mhsen77
29/05/2009, 23:09
"مبدأ قيادة الحزب للدولة والمجتمع وعلاقة الحزب بالناس والمؤسسات ستبقى كما هي"
أعلن مسؤول مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في حزب البعث هيثم سطايحي عن نية الحزب إعادة صياغة علاقته بالسلطة, مشيرا إلى أنها ستصبح أقل تركيزاً على التفاصيل وتعنى بالإشراف والرقابة مع جعل أهداف الحزب أكثر واقعية.
ويأتي كلام سطايحي في وقت بدأت فيه تحضيرات الحزب للمؤتمر القطري المقبل العام 2010.
وقال سطايحي عضو القيادة القطرية للحزب في تصريحات صحفية إن " الأهداف لن تتغير، وإنما ستصبح أكثر واقعية، بحيث يصبح العمل من أجل الوحدة تدريجياً، عبر التركيز على تحقيق التضامن العربي والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية".
وتشير تقارير إعلامية إلى ان حزب البعث سيقوم من خلال مؤتمر المقبل بإعادة رسم المنطلقات النظرية للحزب والتي تتمثل في أهدافه الوحدة والحرية الاشتراكية.
وأشار سطايحي إلى أنه " حين يتم الحديث عن الوحدة فإن الهدف هو إعادة تأسيس مفهوم للوحدة العربية، بمعنى أن تنزع الطابع الرومانسي أو العاطفي عنها", موضحا أن "الوحدة ستبقى هدفاً ولكن ليس برومانسية العام 1963".
وعن مفهوم الاشتراكية, قال سطايحي إن " مفهوم الاشتراكية سيصبح عنواناً لتطبيق مبدأ اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يعني بالدرجة الأولى، من وجهة نظر الحزب، تحقيق العدالة الاجتماعية خصوصاً لشرائح المجتمع التي تأسس الحزب عليها، وهي الفلاحون والعمال وصغار الكسبة".
وبدأت سورية منذ العام 2005 بانتهاج اقتصاد السوق الاجتماعي بديلا عن الاقتصاد المخطط التي اتبع في سورية لعقود، ويعتمد النظام الجديد على تحرير السوق من ضبط الدولة وفتحه لقوانين العرض والطلب، لتتحول الدولة إلى أداة ذات دور تدخلي وأحد الأطراف المنافسة في السوق.
وقال سطايحي إنه "جرى استكمال النقاش حول المنطلقات النظرية للحزب ، والذي استند لفكرة تطوير مفاهيم الوحدة والحرية والاشتراكية بما ينسجم والتطورات الجارية على المستويات المختلفة
وكان تطوير المنطلقات النظرية للحزب طرح قبل انعقاد المؤتمر القطري العاشر في العام 2005، إلا أن القيادة الحزبية تحفظت على الدراسات التي قدمت حينها.
وعن علاقة الحزب بالسلطة, قال سطايحي إن " الأمر الآخر الخاضع للنقاش حالياً الصيغة الأفضل لعلاقة الحزب بالسلطة", مشيرا إلى أن "هذا يعني أن لا يغرق الحزب في تفاصيل العمل اليومي والإداري، وأن تكون مسؤوليته رسم التوجهات العامة والرقابة على المؤسسات وهو أمر خاضع للنقاش منذ المؤتمر القطري السابق، لكن المحك في التطبيق".
وأكد سطايحي على "بقاء مبدأ قيادة الحزب للدولة والمجتمع في هذا السياق، وهو ما يعني أنه حتى في حال وجود قانون أحزاب وهو أمر معلق حاليا فإن علاقة الحزب بالناس والمؤسسات ستبقى كما هي".
وعن وجود أي توجه لتعديل المناهج التربوية في سورية قال المسؤول الحزبي إن "المناهج الحالية ليست مرتبطة بفكر الحزب فقط، وإنما بالفكر القومي الذي هو فلسفة النظام", مشيرا إلى أنه "طالما الحزب متمسك بقيادته للدولة والمجتمع وليس فقط للدولة، ومن موقع قيادته للمجتمع فإن الشيء الطبيعي أن الكثير من الأفكار التي ينادي بها، أن يعمل على نشرها وإشاعتها في المجتمع وتنشئة الأجيال عليها".
وكانت تقارير رسمية سورية قالت إن هناك مشروعاً في وزارة التربية لتطوير المناهج إلا أنه لا يعني التخلي عن هذا النهج الذي يكرس النظر إلى التاريخ العربي من خلفية قومية استناداً لقيم المواطنة والعلمانية.
