفة الغربية، حمل خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء، ولافتات تؤكد تمسكهم بحق العودة.
وقال عضو اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة عمر عساف إن فعاليات إحياء الذكرى هذا العام ستتضمن ورشا وندوات وفعاليات جماهيرية ورياضية مختلفة في مختلف الأراضي الفلسطينية إحياء لهذه الذكرى.
وأدى مئات الفلسطينيين على دوار المنار وسط رام الله قسم التمسك بحق العودة وعدم التفريط والتنازل على حق العودة لديارهم ومدنهم التي هجروا منها.
وطالب رئيس لجنة اللاجئين وحق العودة حسام خضر، الأحزاب والفصائل بالتخلي عن الفئوية الحزبية الضيقة، خاصة في ظل تنكر دولة الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني. وقال “لا مخرج أمامنا إلا بالوحدة والاتفاق على برنامج وطني موحد”.
وفي قطاع غزة، أعلن مسؤول في هيئة العمل الوطني أن الشرطة التابعة للحكومة المقالة منعت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة من إقامة أي فعاليات حيث كان مقررا أن تنطلق مسيرات ظهرا في جميع أنحاء القطاع. وقالت اللجنة التي تضم فصائل منظمة التحرير في بيان انها “تعبر عن استنكارها لهذا القرار وتعتبره طعنة موجهة لحق العودة”. وأعلنت حركة “فتح” تعليق مشاركتها في فعاليات الذكرى في غزة جراء تعرض كوادرها للملاحقة من “حماس”، وفقا لما أعلنته الحركة.
ونظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيرة جماهيرية في شوارع بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وطالب المشاركون بضرورة إعادة وحدة الشعب والأرض، مشددين على أن “حق العودة مقدس ولا يسقط بالتقادم”. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، رفضها صيغة “حل الدولتين” معتبرة أنها “تعني زرع دولة يهودية على أرض فلسطين”.
وجددت حركة “حماس” بالمناسبة تأكيدها على التمسك بخيار المقاومة وبحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان “إننا متمسكون بالجهاد والمقاومة، وسيبقى خيارنا الاستراتيجي حتى تحقيق النصر، ومتمسكون بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية، سنواصل قتالنا وجهادنا ودفاعنا عن الأرض والهوية والمقدسات”.
وفي دمشق دعت فصائل المقاومة الفلسطينية ومنظمات الدفاع عن حق العودة إلى إحياء الذكرى بمسيرات غضب تجوب الشوارع الرئيسية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وبزيارات لمقابر الشهداء. وستنطلق الفعاليات صباح اليوم بزيارات شعبية ورسمية لمقابر الشهداء، وتتواصل بمسيرات بعد أداء الصلاة. كما ستقام مجموعة واسعة من الندوات الفكرية والسياسية، والأمسيات الثقافية، والمعارض الفنية والتراثية.
ونفذ “الائتلاف الفلسطيني من أجل العودة”، اعتصاماً شعبياً، أمس، أمام اتحاد الكتاب الفلسطينيين في دمشق، دعا خلاله إلى التمسك بحق العودة ورفض البدائل عنه، وإعادة بناء منظمة التحرير.