ayhamm26
16/06/2009, 22:14
أكّد قيادي من القوات العسكرية التابع للأمم المتحدة المكلفة مراقبة فك الاشتباك بين سورية وإسرائيل أن الجانبين الإسرائيلي والسوري "ملتزمان بشكل معقول جداً" باتفاقية فك الاشتباك في هضبة الجولان الموقعة في أيار/ مايو 1974
وأوضح القيادي العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه أن قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة "تراقب على مدار الأربع وعشرين ساعة الجانبان السوري والإسرائيلي"، وأن بعثة الأمم المتحدة "تقوم بعمليات تفتيش مرتين في الشهر، وتقوم بإحصاءات كاملة لكل ما هو عسكري في المنطقة معزولة السلاح على طول حدود البلدين، بما فيها عدد القوات العسكرية ونوع الأسلحة وكمياتها"، وأضاف "يبقى عدد هذه القوات وحجم معداتها العسكرية أقل من الحدود التي أُقرت في الاتفاق" وفق تعبيره
وأكّد المصدر في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن "كلا البلدين ملتزم بشكل معقول جداً باتفاقية فك الاشتباك، رغم أن الطرفين يملكان تجمعات سرية لا يوافقان على اطلاع قوات حفظ السلام عليها، ويمنعانها من دخولها"، وأوضح أن هذه المخالفات "تسجل بشكل دقيق ودوري وترسل إلى المقر الرئيس في الأمم المتحدة في نيويورك للاطلاع والتوثيق" حسب قوله
وقال المصدر إن "الانتهاك الوحيد المؤثر هو حرمان الطرفين للقوات الدولية من حرية الحركة خلال أوقات التوتر والأزمات"، وأضاف "وتبقى تلك على كل حال حالات استثنائية وغير مؤثرة على عمل هذه القوات"
وتعتبر جبهة الجولان هادئة بالنسبة لإسرائيل وسورية، ولم تشر أي من الدولتين إلى وجود منحى قتالي على مرتفعات الجولان، حتى أن سورية قامت عام 1982 بخفض قواتها هناك بعد أن قام الكنيست الإسرائيلي في كانون أول/ ديسمبر 1981 بضم أراضي الجولان المحتلة إلى إسرائيل وفرض القوانين الإسرائيلية على هذه الأراضي، ورفض السوريون الباقون في الجولان قرار الضم كما رفضوا التخلي عن جنسيتهم السورية، فضيقت إسرائيل عليهم وفرضت رسوماً وضرائب على منتجاتهم وأفقرتهم، وبدأت سورية منذ عدة سنوات بناء على اتفاق تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي استيراد عشرة آلاف طن من تفاح الجولان سنوياً وبأسعار تشجيعية، كما تولت منذ ثلاثين سنة فتح أبواب الجامعات السورية لأبناء الجولان ووضعت لقبولهم فيها شروطاً مخففة
ويتجاوز عدد السوريين الذين ظلوا تحت الاحتلال في الجولان العشرين ألفاً بقليل، يسكنون في أربع قرى متجاورة ومعزولة في المناطق المرتفعة من سفوح جبل الشيخ وهي مجدل شمس ومسعدة وبقعاتا وعين قنية ويعملون بالزراعة أساساً، حيث طردت إسرائيل بعد احتلالها الجولان عام 1967 نحو 130 ألفاً من سكانه ،وبعد 42 سنة أصبح عددهم حوالي نصف مليون يعيشون نازحين في محافظات سورية مختلفة
وحسب الإحصائيات الإسرائيلية تُنتج هضبة الجولان الآن 20% من النبيذ الإسرائيلي و25% من القمح و40% من أبقار اللحم و6% من الحليب و30% من التفاح و40% من الإجاص و50% من الكرز وبها 50% من المياه المعدنية الإسرائيلية، ويزور المنطقة ثلاثة ملايين سائح سنوياً، ويستهلك المستوطنون 76 مليون م3 من المياه، وتختزن هضبة 1.2 مليار م3 من المياه، وتزود هضبة الجولان وجبل الشيخ إسرائيل بثلث مياهها، وقد أقامت إسرائيل فيها 600 نقطة وموقع عسكري ومعسكر
عن المرصد السوري
وأوضح القيادي العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه أن قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة "تراقب على مدار الأربع وعشرين ساعة الجانبان السوري والإسرائيلي"، وأن بعثة الأمم المتحدة "تقوم بعمليات تفتيش مرتين في الشهر، وتقوم بإحصاءات كاملة لكل ما هو عسكري في المنطقة معزولة السلاح على طول حدود البلدين، بما فيها عدد القوات العسكرية ونوع الأسلحة وكمياتها"، وأضاف "يبقى عدد هذه القوات وحجم معداتها العسكرية أقل من الحدود التي أُقرت في الاتفاق" وفق تعبيره
وأكّد المصدر في تعليق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن "كلا البلدين ملتزم بشكل معقول جداً باتفاقية فك الاشتباك، رغم أن الطرفين يملكان تجمعات سرية لا يوافقان على اطلاع قوات حفظ السلام عليها، ويمنعانها من دخولها"، وأوضح أن هذه المخالفات "تسجل بشكل دقيق ودوري وترسل إلى المقر الرئيس في الأمم المتحدة في نيويورك للاطلاع والتوثيق" حسب قوله
وقال المصدر إن "الانتهاك الوحيد المؤثر هو حرمان الطرفين للقوات الدولية من حرية الحركة خلال أوقات التوتر والأزمات"، وأضاف "وتبقى تلك على كل حال حالات استثنائية وغير مؤثرة على عمل هذه القوات"
وتعتبر جبهة الجولان هادئة بالنسبة لإسرائيل وسورية، ولم تشر أي من الدولتين إلى وجود منحى قتالي على مرتفعات الجولان، حتى أن سورية قامت عام 1982 بخفض قواتها هناك بعد أن قام الكنيست الإسرائيلي في كانون أول/ ديسمبر 1981 بضم أراضي الجولان المحتلة إلى إسرائيل وفرض القوانين الإسرائيلية على هذه الأراضي، ورفض السوريون الباقون في الجولان قرار الضم كما رفضوا التخلي عن جنسيتهم السورية، فضيقت إسرائيل عليهم وفرضت رسوماً وضرائب على منتجاتهم وأفقرتهم، وبدأت سورية منذ عدة سنوات بناء على اتفاق تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي استيراد عشرة آلاف طن من تفاح الجولان سنوياً وبأسعار تشجيعية، كما تولت منذ ثلاثين سنة فتح أبواب الجامعات السورية لأبناء الجولان ووضعت لقبولهم فيها شروطاً مخففة
ويتجاوز عدد السوريين الذين ظلوا تحت الاحتلال في الجولان العشرين ألفاً بقليل، يسكنون في أربع قرى متجاورة ومعزولة في المناطق المرتفعة من سفوح جبل الشيخ وهي مجدل شمس ومسعدة وبقعاتا وعين قنية ويعملون بالزراعة أساساً، حيث طردت إسرائيل بعد احتلالها الجولان عام 1967 نحو 130 ألفاً من سكانه ،وبعد 42 سنة أصبح عددهم حوالي نصف مليون يعيشون نازحين في محافظات سورية مختلفة
وحسب الإحصائيات الإسرائيلية تُنتج هضبة الجولان الآن 20% من النبيذ الإسرائيلي و25% من القمح و40% من أبقار اللحم و6% من الحليب و30% من التفاح و40% من الإجاص و50% من الكرز وبها 50% من المياه المعدنية الإسرائيلية، ويزور المنطقة ثلاثة ملايين سائح سنوياً، ويستهلك المستوطنون 76 مليون م3 من المياه، وتختزن هضبة 1.2 مليار م3 من المياه، وتزود هضبة الجولان وجبل الشيخ إسرائيل بثلث مياهها، وقد أقامت إسرائيل فيها 600 نقطة وموقع عسكري ومعسكر
عن المرصد السوري