Nay
22/08/2009, 23:38
* للعام الثاني: وزير الأوقاف يمنع "موائد الرحمن" في المساجد خلال رمضان.. وينفي تدخل الأمن في خطب الجمعة
موقع أخبار الشرق - الجمعة 21 ب/ أغسطس 2009
دمشق – أخبار الشرق
أعلن وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد منع إقامة ما يعرف بـ"موائد الرحمن" في المساجد خلال شهر رمضان، علماً بأنه كان قد منع إقامة هذه الموائد في المسجد الأموي في دمشق العام الماضي.
وانتقد الوزير السوري ما قال إنه تحويل المساجد إلى "مطابخ ومطاعم لا يأكل فيها الفقراء بل الأصدقاء والمقربين من التجار وأصحاب الموائد". كما انتقد ما اعتبره "تحول الموائد إلى دعاية شخصية للتجار وبعض الشخصيات الذين يمكنهم أن يتبرعوا للجمعيات دون هذه الضجة" حسب الوزير السوري.
من جهة أخرى، نفى السيد خلال "الملتقى التوجيهي لأرباب الشعائر الدينية" الذي عقد في حلب بحضور أرباب الشعائر الدينية وأئمة الجوامع ومدراء معاهد الأسد لتحفيظ القرآن في المحافظة؛ أن تكون خطب المساجد خاضعة للأجهزة الأمنية. ورداً على مطالبة أحد الخطباء بوقف تدخل الأجهزة الأمنية في موافقات مطبوعات رجال الدين والخطب أجاب الوزير "الأجهزة الأمنية لا تتدخل في المطبوعات، مسؤولية الرقابة الإعلامية لوزارة الإعلام أما الخطب فهي مسؤولية الخطيب نفسه إذا كان يلقي خطبة غير عقلانية وغير وطنية".
ورغم ذلك، دعا السيد إلى مراقبة الدروس الدينية النسائية ومراقبة المساجد في الأرياف التي يؤم المصلين فيها "تلاميذ المدرسة الكلتاوية" كما ذكر أحد الصحفيين مثيراً غضب بعض رجال الدين الحاضرين، حسب ما أورده أحد المواقع الالكترونية السورية.
وعقد الملتقى الذي امتد حتى ساعة متأخرة من الليل في جامع الإيمان في حلب الجديدة بحضور مفتي الجمهورية أحمد حسون ومفتيا حلب إبراهيم السلقيني ومحمود عكام، ومدير الأوقاف في المحافظة أحمد قدور.
من جهة أخرى، دعا السيد إلى إشراك الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية لمراقبة موارد المدارس الدينية والتبرعات والصدقات التي يتم جمعها. ونقلت مصادر إعلامية عنه قوله: "طلبنا من الرقابة متابعة ومراقبة مدراء المعاهد والمدارس وجمع التبرعات والصرفيات وذلك تحصينا للسادة العلماء". وأضاف: "الخطيب على المنبر ليس جابياً بل هو معلم وموجه، لا نقبل أن يكون علماؤنا مرتهنين لرجال الجمعيات الخيرية". وقال: "لا أقبل أي إساءة أخلاقية ولا مسلكية ولا مالية من متصدر للمنبر هنالك إجراءات ستتم بحق من أساء أو استغل المقدسات، لا نقبل مقولة نحن من جماعة الشيخ الفلاني أو العلاني، لا انتماءات فيكم إلا للوطن أو الله".
واعتبر السيد أنه لا مذهبية في سورية "نحن في سورية ليس عندنا لا مذاهب ولا أديان متفرقة في سورية حق المواطنة أولاً ثم حرية الانتماء للأديان ثانيا".
ورأى الوزير أن وزارة الأوقاف في سورية كانت مهملة حتى مجيء الرئيس بشار الأسد، وتحدث عن ارتفاع عدد موظفيها إلى 1500 موظفاً بعدما كانوا 103 فقط. كما تحدث عن عزمه تحسين الوضع المعيشي للأئمة.
كما تحدث عن إجراءات لتطوير المعاهد والمدارس الشرعية وتوحيد المناهج الدراسية من خلال إحداث المعهد المتوسط الشرعي والمعهد الدولي للعلوم الشرعية والدينية ومركز تأهيل الدعاة في سورية بهدف تطوير الخطاب الديني.
ورفض الاتهامات بتقليص التعليم الديني في المرحلة الجامعية. وقال إنه "تم تخصيص نسبة 40 % للقبول في كليتي الشريعة بجامعتي دمشق وحلب من الناجحين في الثانويات الشرعية في القطر و75 % من طلاب المعهد المتوسط الشرعي" كما تحدث عن توجيهات من الرئيس السوري لإنشاء معهد متوسط شرعي للطلاب العرب والأجانب.
