الانتظار، ذلك الوقت الذي نقضيه في الترقب .. وقت ضـائع لا يـملك سـوى شفـاعته ُ بأنـّه يـصبح ممـتعا ً عندما يكون ذلك الانتظار هو انتظار شخص ننسـى معه فواصل الوقت .. شخص ٌ أنسى أنا معه فواصل الوقت .. أنسى أثناء انـتظاره بأنـّه ليس هنا .. فأتحد ّث ُ أليه أو أتدرب على الحديث اليه و اعيد و أكرر و أضحك لشغبي الطفولي .. أجهـز قائمه بالأشيـاء التي سـنتحدث بها محاولة ً ألا افسـح مجالا ً للصـمت بأن يراقبني أو يلبكني .. أراقب تفاصيله قبل مجيئيه فأسـمح لنـفسي بأن أدخل الى خزانته و انتقي ألواني و أبدأ برسـمه لوحة ً ذات تفاصيل خاصة و رائحة ٍ خاصـة .. فأتأكـد من ثنيات القميص و انحنائته .. أداعب تسـريحه شـعره بفرشاتي و أترك على عنقه لونا ً ذو رائحة تشـبه عينيه ِ..
أضيـف في بعض الأحيان ربطه عنـق ٍ تطفي على جلسه ِ الانتظار أجواء ً كلاسيكيـة ً و رسميـة ً تجعلني أرتب فسـتاني مرارا ً و اتأكد من تـسريحه شـعري بين الحين و الآخر .. و بذلك في كلّ مرّه يتأخر فيها أضيف لونا ً آخرلانتظاره فيـصبح هنـاك متـعه ٌ أكبـر للتفاصيل بكل ّ مساحاتها و ألوانها وشغبها ويصبح قدومـه كقبلة النهاية بين الأمير و الأميرة في القصص الخياله ; فأنت لا تعرف ان كان يجب في تلك اللحظه أن تفرح للنهاية السعيده أو تشتاق لمتعة ما لديك من انتظار ..
الأحد 5 تموز 2009
شيكاغو 4:44 صبـاحا

إذاً لماذا تضيع تلك الأحاديث و الكلمات المرصوصة بـ اتقان لحظة اللقاء .. ؟!

~ ~ ~

بصفتي [ المتأخره دائماً ] كما أطلق احدهم هذا اللقب علي ..
فلم أعش تلك اللحظات قط , لكني لا اخفي عليك كونك متأخره و كونه ينتظر شعور له متعه أيضاً ..
ربما عليّ أن أسأله ذات يوم هل لـ انتظاري لذة ؟ كـ التي قرأتها هنا ..

~ ~ ~

The morning
من زاويه أخرى .. نرى الانتظار هنا !
زاويه سكنها الابداع ..

هنا

صارت الدنيا لوحة وصار هو خيوط الضوء فيها
. . .

ماذا لو رسمتِ شكل انتظارك الداخلي . .

مااجمل كلماتك

جعلت للإنتظار روعةكروعة اللقاء

إذا كان هذا إنتظارك فكيف يكون لقاؤك

:Dلك

الأحد 5 تموز 2009
شيكاغو 4:44 صبـاحا



يعني كتير حلوه , ومعبّره . . ! !

شغله تانيه , أنّه حلو التّغيير , بلا كاركاتير بلا هم , طلعيلنا ابداعاتك . . ! !

هاموش:لسّه ماصارت 4:44 . . ! ! :? :p

الانتظار مرهون دوما بما هو منتظر,,,
تختبئين كطفلة بين ثنيات وقته,,,وتخرجين له فراشة بألف لون,,,

جميل انتظاركـ

الانتظار!
تلك الكلمة القاسية
لها في القلب وقع الحراب المسننة
لكنها تحولت بقدرة قلم بارعٍ
إلى متعةٍ تفيض سحراً !!!

أنسى أثناء انـتظاره بأنـّه ليس هنا ..
فأتحد ّث ُ إليه أو أتدرب على الحديث إليه
......
فأسـمح لنـفسي بأن أدخل الى خزانته
و أنتقي ألواني
و أبدأ برسـمه لوحة ً
ذات تفاصيل خاصة و رائحة ٍ خاصـة
....
أداعب تسـريحة شـعره بفرشاتي
و أترك على عنقه لونا ً ذو رائحة تشـبه عينيه ِ..
أضيـف في بعض الأحيان ربطة عنـق ٍ
تضفي على جلسة ِ الانتظار أجواء ً كلاسيكيـة ً و رسميـة ً
تجعلني أرتب فسـتاني مرارا ً
و أتأكد من تـسريحه شـعري بين الحين و الآخر ..
.....................
ويصبح قدومـه كقبلة النهاية
بين الأمير و الأميرة في القصص الخياليه;
فأنت لا تعرف إن كان يجب في تلك اللحظة
أن تفرح للنهاية السعيدة
أو تشتاق لمتعة ما لديك من انتظار ..





ليت لنا نحن المساكين..
هذه المقدرة على اقتناص المتعة
في حضرة الغياب وعذاباته
لكننا نقف مذهولين:
أحاسيس الأنثى حقاً عجيبة!
السحر أبسط مفردة فيها!
بديعة حتى في أصعب لحظاتها
وتقوى على صنع النسغ العذب
حتى من اللحظات المريرة!

----------

(تراسل الحواس: طابع رمزي وجدته غالباً من النوافل
لكن قولك:
"و أترك على عنقه لونا ً ذو رائحة تشـبه عينيه ِ.."،
يختزل اللون " الأزرق " بصورة غنية بالجمال)

والله يا حبيبي اليوم ماني رايق وما جاية على بالي أقرأ شي بس جاية على بالي أكتب مشان فش خلقي شوي!!

مشان هيك أنا ما قرأت الي كتبتو بس من إسمك شكله ظريف

اول مرة اقرالك خاطرة وفعلا جميلة جدا:D
حين نفكر بانسان رائع وشعور رائع فلابد ان ننسى كل ماهو اقل روعة
هامش
كنت مفكرة حالي الوحيدة اللي بتتكلم معو وقت يكون غايب
ولما يجي اسكت كاني مابدي ياه يمل من اعادة كلام ما سمعو:lol:

المتعة في قراءتك

:D

رائعة خاطرتك يا سيدتي ...:oops:
كم حلمت بلحظة لقاء مثل هذه :cry:
:D

كم هو جميل انتظار من نحب .. فكل دقيقة تهمس للاخرى بلهفة سر ازدياد الاشواق اليه ..
وحين تنتهي الدقائق لن يكون أمامها إلا أن تنحني أمام اشواق المحبين............................

رائعه كعادتك...

كلام رائع اتسم بعدم الاطالة مع انو لو اني انتظرت للنهاية اكيد كان هالانتظار مليئ بالمفاجات وغني بالتشابيه الرمزيو وغير ذلك من فن التصوير عن جد مو بس عم بكتشف انك مزوئة كمان الشي للي عم يطلع من بين ايديكي كمان شي بيعبر عن صاحبتو .....
حياكي الله MORNING

وكعادتي وبينما أنا راكب في السرفيس جنب الشوفير قعدنا نحكي أنا والشوفير قمت قلتلوه شو كتبتي قام قلي بدك رأيي؟؟

إذا حبيبي ينتظر...

فأنا لن أنتظر ,

سأركض إليه

سأبحث عنه

سأسرح بخيالي وأنا في الطريق

أتصور وجهه كالوردة الجورية

فأزداد حماسا للقاء

فالبعد عنه شقاء

ولن أدع له وقتا لكي ينتظر

فأنا خلفه متى أحتاج إلي

عنده متى اشتاق لعيني

لن أنسى نظرتاتها الحنونة

ولا ضحكتها الخجولة

ولقائها لهو الفرح العظيم

والخير المقيم

وهذا هو حبي لها

ولذلك لن أغيب عنها

فأنا معها كالظل

أستمتع برأيتها

وبدونها لا أعيش...

يا حبيبي إنتظر ... فأنا على الطريق

( طبعا هادا رأي الشوفير بالإنتظار,, وللعلم الشوفير ما بيعرف عنكون شي بس حب يبدي رأيه )

رائعة :D

حسيت فيها لاني دائما بحالة انتظار...

إذاً لماذا تضيع تلك الأحاديث و الكلمات المرصوصة بـ اتقان لحظة اللقاء .. ؟!

~ ~ ~

بصفتي [ المتأخره دائماً ] كما أطلق احدهم هذا اللقب علي ..
فلم أعش تلك اللحظات قط , لكني لا اخفي عليك كونك متأخره و كونه ينتظر شعور له متعه أيضاً ..
ربما عليّ أن أسأله ذات يوم هل لـ انتظاري لذة ؟ كـ التي قرأتها هنا ..

~ ~ ~

The morning
من زاويه أخرى .. نرى الانتظار هنا !
زاويه سكنها الابداع ..


جربي شي نهار اذا عندك موعد مع شخص بيعنيلك .. تروحي قبل سـاعه و تقعدي تنطري الشخص و تذكريني و شوفي متعه الانتظار و انو كل ما سمعتي صوت جايه من ورا بتركزي حالك و بتتوقعي هوّ .. تفاصيل كتير صغيره بس كتير حلوه ..


هنا

صارت الدنيا لوحة وصار هو خيوط الضوء فيها
. . .

ماذا لو رسمتِ شكل انتظارك الداخلي . .

:oops::oops:
مااجمل كلماتك

جعلت للإنتظار روعةكروعة اللقاء

إذا كان هذا إنتظارك فكيف يكون لقاؤك

:Dلك

انتظرونا في الجزء الثاني :p:p

يعني كتير حلوه , ومعبّره . . ! !

شغله تانيه , أنّه حلو التّغيير , بلا كاركاتير بلا هم , طلعيلنا ابداعاتك . . ! !

هاموش:لسّه ماصارت 4:44 . . ! ! :? :p

شو خص الكاركتير هلأ :? !

و عفكره يا عزيزي لما بتقطع الساعه 12 ليلا ً بصير ينحسب عاليوم التاني ..