المصدر (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
أعلن مسؤول مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في حزب البعث هيثم سطايحي عن نية الحزب إعادة صياغة علاقته بالسلطة, مشيرا إلى أنها ستصبح أقل تركيزاً على التفاصيل وتعنى بالإشراف والرقابة مع جعل أهداف الحزب أكثر واقعية.
ويأتي كلام سطايحي في وقت بدأت فيه تحضيرات الحزب للمؤتمر القطري المقبل العام 2010.
وقال سطايحي عضو القيادة القطرية للحزب في تصريحات صحفية إن " الأهداف لن تتغير، وإنما ستصبح أكثر واقعية، بحيث يصبح العمل من أجل الوحدة تدريجياً، عبر التركيز على تحقيق التضامن العربي والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية".
وتشير تقارير إعلامية إلى ان حزب البعث سيقوم من خلال مؤتمر المقبل بإعادة رسم المنطلقات النظرية للحزب والتي تتمثل في أهدافه الوحدة والحرية الاشتراكية.
وأشار سطايحي إلى أنه " حين يتم الحديث عن الوحدة فإن الهدف هو إعادة تأسيس مفهوم للوحدة العربية، بمعنى أن تنزع الطابع الرومانسي أو العاطفي عنها", موضحا أن "الوحدة ستبقى هدفاً ولكن ليس برومانسية العام 1963".
وعن مفهوم الاشتراكية, قال سطايحي إن " مفهوم الاشتراكية سيصبح عنواناً لتطبيق مبدأ اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يعني بالدرجة الأولى، من وجهة نظر الحزب، تحقيق العدالة الاجتماعية خصوصاً لشرائح المجتمع التي تأسس الحزب عليها، وهي الفلاحون والعمال وصغار الكسبة".
وبدأت سورية منذ العام 2005 بانتهاج اقتصاد السوق الاجتماعي بديلا عن الاقتصاد المخطط التي اتبع في سورية لعقود، ويعتمد النظام الجديد على تحرير السوق من ضبط الدولة وفتحه لقوانين العرض والطلب، لتتحول الدولة إلى أداة ذات دور تدخلي وأحد الأطراف المنافسة في السوق.
وقال سطايحي إنه "جرى استكمال النقاش حول المنطلقات النظرية للحزب ، والذي استند لفكرة تطوير مفاهيم الوحدة والحرية والاشتراكية بما ينسجم والتطورات الجارية على المستويات المختلفة
وكان تطوير المنطلقات النظرية للحزب طرح قبل انعقاد المؤتمر القطري العاشر في العام 2005، إلا أن القيادة الحزبية تحفظت على الدراسات التي قدمت حينها.
وعن علاقة الحزب بالسلطة, قال سطايحي إن " الأمر الآخر الخاضع للنقاش حالياً الصيغة الأفضل لعلاقة الحزب بالسلطة", مشيرا إلى أن "هذا يعني أن لا يغرق الحزب في تفاصيل العمل اليومي والإداري، وأن تكون مسؤوليته رسم التوجهات العامة والرقابة على المؤسسات وهو أمر خاضع للنقاش منذ المؤتمر القطري السابق، لكن المحك في التطبيق".
وأكد سطايحي على "بقاء مبدأ قيادة الحزب للدولة والمجتمع في هذا السياق، وهو ما يعني أنه حتى في حال وجود قانون أحزاب وهو أمر معلق حاليا فإن علاقة الحزب بالناس والمؤسسات ستبقى كما هي".
وعن وجود أي توجه لتعديل المناهج التربوية في سورية قال المسؤول الحزبي إن "المناهج الحالية ليست مرتبطة بفكر الحزب فقط، وإنما بالفكر القومي الذي هو فلسفة النظام", مشيرا إلى أنه "طالما الحزب متمسك بقيادته للدولة والمجتمع وليس فقط للدولة، ومن موقع قيادته للمجتمع فإن الشيء الطبيعي أن الكثير من الأفكار التي ينادي بها، أن يعمل على نشرها وإشاعتها في المجتمع وتنشئة الأجيال عليها".
وكانت تقارير رسمية سورية قالت إن هناك مشروعاً في وزارة التربية لتطوير المناهج إلا أنه لا يعني التخلي عن هذا النهج الذي يكرس النظر إلى التاريخ العربي من خلفية قومية استناداً لقيم المواطنة والعلمانية.
المصدر (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)