ابو ريتا
15/06/2009, 08:16
مصدر في المؤسسة: الهدف هو توفير وقت المسافرين وتسهيل الإجراءات
سوريون: الخطوة إيجابية لكنها غير كافية في ظل التعقيدات الأخرى في المطار
بدأت مؤسسة الطيران السورية استيفاء رسم مغادرة المطارات السورية على سعر تذكرة الطائرة كما هو معمول في
معظم دول العالم, بعد أن كانت تستوفيه بشكل مباشر في المطار,الأمر الذي رأى فيه سوريون "خطوة إيجابية لكنها غير
كافية".
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وقال مصدر في المؤسسة لـسيريانيوز إن "مؤسسة الطيران بدأت
بتنفيذ الطريقة المعدلة لاستيفاء رسم مغادرة المطارات اعتبارا من
يوم أمس السبت وذلك تنفيذا للمرسوم 34 الذي صدر الشهر
الماضي".
ونص المرسوم التشريعي رقم 34 الصادر منتصف شهر أيار
الماضي على استيفاء ضريبة مطار المحدد مقدارها بمبلغ 1500
ل. س عن كل شخص يغادر القطر عن طريق أحد المطارات
المدنية السورية, وذلك من خلال سعر تذكرة الطيران.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن "مؤسسة
الطيران بالتعاون مع وزارة المالية درست الطرق الأنجع لاستيفاء
رسم مغادرة المطارات السورية من خلال سعر تذكرة الطيران", مشيرا إلى أن "الهدف من طريقة الاستيفاء الجديدة
اختصار الوقت وتسهيل الإجراءات".
وكان على المسافر من خلال المطارات السورية, قبل تطبيق المرسوم, القيام بإجراءات عديدة في المطار كتعبئة قسيمة
الرسم بالمعلومات الشخصية والتوقف لشراء القسيمة وإجراءات ختمها وتدقيقها.
وعن التذاكر الصادرة قبل تاريخ بدء تنفيذ المرسوم, قال المصدر إن " تدقيق التذاكر سيستمر مدة عام كامل لاستيفاء
الرسم في المطار مباشرة من أصحاب التذاكر الصادرة قبل تاريخ 13/6".
في حين قال ضياء ,مغترب سوري في السعودية, إن "تعديل طريقة الاستيفاء أمر إيجابي إلا أنه غير كاف", مشيرا إلى
ان "العراقيل في مطار دمشق الدولي كثيرة والأمر لا يقتصر فقط على طريقة الاستيفاء".
ومن جهته قال باسل, وهو سوري يقيم في الكويت, إن "تدقيق موظفي السورية للتذاكر مدة سنة يعني عرقلة المسافرين
وتأجيل الاستفادة من المرسوم مدة سنة أخرى لما هو معروف عنهم من حب عرقلة الأمور والتشنج في كل كبيرة
وصغيرة", مشيرا إلى أن "الإجراءات في مطار دمشق تحتاج إلى ساعات فكيف مع ذريعة جديدة في أيدي موظفي
السورية لعرقلة الأمور".
يذكر أن المؤسسة السورية العامة للطيران تمتلك خمس طائرات عاملة وأكثر من خمسة آلاف موظف.
سوريون: الخطوة إيجابية لكنها غير كافية في ظل التعقيدات الأخرى في المطار
بدأت مؤسسة الطيران السورية استيفاء رسم مغادرة المطارات السورية على سعر تذكرة الطائرة كما هو معمول في
معظم دول العالم, بعد أن كانت تستوفيه بشكل مباشر في المطار,الأمر الذي رأى فيه سوريون "خطوة إيجابية لكنها غير
كافية".
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وقال مصدر في المؤسسة لـسيريانيوز إن "مؤسسة الطيران بدأت
بتنفيذ الطريقة المعدلة لاستيفاء رسم مغادرة المطارات اعتبارا من
يوم أمس السبت وذلك تنفيذا للمرسوم 34 الذي صدر الشهر
الماضي".
ونص المرسوم التشريعي رقم 34 الصادر منتصف شهر أيار
الماضي على استيفاء ضريبة مطار المحدد مقدارها بمبلغ 1500
ل. س عن كل شخص يغادر القطر عن طريق أحد المطارات
المدنية السورية, وذلك من خلال سعر تذكرة الطيران.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن "مؤسسة
الطيران بالتعاون مع وزارة المالية درست الطرق الأنجع لاستيفاء
رسم مغادرة المطارات السورية من خلال سعر تذكرة الطيران", مشيرا إلى أن "الهدف من طريقة الاستيفاء الجديدة
اختصار الوقت وتسهيل الإجراءات".
وكان على المسافر من خلال المطارات السورية, قبل تطبيق المرسوم, القيام بإجراءات عديدة في المطار كتعبئة قسيمة
الرسم بالمعلومات الشخصية والتوقف لشراء القسيمة وإجراءات ختمها وتدقيقها.
وعن التذاكر الصادرة قبل تاريخ بدء تنفيذ المرسوم, قال المصدر إن " تدقيق التذاكر سيستمر مدة عام كامل لاستيفاء
الرسم في المطار مباشرة من أصحاب التذاكر الصادرة قبل تاريخ 13/6".
في حين قال ضياء ,مغترب سوري في السعودية, إن "تعديل طريقة الاستيفاء أمر إيجابي إلا أنه غير كاف", مشيرا إلى
ان "العراقيل في مطار دمشق الدولي كثيرة والأمر لا يقتصر فقط على طريقة الاستيفاء".
ومن جهته قال باسل, وهو سوري يقيم في الكويت, إن "تدقيق موظفي السورية للتذاكر مدة سنة يعني عرقلة المسافرين
وتأجيل الاستفادة من المرسوم مدة سنة أخرى لما هو معروف عنهم من حب عرقلة الأمور والتشنج في كل كبيرة
وصغيرة", مشيرا إلى أن "الإجراءات في مطار دمشق تحتاج إلى ساعات فكيف مع ذريعة جديدة في أيدي موظفي
السورية لعرقلة الأمور".
يذكر أن المؤسسة السورية العامة للطيران تمتلك خمس طائرات عاملة وأكثر من خمسة آلاف موظف.