lord tartous
02/09/2009, 15:49
هددت سميرة المسالمة رئيسة تحرير صحيفة تشرين الحكومية بقيام مظاهرات شعبية في حال وافق النظام السوري على استقبال النائب اللبناني "الذي وصفته بالخائن" وليد جنبلاط.
وطالبت بالعودة لافتتاحياتها التي كتبتها خلال الأشهر الثمانية الماضية -عمر رئاستها لتحرير صحيفة تشرين- والتي كشفت فيها وعرّت عمالة النائب جنبلاط وتآمره، وهددت بإعادة نشر هذه الافتتاحيات في حال تم استقباله في دمشق. وأعلنت أنها ستقوم عبر صحيفتها بتغطية لهذه المظاهرات التي تتوقع حصولها.
جاء ذلك رداً على سؤال وجهه وزير الإعلام د. محسن بلال خلال اجتماع ضمه ومعاونه ومدراء عامين المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف والإذاعة والتلفزيون ووكالة سانا وبعض المديرين في المؤسسات ومعدي البرامج الرئيسية في التلفزيون. حيث طرح الوزير بلال على أركان إعلامه في بداية الاجتماع سؤالاً صاغه بطريقة امتحانية مباشرة: ماذا سيكون موقفكم لو استيقظتم غدا لتجدوا وليد جنبلاط في دمشق؟ وساد هرج ومرج في الاجتماع حسمته رئيسة تحرير تشرين بموقفها الحاد الذي أعلنته وقوفاً، كدليل على جديتها وتمسكها بموقفها، حيث قالت وهي تهمّ بالنهوض: نرفض ولا نقبل ولن نوافق.....
وطالب رئيس التحرير الثورة أسعد عبود بترك هامش للصحف لنقل المشاعر الشعبية بالتجاور مع الموقف السياسي الرسمي، فيما أعلن بقية مفاصل الجسد الإعلامي الرسمي ثقتهم بقرار القيادة السياسية أياً يكن وتأكدهم من صوابيته وتحقيقه للمصلحة الوطنية. ويأتي هذا الاجتماع الإعلامي الموسع في الوقت الذي تشهد الساحة الشعبية السورية نقاشات حادة بانتظار القرار السياسي باستقبال أو عدم استقبال النائب اللبناني بعد أربع سنوات من الخطابات والبيانات ضد سورية، مما يعتبره الكثيرون -وعلى رأسهم السيدة المسالمة- جرحاً غير قابل للاندمال.
أنفورمرسيريا
وطالبت بالعودة لافتتاحياتها التي كتبتها خلال الأشهر الثمانية الماضية -عمر رئاستها لتحرير صحيفة تشرين- والتي كشفت فيها وعرّت عمالة النائب جنبلاط وتآمره، وهددت بإعادة نشر هذه الافتتاحيات في حال تم استقباله في دمشق. وأعلنت أنها ستقوم عبر صحيفتها بتغطية لهذه المظاهرات التي تتوقع حصولها.
جاء ذلك رداً على سؤال وجهه وزير الإعلام د. محسن بلال خلال اجتماع ضمه ومعاونه ومدراء عامين المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف والإذاعة والتلفزيون ووكالة سانا وبعض المديرين في المؤسسات ومعدي البرامج الرئيسية في التلفزيون. حيث طرح الوزير بلال على أركان إعلامه في بداية الاجتماع سؤالاً صاغه بطريقة امتحانية مباشرة: ماذا سيكون موقفكم لو استيقظتم غدا لتجدوا وليد جنبلاط في دمشق؟ وساد هرج ومرج في الاجتماع حسمته رئيسة تحرير تشرين بموقفها الحاد الذي أعلنته وقوفاً، كدليل على جديتها وتمسكها بموقفها، حيث قالت وهي تهمّ بالنهوض: نرفض ولا نقبل ولن نوافق.....
وطالب رئيس التحرير الثورة أسعد عبود بترك هامش للصحف لنقل المشاعر الشعبية بالتجاور مع الموقف السياسي الرسمي، فيما أعلن بقية مفاصل الجسد الإعلامي الرسمي ثقتهم بقرار القيادة السياسية أياً يكن وتأكدهم من صوابيته وتحقيقه للمصلحة الوطنية. ويأتي هذا الاجتماع الإعلامي الموسع في الوقت الذي تشهد الساحة الشعبية السورية نقاشات حادة بانتظار القرار السياسي باستقبال أو عدم استقبال النائب اللبناني بعد أربع سنوات من الخطابات والبيانات ضد سورية، مما يعتبره الكثيرون -وعلى رأسهم السيدة المسالمة- جرحاً غير قابل للاندمال.
أنفورمرسيريا