-
عرض كامل الموضوع : «ثغرة»... حرب أكتوبر
«ثغرة»... حرب أكتوبر
محمد خواجه*
بعد انقضاء ستة وثلاثين عاماً على حرب تشرين 1973، ما زالت خلاصاتها موضع درس وتمحيص من جانب المهتمّين بالصراع العربي الإسرائيلي. لقد كانت الحرب الأولى التي يبادر فيها العرب إلى الهجوم مستفيدين من عنصرَي المبادأة والمفاجأة، اللذين تميّزت بهما إسرائيل في الحروب السابقة. وقد برهنت القوّات المصرية والسورية، قيادةً ووحدات مقاتلة، عن كفاءة عالية في مجالات التخطيط الاستراتيجي، وطرق الخداع، والتنفيذ، وإدارة المعارك، ولا سيّما في الأيام الأولى من الحرب. في مقالتنا هذه لن نتطرّق إلى سير المعارك التي حصلت؛ فقد صدر العديد من الكتب والأبحاث والدوريات التي تناولتها بالتفصيل الدقيق. وسنكتفي بالإضاءة على “ثغرة الدفرسوار” أو ما عرف “بالعبور الإسرائيلي المضاد”، لكون هذه العملية بمعطياتها غيّرت من اتجاه الحرب، وكادت تقلب النصر العربي إلى هزيمة كاملة.
وقد أثارت ظروف حدوثها، وسبل معالجتها لغطاً كبيراً، فجرى تقاذف المسؤولية بين أركان القيادة المصرية. وفيما بعد مهّدت نتائجها الميدانية للرئيس السادات وفريقه، لفتح أبواب المفاوضات الواسعة مع الجانبين الأميركي والإسرائيلي.
في اليوم الرابع للحرب، استعادت القوات الإسرائيلية توازنها، فبدأت تراود بعض قادتها فكرة تنفيذ عبور معاكس باتجّاه الضفّة الغربية لقناة السويس، بهدف تطويق مؤخّرة الفرق المصرية المنتشرة في شرقها. وكان الجنرال شارون قد لاحظ من خلال الصور الجويّة، وتقارير مفارز الاستطلاع، وجود “فتق” في منطقة البحيرات المرّة، بين قوّات الجيش المصري الثاني المنتشر من شمالها حتى مدينة بور سعيد، وبين الجيش المصري الثالث، المنتشر من ذات النقطة وحتى مدينة السويس. لكن القيادة الإسرائيلية غضّت النظر، مؤقتاً، عن تنفيذ العملية لسببين أساسيين: الأول، التفرغ للجبهة الشمالية لمعالجة اختراق الفرق المدرّعة السورية لهضبة الجولان، التي تشرف على مستوطنات الحولة وطبريا. والثاني، وجود الفرقتين المدرّعتين المصريتين (21، و4) في غرب القناة كقوّة احتياط استراتيجي.
في 14 تشرين، قرّر الرئيس السادات بعد “الوقفة التعبوية” تنفيذ هجوم مدرّع، بذريعة تخفيف الضغط عن الجبهة السورية. لقد توقفت القوّات المصرية عن التقدّم بعد احتلال خط “بارليف”، بما يتعارض مع خطّة الحرب المشتركة السورية المصرية. وكانت القيادة السياسية المصرية، قد مارست الخداع مع حليفتها السورية أثناء التخطيط المشترك. فقد جرى التنسيق مع السوريين وفقاً لخطة “جرانيت 2” التي تقضي بوصول القوات المصرية إلى منطقة المضائق. فيما جرى إعداد تلك القوات على أساس خطّة “بدر 1” التي تكتفي بالتوغل لمسافة 10 إلى 12 كلم شرق القناة. وقد أشار رئيس الأركان المصري حينذاك، الفريق سعد الدين الشاذلي، إلى تلك الخديعة في كتابه (حرب أكتوبر). ونعتقد بأن هذا الخلل أثّر سلباً في إدارة الحرب والتنسيق بين الجبهتين. وأدى إلى ارتكاب أخطاء ميدانية قاتلة، منها ثغرة الدفرسوار.
لم يحظَ قرار السادات بموافقة الشاذلي وقائدي الجيشين الثاني والثالث سعد مأمون وعبد المنعم واصل، إذ رأوا أن قيام 400 دبّابة مصرية، بمهاجمة ثمانية ألوية مدرّعة إسرائيلية ـــــ 900 دبّابة ـــــ بمثابة عملية انتحار. وكان على الدبّابات المصرية الخروج من تحت مظلة صواريخ “سام”، ما يجعلها مكشوفةً لسلاح الجو الإسرائيلي. حينها ارتأى السادات سحب الفرقتين المدرّعتين من غرب القناة لتنفيذ الهجوم، مخالفاً بذلك أبسط القواعد العسكرية، بحيث أصبحت الجبهة المصرية من دون قوّات احتياطية. وقد انتهى ذلك الهجوم بكارثة حقيقية، في خلال ساعات، فقدت القوّات المهاجمة أكثر من مئتي دبّابة.
