..AHMAD
19/10/2009, 03:43
الفتاة التي داهمت الصباح بالأنوثة
فاستحالت شمسها بدراً كاملاً
صوتها صلاة يمام
وصمتها ترنيمة سلام
الفتاة العذبة كجدول سماء
سليلة الحبق والياسمين
بعثرت عطرها في المساء
السلام على وجهها
حين يغفو وحين يفيق
وحين يبعث من زهرته عبقها
السلام على عينيها حين يرتجل منهما السلام
أتعبني الخيال
فالسلام على من نفضت عني خطى الطريق
واستوطنت في باطن البال
والسلام على من بعثت عطرها على جسد الريح
ورمتني إلى قاعها بلهب السؤال..
والسلام على من بلوزٍ تجرحني
وبعنبٍ سخي تطرز جبهتي
دون أن يغفو لها برعم
والسلام على من سلّمتها قلبي دون شرط
والسلام على التي كان الصعود إلى زهوها محض أسطورة خالدة
السلام فقط على فتاتي
فيا أيها الغائرين بأحلامكم في مرايا الغياب
وضّبوا المكان لهبوبها
ويا ليل هلمّ إلينا لأبعثرك على طاولة فأمزج جنحك بعينيها حتى تأخذ ذهولها على محمل القصيدة
تلك الفتاة التي أشارت إلي بأن الحكمة أن أرى المعنى متلبساً في شامةٍ تنشقُّ عن حديقة زهورٍ، أو نهار ، أو زهو كرزٍبجانب شفاهكِ
السلام على شامةٍ بطعمِ أنوثتكِ الباذخة
السلام على فتاةٍ يشرق النهار من عينيها
وتبحر في ليلي الغريب
مستحمة بالعشقِ.. والغموض
ما من سبيل لمواربة غيابها
إلا حضورها المباغت
يا فتاتي..
كم شهقة منكِ
شكّلت نهراً
وكم من دالية عذّبتِ خمرها
فاستحالت جسداً
يا فتاتي
ماذا همستِ في أذن الماء
لتذبح نوارسها
وتستحم بوجهكِ
فتاتي..
سليلة القصيدة، ورائحة ياسمين
انظروا إليها
تتفتح كغابة
كلما غازلتها الريح
وكأغنية
كلما داعبها ناي
أنتِ يا من أسميتكِ حبيبتي
عليكِ السلام
فاستحالت شمسها بدراً كاملاً
صوتها صلاة يمام
وصمتها ترنيمة سلام
الفتاة العذبة كجدول سماء
سليلة الحبق والياسمين
بعثرت عطرها في المساء
السلام على وجهها
حين يغفو وحين يفيق
وحين يبعث من زهرته عبقها
السلام على عينيها حين يرتجل منهما السلام
أتعبني الخيال
فالسلام على من نفضت عني خطى الطريق
واستوطنت في باطن البال
والسلام على من بعثت عطرها على جسد الريح
ورمتني إلى قاعها بلهب السؤال..
والسلام على من بلوزٍ تجرحني
وبعنبٍ سخي تطرز جبهتي
دون أن يغفو لها برعم
والسلام على من سلّمتها قلبي دون شرط
والسلام على التي كان الصعود إلى زهوها محض أسطورة خالدة
السلام فقط على فتاتي
فيا أيها الغائرين بأحلامكم في مرايا الغياب
وضّبوا المكان لهبوبها
ويا ليل هلمّ إلينا لأبعثرك على طاولة فأمزج جنحك بعينيها حتى تأخذ ذهولها على محمل القصيدة
تلك الفتاة التي أشارت إلي بأن الحكمة أن أرى المعنى متلبساً في شامةٍ تنشقُّ عن حديقة زهورٍ، أو نهار ، أو زهو كرزٍبجانب شفاهكِ
السلام على شامةٍ بطعمِ أنوثتكِ الباذخة
السلام على فتاةٍ يشرق النهار من عينيها
وتبحر في ليلي الغريب
مستحمة بالعشقِ.. والغموض
ما من سبيل لمواربة غيابها
إلا حضورها المباغت
يا فتاتي..
كم شهقة منكِ
شكّلت نهراً
وكم من دالية عذّبتِ خمرها
فاستحالت جسداً
يا فتاتي
ماذا همستِ في أذن الماء
لتذبح نوارسها
وتستحم بوجهكِ
فتاتي..
سليلة القصيدة، ورائحة ياسمين
انظروا إليها
تتفتح كغابة
كلما غازلتها الريح
وكأغنية
كلما داعبها ناي
أنتِ يا من أسميتكِ حبيبتي
عليكِ السلام