i m sam
22/05/2009, 15:52
عزازيل.
الرواية أو الكتاب الوحيد حتى الآن الذي بدأت بقراءته وتمنيت منذ صفحاته الأولى ألا ينتهي وأن تمتد صفحاته الثمانون بعد الثلاثماية إلى ما لا نهاية.
من طبعي عند وقوع كتاب جديد بين يدي أن أقرأه أولا ثم أعود إلى قراءة الانتقادات الصادرة عنه أو إلى تاريخ الكاتب والشخصيات.
الرواية من الناحية الأدبية رائعة بكل ما للكلمة من معنى وللكاتب القدرة على شدك لمتابعة القراءة وتتبع الأحداث بطريقة عجيبة, وقدرة فائقة على التجسيد ورسم تفاصيل تنقلك لتكمل القصة بجانب أبطالها أو بطلها الراهب المصري هيبا . والذي يروي الحوادث التي جرت معه وفي زمانه الممتد بين أواخر القرن الرابع للميلاد حتى أواسط القرن الخامس وهي فترة عصيبة وذات تغييرات كبيرة في الدين المسيحي " مجمع نيقية 325 للميلاد " الذي كان قبل ميلاد هيبا وحتى مجمع أفسوس .
الرواية تعتمد كما اخبر الكاتب يوسف زيدان على ترجمته لنصوص آرامية مكتوبة على ثلاثين رق وجدت في أطلال دير في الطريق بين حلب وأنطاكية.
كان الراهب هيبا قد كتبها كمذكراته راويا الأحداث التي مرّ بها منذ خروجه من قريته حتى الإسكندرية ومن ثم القدس إلى هذا الدير.
الرواية تشدك وتجعلك لدقة الرواية والأحداث كما فعلت رواية "شيفرة دافنشي" أن تصدق كل ما يقوله الكاتب وتتعاطف بشدة مع الراوي ومع مواقفه المختلفة تماما مع قرارات المجمعين المسكونيين انفي الذكر.
من الناحية التاريخية يبدو إن الراهب هيبا غير موجود أصلا ولا حتى الرقوق التي أخبر الكاتب أن الرواية إنما هي ترجمة لها وإلا لكان الكاتب وضع نسخا عن الرقوق وذلك في الملحق الأخير المرفق ببعض الصور الخاصة لاماكن مر بها هيبا الراهب. رغم أن الكاتب " يوسف زيدان " هو رئيس قسم المخطوطات الإسلامية وله دراسات كثيرة في التاريخ .
لذلك أكاد أجزم أنها رواية أدبية لا أكثر عرضت لأحداث كبيرة مرت بها الكنيسة في تلك الفترة محاولا إعطاء حسب قول المطران يوحنا جريجوريوس حلول لمشكلات كنسية كبرى
يقول المطران يوحنا جريجوريوس وهو كلام مطبوع على غلاف الرواية الأخير" يوسف زيدان هو أول روائي مسلم,يكتب عن اللاهوت المسيحي بشكل روائي عميق. وهو أول مسلم يحاول أن يعطي حلولا لمشكلات كنسية كبرى... إن يوسف زيدان اقتحم حياة الأديرة, ورسم بريشة راهب أحداثا كنسية حدثت بالفعل, وكان لها اثر كبير في تاريخ الكنيسة القبطية".
الرواية واجهت نقاشات كثيرة واعتراضات من جانب بعض المسيحيين, كما رفعت دعاوي قضائية في مصر لسحبها من الأسواق وذلك خوفا من فتنة طائفية أو ردود قد تؤدي إلى فتن.
من ضمن تلك الردود رواية خرجت تحمل عنوان " تيس عزازيل في مكة" لم استطع قراءتها بعد لكنها كما علمت كانت ردا على رواية عزازيل.
بالمناسبة عزازيل هي كلمة آرامية تعني ابليس وهو يتطرق في الرواية إلى معنى ابليس وهل هو مخلوق أم هو النفس بحد ذاتها.
