adon
11/10/2009, 11:43
يكاد يكون وجود إسرائيل في المنطقة هو بوابة لكل باحث في شؤونها وطريقها إلى الحل فبقائها أو زوالها عدوانيتها ؛ديمقراطيتها؛دينيتها ؛أصوليتها وليبراليتها امتداداتها وتدخلها في شؤون غيرها كونها حارس على مصالح الغرب وبنفس الوقت تستغل الغرب لأجل مصالحها ذلك المزيج الغريب في هذه الدولة الصغيرة بعدد سكان محدود أثار أعجاب البعض وحنق بعض الناس كما أشعل في المنطقة صراعات دفينة وأفكار لم تعطي أي نتيجة بسلبيتها أو ايجابيتها تجاه هذا البلد وتكاد التشاؤمية في منطقة الشرق الأدنى تبلغ الحد الأعظم من خلال وجود إسرائيل أو هذا ما يبدو على الأقل.
ولكن ولنتصور ولمرة لو أن إسرائيل لم تكن لتوجد في هذه المنطقة فماذا كان سيجري هل كنا فعلا لنتفوق على أمم الأرض كما يروج بعض القوميين وهل هذا هو المطلوب هل كنا لنتخلص من حب السلطة والتسلط الذي يبدأ من العائلة من رأسيها ثم إلى الأبناء وينتشر في المدارس والوظائف العامة والحياة العامة بكل أشكالها السياسية والاقتصادية أيضا ؟
هل كنا شعبا منتجا يحب العمل المنتج ولا يهوى الاتكال ولا يعتبر العمل كنوع من أنواع العقاب فيذهب الإنسان إلى عمله وهو يمن على العالم بأنه سيعمل هل كان طموحنا ليكون اكبر أن نحسن من صفاتنا الإنتاجية والأخلاقية وبالتالي حياتنا بشكل عام مما يفسح المجال لمفهوم الحياة بشكل عام أم كانت ستغلب علينا النزعة التي روج لها أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة في محاربة الغرب الكافر الذي أعطى للبشرية كثيرا من الأفكار والإنتاج وحالات الحضارة بشكل عام ؟
قد يكون هذا السؤال محسوما بالنفي والإيجاب لكثير من الناس ولكنه يبدو فعلا غير متفق عليه حتى في الأوساط الثقافية .إن بداية الحل تبدأ من قناعة راسخة من أن سبب القضية هو نحن أنا وأنت ونحن أيضا الطريق إلى الحل بابتداع طرق تفكير جديدة لا تؤدي بنا إلى الدمار الذاتي فطريقة التفكير السليمة والنقاش السليم هم أساس حياتنا وإذا عدت المجمل تصرفاتنا فهي تعود إلى طريقة تفكيرنا فهذه القناعة هي جد ضرورية وأساسية للسير في طريق الحياة ورؤية الأمر بشكل مختلف .
مجددا لنسال السؤال هل إسرائيل هي المسئولة عن تعاستنا كسكان هذه المنطقة وعن مشاكلنا ؟ هل الحكومة في سورية هي المسئولة؟الجواب التلقائي هو لا الجواب الأبسط والمنطقي إلا إذا كنا نريد أن نسمع عن التداخلات المعقدة التي تساق عادة في الأحاديث السياسية والتي تفضي بنا دائما إلى طرق مسدودة بدون أي حل فتلك هي حالتنا ابد أناس يعيشون في منطقة معلقة بدون حل في هذا العالم حرب ولا حرب هذه الطريق التي نختارها يوميا بمجرد تصديق ذلك الكلام كحقيقة لا رجعة عنها هل هذا هو خيارك هذه الطريقة من التفكير وبالتالي هذه النتائج الم يدخل السأم حياتك من هذه الحالة المغلقة في دوامة لا تتغير هنا تأتي حرية اتخاذك للقرار هنا تبدأ في تشكيل ملامح العالم الجديد والحياة التي تطمح إليها أنت على المستوى الشخصي ثم المستوى الجماعي على اثر طريقة تفكير جماعية جديدة وخارجة عن الانغلاق على نظرة التشاؤم .
إن أي نظرة ايجابية إلى المجتمع والحياة عادة ما تكون محط سخط وهجوم النظرة السلبية وهذا أمر طبيعي ومنطقي فالنقاط الايجابية في حياتنا كما ضوء الشمعة الصغير الذي يبدأ بإنهاء حالة الظلام نور تكون العتمة ابعد ما تكون عنه وحالة التفاؤل لا تعنى بإهمال المشاكل أو غض النظر عنها بل بالتركيز على الايجابيات كطريق نحو الحل والبحث في الأفق عن حلول معينة وعدم الاستكانة لحالات استشراء المشاكل والقضايا المعلقة فالحل هو الهاجس وليس المشكلة وهذه هي القاعدة الأساسية ففي اغلب الأحيان كان الجولان بالنسبة للسوريين هو المشكلة وهنا تكمن خطيئتنا.
ولكن ولنتصور ولمرة لو أن إسرائيل لم تكن لتوجد في هذه المنطقة فماذا كان سيجري هل كنا فعلا لنتفوق على أمم الأرض كما يروج بعض القوميين وهل هذا هو المطلوب هل كنا لنتخلص من حب السلطة والتسلط الذي يبدأ من العائلة من رأسيها ثم إلى الأبناء وينتشر في المدارس والوظائف العامة والحياة العامة بكل أشكالها السياسية والاقتصادية أيضا ؟
هل كنا شعبا منتجا يحب العمل المنتج ولا يهوى الاتكال ولا يعتبر العمل كنوع من أنواع العقاب فيذهب الإنسان إلى عمله وهو يمن على العالم بأنه سيعمل هل كان طموحنا ليكون اكبر أن نحسن من صفاتنا الإنتاجية والأخلاقية وبالتالي حياتنا بشكل عام مما يفسح المجال لمفهوم الحياة بشكل عام أم كانت ستغلب علينا النزعة التي روج لها أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة في محاربة الغرب الكافر الذي أعطى للبشرية كثيرا من الأفكار والإنتاج وحالات الحضارة بشكل عام ؟
قد يكون هذا السؤال محسوما بالنفي والإيجاب لكثير من الناس ولكنه يبدو فعلا غير متفق عليه حتى في الأوساط الثقافية .إن بداية الحل تبدأ من قناعة راسخة من أن سبب القضية هو نحن أنا وأنت ونحن أيضا الطريق إلى الحل بابتداع طرق تفكير جديدة لا تؤدي بنا إلى الدمار الذاتي فطريقة التفكير السليمة والنقاش السليم هم أساس حياتنا وإذا عدت المجمل تصرفاتنا فهي تعود إلى طريقة تفكيرنا فهذه القناعة هي جد ضرورية وأساسية للسير في طريق الحياة ورؤية الأمر بشكل مختلف .
مجددا لنسال السؤال هل إسرائيل هي المسئولة عن تعاستنا كسكان هذه المنطقة وعن مشاكلنا ؟ هل الحكومة في سورية هي المسئولة؟الجواب التلقائي هو لا الجواب الأبسط والمنطقي إلا إذا كنا نريد أن نسمع عن التداخلات المعقدة التي تساق عادة في الأحاديث السياسية والتي تفضي بنا دائما إلى طرق مسدودة بدون أي حل فتلك هي حالتنا ابد أناس يعيشون في منطقة معلقة بدون حل في هذا العالم حرب ولا حرب هذه الطريق التي نختارها يوميا بمجرد تصديق ذلك الكلام كحقيقة لا رجعة عنها هل هذا هو خيارك هذه الطريقة من التفكير وبالتالي هذه النتائج الم يدخل السأم حياتك من هذه الحالة المغلقة في دوامة لا تتغير هنا تأتي حرية اتخاذك للقرار هنا تبدأ في تشكيل ملامح العالم الجديد والحياة التي تطمح إليها أنت على المستوى الشخصي ثم المستوى الجماعي على اثر طريقة تفكير جماعية جديدة وخارجة عن الانغلاق على نظرة التشاؤم .
إن أي نظرة ايجابية إلى المجتمع والحياة عادة ما تكون محط سخط وهجوم النظرة السلبية وهذا أمر طبيعي ومنطقي فالنقاط الايجابية في حياتنا كما ضوء الشمعة الصغير الذي يبدأ بإنهاء حالة الظلام نور تكون العتمة ابعد ما تكون عنه وحالة التفاؤل لا تعنى بإهمال المشاكل أو غض النظر عنها بل بالتركيز على الايجابيات كطريق نحو الحل والبحث في الأفق عن حلول معينة وعدم الاستكانة لحالات استشراء المشاكل والقضايا المعلقة فالحل هو الهاجس وليس المشكلة وهذه هي القاعدة الأساسية ففي اغلب الأحيان كان الجولان بالنسبة للسوريين هو المشكلة وهنا تكمن خطيئتنا.