I_Love_Syria
06/08/2009, 01:27
قال تقرير اقتصادي مختص نشر يوم الأربعاء إن "معدل التضخم في سورية خلال العام 2008 وصل إلى 14.5%", في حين ذهبت تقارير رسمية سورية إلى أن معدل التضخم في سورية انخفض إلى 5.1% فقط في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنة مع الفترة عينها من عام 2008 الماضي.
وأضاف التقرير المختص بوضع المؤشرات الاقتصادية الكلية للدول العربية أن " سورية ثالث بلد عربي في ارتفاع معدل التضخم بعد مصر وقطر".
وشكك اقتصاديون سوريون في تصريحات سابقة لـسيريانيوز في دقة ما أعلن عنه المصرف المركزي من انخفاض معدل التضخم في سورية إلى 5.1% في الخمس أشهر الأولى من العام الجاري مقارنة مع ذات الفترة من عام 2008, مشيرين إلى أن معدل التضخم في الأشهر الخمس الأولى من العام الجاري وصل إلى نحو 12% مقارنة مع العام الماضي، متوقعين أن يكون معدل التضخم خلال العام الحالي نحو 15%.
ويقول اقتصاديون سوريون إن الأرقام الرسمية السورية حول التضخم عادة ما تكون غير دقيقة وينتقدون طرق حساباتها ويقولون إنه ما زال الحصول على رقم دقيق لمعدل التضخم في سورية أمراً معقداً جداً، نتيجة تعدد الدراسات والأرقام، والهوة الواسعة بين تقديرات الجهات الرسمية وحسابات الباحثين المستقلين والمركز المتخصصة.
وتأتي هذه الإحصاءات حول معدل التضخم في سورية على الرغم من تشديد الخطة الخمسية العاشرة على ضرورة أن لا يزيد معدل التضخم عن 5%، إذ أشارت إلى أن العديد من الإجراءات سيجري اتخاذها من أجل الحفاظ على هذه النسبة.
وكانت مصادر رسمية قالت إن معدل التضخم وصل العام الماضي إلى 15.2%، في حين قال صندوق النقد الدولي في شهر كانون الأول من العام الماضي إن معدل التضخم في سورية وصل في منتصف 2008 إلى 20%، متوقعا أن ينخفض في العام الجاري إلى نحو 15% بسبب تراجع أسعار الغذاء والنفط عالميا في الربع الأخير من العام الماضي.
ويقاس التضخم بأخذ سلة مكونة من مجموعة سلع وخدمات داخل الاقتصاد القومي قبل أن يتم مقارنة المستوى العام لسعر هذه السلة في فترتين زمنيتين متتاليتين, وهذا ما يطلق عليه معدل التضخم المحسوب على أساس سنوي, وذلك بالاعتماد على سلسلة الرقم القياسي لأسعار المستهلكين للسلة الجديدة المكونة في العام 2005 والصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء.
سيريانيوز
وأضاف التقرير المختص بوضع المؤشرات الاقتصادية الكلية للدول العربية أن " سورية ثالث بلد عربي في ارتفاع معدل التضخم بعد مصر وقطر".
وشكك اقتصاديون سوريون في تصريحات سابقة لـسيريانيوز في دقة ما أعلن عنه المصرف المركزي من انخفاض معدل التضخم في سورية إلى 5.1% في الخمس أشهر الأولى من العام الجاري مقارنة مع ذات الفترة من عام 2008, مشيرين إلى أن معدل التضخم في الأشهر الخمس الأولى من العام الجاري وصل إلى نحو 12% مقارنة مع العام الماضي، متوقعين أن يكون معدل التضخم خلال العام الحالي نحو 15%.
ويقول اقتصاديون سوريون إن الأرقام الرسمية السورية حول التضخم عادة ما تكون غير دقيقة وينتقدون طرق حساباتها ويقولون إنه ما زال الحصول على رقم دقيق لمعدل التضخم في سورية أمراً معقداً جداً، نتيجة تعدد الدراسات والأرقام، والهوة الواسعة بين تقديرات الجهات الرسمية وحسابات الباحثين المستقلين والمركز المتخصصة.
وتأتي هذه الإحصاءات حول معدل التضخم في سورية على الرغم من تشديد الخطة الخمسية العاشرة على ضرورة أن لا يزيد معدل التضخم عن 5%، إذ أشارت إلى أن العديد من الإجراءات سيجري اتخاذها من أجل الحفاظ على هذه النسبة.
وكانت مصادر رسمية قالت إن معدل التضخم وصل العام الماضي إلى 15.2%، في حين قال صندوق النقد الدولي في شهر كانون الأول من العام الماضي إن معدل التضخم في سورية وصل في منتصف 2008 إلى 20%، متوقعا أن ينخفض في العام الجاري إلى نحو 15% بسبب تراجع أسعار الغذاء والنفط عالميا في الربع الأخير من العام الماضي.
ويقاس التضخم بأخذ سلة مكونة من مجموعة سلع وخدمات داخل الاقتصاد القومي قبل أن يتم مقارنة المستوى العام لسعر هذه السلة في فترتين زمنيتين متتاليتين, وهذا ما يطلق عليه معدل التضخم المحسوب على أساس سنوي, وذلك بالاعتماد على سلسلة الرقم القياسي لأسعار المستهلكين للسلة الجديدة المكونة في العام 2005 والصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء.
سيريانيوز