Nihal Atsiz
26/05/2009, 00:22
أفاد مصدر في أسرة الطالبة الجامعية ريم محمد نخلة (28 سنة) انها اختفت فجأة بتاريخ 2/4/2009 في دمشق، وبعد السؤال والتقصي تبين لهم أنها معتقلة لدى أحد الفروع الأمنية بتهم تتعلق بسب وشتم.
وقال المصدر بأن ريم مصابة "باضطراب وجداني ثنائي القطب"، ينتج عنه إصابتها بنوبات هستيرية من غضب وصراخ وهو ما يتكرر حدوثه معها في أماكن عدة من بينها الجامعة، ويدفعها للنطق بما لا تعيه.
وقال المصدر أنه قام بزيارة كافة الفروع الأمنية بدمشق مصطحباً الأدوية التي تتناولها والتقارير الطبية التي تشرح حالتها وكتب لهم رسائل مناشدة وشكوى لكنه لم يحصل على نتيجة إيجابية.
وأكد المصدر أن ريم محمد نخلة الطالبة في كلية الآداب/ قسم اللغة العربية بدمشق ليس لها نشاط سياسي أو حقوقي من أي نوع، وكل ما تريده أن تمارس حياتها الطبيعية وتتعايش مع وضعها النفسي المرضي الذي يخذلها فلا تستطيع السيطرة عليه.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تبدي تعاطفها مع الحالة المأساوية لهذه المواطنة لتتقدم بالمناشدة العاجلة للرئيس بشار الأسد ثم لمن يهمه الأمر للكشف عن مصيرها وإطلاق سراحها فوراً ومساعدتها على الاستشفاء من الحالة المرضية الصعبة التي تعاني منها.
اللجنة السورية لحقوق الانسان
وقال المصدر بأن ريم مصابة "باضطراب وجداني ثنائي القطب"، ينتج عنه إصابتها بنوبات هستيرية من غضب وصراخ وهو ما يتكرر حدوثه معها في أماكن عدة من بينها الجامعة، ويدفعها للنطق بما لا تعيه.
وقال المصدر أنه قام بزيارة كافة الفروع الأمنية بدمشق مصطحباً الأدوية التي تتناولها والتقارير الطبية التي تشرح حالتها وكتب لهم رسائل مناشدة وشكوى لكنه لم يحصل على نتيجة إيجابية.
وأكد المصدر أن ريم محمد نخلة الطالبة في كلية الآداب/ قسم اللغة العربية بدمشق ليس لها نشاط سياسي أو حقوقي من أي نوع، وكل ما تريده أن تمارس حياتها الطبيعية وتتعايش مع وضعها النفسي المرضي الذي يخذلها فلا تستطيع السيطرة عليه.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تبدي تعاطفها مع الحالة المأساوية لهذه المواطنة لتتقدم بالمناشدة العاجلة للرئيس بشار الأسد ثم لمن يهمه الأمر للكشف عن مصيرها وإطلاق سراحها فوراً ومساعدتها على الاستشفاء من الحالة المرضية الصعبة التي تعاني منها.
اللجنة السورية لحقوق الانسان