ahmedelhosane
10/12/2009, 21:13
من منا راى .. من منا عاش .. من منا يحيا
من منا رأى نعمة الله على الأرض , رآها و شعر بها و تعايش معها.
من منا لا يزال يحتاج للمزيد
من منا لا يزال يحمل هموم هذا العالم على ظهره
من ........... من منا
سأحكي لكم حكاية طويلة:
" امبارح كنت مخنوق جدا جدا .. كنت عايز افكر في حياتي .. كنت عايز احسبها صح بعد التخرج من الكلية
كانت الهموم و العقد النفسية ملياني من (ساسي) الى (راسي)
صدقوني لما اقول ليكم ان ايدي كانت ترتعش بشدة من فرط التفكير و بعض الاحيان مش كنت بقدر امشي
كانت فترة صعبة جدا في حياتي
المهم قررت انزل اروح اي مكان .. كان عندي استعداد ان اتخانق مع اي حد مهما كان
المهم ركبت المترو
الموقف الاول:
و انا نازل لقيت واحد بيقول :"معلهش خد معاك الاخ و ركبه خط شبرا"
بصيت ليه بصة عدم استحسان .... و رديت بقرف :"ماشي"
الاخ كان -اعمى- لا يرى شيئا من هذا العالم
المهم خدت ايده و نزلت معاه . في البداية كنت حاسس بالشفقة عليه لكن في اخر النهار كنت انا من يشفق على نفسه.
هذا الرجل لم يرى النور نهائيا .. لا يعرف معنى اللون الاحمر.. لا يقدر ان يصف لون السماء.. لا يعرف شفافية الماء .. لا يعرف معنى الطبيعة .. لم يتخيل خضرة الأشجار
لا يقدر ان يتخيل اي شي
هذا الرجل كان مبتسما دائما .. اثارتني تلك الابتسامة الحقيقية
سالته :"انت مش متضايق ؟"
رد:"ليه.. الحمد لله مش محتاج حاجه.. معاشي مضمون .. و مش حامل هم اي حاجة
و ربنا كل يوم بيوقفلي واحد ابن حلال زيك كده بيساعدني في اي حاجة "
بصيت ليه .. كان لسه مبتسم ... ابتسامة لم يراها هذا الرجل ابدا .. ابتسامة كلها صفاء و طهارة و نقاء
ابتسامة لم أرها من قبل
هذا الرجل لا يعلم معنى ان تبتسم في وجه اخيك .. و لكنه يبتسم دائما
الموقف التاني:
رجل -كسيح- يسير على كرسي متحرك .. كان حوليه 4 شباب زي الورد
في الاول افتكرتهم ولاده .. لكن في الاخر طلعوا زي حالاتي "ولاد حلال"
تخيلوا هذا الرجل كان بيضحك و بيقول نكت و كان بيمد ايده و يسلم على اللي قال نكته جامده
ما هذا يا رب .. من اين له بتلك الحياة
من اين حصلوا على تلك النعمة
من اين
المهم الشباب دول نزلوا بعد ما سلموا عليه
رحت و سالته .. "انت مش متضايق"
رد :"اكيد اي واحد في حالتي كان المفروض يكون زعلان.. لكن
شايف الصباع ده –صباع ايده الصغير- تقدر تقول مين ممكن يصنع واحد زيه ؟"
قلت له مفيش حد..
