I_Love_Syria
27/08/2009, 14:26
قالت صحيفة جزائرية يوم الأربعاء إن "رجلاً من ولاية غليزان, الواقعة غرب البلاد, يزعم بأنه يملك تيساً يدر حليبا يداوي الأمراض ويحقق الأحلام".
وأضافت صحيفة الشروق الجزائرية أن "الرجل يزعم بأن تيسه قدم حليبا مختلفا عن ما تقدمه العنزة، يداوي شتى الأمراض العضوية والنفسية الخطيرة، فضلا عن أنه ينتشل شارب الحليب من براثين الفقر، ليدخله في مصاف الأثرياء".
ويكفي للراغب في تحقيق أحلامه أو الذي يريد أن يقضي على مرض نخر جسده، بحسب مزاعم الر جل, أن ينوي فقط زوال الداء أو تحسين الحال، ويشرب كأسا من حليب التيس "العجيب".
وأضافت الصحيفة أن "بعض الفضوليين ممن صدقوا فعلا مزاعم صاحب التيس تدفقوا على المنطقة، وبعضهم انتظم في شكل مجموعات كما حدث مع بعض المواطنين الذين استقلوا سيارة لبلوغ المنطقة".
ومما زاد من التسابق المحموم لبض الناس على هذا التيس، هي الدعاية التي صاحبته بأن كمية الحليب محدودة، إذ أن لكل زائر كأس واحد يعادل كأس شاي يدفع نظيره مبلغ 1000 دينار جزائري.
ولا يحق لمن شرب من حليب التيس أن يشرب مجدداً, فقد اشترط صاحب التيس لكل من قصده بأنه وفر لكل شخص حصته من الحليب لكي لا يحرم البقية من "البركة".
يشار إلى أن الصحيفة الجزائرية اعتبرت الحادثة من "شطحات" الدجل والشعوذة التي تضاف إلى سلسلة من السلوكيات الغريبة التي عرفتها ولايتي تيسمسيلت وغليزان، التين كثر فيهما السحرة والمشعوذين الراغبين في التنقيب عن الكنوز المدفونة في المنطقة.
سيريانيوز
وأضافت صحيفة الشروق الجزائرية أن "الرجل يزعم بأن تيسه قدم حليبا مختلفا عن ما تقدمه العنزة، يداوي شتى الأمراض العضوية والنفسية الخطيرة، فضلا عن أنه ينتشل شارب الحليب من براثين الفقر، ليدخله في مصاف الأثرياء".
ويكفي للراغب في تحقيق أحلامه أو الذي يريد أن يقضي على مرض نخر جسده، بحسب مزاعم الر جل, أن ينوي فقط زوال الداء أو تحسين الحال، ويشرب كأسا من حليب التيس "العجيب".
وأضافت الصحيفة أن "بعض الفضوليين ممن صدقوا فعلا مزاعم صاحب التيس تدفقوا على المنطقة، وبعضهم انتظم في شكل مجموعات كما حدث مع بعض المواطنين الذين استقلوا سيارة لبلوغ المنطقة".
ومما زاد من التسابق المحموم لبض الناس على هذا التيس، هي الدعاية التي صاحبته بأن كمية الحليب محدودة، إذ أن لكل زائر كأس واحد يعادل كأس شاي يدفع نظيره مبلغ 1000 دينار جزائري.
ولا يحق لمن شرب من حليب التيس أن يشرب مجدداً, فقد اشترط صاحب التيس لكل من قصده بأنه وفر لكل شخص حصته من الحليب لكي لا يحرم البقية من "البركة".
يشار إلى أن الصحيفة الجزائرية اعتبرت الحادثة من "شطحات" الدجل والشعوذة التي تضاف إلى سلسلة من السلوكيات الغريبة التي عرفتها ولايتي تيسمسيلت وغليزان، التين كثر فيهما السحرة والمشعوذين الراغبين في التنقيب عن الكنوز المدفونة في المنطقة.
سيريانيوز