دانة رياض
24/08/2009, 22:46
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////[URL]////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
خائفة هي
حزينة هي
عمرها أصغر من خوفها
وأصغر كثيرا من حزنها....
هي لا تعرف معنى الخوف
الذي يلف أطراف أصابعها الصغيرة
ولا تعرف معنى الحز ن الكبير الساكن
عمق عينيها...
لم هي خائفة ؟؟؟
لا تعرف !!!
لم هي حزينة؟؟؟
لا تفهم !!!
رداؤها الأسود يعلن بوضوح عن خوفها وحزنها
أكثر مما تعلنه حروفها الخرساء
السواد يقابل بياض قلبها الصغير
الذي مازال يتعلم كيف يخفق
بفرح
لا بحزن
ولا بخوف...
هي لا تعرف معنى ما تشعر به الآن،
وهذا يزيدها خوفاً وحزناً ...
هي تريد أن تتعلم كيف تحزن وكيف تخاف،
وتسأل ما هي هذه المشاعر ؟؟؟
ولم تشعر بها الآن؟؟؟
لا أحد أجابها ما هو الخوف
وما هو الحزن.
هي لا تعرف لم هي حزينة
ولم هي خائفة.
في داخل كل منا
طفلة كهذه
خائفة وحزينة،
ونحن لا نعرف لم هي خائفة
ولم هي حزينة !!!
لا نعرف الإجابة..
لا نعرف... لا نعرف ...
وقد لا نعرفها أبدا ...
لمَ يكون خوفنا دوما
أكبر من شعورنا بالأمان؟؟؟
لم يكون حزننا دوما
أكبر من الفرح الذي نادرا ما نحياه؟؟؟
وإلى متى ستظل هذه الطفلة في داخلنا
حزينة وخائفة؟؟؟
خائفة هي
حزينة هي
عمرها أصغر من خوفها
وأصغر كثيرا من حزنها....
هي لا تعرف معنى الخوف
الذي يلف أطراف أصابعها الصغيرة
ولا تعرف معنى الحز ن الكبير الساكن
عمق عينيها...
لم هي خائفة ؟؟؟
لا تعرف !!!
لم هي حزينة؟؟؟
لا تفهم !!!
رداؤها الأسود يعلن بوضوح عن خوفها وحزنها
أكثر مما تعلنه حروفها الخرساء
السواد يقابل بياض قلبها الصغير
الذي مازال يتعلم كيف يخفق
بفرح
لا بحزن
ولا بخوف...
هي لا تعرف معنى ما تشعر به الآن،
وهذا يزيدها خوفاً وحزناً ...
هي تريد أن تتعلم كيف تحزن وكيف تخاف،
وتسأل ما هي هذه المشاعر ؟؟؟
ولم تشعر بها الآن؟؟؟
لا أحد أجابها ما هو الخوف
وما هو الحزن.
هي لا تعرف لم هي حزينة
ولم هي خائفة.
في داخل كل منا
طفلة كهذه
خائفة وحزينة،
ونحن لا نعرف لم هي خائفة
ولم هي حزينة !!!
لا نعرف الإجابة..
لا نعرف... لا نعرف ...
وقد لا نعرفها أبدا ...
لمَ يكون خوفنا دوما
أكبر من شعورنا بالأمان؟؟؟
لم يكون حزننا دوما
أكبر من الفرح الذي نادرا ما نحياه؟؟؟
وإلى متى ستظل هذه الطفلة في داخلنا
حزينة وخائفة؟؟؟