أغرت نتيجة المعركة هذه، وخلوّ غرب القناة من قوات الاحتياط، القيادة العسكرية الإسرائيلية لتنفيذ خطة العبور المضاد: ففي ليل 15-16 تشرين بدأت طلائع فرقة شارون تتسلّل إلى الغرب، من المكان الذي تتصل فيه قناة السويس بالطرف الشمالي للبحيرة المرّة الكبيرة. وهي النقطة التي تفصل بين قارّتي آسيا وأفريقيا على الأراضي المصرية. للوهلة الأولى، تعاطت القيادة المصرية مع خبر العبور بخفّة، معتقدة أن الأمر لا يتعدّى تسلّل بضع دبّابات، سيجري التعامل معها. لكن خلال نهار 16 تشرين بدأت الأنباء المقلقة تتوالى وتفيد أن دبّابّات العدو تهاجم المواقع الخرسانية لكتائب صواريخ السام، وكان بعضها على عمق 15 كلم غرب القناة. وبذلك انقلب المذهب العسكري الإسرائيلي رأساً على عقب؛ فسلاح الجوّ الموكل إليه فتح الطريق للمدرّعات، اعتمد عليها لتفتح له الباب. وفعلاً نجحت دبّابات العدو في اصطياد بطاريات الصواريخ، لتُمكِّن الطائرات الإسرائيلية من “التسلّل”، لتنقّض على القّوات المصرية من الخلف.
ولمعالجة الموقف المستجّد، اقترح الفريق الشاذلي على الرئيس السادات سحب الفرقة الرابعة، واللواء المدّرع 25 من الشرق إلى الغرب ليلاً، لمحاصرة الألوية الإسرائيلية وتصفيتها. فأقدم السادات على توبيخه، ورفض فكرة سحب قوات من الشرق. وبهذا ارتكب السادات خطأً استراتيجياً للمرّة الثانية. وفي يومي 17 و18 تشرين توسّعت رؤوس الجسور الإسرائيلية، واندفعت فرقتان مدرعتان إلى غرب القناة، إحداها بقيادة شارون اتجهت مباشرةً إلى مدينة الإسماعيلية في محاولة لعزل الجيش الثاني وتطويقه. فيما تقدّمت فرقة الجنرال “برن” باتجاه مدينة السويس، ونجحت في تطويق الجيش الثالث وقطع طرق إمداداته. في ليل 19/20 تشرين اندفعت فرقة الجنرال “ماجن” المدرّعة نحو الغرب لإحكام عملية التطويق. حاول الفريق الشاذلي مرةً جديدة، إقناع السادات بضرورة سحب أربعة ألوية مدرّعة من الشرق إلى الغرب، لمواجهة الموقف الخطير، لكن من دون جدوى. وباتت الدبّابات الإسرائيلية ضعفي نظيراتها المصرية في غرب القناة.
عندما توّقف القتال يوم 24 تشرين كان الجيش المصري الذي قاتل ببسالة، في وضع لا يحسد عليه، بسبب القرارت المرتجلة لقيادته السياسية. وأصبح الجيش الإسرائيلي على بعد مئة كلم من القاهرة. وقد عبّر الكاتب محمد حسنين هيكل عن هذا الموقف بالقول: “في حرب 1967 هزم السلاح السياسة، وفي حرب 1973 هزمت السياسة السلاح”.
استغلّ السادات الوضع الميداني الصعب، ولا سيما حصار الجيش الثالث للبدء بمفاوضات عسكرية مع الجانب الإسرائيلي، برعاية “صديقه” وزير الخارجية الأميركي هنري كيسينجر. وتدرّجت تلك المفاوضات من عسكرية إلى سياسية، وأدّت إلى زيارة القدس وانسحاب مصر كلياً من الصراع العربي الإسرائيلي بمقتضى اتفاقيات كامب ديفيد. وبهذا حقّق العدو الأهداف التي توخّاها من حرب حزيران 1967، وأصيب النظام العربي بشللٍ ما زلنا ندفع ثمن تداعياته حتى يومنا هذا. وتحمّل لبنان العبء الأكبر من تلك التداعيات؛ فتأجّجت الحرب الأهلية، وتجرّأت إسرائيل على احتلال عاصمته.
رغم ما تقدّم تبقى حرب تشرين علامة مضيئة في السجل العسكري العربي. فقد مثّلت أول عملية كيّ للوعي الإسرائيلي، نتيجة الصدمة التي أصابت الجيش والمجتمع الصهيونيّين. ويمكن القول إن آخر الحروب العربية الإسرائيلية الكلاسيكية، أفضت إلى نصف انتصار ونصف هزيمة لكِلا الطرفين.
* باحث في الشؤون العسكريّة
جريدة الأخبار (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
هناك الكثير مما يقال عن حرب تشرين.. ولكن.. لنتذكر أنها كانت "نصراً" في أيامها الأولى
صور لأسرى الصهاينة
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
ابو نجبو
06/10/2009, 18:41
الحكي ...وعلى ذمّة باتريك سيل ...انو اختلاف التوجهات و الاهداف بين القيادةة المصرية و السورية أدّى لخسارة الحرب ...
