freesyria
22/11/2009, 05:06
كم قصيرةُ المرفقين تلك الجسور....
تخيب ظنّ من بناها..........
مَن أواها مِن دهوس الأقدام.....
مِن خدق الأعاصير العتية.... مِن ستار الشمس الحارق.....
أتلك الجسور متألمة من بعد الإقراب أم من خيبة القرب البعيد.....
أيتها الجسور إرتبكي....
إرتعشي...
تصفحي وجعي بشىء من الخجل ...
لو قرأتني جيداً....
لو تصفحتني جيداً لما بلغنا قعر الخيبة المرير ......
إرتبكي أيتها الجسور....
إدمعي و انحني على مريضك المريض.......
إنحني على المريض ليبقى على مرض....
إنحني على مريضك المريض....
طوقيه....
عانقيه كي لا يبقى زائراً غريباً....
لا وطن يحاصره و لا إنتماء.....
يتمشى في حدائق خرائب هواجسه......
هي الذات عندما تُباغت بالدوران.....
فتقضم جفوننا و رؤوس انوفنا... وتتجاسر علينا بهواجس مبللة الضمير...
هي الروح عندما تسكن الحنين....
فتمنحنا قلماً لنمحي به مسوّدات النزيف ... لنلملم به أنين النهار...
وتُلبِسنا حناجراً تلجم أوتارها.. لنتنهد في رئة الوقت حاسرين.....
تخيب ظنّ من بناها..........
مَن أواها مِن دهوس الأقدام.....
مِن خدق الأعاصير العتية.... مِن ستار الشمس الحارق.....
أتلك الجسور متألمة من بعد الإقراب أم من خيبة القرب البعيد.....
أيتها الجسور إرتبكي....
إرتعشي...
تصفحي وجعي بشىء من الخجل ...
لو قرأتني جيداً....
لو تصفحتني جيداً لما بلغنا قعر الخيبة المرير ......
إرتبكي أيتها الجسور....
إدمعي و انحني على مريضك المريض.......
إنحني على المريض ليبقى على مرض....
إنحني على مريضك المريض....
طوقيه....
عانقيه كي لا يبقى زائراً غريباً....
لا وطن يحاصره و لا إنتماء.....
يتمشى في حدائق خرائب هواجسه......
هي الذات عندما تُباغت بالدوران.....
فتقضم جفوننا و رؤوس انوفنا... وتتجاسر علينا بهواجس مبللة الضمير...
هي الروح عندما تسكن الحنين....
فتمنحنا قلماً لنمحي به مسوّدات النزيف ... لنلملم به أنين النهار...
وتُلبِسنا حناجراً تلجم أوتارها.. لنتنهد في رئة الوقت حاسرين.....