ابو نجبو
03/10/2009, 13:16
تداعيات مريرة وكثيرة تخطر في البال ونحن نشهد هذه الكوميديا العربية السوداء ...
عشرون فلسطينية وعربية مقابل شريط فقط يوضح بأن الأسير الاسرائيلي لدى حماس شاليط بخير.. إذن كم هو ثمن شاليط نفسه؟
تدمع أعيننا ونحن نرى شقيقاتنا يعدن من الأسر الى أبنائهن وذويهن ...وتدمع قلوبنا ونحن نتحسس رخص حياتنا و هواننا على الناس ...
نتلعثم و ننحرج عندما يُطلب الينا التصريح بهويتنا " العربية " .....فنحن نساوي قيمة مانلبس ....فقط
من يملك الاجابة عن قيمة ملايين البشر العرب ...ألاف السوريين والفلسطينيين و الاردنيين و اللبنانين و المصريين و العراقيين.... الذين قضو و لم نسمع عنهم شيئاً ....
عشرون شقيقة مقابل دقيقتين للبطل "شاليط " ....
فكم قيمة شاليط نفسه !!!
البعد الانساني لتحرير الأسرى يجعلنا أحياناً كمن ابتلع شفرة حلاقة ، فلا هو قادر على قول ما يريد ولا قادر على خنق القلب الذي يتناوب فيه النبّض بين فرح وحزن ، لكن للمسألة أبعاداً أخرى منها السياسي والوطني التاريخي واسرائيل التي أدمنت ما يسمى سايكولوجيا الانتصار تشكل لديها وهم بأنها من طينة أخرى ، وأن لدم جنودها ومستوطنيها تسعيرة بالعملة الصعبة لا بالشيكل.. لهذا أصبح ساق أو قدم لأحد جنودها يعادل عشرات أو مئات وربما ألوف العرب ، فما الذي صنعناه بأنفسنا وأية حياة هذه التي تدفعنا الى التشبث بها حتى على خازوق.
ان الفيديو يساوي عشرين فلسطينياً أما شاليط فقد يعادل في هذه البورصة شعباً بأسره وأسراه.. وشر البلية لم يعد يضحك أو يُبكي.. انه يدفعنا الى تحسس رؤوسنا وما تبقى من أنوفنا المجدوعة،،
عشرون فلسطينية وعربية مقابل شريط فقط يوضح بأن الأسير الاسرائيلي لدى حماس شاليط بخير.. إذن كم هو ثمن شاليط نفسه؟
تدمع أعيننا ونحن نرى شقيقاتنا يعدن من الأسر الى أبنائهن وذويهن ...وتدمع قلوبنا ونحن نتحسس رخص حياتنا و هواننا على الناس ...
نتلعثم و ننحرج عندما يُطلب الينا التصريح بهويتنا " العربية " .....فنحن نساوي قيمة مانلبس ....فقط
من يملك الاجابة عن قيمة ملايين البشر العرب ...ألاف السوريين والفلسطينيين و الاردنيين و اللبنانين و المصريين و العراقيين.... الذين قضو و لم نسمع عنهم شيئاً ....
عشرون شقيقة مقابل دقيقتين للبطل "شاليط " ....
فكم قيمة شاليط نفسه !!!
البعد الانساني لتحرير الأسرى يجعلنا أحياناً كمن ابتلع شفرة حلاقة ، فلا هو قادر على قول ما يريد ولا قادر على خنق القلب الذي يتناوب فيه النبّض بين فرح وحزن ، لكن للمسألة أبعاداً أخرى منها السياسي والوطني التاريخي واسرائيل التي أدمنت ما يسمى سايكولوجيا الانتصار تشكل لديها وهم بأنها من طينة أخرى ، وأن لدم جنودها ومستوطنيها تسعيرة بالعملة الصعبة لا بالشيكل.. لهذا أصبح ساق أو قدم لأحد جنودها يعادل عشرات أو مئات وربما ألوف العرب ، فما الذي صنعناه بأنفسنا وأية حياة هذه التي تدفعنا الى التشبث بها حتى على خازوق.
ان الفيديو يساوي عشرين فلسطينياً أما شاليط فقد يعادل في هذه البورصة شعباً بأسره وأسراه.. وشر البلية لم يعد يضحك أو يُبكي.. انه يدفعنا الى تحسس رؤوسنا وما تبقى من أنوفنا المجدوعة،،