marochka
27/08/2009, 13:47
دلت دراسة حديثة أجريت باستخدام تقنية الصورية الدماغية، أن المراهقين الذين ينخرطون في أعمال تنطوي على المخاطرة لديهم مادة بيضاء جبهية أكثر بلوغاً من اقرانهم الأكثر تحفظاً.
يكون الدماغ في طور النمو خلال المواهقة ولا يبلغ النضج حتى منتصف العشرينات.
وكانت النظرية القديمة المعتمدة تدعي أن تأخر البلوغ هو السبب في القرارات المتهورة والخطرة التي لا يستطيع بعض المراهقين مقاومتها. الدراسة الجديدة التي تعتمد على الصور الدماغية وضعت هذه النظرية موضع تساؤل.
لفهم العلاقة بين تطور الدماغ والتصرفات المتهورة بشكل أفضل استخدم الباحثون في Emory University and Emory School of Medicine نوعاً من التصوير بالرنين المغناطيسي يدعى diffusion tensor imaging DTI لقياس التغيرات في بنية المادة البيضاء في الدماغ، وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في 26 آب 2009.
في الماضي ركزت الدراسات على أنماط كثافة المادة الرمادية في الدماغ منذ الطفولة وحتى بدايات البلوغ، ويقول مدير مركز طب الأعصاب في كلية ايموري للطب أن التكنولوجيا المتطورة الآن سمحت للمرة الأولى بدراسة إرتباط التغيرات في المادة البيضاء للدماغ بالأنشطة التي نشارك فيها في العالم الحقيقي.
المادة الرمادية هي الجزء من الدماغ الذي يتكون من الخلايا العصبية neurons، بينما المادة البيضاء فهي تتكون من الأجزاء التي تربط الخلايا العصبية ببعضها. عند البلوغ تصبح المادة البيضاء أكثر كثافة وأكثر تنظيماً. المادة البيضاء والمادة الرمادية تتبعان طرقاً مختلفة في العمل وكلتاهما مهمتان لفهم عمل الدماغ.
شملت الدراسة 91 مراهقاً بين ال12 وال18 عاماً تمت متابعتهم على مدى ثلاث سنوات. درجات الانخراط في النشاطات الخطرة تم تحديدها بناءً على استطلاع احتوى على أسئلة عن مدى بحث المراهق عن الإثارة فيما يقوم به، وكذلك التمرد والتصرفات المضادة للمجتمع. واستخدمت تقنية DTI لتسجيل التغيرات المرافقة في بنية المادة البيضاء.
وقد تفاجأ العلماء باكتشاف أن السعي وراء التصرفات الخطرة كان مترافقاً مع تطور أكبر في المادة البيضاء، كما تفاجأ العلماء بأنه باستثناء ارتفاع طفيف في التصرفات الخطرة فليس هناك اختلاف في تطور المادة البيضاء بين الذكر والأنثى.
ويرى أصحاب الدراسة أن دراسات أكثر تعمقاً يجب أن تجرى لتحديد فيما إذا كان التطور في المادة البيضاء هو الذي يدفع لتبني قرارات خطرة أم أن تبني قرارات خطرة هو الذي يؤدي إلى تطور المادة البيضاء.
يكون الدماغ في طور النمو خلال المواهقة ولا يبلغ النضج حتى منتصف العشرينات.
وكانت النظرية القديمة المعتمدة تدعي أن تأخر البلوغ هو السبب في القرارات المتهورة والخطرة التي لا يستطيع بعض المراهقين مقاومتها. الدراسة الجديدة التي تعتمد على الصور الدماغية وضعت هذه النظرية موضع تساؤل.
لفهم العلاقة بين تطور الدماغ والتصرفات المتهورة بشكل أفضل استخدم الباحثون في Emory University and Emory School of Medicine نوعاً من التصوير بالرنين المغناطيسي يدعى diffusion tensor imaging DTI لقياس التغيرات في بنية المادة البيضاء في الدماغ، وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في 26 آب 2009.
في الماضي ركزت الدراسات على أنماط كثافة المادة الرمادية في الدماغ منذ الطفولة وحتى بدايات البلوغ، ويقول مدير مركز طب الأعصاب في كلية ايموري للطب أن التكنولوجيا المتطورة الآن سمحت للمرة الأولى بدراسة إرتباط التغيرات في المادة البيضاء للدماغ بالأنشطة التي نشارك فيها في العالم الحقيقي.
المادة الرمادية هي الجزء من الدماغ الذي يتكون من الخلايا العصبية neurons، بينما المادة البيضاء فهي تتكون من الأجزاء التي تربط الخلايا العصبية ببعضها. عند البلوغ تصبح المادة البيضاء أكثر كثافة وأكثر تنظيماً. المادة البيضاء والمادة الرمادية تتبعان طرقاً مختلفة في العمل وكلتاهما مهمتان لفهم عمل الدماغ.
شملت الدراسة 91 مراهقاً بين ال12 وال18 عاماً تمت متابعتهم على مدى ثلاث سنوات. درجات الانخراط في النشاطات الخطرة تم تحديدها بناءً على استطلاع احتوى على أسئلة عن مدى بحث المراهق عن الإثارة فيما يقوم به، وكذلك التمرد والتصرفات المضادة للمجتمع. واستخدمت تقنية DTI لتسجيل التغيرات المرافقة في بنية المادة البيضاء.
وقد تفاجأ العلماء باكتشاف أن السعي وراء التصرفات الخطرة كان مترافقاً مع تطور أكبر في المادة البيضاء، كما تفاجأ العلماء بأنه باستثناء ارتفاع طفيف في التصرفات الخطرة فليس هناك اختلاف في تطور المادة البيضاء بين الذكر والأنثى.
ويرى أصحاب الدراسة أن دراسات أكثر تعمقاً يجب أن تجرى لتحديد فيما إذا كان التطور في المادة البيضاء هو الذي يدفع لتبني قرارات خطرة أم أن تبني قرارات خطرة هو الذي يؤدي إلى تطور المادة البيضاء.