قال:" اكيد مفيش حد .. لكن واحد بس هو اللي يقدر و اداني الصباع ده .. كان ممكن اكون زعلان علشان معنديش رجلين امشي بيها, لكن انا مش زعلان
علشان انا متاكد ان اللي خلق الصباع ده سهل جدا انه يديني رجلين
لكن هو احكم و اعلم و اقدر
و انا مطمن معاه
ربنا عارف هو بيعمل ايه"
الموقف التالت:
ذهبت الى مكاني المفضل امام مجمع التحرير و جلست في الجنينة اللى قدامه
جلست حوالي 3 ساعات .. وحدي فقط
منهم 1.5 ساعة بتفرج على مجموعة اطفال بيلعبوا و عمرهم حوالي من3 الى 4 سنين
4 اطفال لا يعرفون بعض
4 اطفال من 4 اسر مختلفة
4 اطفال لا يعرفون اسماء بعض
4 اطفال لا يوجد في قاموسهم كلمة "شر"
4 اطفال يعيشون في ملكوت الله
4 اطفال ليسوا اطفال بل ملائكة
في البداية كانوا بيتفرجوا على بعض ..كل واحد كان بيلعب لوحده لغاية ما جت بنوتة زي القمر عمالة تشاور لبنت و ولد تانيين
منتهى البراءة و الصفاء
تخيلوا دي لو عندها 20 سنة و عملت نفس الحركة .. يا نهار اسود كان يتقال عليها كلام مش ولا بد
المهم
الملائكة كانوا يلعبوا مع بعضهم
كمن يعرفون بعذ منذ فجر التاريخ
كان لا يوجد بينهم شر .. حقد .. كراهية
كان الموجود هناك .. الحب
وقعت بنت على الارض .. فذهب الواد الصغير و طبطب عليها .. البنت كانت هتعيط ... راح الواد باسها على خدها و قومها و كملوا لعب مع بعض
اين الكبار من هذا الكلام
و اين الصغار من الهموم
هما مطمنين جدا مفيش اي حاجة شايلنها على ظهرهم
عندهم ايمان بالله يفوق الجميع
ايمانهم اعظم من ايمان معظم الكبار
محبتهم اكتر بكتير جدا من ما نسميه "حب"
الاهم بعد حوالي 4 ساعات في الشارع
مفكرتش في مستقبلي او حياتي
فكرت في الناس دول
الاعمي .. الكسيح .. الاطفال
كلهم مطمنين و واثقيين في ربنا
كلهم
كلهم يعيشون في ملكوت الله
كلهم رأو .. كلهم عاشوا .. جميعهم يحيون الان
فهل نكون مثلهم ؟
الجواب في ايمانك فقط لا غير
من منا رأى نعمة الله على الأرض , رآها و شعر بها و تعايش معها.
من منا لا يزال يحتاج للمزيد
من منا لا يزال يحمل هموم هذا العالم على ظهره
من ........... من منا
سأحكي لكم حكاية طويلة:
" امبارح كنت مخنوق جدا جدا .. كنت عايز افكر في حياتي .. كنت عايز احسبها صح بعد التخرج من الكلية
كانت الهموم و العقد النفسية ملياني من (ساسي) الى (راسي)
صدقوني لما اقول ليكم ان ايدي كانت ترتعش بشدة من فرط التفكير و بعض الاحيان مش كنت بقدر امشي
كانت فترة صعبة جدا في حياتي
المهم قررت انزل اروح اي مكان .. كان عندي استعداد ان اتخانق مع اي حد مهما كان
المهم ركبت المترو
الموقف الاول:
و انا نازل لقيت واحد بيقول :"معلهش خد معاك الاخ و ركبه خط شبرا"
بصيت ليه بصة عدم استحسان .... و رديت بقرف :"ماشي"
الاخ كان -اعمى- لا يرى شيئا من هذا العالم
المهم خدت ايده و نزلت معاه . في البداية كنت حاسس بالشفقة عليه لكن في اخر النهار كنت انا من يشفق على نفسه.
هذا الرجل لم يرى النور نهائيا .. لا يعرف معنى اللون الاحمر.. لا يقدر ان يصف لون السماء.. لا يعرف شفافية الماء .. لا يعرف معنى الطبيعة .. لم يتخيل خضرة الأشجار
لا يقدر ان يتخيل اي شي
هذا الرجل كان مبتسما دائما .. اثارتني تلك الابتسامة الحقيقية
سالته :"انت مش متضايق ؟"
رد:"ليه.. الحمد لله مش محتاج حاجه.. معاشي مضمون .. و مش حامل هم اي حاجة
و ربنا كل يوم بيوقفلي واحد ابن حلال زيك كده بيساعدني في اي حاجة "
بصيت ليه .. كان لسه مبتسم ... ابتسامة لم يراها هذا الرجل ابدا .. ابتسامة كلها صفاء و طهارة و نقاء
ابتسامة لم أرها من قبل
هذا الرجل لا يعلم معنى ان تبتسم في وجه اخيك .. و لكنه يبتسم دائما
الموقف التاني:
رجل -كسيح- يسير على كرسي متحرك .. كان حوليه 4 شباب زي الورد
في الاول افتكرتهم ولاده .. لكن في الاخر طلعوا زي حالاتي "ولاد حلال"
تخيلوا هذا الرجل كان بيضحك و بيقول نكت و كان بيمد ايده و يسلم على اللي قال نكته جامده
ما هذا يا رب .. من اين له بتلك الحياة
من اين حصلوا على تلك النعمة
من اين
المهم الشباب دول نزلوا بعد ما سلموا عليه
رحت و سالته .. "انت مش متضايق"
رد :"اكيد اي واحد في حالتي كان المفروض يكون زعلان.. لكن
شايف الصباع ده –صباع ايده الصغير- تقدر تقول مين ممكن يصنع واحد زيه ؟"
قلت له مفيش حد..
قال:" اكيد مفيش حد .. لكن واحد بس هو اللي يقدر و اداني الصباع ده .. كان ممكن اكون زعلان علشان معنديش رجلين امشي بيها, لكن انا مش زعلان
علشان انا متاكد ان اللي خلق الصباع ده سهل جدا انه يديني رجلين
لكن هو احكم و اعلم و اقدر
و انا مطمن معاه
ربنا عارف هو بيعمل ايه"
الموقف التالت:
ذهبت الى مكاني المفضل امام مجمع التحرير و جلست في الجنينة اللى قدامه
جلست حوالي 3 ساعات .. وحدي فقط
منهم 1.5 ساعة بتفرج على مجموعة اطفال بيلعبوا و عمرهم حوالي من3 الى 4 سنين
4 اطفال لا يعرفون بعض
4 اطفال من 4 اسر مختلفة
4 اطفال لا يعرفون اسماء بعض
4 اطفال لا يوجد في قاموسهم كلمة "شر"
4 اطفال يعيشون في ملكوت الله
4 اطفال ليسوا اطفال بل ملائكة
في البداية كانوا بيتفرجوا على بعض ..كل واحد كان بيلعب لوحده لغاية ما جت بنوتة زي القمر عمالة تشاور لبنت و ولد تانيين
منتهى البراءة و الصفاء
تخيلوا دي لو عندها 20 سنة و عملت نفس الحركة .. يا نهار اسود كان يتقال عليها كلام مش ولا بد
المهم
الملائكة كانوا يلعبوا مع بعضهم
كمن يعرفون بعذ منذ فجر التاريخ
كان لا يوجد بينهم شر .. حقد .. كراهية
كان الموجود هناك .. الحب
وقعت بنت على الارض .. فذهب الواد الصغير و طبطب عليها .. البنت كانت هتعيط ... راح الواد باسها على خدها و قومها و كملوا لعب مع بعض
اين الكبار من هذا الكلام
و اين الصغار من الهموم
هما مطمنين جدا مفيش اي حاجة شايلنها على ظهرهم
عندهم ايمان بالله يفوق الجميع
ايمانهم اعظم من ايمان معظم الكبار
محبتهم اكتر بكتير جدا من ما نسميه "حب"
الاهم بعد حوالي 4 ساعات في الشارع
مفكرتش في مستقبلي او حياتي
فكرت في الناس دول
الاعمي .. الكسيح .. الاطفال
كلهم مطمنين و واثقيين في ربنا
كلهم
كلهم يعيشون في ملكوت الله
كلهم رأو .. كلهم عاشوا .. جميعهم يحيون الان
فهل نكون مثلهم ؟
الجواب في ايمانك فقط لا غير