lara ahmed
29/07/2009, 19:57
جوائز دبي الثقافية للشعر
وفضيحة لجنة التحكيم ....
د . نبيل محمود
يبدو ان رائحة غير مستحبة
وكريهة بدأت تفوح من نتائج اغلب الجوائز العربية بما فيها الجوائز الخليجية مؤخرا بسبب زج اناس محسوبين على الابداع والنقد الادبي في لجان التحكيم وهم غير مؤهلين بتاتا لهذا التكليف . لاسباب سنأتي على ذكرها لاحقا . فما ان تم اعلان نتائج جائزة مؤسسة دبي الثقافية الدورة السادسة للشعر حتى تبين لنا صدق ما كنا نتوقعه خصوصا بعد ان عرفنا انه قد تم اناطة رئاسة لجنة التحكيم للشعر بالشاعر احمد عبد المعطي حجازي صاحب كتاب (قصيدة النثر .. القصيدة الخرساء ) وعضوية الدكتور علي بن تميم العضو الدائم للبرنامج الشعري الشهير (شاعر المليون) و(امير الشعراء) الذي يسعى هذا البرنامج كما هو معروف لاشاعة الشعر التقليدي من خلال التغزل بالابل والبعران (الهجن) .
ويبدو ان السيد المذكور هو من اقنع الشاعر المصري احمد عبد المعطي حجازي لتولي هذه الحقيبة (الوزارية) ! خصوصا بعد نضوبه الشعري وبلوغة سن اليأس منذ ثمانينيات القرن الماضيتمهيدا لزجه ضمن اعضاء لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون في نسخته القادمة . كما افاد مقربون في دبي .
وكنا نتخوف ان لا يكرر عبد المعطي فعلته النكراء قبل ايام ويمنح لنفسه جائزة المسابقة !
نكرر .. ان عضوية اللجنة تألفت من شخصين اثنين الاول عراب برنامج امير الشعراء والثاني الناقد العراقي صالح هويدي وهو معروف عنه انه لاينش ولا يهش وان وجوده من عدمه سواء . لفرز المجموعات الشعرية المشاركة في المسابقة والبالغ عددها 170 اكرر مائة وسبعون مجموعة شعرية !. ولكن ما يدهشنا اكثر ان اغلب الشعراء الفائزين بالمراكز الاولى هم من المتواجدين حاليا في دبي ويشاركون في برنامجهم المسلي شاعر المليون فهل هي مصادفة ام ان وراء الاكمة ما وراءها ؟ بل ان ما يزيدنا استغرابا اكثر ان الشاعر العراقي عمر عناز وبعد حرمانه من المشاركة في البرنامج المذكور بسبب مشاكل السفر والحجوزات وتأخره من حضور التصوير وانسحابه فيما بعد قد تم على هذا الاساس منحه الجائزة الاولى تعويضا عن عطايا رعاة الابل والبعران . علما انهلا وجود لأي شاعر فائز يكتب وفق الشعرية الحديثة ضمن الفائزين الخمسة الذين تم ترتيبهم تدريجيا ايضا حسب الدول المشاركة ! خلافا للدورة السابقة التي كانت رصينة وموضوعية من حيث التحكيم .
وليكن بعلم اللجنة .. ان التلاعب بالنتائج لارضاء هذا الشخص اوذاك او تعويضه عن حرمانه في مسابقة اخرى جريمة لا تغتفر .
متناسين جهود باقي الشعراء الذين وثقوا بهذه المؤسسة وبعثوا بنتاجاتهم وتحملوا تكاليف شحنها عبر البريد المضمون . اننا نود ان ننوه ان اسلوب الضحك على الذقون اسلوب غير سليم سيما وان الثقة التي كنا نتوخاها في هذه المؤسسة قد اهتزت بعد هذه الفضيحة النكراء .
عن موقع كتابات
وفضيحة لجنة التحكيم ....
د . نبيل محمود
يبدو ان رائحة غير مستحبة
وكريهة بدأت تفوح من نتائج اغلب الجوائز العربية بما فيها الجوائز الخليجية مؤخرا بسبب زج اناس محسوبين على الابداع والنقد الادبي في لجان التحكيم وهم غير مؤهلين بتاتا لهذا التكليف . لاسباب سنأتي على ذكرها لاحقا . فما ان تم اعلان نتائج جائزة مؤسسة دبي الثقافية الدورة السادسة للشعر حتى تبين لنا صدق ما كنا نتوقعه خصوصا بعد ان عرفنا انه قد تم اناطة رئاسة لجنة التحكيم للشعر بالشاعر احمد عبد المعطي حجازي صاحب كتاب (قصيدة النثر .. القصيدة الخرساء ) وعضوية الدكتور علي بن تميم العضو الدائم للبرنامج الشعري الشهير (شاعر المليون) و(امير الشعراء) الذي يسعى هذا البرنامج كما هو معروف لاشاعة الشعر التقليدي من خلال التغزل بالابل والبعران (الهجن) .
ويبدو ان السيد المذكور هو من اقنع الشاعر المصري احمد عبد المعطي حجازي لتولي هذه الحقيبة (الوزارية) ! خصوصا بعد نضوبه الشعري وبلوغة سن اليأس منذ ثمانينيات القرن الماضيتمهيدا لزجه ضمن اعضاء لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون في نسخته القادمة . كما افاد مقربون في دبي .
وكنا نتخوف ان لا يكرر عبد المعطي فعلته النكراء قبل ايام ويمنح لنفسه جائزة المسابقة !
نكرر .. ان عضوية اللجنة تألفت من شخصين اثنين الاول عراب برنامج امير الشعراء والثاني الناقد العراقي صالح هويدي وهو معروف عنه انه لاينش ولا يهش وان وجوده من عدمه سواء . لفرز المجموعات الشعرية المشاركة في المسابقة والبالغ عددها 170 اكرر مائة وسبعون مجموعة شعرية !. ولكن ما يدهشنا اكثر ان اغلب الشعراء الفائزين بالمراكز الاولى هم من المتواجدين حاليا في دبي ويشاركون في برنامجهم المسلي شاعر المليون فهل هي مصادفة ام ان وراء الاكمة ما وراءها ؟ بل ان ما يزيدنا استغرابا اكثر ان الشاعر العراقي عمر عناز وبعد حرمانه من المشاركة في البرنامج المذكور بسبب مشاكل السفر والحجوزات وتأخره من حضور التصوير وانسحابه فيما بعد قد تم على هذا الاساس منحه الجائزة الاولى تعويضا عن عطايا رعاة الابل والبعران . علما انهلا وجود لأي شاعر فائز يكتب وفق الشعرية الحديثة ضمن الفائزين الخمسة الذين تم ترتيبهم تدريجيا ايضا حسب الدول المشاركة ! خلافا للدورة السابقة التي كانت رصينة وموضوعية من حيث التحكيم .
وليكن بعلم اللجنة .. ان التلاعب بالنتائج لارضاء هذا الشخص اوذاك او تعويضه عن حرمانه في مسابقة اخرى جريمة لا تغتفر .
متناسين جهود باقي الشعراء الذين وثقوا بهذه المؤسسة وبعثوا بنتاجاتهم وتحملوا تكاليف شحنها عبر البريد المضمون . اننا نود ان ننوه ان اسلوب الضحك على الذقون اسلوب غير سليم سيما وان الثقة التي كنا نتوخاها في هذه المؤسسة قد اهتزت بعد هذه الفضيحة النكراء .
عن موقع كتابات