I_Love_Syria
03/08/2009, 19:58
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بشار الأسد بعد الزيارة الأبوية التي قام بها إلى منزل الطفلة خولة عقب تعرضها للاغتصاب الوحشي من قبل أربعة من الشبان ، فقد غادرت الطفلة خولة حلب ظهر أمس السبت برفقة والديها متوجهين إلى دمشق ليغادروا بعدها إلى لندن من مطار دمشق الدولي وذلك لاستكمال علاجها بعد إصابتها بانتانات شديدة في الجهاز التناسلي جراء الفعل الوحشي الذي خلفه المجرمون الأربعة .
وكان وفد من الأطباء السوريين في بريطانية وأمريكا قاموا بالكشف على الطفلة خولة في مشفى الأطفال التخصصي بحلب حيث قرروا نقلها إلى بريطانيا لاستكمال علاجها ، حيث غادر ظهر أمس والد الطفلة برفقة ابنته وزوجته القصر البلدي بحلب وسط جمع غفير من المودعين ، وذلك بعد أن أقلتهم سيارة من محافظة حلب .
وفي تصريح لـ شام برس أوضح والد الطفلة حسن احمد الخليل بان هذه اللحظات تعتبر تاريخية بعد أن كادوا يفقدون الأمل بشفاء ابنتهم ، ولكن هذا الأمل تجدد بعد زيارة الرئيس الأسد والسيدة عقيلته لطفلتهم ، والتي أثمرت عن اهتمام رسمي منقطع النظير بقضيتهم الإنسانية ، لافتاً إلى أن المسؤولين في حلب قدموا له كافة تسهيلات السفر إلى بريطانية "وليس إلى فرنسا كما نشر في بعض وسائل الإعلام" من إخراج جوازات السفر والحجز في الطائرة وإيصالهم إلى دمشق وهذا كله على حساب الخزينة العامة للدولة.
فيما اكتفت والدة الطفلة أم أحمد بالدعاء لكل من ساهم في إعادة ابنتهم إلى الحياة والاهتمام بقضيتهم وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته " الله يطول بعمرهم ويحميهم لسورية وللعالم " لافتة إلى أن حلمها الوحيد يتمثل في عودتها إلى حلب بشفاء ابنتها مما تعانيه وأن تكون قد سمعت نبأ إعدام المجرمين قبل أن تصل إلى حلب.
شام برس
وكان وفد من الأطباء السوريين في بريطانية وأمريكا قاموا بالكشف على الطفلة خولة في مشفى الأطفال التخصصي بحلب حيث قرروا نقلها إلى بريطانيا لاستكمال علاجها ، حيث غادر ظهر أمس والد الطفلة برفقة ابنته وزوجته القصر البلدي بحلب وسط جمع غفير من المودعين ، وذلك بعد أن أقلتهم سيارة من محافظة حلب .
وفي تصريح لـ شام برس أوضح والد الطفلة حسن احمد الخليل بان هذه اللحظات تعتبر تاريخية بعد أن كادوا يفقدون الأمل بشفاء ابنتهم ، ولكن هذا الأمل تجدد بعد زيارة الرئيس الأسد والسيدة عقيلته لطفلتهم ، والتي أثمرت عن اهتمام رسمي منقطع النظير بقضيتهم الإنسانية ، لافتاً إلى أن المسؤولين في حلب قدموا له كافة تسهيلات السفر إلى بريطانية "وليس إلى فرنسا كما نشر في بعض وسائل الإعلام" من إخراج جوازات السفر والحجز في الطائرة وإيصالهم إلى دمشق وهذا كله على حساب الخزينة العامة للدولة.
فيما اكتفت والدة الطفلة أم أحمد بالدعاء لكل من ساهم في إعادة ابنتهم إلى الحياة والاهتمام بقضيتهم وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته " الله يطول بعمرهم ويحميهم لسورية وللعالم " لافتة إلى أن حلمها الوحيد يتمثل في عودتها إلى حلب بشفاء ابنتها مما تعانيه وأن تكون قد سمعت نبأ إعدام المجرمين قبل أن تصل إلى حلب.
شام برس