أطلت بما فيه الكفاية فاعذروني
سام:D
الرواية موجودة في مكتبة أخوية هنا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
الرواية أو الكتاب الوحيد حتى الآن الذي بدأت بقراءته وتمنيت منذ صفحاته الأولى ألا ينتهي وأن تمتد صفحاته الثمانون بعد الثلاثماية إلى ما لا نهاية.
من طبعي عند وقوع كتاب جديد بين يدي أن أقرأه أولا ثم أعود إلى قراءة الانتقادات الصادرة عنه أو إلى تاريخ الكاتب والشخصيات.
الرواية من الناحية الأدبية رائعة بكل ما للكلمة من معنى وللكاتب القدرة على شدك لمتابعة القراءة وتتبع الأحداث بطريقة عجيبة, وقدرة فائقة على التجسيد ورسم تفاصيل تنقلك لتكمل القصة بجانب أبطالها أو بطلها الراهب المصري هيبا . والذي يروي الحوادث التي جرت معه وفي زمانه الممتد بين أواخر القرن الرابع للميلاد حتى أواسط القرن الخامس وهي فترة عصيبة وذات تغييرات كبيرة في الدين المسيحي " مجمع نيقية 325 للميلاد " الذي كان قبل ميلاد هيبا وحتى مجمع أفسوس .
الرواية تعتمد كما اخبر الكاتب يوسف زيدان على ترجمته لنصوص آرامية مكتوبة على ثلاثين رق وجدت في أطلال دير في الطريق بين حلب وأنطاكية.
كان الراهب هيبا قد كتبها كمذكراته راويا الأحداث التي مرّ بها منذ خروجه من قريته حتى الإسكندرية ومن ثم القدس إلى هذا الدير.
الرواية تشدك وتجعلك لدقة الرواية والأحداث كما فعلت رواية "شيفرة دافنشي" أن تصدق كل ما يقوله الكاتب وتتعاطف بشدة مع الراوي ومع مواقفه المختلفة تماما مع قرارات المجمعين المسكونيين انفي الذكر.
من الناحية التاريخية يبدو إن الراهب هيبا غير موجود أصلا ولا حتى الرقوق التي أخبر الكاتب أن الرواية إنما هي ترجمة لها وإلا لكان الكاتب وضع نسخا عن الرقوق وذلك في الملحق الأخير المرفق ببعض الصور الخاصة لاماكن مر بها هيبا الراهب. رغم أن الكاتب " يوسف زيدان " هو رئيس قسم المخطوطات الإسلامية وله دراسات كثيرة في التاريخ .
لذلك أكاد أجزم أنها رواية أدبية لا أكثر عرضت لأحداث كبيرة مرت بها الكنيسة في تلك الفترة محاولا إعطاء حسب قول المطران يوحنا جريجوريوس حلول لمشكلات كنسية كبرى
يقول المطران يوحنا جريجوريوس وهو كلام مطبوع على غلاف الرواية الأخير" يوسف زيدان هو أول روائي مسلم,يكتب عن اللاهوت المسيحي بشكل روائي عميق. وهو أول مسلم يحاول أن يعطي حلولا لمشكلات كنسية كبرى... إن يوسف زيدان اقتحم حياة الأديرة, ورسم بريشة راهب أحداثا كنسية حدثت بالفعل, وكان لها اثر كبير في تاريخ الكنيسة القبطية".
الرواية واجهت نقاشات كثيرة واعتراضات من جانب بعض المسيحيين, كما رفعت دعاوي قضائية في مصر لسحبها من الأسواق وذلك خوفا من فتنة طائفية أو ردود قد تؤدي إلى فتن.
من ضمن تلك الردود رواية خرجت تحمل عنوان " تيس عزازيل في مكة" لم استطع قراءتها بعد لكنها كما علمت كانت ردا على رواية عزازيل.
بالمناسبة عزازيل هي كلمة آرامية تعني ابليس وهو يتطرق في الرواية إلى معنى ابليس وهل هو مخلوق أم هو النفس بحد ذاتها.
أطلت بما فيه الكفاية فاعذروني
سام:D
الرواية موجودة في مكتبة أخوية هنا (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)