على هوا الكاتب ....انو السادات مقرر سلفاً انو يعبر القناة و يوقف جيشو ....وينخرط بمباحثات سلام...
وهالحكي كان خافي عن القيادة العسكرية السورية واللي كان من المفروض يكون التنسيق بين الجبهتين على أعلى مستوى ....وانو الخطة بتقتضي بالطحش للوصول لقلب الكيان ....
حتى انو يقال .....وكمان على ذمّة الكاتب .....انو السادات واضع خطّة هجوم غير الخطة المعمول بها مع السوريين..
ولمّا بيجتمع مع قادته العسكريين كان يناقش الخطة الحقيقية ...ولما بيجتمعو مع السوريين كانو يناقشو الخطّة المزيّفة ...
ياحرام بس ...
محمد ابراهيم
06/10/2009, 18:53
الحكي ...وعلى ذمّة باتريك سيل ...انو اختلاف التوجهات و الاهداف بين القيادةة المصرية و السورية أدّى لخسارة الحرب ...
على هوا الكاتب ....انو السادات مقرر سلفاً انو يعبر القناة و يوقف جيشو ....وينخرط بمباحثات سلام...
وهالحكي كان خافي عن القيادة العسكرية السورية واللي كان من المفروض يكون التنسيق بين الجبهتين على أعلى مستوى ....وانو الخطة بتقتضي بالطحش للوصول لقلب الكيان ....
حتى انو يقال .....وكمان على ذمّة الكاتب .....انو السادات واضع خطّة هجوم غير الخطة المعمول بها مع السوريين..
ولمّا بيجتمع مع قادته العسكريين كان يناقش الخطة الحقيقية ...ولما بيجتمعو مع السوريين كانو يناقشو الخطّة المزيّفة ...
ياحرام بس ...
طبيعة الجبهة السورية تختلف عن الجبهة المصرية
الجبهة المصرية شاسعة جدا ومستحيل ان الصواريخ المصرية تغطي وحدات الجيش اذا بعدت اكتر من 12 كم شرق القناة ، وانا متاكد يقينا ان السادات حاول يوصل لسلام مع اسرائيل عبر وساطة اميركية واسرائيل رفضت لانها بالفعل معها سيناء وحصنتها تحصين على اعلى درجات القوة واصبح عبور المصريين لها مستحيل من وجهة نظرهم ، كان النتيجة الرفض ،
راح السادات واتفق مع القيادة السورية على الحرب وتم التنسيق مع القيادات العربية بالسعودية والعراق لتحقيق قدر اكبر من القوة ، طبعا لو قال للقيادة السورية ما اقدر ادخل اكتر من 12 كيلو متر شرق القناة مستحيل يوافقه (هاي مساحة صغيرة كتير من سيناء) يبقى انت براسك شيئ غير التحرير :lol: ، طبعا مارح يفهمو شو هو هالشيئ لحد لما يجي الحكي عن السلام ،
اعتقد والله اعلم ان السادات هدفه من حرب اكتوبر هو تحقيق سلام مع اسرائيل .
الوحيد اللي حقق كافة اهدافه المرحلية والنهائية هو السادات .
طبعا هاد مجرد تحليل مني للي صار بناء على الاحداث وقد يكون تحليل غير دقيق .
ابو نجبو
06/10/2009, 19:08
اعتقد والله اعلم ان السادات هدفه من حرب اكتوبر هو تحقيق سلام مع اسرائيل .
الوحيد اللي حقق كافة اهدافه المرحلية والنهائية هو السادات .
.
هون مربط الفرس .....
صحيح انو السادات حقق كافّة أهدافو المرحلية و النهائية ...القطريّة ...على حساب الهدف الاكبر للعرب عامّة ...
رجّع سيناء و حقق السلام المنفرد و فرّط بالحقوق و الالتزامات العربية ......
ماخطرلو للسادات ....بقصد أو بدون ...انو لمّا وقع اتفاقية فصل القوات عالجبهة الجنوبية ...اسرائيل نقلت كل دبابة و مدرّعة و جندي للجبهة الشمالية ....
انا معك بهي الشغلة ...
لو دول الخليج و باقي الدول العربية عرفت انو كل الاهداف و التطلعات العربيّة رح تختصر باسترجاع صحراء سيناء لما كان حدا قبل يشترك ....ولما كان قطع النفط و وتبعاتو ممكن يتحملوه كرمال مصالح قطرية ..ومغامرات ارتجاليّة ...
اعتقد والله اعلم ان السادات هدفه من حرب اكتوبر هو تحقيق سلام مع اسرائيل .
الوحيد اللي حقق كافة اهدافه المرحلية والنهائية هو السادات .
بس طبعاً هاد ما بيعني إنو السادات ما كان "جحش"
والدليل شهادة سعد الدين الشاذلي
رافق الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة أركان الجيش المصري حرب اكتوبر منذ بدايتها وحتى النهاية التي قدم بعدها استقالته كي لا يكون شاهد زور على الهول الذي رآه والتقصير الذي قضى على الانتصار. الذي كان قاب قوسين او ادنى. اذ على الرغم من حدوث الثغرة، فإن الجيش المصري كان له التفوق في اعداد الدبابات والآليات. والذي كان عنصرا مرجحا في كسب الحرب في معارك الدبابات الطاحنة التي جرت في ذلك الوقت. اما مكان الثغرة فقد حددتها لاسرائيل الاقمار الاصطناعية الاميركية لا عبقرية شارون.
