وشم الجمال
24/06/2009, 15:09
كان من المفترض في إحدى العقود التي لم تسمى بعد أن نسير مرفوعي الرؤوس بعيون حالمة وشفاه متوردة وقلوب صافية ,,,أن نزرع في كل ركن مظلم شعاعا وضوءً ,,,ونقابل كل شوكة قد ينزف منها جرح بفلة وياسمينة,,,
في ذلكـ الزمن المنسي تتقابل الأضداد متعانقة ,,, فتغدو الحقيقة نسبية فيكون الصواب صواباً بنظر البعض والخطأ صواب ولو بالباطل,,,الجوهري هنا أن الجميع يقبل الجميع ويحترم الجميع ويحب الجميع,,,,
ولكن,,,وفي زحمة الوقت ,,,توجب علينا أن نتخلى عن إحدى العقود كي ينقص من حياة كل منا بعض الأعوام ونسرع في نهاية هذه السلالات ,,,فقد طالت الحياة كثيرا وغدا الجنس البشري مملا لدرجة بغيضة,,,
اجتمع الشرق واجتمع الغرب ,,,قال العرب وقرر العجم,,,اجتمع الجميع على أن يكون ذاكـ الزمن هو زمن الحزن والآلام ,,,وأن يبقوا على سنيْ الفرح والخير ,,,واختلفوا في تحديد ذلكـ الوقت,,,,
بدأت النزاعات التي لا تنتهي ,,أي السنين تسقط من حساباتنا وما هو الزمان الذي علينا أن ننقصه من عمرنا دون ندم؟؟
سكنت الأرواح الشريرة هذا الكوكب وغدت العيون زجاجية والوجوه بلا ملامح ,,,الابتسامة صفراء والخرافة تفسر الوجود,,,والأقنعة المنثورة شوكا على الطرقات ,,,وبقيت الأمور معلقة لا هؤلاء يتفقون ولا أولئك يتنازلون,,,,
عمت الفوضى أرجاء هذا الكوكب فاقتلعت الورود واستبلد بالأشواك ,,أما الأشجار حلت مكانها الألغام ,,,وبدلا من الطيور نثرت في السماء الطائرات ,,,
اختفى الفرح من الوجود ,,,والحب استحال أسطورة بعيدة المنال,,,وحلماً لا يأتي,,,أما الأطفال فانقسموا ما بين جهال يتبعون حماقة الكبار فيكرهون ويحقدون وأطفال تشبثوا بطفولتهم ونقائهم فوأدهم آباءهم ليتجنبوا وصمة عار تكتب عليهم وباسمهم,,,
لم يعد هناك شروق أو غروب,,,فالليل والنهار سواء,,,الجميع يخطط والكل خاضع لموت مؤجل,,,الدماء تملؤ كل مكان ,,,الضحايا قتلة والقتلة ضحايا,,,
ومضت الأيام والشهور والسنين الطوال دون أن يتغير شئ ودون أن يتخذ القرار,,,,
ومما يثير السخرية أن ذاكـ الزمان الذي اجتمع البشر في الماضي ليقرروا إلغاءه من تاريخهم قد أجمعوا عليه دون إجماع,,,واختصروا من عمرهم أعمارا بأكبر الخسائر الممكنة,,,
ومما يثير الجدل أن زمننا ما زال امتداداً لزمن صراعهم لاتخاذ القرار ولا أحد يدركـ,,,,
في ذلكـ الزمن المنسي تتقابل الأضداد متعانقة ,,, فتغدو الحقيقة نسبية فيكون الصواب صواباً بنظر البعض والخطأ صواب ولو بالباطل,,,الجوهري هنا أن الجميع يقبل الجميع ويحترم الجميع ويحب الجميع,,,,
ولكن,,,وفي زحمة الوقت ,,,توجب علينا أن نتخلى عن إحدى العقود كي ينقص من حياة كل منا بعض الأعوام ونسرع في نهاية هذه السلالات ,,,فقد طالت الحياة كثيرا وغدا الجنس البشري مملا لدرجة بغيضة,,,
اجتمع الشرق واجتمع الغرب ,,,قال العرب وقرر العجم,,,اجتمع الجميع على أن يكون ذاكـ الزمن هو زمن الحزن والآلام ,,,وأن يبقوا على سنيْ الفرح والخير ,,,واختلفوا في تحديد ذلكـ الوقت,,,,
بدأت النزاعات التي لا تنتهي ,,أي السنين تسقط من حساباتنا وما هو الزمان الذي علينا أن ننقصه من عمرنا دون ندم؟؟
سكنت الأرواح الشريرة هذا الكوكب وغدت العيون زجاجية والوجوه بلا ملامح ,,,الابتسامة صفراء والخرافة تفسر الوجود,,,والأقنعة المنثورة شوكا على الطرقات ,,,وبقيت الأمور معلقة لا هؤلاء يتفقون ولا أولئك يتنازلون,,,,
عمت الفوضى أرجاء هذا الكوكب فاقتلعت الورود واستبلد بالأشواك ,,أما الأشجار حلت مكانها الألغام ,,,وبدلا من الطيور نثرت في السماء الطائرات ,,,
اختفى الفرح من الوجود ,,,والحب استحال أسطورة بعيدة المنال,,,وحلماً لا يأتي,,,أما الأطفال فانقسموا ما بين جهال يتبعون حماقة الكبار فيكرهون ويحقدون وأطفال تشبثوا بطفولتهم ونقائهم فوأدهم آباءهم ليتجنبوا وصمة عار تكتب عليهم وباسمهم,,,
لم يعد هناك شروق أو غروب,,,فالليل والنهار سواء,,,الجميع يخطط والكل خاضع لموت مؤجل,,,الدماء تملؤ كل مكان ,,,الضحايا قتلة والقتلة ضحايا,,,
ومضت الأيام والشهور والسنين الطوال دون أن يتغير شئ ودون أن يتخذ القرار,,,,
ومما يثير السخرية أن ذاكـ الزمان الذي اجتمع البشر في الماضي ليقرروا إلغاءه من تاريخهم قد أجمعوا عليه دون إجماع,,,واختصروا من عمرهم أعمارا بأكبر الخسائر الممكنة,,,
ومما يثير الجدل أن زمننا ما زال امتداداً لزمن صراعهم لاتخاذ القرار ولا أحد يدركـ,,,,