سلامات :larg:

الانتظار مرهون دوما بما هو منتظر,,,
تختبئين كطفلة بين ثنيات وقته,,,وتخرجين له فراشة بألف لون,,,

جميل انتظاركـ

:D:D

والله يا حبيبي اليوم ماني رايق وما جاية على بالي أقرأ شي بس جاية على بالي أكتب مشان فش خلقي شوي!!

مشان هيك أنا ما قرأت الي كتبتو بس من إسمك شكله ظريف

اي كتر خير الله اسمي ظريف :lol:

اول مرة اقرالك خاطرة وفعلا جميلة جدا:D
حين نفكر بانسان رائع وشعور رائع فلابد ان ننسى كل ماهو اقل روعة
هامش
كنت مفكرة حالي الوحيدة اللي بتتكلم معو وقت يكون غايب
ولما يجي اسكت كاني مابدي ياه يمل من اعادة كلام ما سمعو:lol:

لا انت مش الوحيده أغلب الناس بتعمل هيك ..
بيسعدني انو عجبتك الخاطره .. :D

المتعة في قراءتك

:D



شـكرا ً :D

ليت لنا نحن المساكين..
هذه المقدرة على اقتناص المتعة
في حضرة الغياب وعذاباته
لكننا نقف مذهولين:
أحاسيس الأنثى حقاً عجيبة!
السحر أبسط مفردة فيها!
بديعة حتى في أصعب لحظاتها
وتقوى على صنع النسغ العذب
حتى من اللحظات المريرة!

----------

(تراسل الحواس: طابع رمزي وجدته غالباً من النوافل
لكن قولك:
"و أترك على عنقه لونا ً ذو رائحة تشـبه عينيه ِ.."،
يختزل اللون " الأزرق " بصورة غنية بالجمال)


الله الله الله :oops: !!

رائعة خاطرتك يا سيدتي ...:oops:
كم حلمت بلحظة لقاء مثل هذه :cry:
:D

هانت هانت .. :p:D

كم هو جميل انتظار من نحب .. فكل دقيقة تهمس للاخرى بلهفة سر ازدياد الاشواق اليه ..
وحين تنتهي الدقائق لن يكون أمامها إلا أن تنحني أمام اشواق المحبين............................

رائعه كعادتك...

شكرا ً شكرا ً :D

كلام رائع اتسم بعدم الاطالة مع انو لو اني انتظرت للنهاية اكيد كان هالانتظار مليئ بالمفاجات وغني بالتشابيه الرمزيو وغير ذلك من فن التصوير عن جد مو بس عم بكتشف انك مزوئة كمان الشي للي عم يطلع من بين ايديكي كمان شي بيعبر عن صاحبتو .....
حياكي الله MORNING
عفكره أنا بآمن انو نحنا عطول بحاله انتظار لشـي ما لذلك ما بعتقد في نهايه للانتظار .. شكرا ً على اطرائك:D

وكعادتي وبينما أنا راكب في السرفيس جنب الشوفير قعدنا نحكي أنا والشوفير قمت قلتلوه شو كتبتي قام قلي بدك رأيي؟؟

إذا حبيبي ينتظر...

فأنا لن أنتظر ,

سأركض إليه

سأبحث عنه

سأسرح بخيالي وأنا في الطريق

أتصور وجهه كالوردة الجورية

فأزداد حماسا للقاء

فالبعد عنه شقاء

ولن أدع له وقتا لكي ينتظر

فأنا خلفه متى أحتاج إلي

عنده متى اشتاق لعيني

لن أنسى نظرتاتها الحنونة

ولا ضحكتها الخجولة

ولقائها لهو الفرح العظيم

والخير المقيم

وهذا هو حبي لها

ولذلك لن أغيب عنها

فأنا معها كالظل

أستمتع برأيتها

وبدونها لا أعيش...

يا حبيبي إنتظر ... فأنا على الطريق

( طبعا هادا رأي الشوفير بالإنتظار,, وللعلم الشوفير ما بيعرف عنكون شي بس حب يبدي رأيه )


شو هالشوفير السرفيس الاوبن مايند :p ..
قد اتفق مع شوفير السرفيس بحالتين :

#1. انـّي كون شب .. لكن مش كتير بلاقيها ظريفه بحق بنوته تركض ورا شب
#2. اني كون شخص آخر كليا ً من ناحيه الأفكار .. :lol:

رائعة :D

حسيت فيها لاني دائما بحالة انتظار...

اي متل ما قلت سابقا ً نحنا كلياتنا بحاله انتظار دائم و مستمر قد تتغير الماده اللي بننتظرها لكننا دائما ً بانتظار :D

أخذني انتظارك إلى ذلك الصوت الذي تغلغل في أعماقي منذ الطفولة
:"وتعاااااااا ولا تجي"
والذي مازال ينردد في كل لحظة لأننا نعيش بين انتظار وانتظار , وليست المتعة في اللقاء الذي غالباً ما يبدد العديد من الترقب والحلم
"وعدني أنو رح تجي"
"وتعاااااا"
" ولا تجي "
:deal::deal::deal:
:akh: