The morning
29/05/2009, 21:47
كنت على استعداد لفعل أيّ شـيئ يـثير غضـبك و يـُذيب بروده الحياه في عروقك .. كـنت على اسـتعداد أن أرقص معـه و أن أقـبّل شفاهه الـمقـرفه و كأنـها فاكهـه تـذيب حلاوتها حموضتها ..
كـنت على اسـتعداد ٍ أن أشـعل رومـا مجددا ً و أراقبـها تـحترق منزلا ً منزلا ً و شـارعا ً شـارعا ً ..
كـان لديّ رغبـه ٌ غيـرُ معرّفه بالانـتقام .. الانتـقام منـك أنت . و كـنت أنت لا تـقاوم تلك الرغبـه فيّ ممـا يجعلها تتحوّل الى هـدف ٍ أستـظلّ فيه كلـّما تـذكرتك و تـذكرت أنني أحببت شـبحا ً لم تجد الحياه فيـه منزلا يأويها شرّ الفراغ .. و اتسـائل كـيف كان لغبـائي الـقدره على يقودني اليك بعربه السـاندريلا التي تسكنني و التي دخلت قصـرأميرها المزعوم وحيدة و خرجت منه وحيدة ..
... و بتّ ُ أخجل فيك و أخجل من النـظر اليك .. أخجل أن أرى وجهك أو ان اتـذكّـر أنـّك أنت هو التجربه الأغبى و الأجمل في حيـاتي ..
أردت أن أخبر الجـميع بذلك و أن أمـشي في شـوارع دمـشق و على صـدري لائحـه تقـول " أنـــا لا أحــبه فأرحمـوني " .. أرحمـوا الطفـله الـتي تختـنق بـجدائلها .. الطفـله التي تحاول أكل شـرنقتها علّ لجـناحيها أن يـستعجلا النـمو كـي تستطيع الطيران بعيـدا ً عنـك و عن عيـنيك المـوجعتين ..
و وقفت حـائره و كـنت أريد أن أتأكـّد من أنـّك ستراني بـوضوح عندما أقبـله . . . الّا انـّك كـعادتك خـذلتني حتـّى بالانتـقام منـك ..
الجـمعه 29 أيار 2009
شـيكاغو 1:34 صـباحا ً
كـنت على اسـتعداد ٍ أن أشـعل رومـا مجددا ً و أراقبـها تـحترق منزلا ً منزلا ً و شـارعا ً شـارعا ً ..
كـان لديّ رغبـه ٌ غيـرُ معرّفه بالانـتقام .. الانتـقام منـك أنت . و كـنت أنت لا تـقاوم تلك الرغبـه فيّ ممـا يجعلها تتحوّل الى هـدف ٍ أستـظلّ فيه كلـّما تـذكرتك و تـذكرت أنني أحببت شـبحا ً لم تجد الحياه فيـه منزلا يأويها شرّ الفراغ .. و اتسـائل كـيف كان لغبـائي الـقدره على يقودني اليك بعربه السـاندريلا التي تسكنني و التي دخلت قصـرأميرها المزعوم وحيدة و خرجت منه وحيدة ..
... و بتّ ُ أخجل فيك و أخجل من النـظر اليك .. أخجل أن أرى وجهك أو ان اتـذكّـر أنـّك أنت هو التجربه الأغبى و الأجمل في حيـاتي ..
أردت أن أخبر الجـميع بذلك و أن أمـشي في شـوارع دمـشق و على صـدري لائحـه تقـول " أنـــا لا أحــبه فأرحمـوني " .. أرحمـوا الطفـله الـتي تختـنق بـجدائلها .. الطفـله التي تحاول أكل شـرنقتها علّ لجـناحيها أن يـستعجلا النـمو كـي تستطيع الطيران بعيـدا ً عنـك و عن عيـنيك المـوجعتين ..
و وقفت حـائره و كـنت أريد أن أتأكـّد من أنـّك ستراني بـوضوح عندما أقبـله . . . الّا انـّك كـعادتك خـذلتني حتـّى بالانتـقام منـك ..
الجـمعه 29 أيار 2009
شـيكاغو 1:34 صـباحا ً