-
عرض كامل الموضوع : الحب والجمال في فلسفة الاحتجاب
ياسمين_الشآم
06/10/2009, 00:15
الحب حالة انسجام مع الوجود وتوازن مع النفس الوثابة وتفاعل بكامل الاحاسيس
مع القيم الجمالية المثيرة أو الرغبة أو الغريزة التي تمنح العالم في الذات الأناسية
معنى متجلياً يفصح عن حقيقة الوحدة التكاملية بين الكوائن .
الحب ليس غاية وإنما وسيلة للكشف عن المحتوى المعرفي لجواهر القيم الجمالية
التي تمثل الاشتهاء الفاضل لعصارة الأخلاق التي ندين لها ونقدسها .
يقول بنيامين بيرت وهو "احد رواد الحركة السوريالية : "أن مفهوم القداسة يشتق
مباشرة من الحب فبدون الحب لا يمكن تصور شيئ مقدس ".
يتبع :
هشام ابو شرار
06/10/2009, 01:57
.........وقال سيلفادور دالي معلقا على لوح الزمن السيال انها لحظة اسالة الشهوة على حاضر يرتجف حبا وماض يلتصق بالمستقبل .وربما لم يكذب صاحب مخطوطة طوق الحمامة حين اعاد كلمة حب الى حرفين الاول ح من الحياة والثاني ب من البقاء
ياسمين_الشآم
06/10/2009, 13:40
ويقول أفلاطون : إن الحب الكامل هو معاينة الجمال المطلق الذي كانت تعاينه
الروح قبل اتصالها بالجسد المادي ".
ويقول أيضاً: " الانصراف إلى الحواس ينعدم به نور العقل ، فيقع الإنسان
بظلمة الخطيئة " .
والحب تآلف وتراحم بين الذكر والأنثى ولعل الدافع الجنسي هو أهم خواص التآلف التكميلي بين الجنس الواحد فيعتبر سقراط ويقول :
" أن لذات الجسد تفسد حكمة العقل " .
ياسمين_الشآم
06/10/2009, 14:46
للحب معان متعددة في مجتمعاتنا وهي متداخلة ومعقدة ، فمنها
العاطفي والجنسي والروحي ، إلا أن ممارسة أي نازع منها يتخذ
ازاءها مواقف مستهجنة وتعتبر من السلوكيات المعيبة في العرف
الاجتماعي .
safafita
06/10/2009, 14:57
yaslamouuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ياسمين..
دخلك شو القصد بـ "فلسفة الاحتجاب"؟
الحب ليس غاية وإنما وسيلة للكشف عن المحتوى المعرفي لجواهر القيم الجمالية
التي تمثل الاشتهاء الفاضل لعصارة الأخلاق التي ندين لها ونقدسها .
ممممممممممم
إن الاشتهاء الفاضل لعصارة الأخلاق التي تدين لها وتقدسها المجتمعات البشرية، إن كانت الغربية منها أو الشرقية، القديمة أو الحديثة، يفرض علينا -في سياق مناقشتنا لموضوع الحب والجمال من وجهة نظر فلسفة الاحتجاب- استبصار مفاعيل مبداً اللاحتمية المطابقة في علاقة الرجل بالمرأة بغية الوصول إلى الصيغة المنشودة في هذه العلاقة التي تفتح أمام الإنسان أبواب المعرفة اللامؤطرة الحقيقية خارج مصادرات الوعي الإنساني المـُقولـَب بقالب المصادرات الناجزة، الشيء الذي يحد من تحليقه في فضاءتٍ أرحب بعيداً عن نير اتباعية المفهوم ومحدودية الأغراض الجنسية..
والشيء المثير في النشاط العقلي الكلي المترافق مع تقلبات علاقة الحب الجامعة بين الرجل والمرأة ضمن ما أسميتناه هنا "علاقة حب" والذي تبديه لنا أوجه وطرق الوصول إلى "الأورغازم" المادي البحت، إن كان بتركيبته الموضوعية المتخيلة أو بصيغته الذاتية الحاصلة غالباً، الشيء المثير هو أن النمط الأكثر شيوعاً في طرائق المخيلة أو -لنقل الرؤية- الكوانتية- تغيب في المتفرّدات الصِغَرية مواجهة الحراك الترموديناميكي المتمثل في الموت الحراري للجوهر المادي للجسد البشري الميت والمتحوّل عبر تزامن ارتباط الحالات المتعددة بين الرجل والمرأة.
ياسمين_الشآم
09/10/2009, 02:49
فلسفة الاحتجاب
فلسفة باطنية تعتبر الوجود في جوهره شيئاً كلياً شاملاً واحداً
أماتعدديته وكثرته فهو بيان عن سرانية وجمالية قدرة الخالق
فالحب عند ابن عربي جمال محض والله مكون من قيم الجمال والحب
وقد خص المرأة مكانة رفيعة في فلسفته الباطنية المتجلية
ولهذا اعتبر الإنسان الكامل هو من تتجلى فيه حقائق الروح الإلهية
والحب المتصوف هو اندغام بين اللذة الروحانية واللذة الطبيعية // من عرف قدر النساء
وسرهن لم يزهد في حبهنّ بل من كمال المعارف حبهن فإنه ميراث نبوي وحب إلهي //
فالحب عند كبار فلسفة الإشراق والعرفانية هو التجلي الروحاني خارج دائرة المادة .
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة