VivaSyria
01/09/2009, 12:10
عقدت محكمة أمن الدولة جلسة جديدة في محاكمة المدون السوري كريم انطوان عربجي و ذلك يوم الأحد 29/8/2009 و قد كانت الجلسة مخصصة لتقديم الدفاع عن المدون كريم عربجي الذي وجهت له تهمة نشر أخبار كاذبة توهن نفسية الأمة وفقا للمادة 286 من قانون العقوبات السوري و التي تنص على : 1 ــ يستحق العقوبة نفسها - ( الاعتقال المؤقت عطفا على المادة 285 من قانون العقوبات العام )- من نقل في سورية في الأحوال عينها أنباء يعرف أنها كاذبة أو مبالغ فيها من شانها أن توهن نفسية الأمة.
2 ــ إذا كان الفاعل يحسب هذه الأنباء صحيحة فعقوبته الحبس ثلاثة أشهر على الأقل.
هذا و تقدم الأستاذ المحامي خليل معتوق ممثل المدون كريم عربجي بمذكرة دفاع خطية مكونة من أربع صفحات بمثابة دفاع شفهي جاء فيها أن: ( قرار الاتهام مستهجنا و مثيرا للدهشة و الاستغراب , فكل ما وجه للموكل لا يقوم على أساس من الواقع و القانون ضاربا بعرض الحائط القواعد القانونية الثابتة و فقه القانون الجزائي و الاجتهاد القضائي ) حيث أن ( الفعل المنسوب للموكل نشر بعض المقالات على صفحات الانترنت تعبر عن وجهة نظره للمساهمة بالإصلاح و التغيير في سوريا ليس إلا ) و بعد تفيد قرار الاتهام و شروط تطبيق المواد 285 و 286 أكد المحامي خليل معتوق على أن ( الموكل بريء مما نسب إليه و الأدلة التي استند إليها الاتهام , - المقالات التي نشرها الموكل على الانترنت - لا تصلح دليلا للإدانة بل على العكس من ذلك يستطيع أي قاضي منصف يتوخى العدالة أن يستنتج منها حرص المتهم على تعزيز الوحدة الوطنية )
و طالب تحقيقا للعدالة وسيادة القانون : ( إعلان براءة الموكل المتهم كريم انطوان العربجي مما نسب إليه لعدم قيام الدليل و استطرادا عدم مسؤوليته لعدم توفر العناصر القانونية لجرم المادة 286) . و تم تأجيل المحاكمة إلى جلسة 11/10/2009 للنطق بالحكم .
و من الجدير بالذكر أن المدون كريم عربجي معتقل منذ تاريخ 7/6/2007 و توقفت إجراءات محاكمته بعد أن عقدت المحكمة جلستها بتاريخ 8/6/2008 حيث توقفت الإجراءات على خلفية أحداث سجن صيدنايا حيث يتم احتجازه , كريم عربجي (31 سنة) تولد دمشق – باب توما 12/8/1978 ، خريج كلية الاقتصاد بجامعة دمشق / شعبة المحاسبة، ويدير مكتباً يقدم من خلاله الاستشارات والخدمات للشركات التجارية.
إننا في المركز السوري للإعلام و حرية التعبير إذ نؤكد على كون المدون كريم عربجي هو معتقل رأي وضمير، محتجز بسبب تعبيره السلمي عن أرائه السياسية, نطالب المحكمة إعلان براءته من التهم الموجهة إليه و إطلاق سراحه دون قيد أو شرط مع التذكير بحقيقة أنه أيا يكن رأي المحكمة فان كريم يقبع في السجن منذ أكثر من سنتين . . . فماذا بعد .
المركز السوري للإعلام و حرية التعبير
2 ــ إذا كان الفاعل يحسب هذه الأنباء صحيحة فعقوبته الحبس ثلاثة أشهر على الأقل.
هذا و تقدم الأستاذ المحامي خليل معتوق ممثل المدون كريم عربجي بمذكرة دفاع خطية مكونة من أربع صفحات بمثابة دفاع شفهي جاء فيها أن: ( قرار الاتهام مستهجنا و مثيرا للدهشة و الاستغراب , فكل ما وجه للموكل لا يقوم على أساس من الواقع و القانون ضاربا بعرض الحائط القواعد القانونية الثابتة و فقه القانون الجزائي و الاجتهاد القضائي ) حيث أن ( الفعل المنسوب للموكل نشر بعض المقالات على صفحات الانترنت تعبر عن وجهة نظره للمساهمة بالإصلاح و التغيير في سوريا ليس إلا ) و بعد تفيد قرار الاتهام و شروط تطبيق المواد 285 و 286 أكد المحامي خليل معتوق على أن ( الموكل بريء مما نسب إليه و الأدلة التي استند إليها الاتهام , - المقالات التي نشرها الموكل على الانترنت - لا تصلح دليلا للإدانة بل على العكس من ذلك يستطيع أي قاضي منصف يتوخى العدالة أن يستنتج منها حرص المتهم على تعزيز الوحدة الوطنية )
و طالب تحقيقا للعدالة وسيادة القانون : ( إعلان براءة الموكل المتهم كريم انطوان العربجي مما نسب إليه لعدم قيام الدليل و استطرادا عدم مسؤوليته لعدم توفر العناصر القانونية لجرم المادة 286) . و تم تأجيل المحاكمة إلى جلسة 11/10/2009 للنطق بالحكم .
و من الجدير بالذكر أن المدون كريم عربجي معتقل منذ تاريخ 7/6/2007 و توقفت إجراءات محاكمته بعد أن عقدت المحكمة جلستها بتاريخ 8/6/2008 حيث توقفت الإجراءات على خلفية أحداث سجن صيدنايا حيث يتم احتجازه , كريم عربجي (31 سنة) تولد دمشق – باب توما 12/8/1978 ، خريج كلية الاقتصاد بجامعة دمشق / شعبة المحاسبة، ويدير مكتباً يقدم من خلاله الاستشارات والخدمات للشركات التجارية.
إننا في المركز السوري للإعلام و حرية التعبير إذ نؤكد على كون المدون كريم عربجي هو معتقل رأي وضمير، محتجز بسبب تعبيره السلمي عن أرائه السياسية, نطالب المحكمة إعلان براءته من التهم الموجهة إليه و إطلاق سراحه دون قيد أو شرط مع التذكير بحقيقة أنه أيا يكن رأي المحكمة فان كريم يقبع في السجن منذ أكثر من سنتين . . . فماذا بعد .
المركز السوري للإعلام و حرية التعبير