waseemovic
28/08/2009, 03:23
كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشكو إليه
قال الشاب ( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري
طلبت منه أن يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يأتوه بالجار
أتي الجار إلي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقص عليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل علي كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فسأله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يترك له النخلة أو يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله ( بع له النخلة ولك نخله في الجنة يسير الراكب في ظلها مائه عام )
فذهل أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من العرض المغري جداً جداً فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنة
لكن الرجل رفض مرة أخري طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويدعي أبا الدحداح
فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أأن اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب ا لي نخله في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نعم
فقال أبا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبا الدحداح من شده جودته
فقال أبا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير مصدق ما يسمعه
أيعقل أن يقايض ستمائة نخله من نخيل أبا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة علي البيع
وتمت البيعه
فنظر أبا الدحداح إلي رسول الله سعيداً سائلاً (أ لي نخله في الجنة يارسول الله ؟)
فقال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم (لا)
فبُهت أبا الدحداح من رد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فأستكمل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائلا ما معناه (الله عرض نخله مقابل نخله في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها
وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( كم من مداح إلى أبا الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكرر جملته أكثر من مرة لدرجه أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمني كل منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد الرجل إلي امرأته ، دعاها إلي خارج المنزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط)
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخله في الجنة يسير الراكب في ظلها مائه عام )
فردت عليه متهللة (ربح البيع أبا الدحداح – ربح البيع)
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته أو منزله أو سيارته مقابل الجنة
أرجو أن تكون القصة عبرة لكل من يقرأها وإلا يتركها في جهازه بدون أن يرسلها للجميع
فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط من مشاكلها أو يرتفع ضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق
قال الشاب ( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري
طلبت منه أن يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
فطلب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يأتوه بالجار
أتي الجار إلي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقص عليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل علي كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فسأله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يترك له النخلة أو يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله ( بع له النخلة ولك نخله في الجنة يسير الراكب في ظلها مائه عام )
فذهل أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من العرض المغري جداً جداً فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنة
لكن الرجل رفض مرة أخري طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويدعي أبا الدحداح
فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
أأن اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب ا لي نخله في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نعم
فقال أبا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبا الدحداح ذو الستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبا الدحداح من شده جودته
فقال أبا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير مصدق ما يسمعه
أيعقل أن يقايض ستمائة نخله من نخيل أبا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة علي البيع
وتمت البيعه
فنظر أبا الدحداح إلي رسول الله سعيداً سائلاً (أ لي نخله في الجنة يارسول الله ؟)
فقال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم (لا)
فبُهت أبا الدحداح من رد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فأستكمل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائلا ما معناه (الله عرض نخله مقابل نخله في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها
وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( كم من مداح إلى أبا الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكرر جملته أكثر من مرة لدرجه أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمني كل منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد الرجل إلي امرأته ، دعاها إلي خارج المنزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط)
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخله في الجنة يسير الراكب في ظلها مائه عام )
فردت عليه متهللة (ربح البيع أبا الدحداح – ربح البيع)
فمن منا يقايض دنياه بالآخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته أو منزله أو سيارته مقابل الجنة
أرجو أن تكون القصة عبرة لكل من يقرأها وإلا يتركها في جهازه بدون أن يرسلها للجميع
فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط من مشاكلها أو يرتفع ضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق