-
عرض كامل الموضوع : جمل من كلمات ............. من روح حياتنا و من وحي أيمان و نور
kosayka2
11/08/2009, 13:12
في مجتمعنا هذا المبتلى بالخوف و القلق و الوحدة و الكآبة و الشعور بالضياع نسعى دائما للعثور على مرشدين يساعدوننا على التوصل إلى معنى ما لحياتنا, و غالبا ما نتجه للأشخاص المشهورين من ذوي الحكمة و لكن بعد فترة نتحول نحن إلى تابعيين و هم إلى متحكمين
كتاب أخي أدم - هـ . نوين
kosayka2
11/08/2009, 13:16
إن كون إعاقاتنا أقل وضوحا من إعاقات إخوتنا , هذا لا يعني أنها أقل واقعية
أخي أدم - هـ . نوين
kosayka2
11/08/2009, 13:21
إن الرعاية هي قبول بقدر ما هي عطاء , هي تقديم الشكر بقدر ما هي طلب الشكر
أخي أدم - هـ . نوين
kosayka2
11/08/2009, 13:33
إن حياتنا معجونة بالآلام و العذاب .فنمو أجسادنا ,و تهذيب أحساسنا, و تنشئة عقولنا, ذلك كله لا بمكنه أن يتم إلا بجهود متواصلة يتخللها العذاب و الفشل .
كتاب الإنسان في ضوء المسيح - فيكتور شِلحُت
kosayka2
11/08/2009, 13:40
يميل الإنسان غريزياً على محو خصومة من الوجود . فالأنسان عندما يبحث عن النجاح و المجد و عندما يعترض طريقه عقبة هي إنسان , فهو يحاول قدر الإمكان محو خصمه من الوجود .
الأنسان في ضوء المسيح - فـ . شلحُت
kosayka2
11/08/2009, 14:07
الحياة هي ليست إلا دعوة للفرح الحقيقي , فدعونا قدر ما نستطيع أن نهب هذا الفرح للقلوب المحطمة
الإنسان في ضوء المسيح - فـ .شلحُت
kosayka2
11/08/2009, 16:10
يتمتع الشاعر بالإحساس بالسر , أما التقني فيريد أن يحول كل شيء إلى وضوح الرياضيات , فدعوتهما إذا متعارضة , و لكن الحوار بينهما يجب أن يكون ممكننا
الإنسان في ضوء المسيح - فـ , شلحُت
kosayka2
11/08/2009, 21:46
السر العظيم في حياة يسوع هو أنه لم يحقق رسالته بالفعل , بل بالمعاناة , معاناة الألم , لا بما قام به هو بل بما قام به الأخرون تجاهه .
أخي أدم - هـ . نوين
kosayka2
11/08/2009, 21:50
تتجلى المحبة في أجلى مظاهرها و أنصع نقاوتها عندما نبادر إلى مساعدة أشخاص لا يجتذبنا إليهم أي جاذب بشريّ . إننا نكرر عندئذ في أنفسنا مبادرة الله إلى محبتنا.
الإنسان في ضوء المسيح - فـ . شلحُت
butterfly
13/08/2009, 02:51
فالحب هو أكثر ما نتمناه وهو في الآن نفسه ، أكثر ما نخشاه . إنه يجعلنا منفتحين فنصبح عندئدٍ عرضة للتجريح بسبب الرفض والانفصال . نخاف من الحب لأننا نخاف من أن نفقد حريتنا وإبداعنا . نرغب بالانتماء إلى مجموعة لكن نخاف أن نجد فيها شيئا ً من الموت ، إز لربما لن ينظر إلينا على أننا فريدون ، نرغب في الحب لكننا نخاف من التبعية وما يفرضه من التزام . نخاف أن نستخدم ويتحكم بنا وأن نخنق ونحطم ، نحن متأرجحون بين رغبتنا في الحب والشركة والانتماء وبين كل متطلباتهم
الجماعة صفح وعيد - جان فانييه
butterfly
13/08/2009, 03:08
الجماعات لا تكون جماعات حقة إلا حين تنفتح على الآخرين وتبقى معرضة للتجريح ومتواضعة وحين ينمو أعضاؤها في المحبة والمشاركة بالألم والتواضع ، وتكف لجماعة عن ان تكون جماعة حين ينغلق أعضاءها على زواتهم واثقين من أنهم الوحيدوهن الزين يملكون الحكمة والحقيقة وبالتالي يجب على الآخرين أن يحزوا حزوهم وينهجو نهجهم .
