sona78
01/11/2009, 11:47
وافقت المؤسسة الدولية للأسماء والأرقام «إيكان»، المعنية بإدارة نطاقات الإنترنت، على السماح باستخدام أرقام وحروف غير لاتينية، بينها العربية، في عناوين المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية.
وأقر مجلس المؤسسة هذا التغيير، في اجتماعه في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، أمس، بعدما أقر بروتوكول أسماء النطاقات الدولية «أي.دي.ان.ز».
ووصف المسؤول في «إيكان» رود بيكستروم، هذا التغيير بأنه «الأهم وأكثر التطورات المدهشة خلال العقد الأخير»، مرجحاً أن يزداد، بسببه، عدد مستخدمي الإنترنت، البالغ عددهم حالياً نحو مليار ونصف، أكثر من نصفهم يتحدثون لغات لا تكتب بحروف لاتينية.
وسيبدأ العمل بالنظام الجديد اعتباراً من 16 تشرين الثاني المقبل، وسيكون بعدها استخدام لغات كالعربية والهندية والصينية والروسية وغيرها، متاحاً في أسماء المواقع الإلكترونية.
وقال مدير التسويق في الشرق الأوسط في شركة «غوغل» وائل غنيم «هناك أكثر من 40 مليون مستخدم للإنترنت في الدول العربية»، متوقعاً أن يرتفع هذا الرقم في الفترة المقبلة، ما يعني أن اللغة العربية ستكون إحدى اللغات المهمة للشركات، ومنها غوغل»، فيما قال عضو مجلس «إيكان» الهندي راجاسيخار راماراج «لأني أعيش في بلد يتحدث 22 لغة، بالطبع أرحب بهذا التحرك».
لكن بعض الخبراء يرون أن هذا التحول، قد يظهر مشاكل جديدة، فكيف يمكن مستخدماً غير كوري مثلاً، التعامل مع المواقع الكورية، وفهم محتواها أو الوصول للموقع الإلكتروني الخاص بالشركة، إذا كان العنوان مكتوباً باللغة الكورية؟
(عن «الغارديان»، «بي.بي.سي»، «سي.ان.ان.»)
من جريدة السفير
وأقر مجلس المؤسسة هذا التغيير، في اجتماعه في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، أمس، بعدما أقر بروتوكول أسماء النطاقات الدولية «أي.دي.ان.ز».
ووصف المسؤول في «إيكان» رود بيكستروم، هذا التغيير بأنه «الأهم وأكثر التطورات المدهشة خلال العقد الأخير»، مرجحاً أن يزداد، بسببه، عدد مستخدمي الإنترنت، البالغ عددهم حالياً نحو مليار ونصف، أكثر من نصفهم يتحدثون لغات لا تكتب بحروف لاتينية.
وسيبدأ العمل بالنظام الجديد اعتباراً من 16 تشرين الثاني المقبل، وسيكون بعدها استخدام لغات كالعربية والهندية والصينية والروسية وغيرها، متاحاً في أسماء المواقع الإلكترونية.
وقال مدير التسويق في الشرق الأوسط في شركة «غوغل» وائل غنيم «هناك أكثر من 40 مليون مستخدم للإنترنت في الدول العربية»، متوقعاً أن يرتفع هذا الرقم في الفترة المقبلة، ما يعني أن اللغة العربية ستكون إحدى اللغات المهمة للشركات، ومنها غوغل»، فيما قال عضو مجلس «إيكان» الهندي راجاسيخار راماراج «لأني أعيش في بلد يتحدث 22 لغة، بالطبع أرحب بهذا التحرك».
لكن بعض الخبراء يرون أن هذا التحول، قد يظهر مشاكل جديدة، فكيف يمكن مستخدماً غير كوري مثلاً، التعامل مع المواقع الكورية، وفهم محتواها أو الوصول للموقع الإلكتروني الخاص بالشركة، إذا كان العنوان مكتوباً باللغة الكورية؟
(عن «الغارديان»، «بي.بي.سي»، «سي.ان.ان.»)
من جريدة السفير