رحم الله الشاعر والمشعور عليه كلاهما أصبح من الماضى البعيد وأعتبر نفسى وأبناء جيلى من المحظوظين الذى لحقنا هذا الكلام ونهر بردى أيام العز والخير والله ياشباب هذا النهر العريق كانت الرجال السبيحه الأباضايات تتراهن على من يقطع عرض النهر دون أن بجرفه التيار والمياه ذلال للشرب ونظيفه أيام المعرض الدولى -اليوم وتجدون فيه سحاحير و زباله وحيوانات شارده والمزبله اليوميه لحركه مواقف الباصات و الميكرو والمنظر لا يسر الناظرين والسؤال لماذا

سوف يقول البعض أنه لا يوجد مياه كالعاده العذر اللى عم نسمعه من 30سنه تخيلو أن الجميع من العرب يسخر من العقيد القذافى ولكن فاتكم أن القذافى قد مد خط أنابيب و فتح فى الصحراء نهر صناعى لمسافه 900كم مالى أكيد من المسافه بس بعتقد بهالحدود -ويجرى بها الماء ليلا نهارا إلى أن تصل الهدف المرجو ونحن فى سوريا لم نستطيع مد خط أنابيب مياه مكرره من البحر من الشاطئ إلى دمشق فى 320كم ونخلى النهر يجرى كما كان منظر رائع لمدينه دمشق أحسن من هالمنظر و الأوساخ اللى منظرها بيوطى الرأس وبعد فتره من الزمن نستطيع أن نستخدم هذه المياه لسد حاجات المصالح اليوميه للمنازل والحياه العامه ويمكن تتعبا منها السدود وترجع من جديد تضخ المياه للأجيال القادمه ولكن مواقف الدوله الخارجيه أهم من الداخل ما منسمع إلا إستنكر وقرر و شدد وإعتقل ووكل ووقع وتعاهد و دعم و نسق وإكتشاف المؤامرات التدميريه وما كان يطلع فيهم واحد زكى يفكر بحا للنهر المنكوب وكل عام وأنتم بخير (أبوحاتم)