-
دخول

عرض كامل الموضوع : لا وقت للحب .. لوعة العشاق.. الى أين !


سوا ربينا
12/07/2009, 18:09
هلأ بداية حبيت انقل هالموضوع لانو حسيتو كتير حلو وفي مشاعر حلوة ويمكن بيخلي الواحد كأنو عايش بالجو اللي عم ينحكا عنو...:D
--------------------------------------------------------------------



////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////



من منا لا يردد هذه العبارة كلما خلا لنفسه؟ ففي زحام عجلة الحياة الجهنمية ووسط الأمواج المتلاطمة من الأخبار السيئة ننسى جميعا المحرك الأساسي للوجود، ويجد من يغفل قلبه عن هذا الإحساس نفسه في أتون معيشة ضنك يلهث فيها كالوحش دون أن يستشعر لذة من حكمة الله في وجود هذا الكون.

حتى أننا بتنا نسمع في هذا الزمان عن حمى الأنفلونزا التي تجتاح كل شيء إلا الحب، رغم أهميته القصوى كشريان رئيسي للحياة فهو الدافع الأقوى للبناء لا الهدم، للخير لا الشر، للأمام لا الخلف، ونحن بحاجة دائمة لإنعاش حياتنا بهذا الفيتامين الشعوري.

ولا نعني به هنا ذلك المفهوم الرخيص للعلاقات غير السوية الذي تروج له وسائل الإعلام في الأفلام والمسلسلات ولا ذاك الذي يقع بين الشباب سواء في الجامعات أو على قارعة الطريق والذي غالبا ينتهي بورقة زواج عرفي تمتهن من كرامة الاثنين، وإنما نعني به تلك المشاعر التي لا تستحي أن تعلنها وتدافع عنها بل تسقط شهيدا من أجلها في الإطار المحترم الذي يقبله الدين وتقره الكرامة.

فالبعض يذهب إلى حد القول بأن ذلك الإحساس الإيجابي الذي يطلقون عليه الحب هو أساس هذه الدنيا، ولم لا فلك أن تتخيل هذا العالم من دون حب، لا طعم، لا لون، لا رائحة، بل يحل محل كل هذا الكراهية والحقد والنهب والاغتصاب بل والقتل، نعم كل هذا بسبب افتقادنا لهذين الحرفين العجيبين: حاء وباء. (حب).


الحب بساط أخضر تحتنا

الحب كلمة تنطلق من الأعماق بشكل تلقائي غير متكلف فيه، تخرج عبر الشفاه، وتنتقل إلى الآخرين فتستقر في أعماقهم تروي بزلالها النفوس وتفتح بشذاها الرؤوس وينضج بمددها الفكر ويتسع لاستقبال المزيد الناتج عنها ليخط وفاء الآخرين لنا ووفاءنا لهم عبر صفحات هذه التجارب والتي ستبقي بعد حين ذكريات عزيزة.
الحب بساط أخضر تحتنا، ورداء أبيض جميل يسر الناظرين كلما نظروا إلينا عند كل شروق شمس وعند غروبها، وقمر ذو ضياء ينير الصدور في كل عشية عندما يعسعس ليلها ويتنفس صبحها، وهكذا على هذا المنوال الأزلي.
والحب كذلك هو وردة طيبة مسكها عطر تتبادله النفوس المتقابلة غير المتدابرة، تنقله في كل كلمة صادقة من روح وفية إلي روح أشد وفاء، فتنتشي كل من النفسين بالمودة الصادقة. فالحب صورة تؤنس القلوب بحقيقة ماثلة أو بذكرى خالدة في الوجدان، وهو حلم معقول يأخذ صاحبه من الواقع ضمن إطار الواقع نفسه ليتصور في حدود الواقع.


ماهية الحب

* إذا كان هناك من يحبك فأنت إنسان محظوظ وإذا كان صادقاً في حبه فأنت أكثر الناس حظاً.
* لاشك في أنك أغبى الناس إذا كنت تبحث عن الحب في قلب يكرهك !
* الحب الحقيقي لا ينتهي إلا بموت صاحبه والحب الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه.
* الحب كالزهرة الجميلة والوفاء هي قطرات الندى عليها والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها !!
* الحب مشاعر جميلة وأحاسيس راقية .. فالحب هو حياة القلوب الميتة
* إذا لم تكن أهلاً لقول كلمة أحبك فلا تقلها لأن الحب تضحية وصبر وتعب
* إذا كنت تحب بصدق فتوكل على الله ولا تفقد الأمل وإذا كنت كاذباً فارحل وتحدث عن القضاء والقدر ..!!
* يقول القلب الصادق أنا أحبك .. إذن أنا مستعد لفعل أي شيء من أجلك
* الحب الجميل تبقى ذكراه إلى الأبد والحب الكاذب ينتهي إلى آخر نقطة في قاع الجرح ..
* إذا كنت تحبني فربما أحبك وربما لا أعبأ بك ولكن إذا كنت تكرهني فتأكد أن الكراهية لا تقتل سوى قلب صاحبها ..
* أحيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا وان حولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضئ في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء .
* إن كلمات الحب أجمل من الحب

الوصول الى قلب الآخرين

لتثمر معاملاتنا صداقات وحبا لابد أن نكرس أنفسنا لرفعة الآخرين ، وأول هدايا الحب للآخرين الابتسامة الصادقة النابعة من أعماق القلب المحب الصافي ، تليها التحية المشرقة والمصافحة المخلصة التي تنقل حبك للآخرين عبر الشرايين والأوردة التي تجري في أوصالكما.

الحب هواء ونسيم.. ام شبح مخيف؟ بعد لحظات الحب

أطلق المحبون العنان لخيالاتهم لوصف الاحساس الرائع، فمنهم من يرى أن الحب كالهواء.. يلفحك نسيمه لكن لا تراه، وهو كالشبح.. يخيفك ذكره دون أن تمسك به، وهو أيضا كدقات القلب.. يمنحك الحياة دون أن تتحكم فيه، وهو كذلك كالخل الوفي.. الذي تبحث عنه ولا تجده، وتلك هي الإشكالية التي يواجهها كل من يقع في أسر ذلك الذي يسمونه الحب!! فما أروع ذلك الإحساس الساحر الهائم الجارف، الذي يحار الناس في فهمه وتفسيره ووصفه، ذلك الذي يطلقون عليه الحب.. فالبعض يراه خفقان قلب وحلاوة لسان وشعورا بأنك ومن تحب طائران يحلقان في الفضاء بلا أجنحة ، والبعض الآخر يرى الحب في التضحية من أجل إسعاد من تحب ورسم ابتسامة على شفاه تضئ لك الحياة ، وهناك طرف ثالث يرى أن ما يسمى حبا هو العذاب بعينه، فلا بد أن تكون له لوعة وسهر ودموع وخلافات على طريقة ما شفتش يوم حلو في حياتي معاه .

ومع تقدير ظروف وحيثيات كل من أوقع نفسه فريسة لهذا الإحساس الذي يذهب العقل و يهد الحيل الذي لا يزالون يسمونه حبا ، فان هناك وجهة نظر تغاير كافة تلك المفاهيم والنظريات العبثية الذين يستمتعون بقذف قلوبهم في سعير الحب ، ويرى أنصار وجهة النظر هذه أن الحب هو همسة حنان تولد من علاقة حميمة بين الود والوفاء التي تضعها التجارب ضمن سلوكياتنا.



مافي احلى من الحب..:oops:

IWANA1990
12/07/2009, 23:12
الحب الحقيقي لا ينتهي إلا بموت صاحبه والحب الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه

كم جميلة هذه العبارة ,,
بالفعل صدقت ..
مشكور خيووو :D

عربي عربي
13/07/2009, 19:26
الفتاه التي احبها ليس لها ماضي, فقد ولدة يوم احببتوها