لقد كانت الاعداد الصغيرة التي اجتازت القناة بالقوارب اولا. واخذت تسير على غير هدى في الضفة من الضعف بحيث كان يمكن ابادتها بسرعة. ولكن الوقت اخذ يمر دون ان يتصدى لها احد. واستطاعت اسرائيل استغلال ذلك الخطأ القاتل فبنت جسورا اسمنتية مرت عليها اعداد هائلة من الدبابات التي استطاعت ان تحاصر الجيش الثالث، ولم يكن باستطاعة السادات الا ان يرسل صيحات الاستغاثة الى كيسنجر الذي انجده بعد وقت، كان كل شيء فيه قد انتهى. لتبدأ معه سلسلة التنازلات التي لم يبق منها شيء بعد معاهدة كامب دافيد. ومن اجل ذلك صدرت اتهامات من قبل بعض اركان ثورة يوليو من امثال حسين الشافعي تتهم السادات بالتخابر مع دولة عدوة. وهو اتهام لم يبت فيه حتى الآن.
قدم الفريق سعد الدين الشاذلي استقالته وذهب سفيرا في اسبانيا. ولكن عندما نشر كتابه عن حرب اكتوبر. وفيه الحقائق الدامغة والخرائط الواضحة التي تظهر التقصير الرهيب من رئيس دولة. لا يملك العلم ولا المعرفة لكي يملي على قادة الجيش اوامره الشبيهة بأوامر الانتحار والنحر. ولم يقدم الاعلام في ذلك الوقت الا اخبارا ملفقة وكاذبة. ومد بعض المتزلفين من سياسيين وعسكريين جعل النجاة للسادات، لاسباب معروفة.
محمد ابراهيم
06/10/2009, 19:23
هون مربط الفرس .....
صحيح انو السادات حقق كافّة أهدافو المرحلية و النهائية ...القطريّة ...على حساب الهدف الاكبر للعرب عامّة ...
رجّع سيناء و حقق السلام المنفرد و فرّط بالحقوق و الالتزامات العربية ......
ماخطرلو للسادات ....بقصد أو بدون ...انو لمّا وقع اتفاقية فصل القوات عالجبهة الجنوبية ...اسرائيل نقلت كل دبابة و مدرّعة و جندي للجبهة الشمالية ....
انا معك بهي الشغلة ...
لو دول الخليج و باقي الدول العربية عرفت انو كل الاهداف و التطلعات العربيّة رح تختصر باسترجاع صحراء سيناء لما كان حدا قبل يشترك ....ولما كان قطع النفط و وتبعاتو ممكن يتحملوه كرمال مصالح قطرية ..ومغامرات ارتجاليّة ...
مو مصالح قطرية ، هاد فكر السادات .
ومع ذلك قمة التعجب هي ان السادات عرض على العرب سلام مع اسرائيل مقابل الارض ، كل القادة العرب رفضو ، وبعد سنوات توالت الموافقات تباعا وقبلو بقدر اقل من الارض . اذا القضية مبدأ فالسؤال شو صار ؟
العالم تركوا المبدأ ؟ ولا القضية كانت كيف يتركو السادات يسوق القافلة العربية وكان الخلاف حول مين يكون الزعيم !!!
على كل حال الشعب المصري اول الشعوب اللي عارضت السلام وعارضت رئيسها .
محمد ابراهيم
06/10/2009, 19:25
بس طبعاً هاد ما بيعني إنو السادات ما كان "جحش"
والدليل شهادة سعد الدين الشاذلي
او كان بيرتب لحدوث الثغرة مع الاميركان حتى يعطي مبرر للجوء للخيار الدبلوماسي ويعطل الحل العسكري ،
هاد اللي بيخطر عبالي (بصراحة انا بحط الظن السيئ قبل الظن الحسن ) لما بيتعلق الامر بالسياسة :lol:
ابو نجبو
06/10/2009, 19:33
مو مصالح قطرية ، هاد فكر السادات .
ومع ذلك قمة التعجب هي ان السادات عرض على العرب سلام مع اسرائيل مقابل الارض ، كل القادة العرب رفضو ، وبعد سنوات توالت الموافقات تباعا وقبلو بقدر اقل من الارض . اذا القضية مبدأ فالسؤال شو صار ؟
العالم تركوا المبدأ ؟ ولا القضية كانت كيف يتركو السادات يسوق القافلة العربية وكان الخلاف حول مين يكون الزعيم !!!
على كل حال الشعب المصري اول الشعوب اللي عارضت السلام وعارضت رئيسها .
اللي بعرفو انو العرب كانو رافضين ارض ال67 مقابل السلام ...بس كان هالحكي قبل الحرب ....
بعد الحرب ...بتصوري ...فرط عقد العرب ...بعد تحّول أكبر قوّة عربية للطرف المقابل ...وصار حال العرب ...كل مين ايدو الو ....بدليل التشرذم و التناحر اللي وصلت الو الفصائل الفلسطينيّة بهديك الفترة ....مع انقضاء الامل نهائياً على أي فرصة باستخدام القوّة لاستعادة الارض ....
خروج مصر من المعادلة العربية ...فرض على باقي الاطراف المعنيّة بالصراع ...بانتهاج السلام ....
محمد ابراهيم
06/10/2009, 19:46
اللي بعرفو انو العرب كانو رافضين ارض ال67 مقابل السلام ...بس كان هالحكي قبل الحرب ....
بعد الحرب ...بتصوري ...فرط عقد العرب ...بعد تحّول أكبر قوّة عربية للطرف المقابل ...وصار حال العرب ...كل مين ايدو الو ....بدليل التشرذم و التناحر اللي وصلت الو الفصائل الفلسطينيّة بهديك الفترة ....مع انقضاء الامل نهائياً على أي فرصة باستخدام القوّة لاستعادة الارض ....
خروج مصر من المعادلة العربية ...فرض على باقي الاطراف المعنيّة بالصراع ...بانتهاج السلام ....
كسياسة
كان لازم تقرا الواقع السياسي صح من اول مرة لتحقق اكبر مصلحة ، يعني يا ترفض السلام نهائيا وتعتمدو قرار نهائي ، يا من الاول تصف مع السادات وتاخد ارضك . هاد اللي بفهمو . مو لعب اطفال شوي ضد السلام وشوي معو .هيك بتخسر اللي كان متاح بالفرص السابقة .
يعني متل ما كان بدو السادات ،وطلب منهم كما كنا شركاء بالحرب هلئ حان وقت نكون شركاء بالسلام (باطار مبدأ تقديم سوء النية على حسن النية ، الزعماء العرب ما قبلو بان السادات يكون زعيم عليهم ويحركهم نحو الحرب مرة ونحو السلام مرة وهننى يسيرو وراه كما التلاميذ )
على كل حال انا بنتقد الفكرة بحد ذاتها ،اللي هي ، لو انت ضد المبدأ اللي هوى سلام مع اسرائيل ، ليش هلئ راكض وراه !!! ومارح تحصل عاللي كنت رح تحصل عليه بالسابق !!
الا ان الفكرة ان كل زعيم عربي بدو يكون زعيم ومافي فوقه زعيم والقضية مو سلام وحرب بقدر ماهي زعامات .
طبعا هاد بعد العمل بقاعدتي و تقديم سو الظن على حسنه .
او كان بيرتب لحدوث الثغرة مع الاميركان حتى يعطي مبرر للجوء للخيار الدبلوماسي ويعطل الحل العسكري ،
لأ الثغرة ما كان إلها داعي.. وما كانت شرط أبداً للجوء للخيار الدبلوماسي
وحتى ولو كان من الأول حاطط بحسابو يروح ع المفاوضات (وهيدا ع الأغلب لإنو فكرة "الطحش ع قلب الكيان" خيالية كتير)
ما كان إلها داعي.. لإنها عززت من قوة إسرائيل.. وقللت من قوة موقفو..
وأكيد بعدها ما قدر يحقق "أكبر مصلحة"
محمد ابراهيم
06/10/2009, 20:15
لأ الثغرة ما كان إلها داعي.. وما كانت شرط أبداً للجوء للخيار الدبلوماسي
وحتى ولو كان من الأول حاطط بحسابو يروح ع المفاوضات (وهيدا ع الأغلب لإنو فكرة "الطحش ع قلب الكيان" خيالية كتير)
ما كان إلها داعي.. لإنها عززت من قوة إسرائيل.. وقللت من قوة موقفو..
وأكيد بعدها ما قدر يحقق "أكبر مصلحة"
مو قضية زيادة قوة اسرائيل ابدا ( اميركا كانت الضامن والضاغط على اسرائيل لقبول اي تسويات ) ربما كانت الثغرة لايهام الشعب والجيش المصري بان اسرائيل بموقف قوة وان الخيار الدبلوماسي انقاذ للموقف المصري ، ولكن كل هذا فشل مع ردة فعل الشعب المصري ضد السلام مع اسرائيل . وتبقى كلها اجتهادات وتحليلات للموقف ، الله اعلم وين الصح وشو صار بالزبط وممكن لحفظ ماء وجه اسرائيل قدام شعبها وجيشها .
قرصان الأدرياتيك
06/10/2009, 21:00
الحكي ...وعلى ذمّة باتريك سيل ...انو اختلاف التوجهات و الاهداف بين القيادة المصرية و السورية أدّى لخسارة الحرب ...
واختلاف التوجّهات السوريّة - العراقيّة (للإضافة)!
على هوا الكاتب ....انو السادات مقرر سلفاً انو يعبر القناة و يوقف جيشو ....وينخرط بمباحثات سلام...
مو بس السّادات... الأسد كمان كان عندو مخطّط شبيه!
وهالحكي كان خافي عن القيادة العسكرية السورية واللي كان من المفروض يكون التنسيق بين الجبهتين على أعلى مستوى ....وانو الخطة بتقتضي بالطحش للوصول لقلب الكيان ....
بعمرا ما كانت هيك الخطّة... السّادات مبطّن نيّات والأسد نيّات أخرى والقيادة العراقيّة نيّات تختلف عن الجوز!
لو السّادات أفصح عن أهدافه الحقيقيّة فميّة بالميّة الأسد كان رح يخفي أهدافه!
حتى انو يقال .....وكمان على ذمّة الكاتب .....انو السادات واضع خطّة هجوم غير الخطة المعمول بها مع السوريين..
ولمّا بيجتمع مع قادته العسكريين كان يناقش الخطة الحقيقية ...ولما بيجتمعو مع السوريين كانو يناقشو الخطّة المزيّفة ...
والأمر ذاته بين القيادة السّوريّة والقيادة العراقيّة!
هون مربط الفرس .....
صحيح انو السادات حقق كافّة أهدافو المرحلية و النهائية ...القطريّة ...على حساب الهدف الاكبر للعرب عامّة ...
بعمرو ما كان في هدف واحد للبلدان الناطقة بالعربيّة!
والسّادات بيعرف هالشي تمام المعرفة، وخاصّة بعد فشل الوحدة السوريّة - المصريّة فشل ذريع! وكانت أكبر دليل وتجربة على اختلاف الأهداف والتوجّهات على كافّة الصّعد والمستويات.
بس طبعاً هاد ما بيعني إنو السادات ما كان "جحش"
السّادات ما كان متل ما وصفتو على الإطلاق... طلع الأذكى بين الجميع، فبدل ما يتعشّوا فيه تغدّى فين!
لو ما عمل هيك السّادات غيرو كان عمل وكان هداك الوقت بتطلق عليه صفة "جحش"!
بعد الحرب ...بتصوري ...فرط عقد العرب ...
ليش إيمت كانوا عقد واحد ليفرط؟
اعطيني مثال واحد من التاريخ بيدلّ على أنّو كان في عرب متّحدين! ما كان عندن لا عقد ولا ما يحزنون!
ayhamm26
06/10/2009, 21:16
دايما كنت اتمنى لو لاقي مصادر سورية بتتحدث بالتفاصيل عن اللي صار على الجبهة السورية , بتلاقوا أغلب المصادر والشهادات و الكتب بتحكي عن عبور القناة و الثغرة وغيرو
هدا الشي الوحيد اللي لقيتو بيلخص سير المعارك على الجبهة السورية:
بدأت القوات السورية هجومها في اللحظة نفسها التى بدأت فيها القوات المسلحة المصرية الهجوم طبقا للإتفاق بين القيادة العسكرية في البلدين.
وعبرت 100 طائرة سورية على ارتفاع منخفض للغاية خط وقف إطلاق النار، وفتح نحو ألف مدفع النيران على المواقع الإسرائيلية في هضبة الجولان. ثم اندفعت الموجات الأولى من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة نحو "خط آلون"، وهو خط الدفاع الإسرائيلي في الجولان الذي يماثل خط برليف على الجبهة المصرية.
ويمتد خط آلون على طول الجبهة السورية (نحو 70 كم).
وتحت حماية رمي المدفعية الكثيف والمركز، والذي استمر حوالي 90 دقيقة، من مجدل شمس شمالاً، حتى وادي اليرموك جنوباً صاحبت البلدوزرات والدبابات حاملة الجسور الموجة الأولى من الدبابات المهاجمة، حتى تردم الخندق العريض المضاد للدبابات، وتقيم عليه المعابر في إجراء مماثل لعملية إنشاء المعابر على قناة السويس على الجبهة المصرية.
وفي حوالي الساعة 15.00، استطاعت الدبابات وناقلات الجنود السورية اجتياز الخندق، في نقطتَي اختراق رئيسيتين: الأولى كانت عند مدينة القنيطرة، والثانية عند بلدة الرفيد.
وفي الوقت نفسه بدأت أربع طائرات هليكوبتر في عمليات إبرار جوي على قمة جبل الشيخ، على ارتفاع 2814 متراً، حيث هاجمت القوات حامية المرصد الإسرائيلي، البالغ عدد أفرادها 55 جندياً، وقد تم الاستيلاء على المرصد بعد نصف ساعة من القتال العنيف لم ينج منه سوى 11 جندياً إسرائيلياً استطاعوا الفرار من الموقع.
وقد حاول لواء إسرائيلي استرداد المرصد بهجوم مضاد، إلا أن وحدات المشاة المغربية، المرابطة عند سفوح جبل الشيخ، استطاعت أن تصد الهجوم، وتقتل 22 جندياً إسرائيلياً، وتصيب 50 آخرين بجراح .
وقد تمكنت القوات السورية من اختراق خط الدفاع الإسرائيلي إلى عمق نحو 20 كم داخل الهضبة، حتى أصبحت على مشارف بحيرة طبرية.
وبحلول مساء اليوم الثاني للقتال (7 أكتوبر) كانت القيادة الإسرائيلية قد أستكملت تعبئة وحدات الاحتياطي وإرسالها إلى هضبة الجولان، وقد استطاعت هذه القوات المدعومة بسلاح الجو الإسرائيلي أن تصد الزحف السوري في القطاع الجنوبي.
