ayhamm26
20/08/2009, 14:53
نقلت وكالات الأنباء العالمية والعربية تصريحات للرئيس السوري أطلقها أثناء زيارته القصيرة إلى إيران يوم أمس، إلا أن وكالة الأنباء السورية الرسمية – سانا لم تتطرق إليها لا من قريب ولا من بعيد! ورغم أن التصريحات والمواقف التي أطلقت كانت شبه متطابقة في جميع وكالات الأنباء إلا أنه يكفي المقارنة بما نقلته الوكالتين الوطنيتين الرسميتين في كل من سورية وإيران ليظهر فارق كبير في التغطية خصوصاً لجهة نقل تصريحات الرئيسين ومواقفهما.
وكالة الانباء السورية سانا اكتفت بالاشارة إلى بعض المواقف عبر بضع عبارات مثل:
- عبر الرئيسان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية
- شدد الجانبان على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية
- أكدا أهمية تضافر جميع الجهود لرفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح المعابر
- أكدا دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لإنجاح العملية السياسية الجارية في العراق
فيما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية اقتباسات وتصريحات عديدة للرئيسين لم تأت سانا على ذكرها فقد نقلت عن الاسد مثلاً:
- إنه ندد بتدخل الدول الاجنبية في الشؤون الداخلية لايران.
- قوله ان السبب الرئيسي لتدخل الغرب هو وقف ما وصفه بانتصارات سوريا وايران.
- قوله انه على ثقة من ان إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد كان حدثا كبيرا ودرسا عظيما للأجانب وأن هذا الحدث يؤكد ضرورة أن تواصل ايران وسوريا سياساتهما السابقة في المنطقة.
- قوله إنه على ثقة من أن أبواب المجتمع الدولي ستكون منفتحة أكثر أمام سوريا وايران عما كانت عليه في السابق.
كما نقلت الوكالة الإيرانية عن لقاء آخر أجراه الأسد مع مرشد الثورة علي خامنئي أن الأخير رحب باقتراح الأسد تكوين تحالف بين الدولتين يضم أيضاً العراق وتركيا... هذا الاقتراح الذي لم تتطرق له وكالة سانا أيضاً لا من قريب ولا من بعيد.
هذا كله فضلاً عن عشرات التصريحات التي نقلها عن الأسد، مراسلو وسائل إعلام عالمية، كإشارته إلى أن اللقاءات الثنائية التي تعقد بين رئيسي جمهورية البلدين هي "من اجل إيصال رسالة الى البلدان البعيدة وبلدان المنطقة لان ذاكرتهم ضعيفة وهم ينسون الدروس التي تلقوها سابقا" وبأن الأجانب "يشعرون بسخط كبير حيال ما حدث في إيران". وأن "الوحدة بين العراق وتركيا وسورية وإيران ستكون مفيدة جداً".
وأمام هذا الكم الكبير من التصريحات والمواقف التي انتشرت في وسائل عالمية يبقى التساؤل مشروعاً عن التغطية التي تقوم بها وكالتنا الوطنية! ومدى فاعليتها في معركة الإعلام وقدرتها عن تقديم صورة إعلامية عن سورية تستطيع الصمود أمام الإغراق الإعلامي العالمي.. إلا إذا كانت تؤدي فعلاً دورا أريد لها وحينها تكون قد تغافلت عن تصريحات السيد الرئيس، لا غفلت عنها!!!
نشرة كلنا شركاء.
وكالة الانباء السورية سانا اكتفت بالاشارة إلى بعض المواقف عبر بضع عبارات مثل:
- عبر الرئيسان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية
- شدد الجانبان على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية
- أكدا أهمية تضافر جميع الجهود لرفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح المعابر
- أكدا دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية لإنجاح العملية السياسية الجارية في العراق
فيما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية اقتباسات وتصريحات عديدة للرئيسين لم تأت سانا على ذكرها فقد نقلت عن الاسد مثلاً:
- إنه ندد بتدخل الدول الاجنبية في الشؤون الداخلية لايران.
- قوله ان السبب الرئيسي لتدخل الغرب هو وقف ما وصفه بانتصارات سوريا وايران.
- قوله انه على ثقة من ان إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد كان حدثا كبيرا ودرسا عظيما للأجانب وأن هذا الحدث يؤكد ضرورة أن تواصل ايران وسوريا سياساتهما السابقة في المنطقة.
- قوله إنه على ثقة من أن أبواب المجتمع الدولي ستكون منفتحة أكثر أمام سوريا وايران عما كانت عليه في السابق.
كما نقلت الوكالة الإيرانية عن لقاء آخر أجراه الأسد مع مرشد الثورة علي خامنئي أن الأخير رحب باقتراح الأسد تكوين تحالف بين الدولتين يضم أيضاً العراق وتركيا... هذا الاقتراح الذي لم تتطرق له وكالة سانا أيضاً لا من قريب ولا من بعيد.
هذا كله فضلاً عن عشرات التصريحات التي نقلها عن الأسد، مراسلو وسائل إعلام عالمية، كإشارته إلى أن اللقاءات الثنائية التي تعقد بين رئيسي جمهورية البلدين هي "من اجل إيصال رسالة الى البلدان البعيدة وبلدان المنطقة لان ذاكرتهم ضعيفة وهم ينسون الدروس التي تلقوها سابقا" وبأن الأجانب "يشعرون بسخط كبير حيال ما حدث في إيران". وأن "الوحدة بين العراق وتركيا وسورية وإيران ستكون مفيدة جداً".
وأمام هذا الكم الكبير من التصريحات والمواقف التي انتشرت في وسائل عالمية يبقى التساؤل مشروعاً عن التغطية التي تقوم بها وكالتنا الوطنية! ومدى فاعليتها في معركة الإعلام وقدرتها عن تقديم صورة إعلامية عن سورية تستطيع الصمود أمام الإغراق الإعلامي العالمي.. إلا إذا كانت تؤدي فعلاً دورا أريد لها وحينها تكون قد تغافلت عن تصريحات السيد الرئيس، لا غفلت عنها!!!
نشرة كلنا شركاء.