-
دخول

عرض كامل الموضوع : رحلتي اللذيذة بعد إلغاء الفيزا


Nasserm
30/09/2009, 22:58
رحلتي اللذيذة بعد إلغاء الفيزا



المحامي علاء السيد

25/9/2009




ما أن سمعت بنبأ إلغاء رسم الفيزا بين سورية و تركية ، حتى عقدت العزم على الاكتفاء من تمضية العيد كالعادة في البدروسية و رأس البسيط ، و توجهت أنا و أهل بيتي و أولادي الأربعة باتجاه باب الهوى وهو المنفذ الحدودي الأقرب إلينا في حلب .

من بعيد رأيت بوابتين مخصصتين لدخول رتلين من السيارات . في ظل الغياب الكامل لرجال الشرطة الذين يفترض بهم تنظيم السير ، فسارعت مع أقراني للـ " مطاحشة " ، و تشكيل ما يزيد على عشرة ارتال عرضية سدت الطريق أمام هاتين البوابتين الضيقتين ، و بدأنا جميعا بممارسة الطقس اليومي بالمزاحمة و " المطاحشة "و التدفيش .

ازداد توتر الأجواء و ارتفع الصياح و السباب، و استطعت كالعادة بفهلويتي المعهودة تجاوز دور غيري , و النفاذ إلى الداخل و تجاوزت رجال الحدود السوريين المحافظين على تقاليدهم التي بات من الممل اعادة الحديث عنها.


انطلقت باتجاه الجانب الثاني من الحدود ، فوجئت ببوابة واحدة معدة لدخول السيارات في رتل واحد فقط ، و فوجئت أن ذات السيارات التي كانت تتزاحم قبل قليل ، تقف بانتظام برتل واحد طوله مئات الامتار دون أي خلل.

وبما أن " الفهلوة " هي طريقتنا المعتادة في الخروج من المآزق , خرجت عن الدور و قمت بتشكيل رتل ثان ، ففوجئت برجال الشرطة و الجمارك الأجانب المنتشرين بأعداد كبيرة على طول الطريق , والذين قاموا بتنبيهي ، وإعادتي إلى الطريق القويم .

بعدما عبرنا جميعا بيسر و سهولة ، و بسبب النظام الشديد..... بدأت اشعر بالغربة.
وصلت الفندق ، فإذ به كالقصر ، " قطافة " و نظافة و أبهة و فخامة ، و استلمت غرفتنا المهيبة المجهزة بكل شيء .

بدأت فورا بطلب المزيد من البشاكير و المخدات و الشراشف و علب الشامبو و الصابون ، وكل شيء يمكن أن احصل عليه مجانا ، فالأمر مكسب و أنا دافع مصاري .
شاهدت مسبحا ضخما من نافذة الغرفة ، و تمسكا بتراثنا التليد ارتديت اللباس التقليدي ( الجلابية و الجاروخ أبو إصبع ) ، و طلبت من زوجتي أن ترتدي كل ما لديها من ثياب تمسكا بالحشمة ، و نزلنا مع الأولاد إلى المسبح .

لم افهم لماذا ينظر لي الجميع باستغراب و أنا ارتدي " جلابيتي "، و زوجتي ترتدي كل ما لديها من ثياب على ضفة المسبح ، بل كانوا ينظرون باستغراب أيضا إلى احد أقراني الذي ارتدى طقمه الفرنجي الكامل ( الجاكيت و القميص و البنطلون ) و نزل إلى ضفة المسبح أيضا .


طلبت من أهل بيتي ( زوجتي ) - و هي مثقلة بما ترتدي - أن تجلس في منطقة بعيدة متطرفة كي لا تنكشف على احد ، و سارعت أنا للقيام بجولة أشاهد فيها نساءهم ترتدين لباس البحر ، و أبحلق فيهن براحتي ......ما دمت مطمئنا إلى جلوس زوجتي في منطقة متطرفة لا يستطيع رجالهم رؤيتها فيه .