موقع أخبار الشرق - الجمعة 21 ب/ أغسطس 2009
دمشق – أخبار الشرق
أعلن وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد منع إقامة ما يعرف بـ"موائد الرحمن" في المساجد خلال شهر رمضان، علماً بأنه كان قد منع إقامة هذه الموائد في المسجد الأموي في دمشق العام الماضي.
وانتقد الوزير السوري ما قال إنه تحويل المساجد إلى "مطابخ ومطاعم لا يأكل فيها الفقراء بل الأصدقاء والمقربين من التجار وأصحاب الموائد". كما انتقد ما اعتبره "تحول الموائد إلى دعاية شخصية للتجار وبعض الشخصيات الذين يمكنهم أن يتبرعوا للجمعيات دون هذه الضجة" حسب الوزير السوري.
من جهة أخرى، نفى السيد خلال "الملتقى التوجيهي لأرباب الشعائر الدينية" الذي عقد في حلب بحضور أرباب الشعائر الدينية وأئمة الجوامع ومدراء معاهد الأسد لتحفيظ القرآن في المحافظة؛ أن تكون خطب المساجد خاضعة للأجهزة الأمنية. ورداً على مطالبة أحد الخطباء بوقف تدخل الأجهزة الأمنية في موافقات مطبوعات رجال الدين والخطب أجاب الوزير "الأجهزة الأمنية لا تتدخل في المطبوعات، مسؤولية الرقابة الإعلامية لوزارة الإعلام أما الخطب فهي مسؤولية الخطيب نفسه إذا كان يلقي خطبة غير عقلانية وغير وطنية".
ورغم ذلك، دعا السيد إلى مراقبة الدروس الدينية النسائية ومراقبة المساجد في الأرياف التي يؤم المصلين فيها "تلاميذ المدرسة الكلتاوية" كما ذكر أحد الصحفيين مثيراً غضب بعض رجال الدين الحاضرين، حسب ما أورده أحد المواقع الالكترونية السورية.
وعقد الملتقى الذي امتد حتى ساعة متأخرة من الليل في جامع الإيمان في حلب الجديدة بحضور مفتي الجمهورية أحمد حسون ومفتيا حلب إبراهيم السلقيني ومحمود عكام، ومدير الأوقاف في المحافظة أحمد قدور.
من جهة أخرى، دعا السيد إلى إشراك الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية لمراقبة موارد المدارس الدينية والتبرعات والصدقات التي يتم جمعها. ونقلت مصادر إعلامية عنه قوله: "طلبنا من الرقابة متابعة ومراقبة مدراء المعاهد والمدارس وجمع التبرعات والصرفيات وذلك تحصينا للسادة العلماء". وأضاف: "الخطيب على المنبر ليس جابياً بل هو معلم وموجه، لا نقبل أن يكون علماؤنا مرتهنين لرجال الجمعيات الخيرية". وقال: "لا أقبل أي إساءة أخلاقية ولا مسلكية ولا مالية من متصدر للمنبر هنالك إجراءات ستتم بحق من أساء أو استغل المقدسات، لا نقبل مقولة نحن من جماعة الشيخ الفلاني أو العلاني، لا انتماءات فيكم إلا للوطن أو الله".
واعتبر السيد أنه لا مذهبية في سورية "نحن في سورية ليس عندنا لا مذاهب ولا أديان متفرقة في سورية حق المواطنة أولاً ثم حرية الانتماء للأديان ثانيا".
ورأى الوزير أن وزارة الأوقاف في سورية كانت مهملة حتى مجيء الرئيس بشار الأسد، وتحدث عن ارتفاع عدد موظفيها إلى 1500 موظفاً بعدما كانوا 103 فقط. كما تحدث عن عزمه تحسين الوضع المعيشي للأئمة.
كما تحدث عن إجراءات لتطوير المعاهد والمدارس الشرعية وتوحيد المناهج الدراسية من خلال إحداث المعهد المتوسط الشرعي والمعهد الدولي للعلوم الشرعية والدينية ومركز تأهيل الدعاة في سورية بهدف تطوير الخطاب الديني.
ورفض الاتهامات بتقليص التعليم الديني في المرحلة الجامعية. وقال إنه "تم تخصيص نسبة 40 % للقبول في كليتي الشريعة بجامعتي دمشق وحلب من الناجحين في الثانويات الشرعية في القطر و75 % من طلاب المعهد المتوسط الشرعي" كما تحدث عن توجيهات من الرئيس السوري لإنشاء معهد متوسط شرعي للطلاب العرب والأجانب.