ومع تركيز القوات الإسرائيلية على الجبهة السورية ولأن الجبهة السورية، التي تدفقت منها الدبابات، كانت تمثل الخطر المباشر والأقرب على القسم الشمالي من إسرائيل، فقد أمرت القيادة الإسرائيلية سلاح الجو أن تنقل مركز ثقلها وضغطها إلى هذه الجبهة، بدءاً من اليوم الثاني للقتال.
واستمر الطيران الإسرائيلي في هجومه المركز على المدرعات والقوات السورية، في خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحرب، على الرغم من فداحة الخسائر التي تحملها، نتيجة لقوة الدفاع الجوي السوري. وقد أدى اشتراك سلاح الجو الإسرائيلي في القتال إلى تدمير عدد كبير من المدرعات السورية، وهو ما ساعد القوات البرية الإسرائيلية على صد الهجوم السوري، ثم الانتقال إلى الهجوم المضاد.
وابتداء من يوم اليوم الثالث للقتال شن الطيران الإسرائيلي العمق السوري بوحشية حيث تم قصف أهداف عسكرية ومدنية على السواء في دمشق، كما هوجمت محطة الكهرباء ومصفاة النفط في حمص، وخزانات النفط في طرطوس واللاذقية.
ودارت معارك جوية عديدة بين الطيران الإسرائيلي والطيران السوري، الذي استمر في تقديم دعمه القريب للقوات البرية، في خلال معارك صد الهجوم المضاد الإسرائيلي، في جيب سعسع وفوق جبل الشيخ، حتى نهاية الحرب.
وصباح يوم 8 أكتوبر قررت القيادة الإسرائيلية شن هجوم مضاد في القطاع الجنوبي وتقدمت القوات الإسرائيلية في منطقة "العال" متجهة شمالاً، حتى بلغت خط الجوخدار الرفيد. وعلى المحور الأوسط، تقدمت القوات الإسرائيلية حتى أوشكت أن تغلق الطرف الشمالي للكماشة المطبقة على الخشنية، التي جرت حولها معارك عنيفة، حتى اضطرت القوات السورية إلى الانسحاب من الخشنية يوم 10 أكتوبر خشية تعرضها لعملية إلتفاف.
أما في القطاع الشمالي فقد انطلقت القوات السورية في الهجوم في المنطقة الواقعة إلى الشمال من مدينة القنيطرة. واستمر الهجوم في أثناء الليل. وبعد قتال استمر طوال يومي 7 و 8 اضطرت القوات السورية إلى إيقاف هجومها.
ويوم 11 أكتوبر بدأ الهجوم الإسرائيلي المضاد، وتركز في القطاع الشمالي من الجبهة، فاتجه رتل نحو مزرعة "بيت جن"، في حين اتجه رتل آخر على الطريق الرئيسي: القنيطرة خان أرينبة سعسع. وفي اليوم التالي استولت القوات الإسرائيلية على مزرعة بيت جن.
وفي أثناء الهجوم المضاد الإسرائيلي وصل اللواء المدرع 12 العراقي، التابع للفرقة المدرعة الثالثة إلى الجبهة السورية ليلة 10-11 أكتوبر وتمركز في الصنمين، على بعد 50 كم جنوبي دمشق. ثم تتالى وصول القوات العراقية.
أما اللواء المدرع 40 الأردني فقد دخل سوريا يوم 12 أكتوبر، واحتشد في منطقة الشيخ مسكين، على الطريق المؤدي إلى القنيطرة. وقد باشرت القوات العراقية والأردنية عملياتها بهجمات مضادة على القوات الإسرائيلية، خاصة في القطاع الجنوبي.
وقد فشل الهجوم المضاد الإسرائيلي في اختراق الجبهة السورية التي أنسحبت قواتها نحو خط الدفاع الثاني تحت الضغط الشديد ثم لم يلبث الهجوم أن أوقف تماما، إذ إن وصول القوات العراقية والأردنية إلى الجبهة، ومساهمتها في حماية الجناح الجنوبي للقوات السورية، وقيامها بهجمات مضادة، قد ساعد على ثبات الجبهة وصمودها.
وبعد تجمد الموقف بدأت القوات السورية بمعاونة القوات العراقية والأردنية في التحضير لشن هجوم مضاد شامل. وكانت القيادة العسكرية السورية، قد خططت للقيام بهذا الهجوم، والبدء به في أسرع وقت ممكن، لمنع العدو من تحصين وضعه الدفاعي، ولتخفيف الضغط على الجبهة المصرية، بعد نجاح اختراق القوات الإسرائيلية في ثغرة الدفرسوار.
وفي 20 أكتوبر وزعت المهام على القوات السورية والعراقية والأردنية وعلى القوات العربية الأخرى وكان حجم القوات التي تقرر اشتراكها في الهجوم المضاد الشامل كافياً لرد القوات الإسرائيلية الموجودة في جيب سعسع، ثم متابعة الهجوم لتحرير هضبة الجولان غير أن صدور قرار مجلس الأمن رقم 338 في 22 أكتوبر بوقف إطلاق النار وقبول مصر له أصاب الجبهة السورية بمفاجأة فاضطرت إلى وقف تنفيذ خطة الهجوم المضاد، والقبول بوقف إطلاق النار.
ولم تكد الحرب تنتهي حتى استؤنفت الأعمال القتالية بشكل محدود ثم تطورت تلك الأعمال حتى اتخذت بدءاً من 13 مارس 1974، شكل "حرب استنزاف" جديدة استمرت ثمانين يوماً وكانت تهدف إلى كسر حالة الجمود الناجمة عن الموقف الأمريكي الإسرائيلي تجاه الوضع في الجولان.
وفي 31 مايو 1974 توقفت الأعمال القتالية وتم توقيع اتفاقية فصل القوات وكانت خسائر الحرب في الطرف السوري: 3 آلاف شهيد، و 800 دبابة، و 160 طائرة.
قرصان الأدرياتيك
06/10/2009, 21:21
الصديق أيهم
أهمّ كتاب تحدّث عن تفاصيل الحرب اليوميّة مع ذكر المواقع والمراصد والأسلحة وتقارير تتعلّق بالحرب وخرائط مفصّلة هو "دور الجيش العراقي في حرب 6 تشرين"... كتاب أكتر من رائع ومفصَّل وبيتحدّث عن نيّات السوريّين المبطّنة يللي ساهمت في إخفاق دور الجيش العراقي المشارك (هائل العدد والعدّة). وفي عندك كتاب "مذكّرات جندي في حرب تشرين". هدول عندي ياهن بالمكتبة الخاصّة وطبعاً بإمكانك متابعة تفاصيل الإعلام بهديك الفترة عن طريق الصحف والمجلات.
:D.
ayhamm26
06/10/2009, 21:27
بالنسبة لموضوع الثغرة و احداث الجبهة المصرية, بظن شهادة سعد الدين الشاذلي اللي انعرضت من فترة قريبة على الجزيرة و لساها موجودة على اليوتيوب بتلخص كل شي صار
النقطة الابرز اللي حكاها الشاذلي بشهادتو و بتخص الجبهة السورية , هي خطأ الاقتناع اللي كان سائد و مازال للاسف, انو تطوير الهجوم على الجبهة المصرية كان كفيل بتخفيف الضغط عن الجبهة السورية و بالتالي كل اللي صار على الجبهة السورية كان سببو الوحيد هو المصريين.
الانتصار اللي صار باول كم يوم بالحرب كان سببو الرئيس انو السوريين والمصريين اتصرفوا ضمن امكانياتن المتاحة, و اهم شي ضمن امكانيات التسليح اللي حصلوا علي من الاتحاد السوفييتي, بغض النظر عن القصص الخيالية اللي نسجت بعدين انو كان هدف الحرب تحرير القدس و تدمير اسرائيل بس القيادة السياسية بمصر وسوريا كانوا عرفانين انو في خط احمر مرسوم مو بس من قبل الامريكيين و السوفييت كمان, وهالخط هو عدم تهديد وجود اسرائيل باي شكل.
يعني الحرب بالنهاية كانت لتحريك الموقف عسكريا وتطوير الانجاز العسكري لانتصار سياسي واللي صار انو اسرائيل استطاعت تحرم المصريين و السوريين من الحصول على الانتصار السياسي وحولتوا لانتصار سياسي لصالحها تمثل باخراج مصر من معادلة الصراع نهائيا.
ayhamm26
06/10/2009, 21:28
الصديق أيهم
أهمّ كتاب تحدّث عن تفاصيل الحرب اليوميّة مع ذكر المواقع والمراصد والأسلحة وتقارير تتعلّق بالحرب وخرائط مفصّلة هو "دور الجيش العراقي في حرب 6 تشرين"... كتاب أكتر من رائع ومفصَّل وبيتحدّث عن نيّات السوريّين المبطّنة يللي ساهمت في إخفاق دور الجيش العراقي المشارك (هائل العدد والعدّة). وفي عندك كتاب "مذكّرات جندي في حرب تشرين". هدول عندي ياهن بالمكتبة الخاصّة وطبعاً بإمكانك متابعة تفاصيل الإعلام بهديك الفترة عن طريق الصحف والمجلات.
:D.
شكرا صديقي , رح دور علين و اقراهن
:D
"دور الجيش العراقي في حرب 6 تشرين"
"مذكّرات جندي في حرب تشرين"
أسماء صحاب هالكتب يا قرصان؟
إزي بتريد
قرصان الأدرياتيك
06/10/2009, 21:52
أسماء صحاب هالكتب يا قرصان؟
إزي بتريد
والله يا صديقي مكتبتي بعيدة عنّي شي 800 كلم غرب شمال شرق!
بس على ما أذكر الأوّل صادر عن معهد دراسات (هيك شي) والثّاني هو مذكّرات نسيان المؤلّف!
اعذرني، وبوعدك بأوّل لقاء لي مع المكتبة المحروسة أنّي جيب التفاصيل ومعلومات أدقّ.
:D.
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة