وشم الجمال
24/06/2009, 15:03
تسمرت حدقتيّ في تلكـ الزاوية التي اعتدت ,,,وأطلقت العنان لعيوني كي تسكبني دموعا ومحرقة,,,, فمنذ زمن وأنا أستجدي القلم كي ينزف حبرا فينزفني جرحاً,,,,
قالت هذه الكلمات وانطلقت مخلفة وراءها غصة وبركان نوْح,,, لم تكن كباقي النساء,,,تشبه شيئا لم يخلق بعد,,,وتبعث في أعماق من يلقاها شعورا بملائكيتها,,,رقيقة وشرسة ,,,وديعة وعنيفة,,,مريحة ومخيفة,,,,ولكنه أحبته هـــوَ
,,,صرخت: أعشقه ولو كللت بالخطايا,,,ولو كان بيننا من السنون ما لا يحصى,,, صمتُّ,,,علّها تخفف من حدة غضبها فاحتدت أكثر ,,,أي دين ذاك الذي يحرم عليّ أن أحب رجلا يسكنني دون أن أدري لمجرد أن ديانته تختلف,,,؟؟؟
لم أملك أي إجابة فهي تسكن خارج المكان ولا تخضع لأي زمان استرسلت: لو كنا مخلوقين في الزمن الحجري لن يكون هناك مثل هذه الحسابات ,,لو أنّا وجدنا قبل أن توجد هذه الديانات لما خضعنا لهذه المعايير ,,أجيبيني ألست محقة؟؟؟
هي تمعن في الصراخ وأنا أمعن في صمتي الجنائزي,,,
لو أني كنت مخيرة في ديانتي لو أني كنت مخيرة في زمن وجودي لو أني كنت مخيرة في ظروفي لانقلبت اللعبة تماما,,, ولكني لست أكثر من دمية لا تملك أدنى حق في الاختيار ,,حتى حبي له ليس خياري ,,,ولكني سأبقى متيمة يه رغما عن الدنيا,,,,
صمتت طويلا ثم,,,,ثم حادثته أمامي,,,,كان خلف الحدود ,,,قبّلته بحميمية ,,,عانقته حتى صار جسديهما جسدا واحدا,,,تبادلا الحب روحا وجسدا,,,كانها كانته,,,,صار بها صارت فيه,,,,توحدا,,,بدأت تتأوه تتلوى تناديه,,,اختفت فيه,,,ذابت كليا في جسده,,,أنهت المكالمة,,,,
أحس بها فبعث لها رسالة لم يقدّر لها أن تقرأها ,,,كانت منتشية غارقة فيه تتلألأ عينيها عشقا وألقاً,,أخبرتني أنها بحاجة لأن تنام بين يديه ولا تريد لأحد أن يزعجها,,لأا تريد أن تستيقظ أبداً,,,نامت وهاتفها بأحضانها,,,وعندما أيقظتها لم تستيقظ,,,لم تستيقظ أبداً,,,
ماتت بين يديه كما أرادت لا كما أراد لها الآخرون,,,,
وعندما قرأتُ رسالته التي لم تفتحها كانت,,,
"أطيق وجعي ولا أطيق لكـ الوجع,,,أحبكـ حبيبتي,,,"
قالت هذه الكلمات وانطلقت مخلفة وراءها غصة وبركان نوْح,,, لم تكن كباقي النساء,,,تشبه شيئا لم يخلق بعد,,,وتبعث في أعماق من يلقاها شعورا بملائكيتها,,,رقيقة وشرسة ,,,وديعة وعنيفة,,,مريحة ومخيفة,,,,ولكنه أحبته هـــوَ
,,,صرخت: أعشقه ولو كللت بالخطايا,,,ولو كان بيننا من السنون ما لا يحصى,,, صمتُّ,,,علّها تخفف من حدة غضبها فاحتدت أكثر ,,,أي دين ذاك الذي يحرم عليّ أن أحب رجلا يسكنني دون أن أدري لمجرد أن ديانته تختلف,,,؟؟؟
لم أملك أي إجابة فهي تسكن خارج المكان ولا تخضع لأي زمان استرسلت: لو كنا مخلوقين في الزمن الحجري لن يكون هناك مثل هذه الحسابات ,,لو أنّا وجدنا قبل أن توجد هذه الديانات لما خضعنا لهذه المعايير ,,أجيبيني ألست محقة؟؟؟
هي تمعن في الصراخ وأنا أمعن في صمتي الجنائزي,,,
لو أني كنت مخيرة في ديانتي لو أني كنت مخيرة في زمن وجودي لو أني كنت مخيرة في ظروفي لانقلبت اللعبة تماما,,, ولكني لست أكثر من دمية لا تملك أدنى حق في الاختيار ,,حتى حبي له ليس خياري ,,,ولكني سأبقى متيمة يه رغما عن الدنيا,,,,
صمتت طويلا ثم,,,,ثم حادثته أمامي,,,,كان خلف الحدود ,,,قبّلته بحميمية ,,,عانقته حتى صار جسديهما جسدا واحدا,,,تبادلا الحب روحا وجسدا,,,كانها كانته,,,,صار بها صارت فيه,,,,توحدا,,,بدأت تتأوه تتلوى تناديه,,,اختفت فيه,,,ذابت كليا في جسده,,,أنهت المكالمة,,,,
أحس بها فبعث لها رسالة لم يقدّر لها أن تقرأها ,,,كانت منتشية غارقة فيه تتلألأ عينيها عشقا وألقاً,,أخبرتني أنها بحاجة لأن تنام بين يديه ولا تريد لأحد أن يزعجها,,لأا تريد أن تستيقظ أبداً,,,نامت وهاتفها بأحضانها,,,وعندما أيقظتها لم تستيقظ,,,لم تستيقظ أبداً,,,
ماتت بين يديه كما أرادت لا كما أراد لها الآخرون,,,,
وعندما قرأتُ رسالته التي لم تفتحها كانت,,,
"أطيق وجعي ولا أطيق لكـ الوجع,,,أحبكـ حبيبتي,,,"