سارع الأولاد إلى " الزحليطات المائية " التي تصعد إليها بدرج ثم تنحدر عليها بسرعة شديدة إلى المسبح ، و لكن أولادي الذين ورثوا " فهلويتي " و بتشجيع مني ، أدركوا أن الصعود على " الزحليطة " مباشرة بعكس اتجاه النازلين بسرعة عليها ، أمتع من الصعود على الدرج و النزول من أعلى " الزحليطة " .

لم افهم لماذا يصيح جميع النازلين استهجانا لما يفعل أولادي ، و لم افهم لماذا يصفر المشرف على المسبح بصفارته بهذه الشدة .
احترت كيف سيسبح ابني الصغير و هو يرتدي ( الحفاض ) فكلما وضعته في الماء يمتلئ حفاضه بالماء ، و أخيرا قررت أن يسبح كما ولدته أمه فأنا من أنصار العودة إلى أمنا الطبيعة . لم افهم لماذا خرج جميع من حولي من الماء .

وعندما ألحت زوجتي أن تنزل إلى الماء قلت لا بأس بشرط أن تسبحي بما ترتدي من ألبسة كاملة ( على الرغم من أن ألبستها ما أن تبتل بالماء حتى تلتصق بجسدها ) فأنا محافظ و أحب الحشمة ،و أصر على ارتياد مسابح العائلات .
سارعت إلى المطعم عندما سمعت بالوجبة المفتوحة المجانية ، وصرت احمل أكواما من الأطعمة في صحون فوق بعضها البعض ، و أضعها على طاولتي أمام أسرتي .
عندما سألتني زوجتي ماذا سنفعل بكل هذه الكميات قلت لها : " كلي أقصى ما تستطيعين ، مكسب يا عزيزتي ، نحنا قاعدين بمصراتنا " .
فوجئت بمن حولي يجلب صحنا واحدا فقط ، فيه نوع واحد فقط من الطعام يكفي شخصا واحدا طبيعيا .

طلبت من الأولاد أن يضعوا في جيوبهم قدر ما يستطيعون من معلبات الزبدة و المربى و العسل ، فربما نجوع بعدها ( على الرغم من وجود ثلاث وجبات يومية مجانية كاملة ).
قمنا و الأكل كما هو لم نأكل منه سوى سعة بطوننا، ليحمله الجرسون و يرميه في القمامة ( معلش العين كمان بدها تشبع ) .

تساقطت علب الزبدة من جيوب ابني الصغير ودعس فوقها فانفجرت العلب بما فيها على الأرض ، حملته بسرعة كي لا يرانا مسؤلوا الفندق ، و أنا انوي زيادة جرعات " الفهلوة " لديه كي يضع العلب عميقا في جيوبه، و لا يقع في أخطاء كهذه في المرة القادمة. على الرغم من بقاء الزبدة على الأرض و خطورة أن يتزحلق بسببها من يأتي خلفنا (ليست مشكلتي).


آن أوان السيجارة المعتادة بعد طعام الغداء ، طلبت منفضة السجائر , فقالوا لي : لا يوجد أي منفضة في الفندق ، فالتدخين ممنوع منعا باتا داخل مبنى الفندق كاملا ، و لا يوجد أبدا من يدخن فيه - بعد صدور قانون يمنع التدخين في الأماكن العامة – و على من يرغب بالتدخين الذهاب للمكان المخصص لذلك في الخارج ( أمام مدخل الفندق) .
شاهدت المكان الانيق المخصص لذلك ، و قد جلس فيه البعض بهدوء ، يدخنون و أمامهم منافض سجائرهم ، فلم يعجبني أن اخرج من الفندق كلما رغبت بالتدخين ، و شعرت انه اعتداء صارخ على حريتي الشخصية .

و بـ "فهلويتي " المعروفة صعدت إلى الطابق الأخير في الفندق، لأشاهد مجموعة من أقراني - يماثلونني فهلوية - يزدحمون وقوفا في ممر متطرف بين غرف الطابق الأخير، يدخنون و يرمون أعقاب السجائر على الموكيت... فلم اشعر بالغربة حينها .
نزلت بعدها إلى المركز الصحي للفندق و دخلت " الساونا " ، و ما أن جلست قليلا حتى انقطعت الكهرباء للحظة - لم تتكرر بعدها - ثرت صائحا بهم: كيف تنقطع الكهرباء في فندق كهذا , فاعتذر المشرف بشدة و همس بأذني " حتى لا تشعر بالغربة " .

نزل أولادي " الحلوين " إلى قسم الألعاب الكهربائية في الفندق ، و ظلوا يضغطون الأزرار باستمرار و بشدة و بعنف ، و أنا بجانبهم أشجعهم ، حتى توقفت الألعاب تماما عن العمل .
في المساء ، شعرت بالحنين لجلساتي المفضلة على اوتوستراد المحلق و اشتهت نفسي " الاركيلة " ، سارعت إلى سيارتي ، أخرجت شنطة " الاركيلة " و الغاز الصغير و بدأت بإشعال الفحم في الشارع ، جلست على الرصيف أمام المدخل الرئيسي الفندق و أمامي حدائقه الجميلة ، استمتع بالمعسل و أراقب الداخلين و الخارجين , فأحسست بذات الشعور على شارع المحلق .

آن أوان الرحيل فطلبت من زوجتي أن تجمع كل ما يمكن حمله من غرفة الفندق ، فـــ" نحنا دافعين مصاري و بدنا نطالعها " ، جمعنا كل ما يمكن حمله . و لكنني عجزت عن انتزاع " لمبات " الإضاءة المثبتة بطريقة لعينة لم تنجح معها " فهلويتي " .
وقفنا أمام المصعد ،و ضغطت على الزر الذي أضاء إيذانا بنزول المصعد الذي تأخر قليلا لوجود العديد من المغادرين .
و " بفهلويتي " أدركت انه كلما ضغطت على الزر الكهربائي للمصعد باستمرار و شدة كلما نزل بشكل أسرع.
و يبدو أن أقراني - المغادرين معي - من ساكني مختلف الطوابق يعرفون هذه المعلومة أيضا ، فقمنا بها جميعا ، إلى أن توقف المصعد تماما عن العمل و احتاج للصيانة , لا بأس فنحن في الطابق الاول ،والنزول سهل .
غادرنا الفندق مودعين ، غير مأسوف علينا .

انتهت المذكرات


كتبت هذه المشاهدات مما رأيته و سمعته في رحلتي تلك - و لئلا يتهمني احد بالاستعلاء - ربما فعلت أنا أيضا بعضٌ مما ذكرت.

كنت أشعر بالاسف و الخجل و أسأل نفسي باستمرار:

لماذا نمارس هذه الهمجية ، و لماذا ابتعدنا عن التصرفات الحضارية و نحن من بلد عريق تجذرت فيه الحضارة و الأخلاق .

لماذا نفعل ما نفعل على الرغم من أن عقيدتنا الدينية تنهانا عن جميع ما شاهدته من ممارسات .

ما الذي جرى حتى تحولنا إلى مجتمع مخرب لا يحترم القانون ، ينظف داخل بيته و يرمي بأوساخه في كل مكان.


هل هناك إمكانية أن نعود إلى أخلاقنا و حضارتنا في المدى المنظور...و ما هي الوسيلة لذلك. .

ربما تكون الشدة في تطبيق القوانين هي الحل فقد التزم الجميع بارتداء حزام الأمان فور صدور قانون السير الجديد و مخالفة من لا يضعه ( أو مضاعفة التسعيرة الفورية لرجال الشرطة ).

عندما صدر قانون ( منع التدخين في الأماكن العامة ) لدينا لم يكترث به احد، صدر قانون ( النظافة العامة ) منذ سنوات ، و هو قانون إذا طبق صارت بلادنا أنظف من أنظف بلاد العالم ، لكنه لم يطبق أبدا.


هل تكفي الشدة في تطبيق القانون لعودة الأخلاق و الحضارة، أم أن الأمر يحتاج الى غير ذلك الكثير........

المصدر (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// U9dmlld19hcnRpY2xlcyZpZD04NzM4ZGI4NGY4ZDAzNzc5ZGM1 YzE0OWNmNGM2OGZmMiZhcj0yNTE5MDkzNzI%3D)

saman
30/09/2009, 23:21
فظيعة المقالة !! :?
عنجد عنجد .... بيعين الله ..... :pos:

و " بفهلويتي " أدركت انه كلما ضغطت على الزر الكهربائي للمصعد باستمرار و شدة كلما نزل بشكل أسرع.

:lol: :lol: :lol:
ما بدها مفهومية .. اكيد هالجملة صحيحة :lol:



الك:D
لصاحب المقال:D

حلبي
30/09/2009, 23:22
آن أوان الرحيل فطلبت من زوجتي أن تجمع كل ما يمكن حمله من غرفة الفندق ، فـــ" نحنا دافعين مصاري و بدنا نطالعها " ، جمعنا كل ما يمكن حمله . و لكنني عجزت عن انتزاع " لمبات " الإضاءة المثبتة بطريقة لعينة لم تنجح معها " فهلويتي " .


ذكرني الموقف هذا بنكتة سامحني لو ذكرتها في هذا الموضوع للأسف واقعي

أل دخل الرجل على البيت فما وجد الخادمة

فسأل زوجته وين الخادمة

ألتلو طردتها

ألها ليش

ألتلو لأنها حرمية

ألها خير أشو نشلت

ألتلو نشلت الشرشف اللي نشلناه السنة الماضية من الفندق

هههههههههههههههه

لذلك السبب يا أخي الناس في سوريا عايشين في ما قبل مو بس التاريخ الله وكيلك قبل الزمن

يسلمو أخ ناصر على الموضوع

:D

ayhamm26
30/09/2009, 23:36
لعمى اذا الفرق بين شعبنا والشعب التركي لهالدرجة, لكن شلون لو قارنا حالنا مع شعوب أوربا و امريكا وكندا؟؟

هدا كمان الاتراك يعتبروا لساتن مطولين ليصيروا بمستوى الشعوب الاوربية

أحسن شي انا سوري اه يا نيالي

راعي القصب
01/10/2009, 01:57
انشالله ما ينلغى موضوع الدخول المجاني بلا فيزا بعد ما يلاحظوا هالهمجية
وبالطرف المقابل يتحسن مستوى التصرف بعد ملاحظة سلوك المتحضر

mhsen77
01/10/2009, 02:53
و استطعت كالعادة بفهلويتي المعهودة

ما شا الله على الفلهوية


يا خيو شو بدنا بالحكي الفهلوي بيريّح



:jakoush::jakoush::jakoush::jakoush:
:sick::sick::sick::sick:

يمان Rooooonaldo
01/10/2009, 03:57
انو .. شي بيخجّل للاسف .. وهالشي كان بيخوف كتير ..

:D

rama1985
01/10/2009, 09:17
مقال واقعي مضحك مبكي بنفس الوقت
للاسف هاي ماعاد اسما همجيه
صار النصب والسرقه وتخريب المرافق والاستغلال
والسلبطه فهلوة وشطارة
وللاسف عم يورتوها الاباء والامهات للأبناء
وعم تتربى عليها الاجيال الجديدة

لحنا بحاجه لشي اكبر من الشدة بتطبيق القوانين
بحاجة للشعور بالمسؤوليه
بحاجة لعقول تستوعب مفهوم الحضارة والتقدم


:D

Nay
01/10/2009, 10:58
اشتغلت فترة بعد ما خلصت بكالوريا بفندق خمس نجوم بدمشق واجت امرأة ايرانية لتنزل بالفندق وبما انو انا كنت بقسم الاستقبال عطيتها رقم الغرفة وعملت الاجراءات اللازمة ودليتها على اتجاه المصعد
ركبت بالمصعد بمرافقة الشخص المشؤول عن حمل الحقائب و كل شوي كنت شوف المصعد يطلع لفوق وينزل وينفتح الباب وشوف المرأة قاعدة على ارض المصعد.. وضلت على هالحالة شي عشر دقائق.. بعدين سألها رفيقي بالشغل بلغته الايرانية المخلوطة بالعربي انو شو مدام ما عجبتك الغرفة.. جاوبتو بلغتها العربية المخلوطة ايراني .. "كويس كويس .. بس ما في ثبات"
المدام مفكرة انو المصعد هوي الغرفة ومزعوجة من عدم ثبات غرفتها

ابو نجبو
01/10/2009, 12:59
اشتغلت فترة بعد ما خلصت بكالوريا بفندق خمس نجوم بدمشق واجت امرأة ايرانية لتنزل بالفندق وبما انو انا كنت بقسم الاستقبال عطيتها رقم الغرفة وعملت الاجراءات اللازمة ودليتها على اتجاه المصعد
ركبت بالمصعد بمرافقة الشخص المشؤول عن حمل الحقائب و كل شوي كنت شوف المصعد يطلع لفوق وينزل وينفتح الباب وشوف المرأة قاعدة على ارض المصعد.. وضلت على هالحالة شي عشر دقائق.. بعدين سألها رفيقي بالشغل بلغته الايرانية المخلوطة بالعربي انو شو مدام ما عجبتك الغرفة.. جاوبتو بلغتها العربية المخلوطة ايراني .. "كويس كويس .. بس ما في ثبات"
المدام مفكرة انو المصعد هوي الغرفة ومزعوجة من عدم ثبات غرفتها

يالله أديش بنشبه الايرانيين نحنا ....:lol:

whiterose
01/10/2009, 13:40
يالله أديش بنشبه الايرانيين نحنا ....:lol:

بتخيل سبقناهم بسنين ضوئية:lol:

marochka
01/10/2009, 13:44
بس أنو صحيح ما عم أفهم قصة النزلة عالمي بالتياب، المايوه الشرعي بفهمو وعالقليلة بيلبي المهمة المطلوبة وهي ستر الجسم وعدم كشف أجزاء منو . بس التياب بس تنبل بتكشف أكتر من المايوه العادي بكتير، بتذكر براس البسيط ياما شايفين ناس (رجال ونساء) بالجلابية طالعين من المي كل شي مبين :oops:

whiterose
01/10/2009, 14:03
بس أنو صحيح ما عم أفهم قصة النزلة عالمي بالتياب، المايوه الشرعي بفهمو وعالقليلة بيلبي المهمة المطلوبة وهي ستر الجسم وعدم كشف أجزاء منو . بس التياب بس تنبل بتكشف أكتر من المايوه العادي بكتير، بتذكر براس البسيط ياما شايفين ناس (رجال ونساء) بالجلابية طالعين من المي كل شي مبين :oops:

يعني المايوه احسن؟؟

يا طخو ياكسير مخو

السوق مليان مايوهات محجبين وحلوين كتير ولا بيشفو ولا يحزنون

بس المقال فيه كم كلمة حق انقصد فيها باطل

marochka
01/10/2009, 14:50
يعني المايوه احسن؟؟

يا طخو ياكسير مخو

السوق مليان مايوهات محجبين وحلوين كتير ولا بيشفو ولا يحزنون

بس المقال فيه كم كلمة حق انقصد فيها باطل

ما بعرف كيف فهمتي من يللي أنا كتبتو أنو المايوه أحسن، بس فعلياً في مايوهات عادية أحسن من التياب بكتير بالنسبة للسباحة، وأكيد في مايوهات مقصود منها أنها تكشف كل شي، المقصود من الحكي أنو اللي بينزل بتيابو متل اللي عم يضحك على حالو، فيا ما ينزل يا يجيب مايوه من النوع اللي بدو ياه (عادي، شرعي، قطعة قطعتين تلات قطع) واللي بيلبي رغبتو، حتى صحياً أحسن.

Genifer
01/10/2009, 15:53
ما أن جلست قليلا حتى انقطعت الكهرباء للحظة - لم تتكرر بعدها - ثرت صائحا بهم: كيف تنقطع الكهرباء في فندق كهذا , فاعتذر المشرف بشدة و همس بأذني " حتى لا تشعر بالغربة "



شو عرفهن انه كانت عم تقطع عندنا الكهرباء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

suryoyo
01/10/2009, 19:52
يجوز الرجال محروق على الصرف اللي صرفو (واجار فندق ال 5 نجوم) و قرر يربح 1% :larg:

Nasserm
05/10/2009, 19:50
بس المقال فيه كم كلمة حق انقصد فيها باطل
إي بالله..


بتحسي إنو كاتب المقال خبيث نوعاً ما.. عندو مقاصد.. هيك يعني.. "يا رب تنجّينا"!!



كش برّا وبعيد.. قال مايو قال!!

Nasserm
25/10/2009, 18:47
ذووو صلة..

كيف تصرف برلماني سوري في مطار استنبول الدولي؟



لم يكتف أحد أعضاء مجلس الشعب السوري وهو من كبار رجال الأعمال السوريين أيضا بصراخه في وجه موظفة الاستقبال على الخطوط التركية في مطار استنبول الدولي، بل زاد من صراخه عندما طالبته بالمرور من خلال جهاز التفتيش..
ذنب الموظفة التركية في بلد لا يعرف"الخيار والفقوس، وهذا بالمناسبة من عوامل نجاحهم المبهر" أنها طالبته بالوقوف بالدور، الأمر بسيط أليس كذلك!!، لكن هذا العضو في مجلس الشعب السوري في رحلة عودته إلى دمشق من استنبول والمحمل ببضائع المنطقة الحرة "الاستنبولية" تجاهل كل المسافرين الواقفين باحترام خلف بعضهم ينتظر كل منهم دوره للدخول إلى الطائرة، وكأنهم"برغش" وقف هذا العضو في مجلس الشعب السوري أمام موظفة الاستقبال ووضع أمامها تذكرة طيرانه وجواز سفره، الموظفة وكونها تعمل في شركة طيران محترمة وفي بلد يعرف جيدا معنى السياحة، طالبته بكل احترام أن يقف بدوره أسوة بغيره من المسافرين فما كان منهم إلا أن أجابها والعصبية تأكل وجهه "أنا برلماني سوري" فكيف سيقف بالدور؟؟


هذا سؤال مشروع لكنه ربما صح في بلد هذا العضو الذي أكمل استعرضه بأن أخرج هوية عضويته في مجلس الشعب ووضعها في وجه المضيفة بحركة عصبية أيضا، الموظفة احترمته كي لا تسود الفوضى في المكان وجعلته يتجاوز الدور لأنه عضو في مجلس الشعب السوري، ولكنه طلبت منه بكل لطف أن يمر أولا من خلال جهاز التفتيش الالكتروني" والله فظعين هل الأتراك، قلهن أنو عضو في مجلس الشعب السوري وطلباتون ما عم تخلص" وهذا ما كان عليه موقف هذا العضو في مجلس الشعب السوري لذلك ظل "منرفزا" من هذه الإجراءات فهو برلماني سوري وهل يعقل أن يمر البرلماني السوري من جهاز التفتيش؟..


هل فكر هذا العضو بأنه ليس في مطار دمشق الدولي؟ ربما أنساه جمال وجه المضيفة وحسن نطقها ومنطقها كل ذكرياته التي عاناها وهو خارج من مطار دمشق الدولي لاسيما "أزمة الوجوه البشوشة" التي يعاني من نقصها؟ ربما تذكر أنه بعد قليل سيدخل إلى مطار دمشق الدولي وسيصاب كأي مسافر سوري أو عربي أو أجنبي بالذعر، موظفون يبحلقون بالمسافرين ، وجوه في أغلبها قاسية لا تعرف البشاشة...لذلك مارس "على موظفة الاستقبال التركية" كل هذا الصراخ والعنجهية؟


ولكن ربما الذي دفع هذا البرلماني السوري لمثل هذا التصرف هو علاقة "الأخوة والصداقة" التي تجمع الشعبين السوري والتركي، فهو يتصرف في مطار استنبول الدولي كما يتصرف في مطار دمشق الدولي أو في أي مؤسسة رسمية كانت فهو عضو في مجلس الشعب السوري وبإمكانه أن يفعل ما يشاء .."هكذا يظن...؟"


على فكرة موظفة الاستقبال عرفت كيف تأخذ حقها، جعلت المرافق الشخصي للعضو يمر من خلال جهاز التفتيش الالكتروني بدون حذاء، نعم شلحتوا صباطو، لا لشيء إلا لأنه ليس عضو في مجلس الشعب السوري على الأرجح


الزمان: قبل ايام
المكان: مطار استنبول الدولي
بطل الحادثة: برلماني سوري + رجل أعمال معروف

المصدر (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)