الجماعة صفح وعيد - جان فانييه
butterfly
13/08/2009, 03:11
نحب في الجماعة كل شخص ، لا الجماعة بمعناها المجرد ، أي بصورتها الإجمالية أو المؤسسة أو طريقة حياة مثالية ، فالمهم هو الأشخاص . أن نحبهم كما هم الجماعة صفح وعيد - جان فانييه
butterfly
13/08/2009, 03:18
تبدأ الجماعة حقا َ عندما نكف عن الإختباء عن بعضنا بعضاً ، فعندما نكف عن السعي إلى إثبات قيمتنا الحقيقية أو التي ندعيها ، تسقط الحواجز فنتمكن من أن نعيش معا ً في خبرة شركة .
الجماعة هي المكان التي يظهر فيها محدودية الشخص ومخاوفه وأنانيته ، فيها يكتشف فقره وضعفه وعجزه عن التفاهم ، وعوائقه وعاطفته ،
حين كنا نعيش وحدنا كنا نظن أننا نحب الناس جميعا ً ، والآن في عيشنا مع الآخرين ندرك مقدار عجزنا عن المحبة ، ومدى رفضنا لللآخرين وانغلاقنا على زواتنا
في كل واحد منا جرح حب عميق ، صرخة تطالب باحترامه وتقديره والنظر إليه على أن له كيانا ً فريدا وزا شأن ، إن قلبنا محطم ويدمي ،
يمكن للجروح التي نحملها كلنا والتي نحاول الهرب منها ، أن تصير مكان لقاء مع الله ومع أخوتنا وأخواتنا ، يمكنها أن تصير مكان نشوة وبهجة وزفاف أبدي ، وتصير مشاعر النقص والعزلة والزنب التي نهرب منها أماكن تحرر وسلام الجماعة صفح وعيد - جان فانييه
kosayka2
27/08/2009, 16:00
كثيرون هم الأشخاص المحطمون الذين يجأرون بألمهم
و الذين نعدّهم مشكلة ً ينبغي حلّها
و هذه المشاكل من الضخامة لا بل من الخطر المنذر
بحيث نأبى التحديق فيها
فنزور عن الألم لكي نفزع إلى التسليات أو إلى مشاريع نحققها
أو حتّى إلى جماعات صلاة و رياضات روحية
محاولين هكذا , النسيان
أحيانا قد ندنو ممن يتألمون ,
غير أن ثورة في قلوبنا تجيش ,
و تعمينا عن رؤية يسوع في الشخص المتألم
و أحيانا نستخدم الفقراء مادة لإحساسنا
أو لإبراز كفاءتنا المهنية
لتأكيد قدرنا الخاص و لإبراز مجدنا الخاص
الجسد المحطم - جان فانييه
butterfly
28/08/2009, 02:38
في كل كائن بشري عطش إلى الشركة وصرخة نداء إلى الآخر ليحبه ويفهمه من دون أن يحكم عليه ولا أن يدينه ، ورغبة عميقة في أن يعترف به على أنه ثمين وفريد ، لكن هذ الشركة لها متطلبات : يجب أن يخرج المرء من قوقعته ويقبل الجرح ، ليتمكن من المحبة وتفهم الآخرين ويعترف بأن كل واحد فريد ولا يمكن الاستعاضة عنه ، وأن يشارك الآخرين ويفسح لهم مجال حرية وغذاء
جان فانييه - الجماعة صفح وعيد
butterfly
28/08/2009, 02:50
لا يمكننا ان نقبل الآخرين كما هم ، وأن نسامحهم ، إلا حين نكتشف أن الله يقبلنا حقا ً كما نحن ويسامحنا
لا يمكننا أن نحب أعدائنا حقا ً وكل ما هو محطم فيهم إلا إذا بدأنا بحب ما هو محطم فينا
إن النمو في المحبة هو أن نحاول في كل يوم أن نكون مرحبين ومنتبهين ومحبين لمن نشعر تجاههم بصعوبة أكبر أي " أعداءنا " . تجاه الفقراء والشيوخ والضعفاء والمتطلبين والمتألمين ، تجاه الهامشيين في الجماعة .
لا تكون الجماعة جسدا ً حقا ً ، إلا إذا كانت غالبية أعضائها في صدد العبور من " الجماعة لأجلي انا " إلى الـ "أنا من أجل الجماعة "
جان فانييه - الجماعة صفح وعيد
butterfly
28/08/2009, 03:00
إيمان ونور .. هي قبل كل شيء عيش " مع " الآخرين في علاقة شخصية صميمية ، وهذا يعني أني عندما أتكلم في إيمان ونور لا أتكلم إلى الآخ ، بل " مع " الأخ ، وهكذا يصير همنا بناء هذه الـ"معية " ، أي نتدرب كيف نحيا معا ً ، كيف نصير مملكة محبين
في ايمان ونور أنت تساعد الآخر على اكتشاف حريته " هو " وكرامته " هو " وشخصيته " هو " دون أن تصنعه أنت ، فأنت مرافق له ليكتشف ويختبر نفسه ، تسير معه جنبا ً لجنب ، ولا تتقدمه ليلحق بك
في إيمان ونور نتعلم كيف نترك مراكزنا ومقراتنا ونخرج من قوقعتنا لنفتش ونلاحظ ونجد هؤلاء المجروحين .
تتعلم في إيمان ونور انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج شحوارو
:akh:
:(
kosayka2
28/08/2009, 13:48
ليست البراءة براءة إلا إذا كانت بأكملها مشدودة نحو الحب
قد يلامس البريء الشر
لأنه يعيش إلى جانبه
و لأفعاله و نظره و صمت سلامه يحول الشر
قد يتحمل الشر في أعماق كيانه و لكنه يحوله بنفحة الروح لكي ينقذه.
و لكي ينشر السلام الذي يغمره ,و لا يقوى على حصره , فثقل الحب يحطم السدود.
صمتك يدعوني – جان فانييه
kosayka2
28/08/2009, 14:03
كلمات أكتر من رائعة .......
الأب جورج شحوارو
:akh:
kosayka2
28/08/2009, 14:37
ليس لحياتي معنى إلا بمقدار ما أكتشف الحب
و بمقدار ما يهب فرحي الفرح و يهب رجائي الرجاء
و بمقدار ما أقوى في الصمت على بث الروح الذي يحيا فيّ
لا بما أقول بل بأسلوب قولي ,
باهتمامي العميق , بطريقة إنصاتي , و بخفقات قلبي الرقيقة
صمتك يدعوني - جان فانييه
kosayka2
28/08/2009, 14:57
إن إحترام الاخر و تقبله يستلزمان الأعتراف بأنسانيتنا المشتركة و بقدسية كل كائن بشري , الأضعف و الأفقر , كالأقوى و الأغنى . في معزل عن هذه الرؤية و هذه القناعة الأساسية لن تتحقق أيه قوة أدبية و لا أي تقدم نحو السلام و وحدة البشرية
كل شخص تاريخ مقدس - جان فانييه
kosayka2
29/08/2009, 13:52
إنني أعي , أكثر فأكثر , مخاوفي , و مخاوف المحيطين بي , و هي غالبا , مخاوف كمينة في اللاوعي , لا نعرف لها أسماً , لكنها تتحكم بحياتنا . إن الخوف يدفع إلى لنبذ على نقيضه , الثقة تدعو إلى الأنفتاح ...
فلنحقق أنسانيتنا - جان فانييه
kosayka2
30/08/2009, 02:27
لكي نعي حاجتنا إلى التغيير لا بد من أن ندرك أولا أن ثمة فينا ما يجب تغييره و إلا إن ظنّنا في أنفسنا الإستقامة و الطيبة و الكمال فلن ننهج درب الشفاء الداخلي
كل شخص تاريخ مقدس - جان فانييه
kosayka2
30/08/2009, 02:45
لا بد في الحياة الجماعية من أنتقال من نظرة إلى الأخرين على أنهم منافسون يمثلون تهديدا نحسدهم ونخشاهم لأنهم يملكون مواهب نفتقر إليها إلى نظرة ترى فيهم أعضاء في الجسد الواحد الذي ننتمي إليه مختلفين عنا و لكنهم هامون و ضروريون لحياة الجسد و حينئذ , لا يعود الأختلاف يوحي بالخوف
كل شخص تاريخ مقدس - جان فانييه
kosayka2
30/08/2009, 15:03
إن الضعيف المسكين يزعج لكنه يوقظ القلب من المؤكد أن أنطونيوا يزعجنا فهو يحتاج إلى مساندة دائمة ليل نهار و يحتاج إلى من ينظفه و يطعمه و يبقى إلى جانبه , غير أنه أيضا , يوقظ قلوب المساعدين و يحول كيانهم و يجعلهم يكتشفون يعداً آخر للإنسانية , و يدخلهم لا إلى عالم عمل و منافسة , بل إلى عالم تأمل و حضور و حنان
كل شخص تاريخ مقدس - جان فانييه
kosayka2
31/08/2009, 14:42
و لكن لا مفر من الأقرار بأن هذه الأرض هي وادي دموع و ألم , حافلة بالمرض و الموت , بالفرقة , و الكراهية و الحرب و المظالم و اللامساواة . و داخل كل أنسان صراع بين حرب و سلم , بين نور و ظلمة , بين ثقة و خوف , بين إيثار و أثرة , بين أنفتاح و أنغلاق .
و حيال الألم و المرض و الموت و الوهن قد تحدث يقظة و ينطلق نداء إلى الحب و التعاطف , كما يمكن أنو يحدث هرب إلى الأراء و النظريات يؤدي إلى تصلب القلب
كل شخص تاريخ مقدس - جان فانييه
kosayka2
31/08/2009, 14:48
تقف البشرية اليوم أمام منعطف , فبفضل التقنية بات بوسعنا فعل كل شيء خلال جعل كوكبنا أوفر محبة و سعادة . لقد وفرت التقنية تقدما ماديا و غواية للانسانية . و انطلقت إلى غزو القمر و النجوم .
أوَ لم يحن الوقت لكي نرتد إلى الأرض , و نكتشف الإنسانية من جديد و نرمق معاً الضعيف و الفقير لكي يحرك العطف في قلوبنا و يوقظ أذهاننا ؟
إن ذلك يستلزم إدتدادا و تحولا . فاي حدث كفيل بتفعيل هذا التحول
كل شخص تاريخ مقدس - جان فانييه
kosayka2
01/09/2009, 15:41
على نحو سري أشعر أن نداء ينبعث من بؤس دموع صامتة .
و لكن كيف يتسنى الأقتراب من ولد بائس؟
لا بإزدرائه , بل بالتواضع
لا بإدانته , بل بحبه
بعيدا عن السعي إلى السيطرة عليه
و بعيدا عن إعطاء أي شيء سوى ذاتي
و وقتي و طاقاتي و قلبي
و بإنصاتي إليه بأهتمام
و باللهو معه ,
فإنه لثمين لأنه إبن اله و لأن يسوع يقيم فيه.....
صمتك يدعوني - جان فانييه
kosayka2
05/09/2009, 03:35
حضور أحدهما للأخر يجعل الحياة تنساب من أحدهما إلى الأخر ,
و لا أخشى الإصغاء الأصغاءالمتيقظ ,
يا إلهي , كم أود الإصغاء إلى أخي ,
الأصغاء إلى خفقات قلبه,
إلى نداءات قلبه الواهية ,
إنها ما ثلة هنا ..... لكنها مكتومة ,
يكتمها ضرب من الخوف .
صمتك يدعوني - جان فانييه
kosayka2
02/10/2009, 13:16
لن يحل السلام إلا بتحول جوهري في قلوب البشر بحيث يرمقون الآخرين بلا خوف و يرون فيهم أخوة جديرين بالأحترام و التقدير ,أيه كانت ثقافتهم و دينهم , و ثقافتهم و نزعاتهم السياسية بحيث يتعاملون جميعا في تواضع و مساواة و في معزل عن كل موقف تفوق و عدائية و منافسة
صمتك يدعوني - جان فانييه
هنا الانسانية في اسمى معانيها :D
kosayka2
02/10/2009, 14:06
هنا الانسانية في اسمى معانيها :D
:D أو فيكي تقولي أنو هون أجمل الأحلام للوصول للانسانية :D
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة