-
دخول

عرض كامل الموضوع : عندما كتب هذا الخطاب لم تكن الانسانية قد اكتشفت بعد


yass
12/09/2004, 19:29
في الlink التالي خطاب لل"دكتور" رفعت الأسد في أحد المؤتمرات القطرية للحزب..
أفضل الأحتفاظ بتعليقاتي لنفسي !

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

aboziad
12/09/2004, 19:55
ترى مشكور يا اخونا بس الصفحة :?:

Forbidden :(

yass
12/09/2004, 19:57
ما فهمت عليك :?: :?:

aboziad
12/09/2004, 20:02
الصفحة محجوبة عنا


يعني عاملينلا بلوك 8)

yass
12/09/2004, 20:04
بسيطة حجي !!!!!! هلأ برجع 8) 8)

yass
12/09/2004, 20:07
خطاب الرفيق الدكتور رفعت الأسد في المؤتمر القطري السابع لحزب البعث العربي الاشتراكي



أيها الرفاق:



يجيء مؤتمرنا القطري السابع في ظروف إقليمية عربية ودولية بالغة الدقة، وبالغة التعقيد، مما يقضي بالضرورة أن تكون النظرة المتبصرة المحللة فيه على أعلى مستوى من الموضوعية والأمانة التاريخية لنا وللأجيال القادمة، بل وللوجود العربي كله.



واذا كنا كما قال الرفيق الأمين العام، أعلى سلطة سياسية وعقائدية في هذا القطر، فإن حجم المسؤولية في اتباع الموضوعية، وفي تحري الأمانة التاريخية يزداد ثقلاً وارتفاعاً، فالرجل هو المسؤول حيث يضع نفسه بالرأي والقرار والفعل.



إن مؤتمراً بمثل مؤتمرنا هذا كفاءة وتجربة وأصالة، مطالب بالنظرة المتفحصة بعيداً في أعماق التاريخ، وعالياً في آفاق المستقبل، لتأتي رؤيته وقراراته رفيعة في التزامها، واسعة في شمولها، صائبة في تشخيصها، بقدر ضخامة المشكلة والموضوع الذي نتصدى له، والذي تتعرض له أمتنا العربية جماعة وقطرنا الذي يقع من هذه الأمة موقع القلب والمحرق والقائد والمحرك.



في التاريخ البشري حضارات كبيرة وعظيمة، علينا أن نلقي عليها النظرة المتأملة المستشفة، نقيمها ونعتبر بها ونستفيد من أخطائها، حضارات كبيرة ومع ذلك شاخت وانقرضت، فلم يكن لديها تلك الطاقات الكامنة التي تدفع الحضارات باتجاه الأمام. لذلك بادت. بادت الآشورية والسومرية والبابلية والغالية واللاتينية وغيرها.



وبين أيدينا أيضاً تجارب عن تاريخنا العربي، أولى بنا وأجدى أن نسترجعها بالذاكرة، وأن نقرأ فهرسها، فنجد فيها الكثير، ونجد أن علينا، قياساً على واقعنا العربي، أن نعمل الكثير، فلا نزال رغم كل شيء في بداية الطريق.



أيها الرفاق:



إني أحذركم من الخطر القادم سيلاً جارفاً يتجاوز في تدميره الكثير من السدود الهرمة الموضوعة في أمتنا، إني أحذركم لتقديري أنكم موضع التحذير وفي مكمن الحذر، فأنتم الآن وأمتنا العربية معكم ،أمام حضارة متقدمة جداً تدق أبوابكم الأولى، فيما أرى هو أن تلغي حضارتكم العربية، وأن تمحو وجودكم الإنساني سلوكاً وثقافة وتراثاً وحضوراً عالمياً ومجتمعاً، فماذا أعددتم لكل ذلك؟؟.



ستقولون جئنا من الجزيرة العربية قبائل واجتمعنا بالعالم المحيط بنا وسنعود الآن كما كنا سابقاً، نملأ الأرض حضارة وحضوراً إنسانياً وثقافياً. أقول نعم لقد جئتم سابقاً كذلك، وإننا عندما جئنا من الجزيرة العربية، كنا نحمل الهمة العالية والرأي السديد والتصور الواعي، والقلب الشجاع، وكنا مع هذا وقبله نحمل معنا العصبية للعروبة، والحلم بالقومية، والدعوة للأصالة العربية، وجئنا لنواجه إمبراطورية رومانية هرمة تميل شمسها باتجاه الانحدار، وتميل روح الاندفاع في مجتمعها إلى سفح الشيخوخة والتهاوي.



وكانت بالضرورة وبجدلية التاريخ تنتظر قدرها المحتوم على يدي أمة شابة برجالها وبروحها، حتى تقتحم عليها الأسوار، وتنهيها لتحل مكانها. فقانون الحياة وجدلية التاريخ تقولان بغلبة روح الاندفاع الجسورة وبانهيار الروح الشائخة اللامبالية.



بربّكم أيها الرفاق ألسنا اليوم أشد هرماً من الإمبراطورية الرومانية؟ بربّكم أليست همة العدو وطاقته الكامنة أعلى وأكبر وأقوى من همتنا أيام انتصار حضارتنا واندفاع موجاتنا؟ ألا تتصورون معي خطورة هذه الأمور مجتمعة؟ ألا تتصورون همَّ الجيل القادم والحضارة المغلوبة الزائلة؟



نعم أنتم في مواجهة حضارة متقدمة معادية وقوية تدق أبوابكم لتزيلكم عن أماكنكم ولتمحو آثاركم، لتحل مكانكم، بل ولتجعل من أمتكم أقناناً ورقيقاً استهلاكياً لشعبها ولحضارتها، فهل نبهت غافلاً بهذا القول؟ هل أسمعت بهذا التحذير؟



أيها الرفاق:



القدس في جوهر الموقف ليست قضية أرض أو عاصمة دنسها العدو، القدس في جوهر الموقف هي هوية، هي رمز من الرموز المقدسة، الأرض العربية هوية والوطن العربي بجغرافيته هوية.



التاريخ العربي هوية، التراث العربي هوية فأين نكون؟ وكيف نصير إذا أخذت منّا الهوية؟ الخطر قادم على أمتنا يزحف ليغير المعالم ويغير الأسماء ويغير الصفات، وكل ما يغتصبه العدو يتمثله بسرعة ويغير معالمه، وكل شيء فيه، الضفة الغربية لنهر الأردن اسمها اليوم يهودا والسامرة، بئر السبع اسمها اليوم بئر شيفع، القدس اسمها اليوم أورشليم، حتى البقرة الشامية المعروفة بعرقها الأصيل تقدم اليوم للعالم على أنها بقرة إسرائيلية، الفولكلور الفلسطيني العربي والآثار العربية في الأراضي المحتلة تجوب العالم اليوم على أنها فولكلور وآثار إسرائيلية، فهل دقت أسماعكم هذه التسميات، وهل أثارت شجونكم الأهداف البعيدة لذلك كله؟



الحرب الدائرة اليوم بيننا وبين عدونا هي حرب عسكرية واقتصادية وسياسية، لكنها قبل كل ذلك حرب حضارة، حرب وجود ثقافي وإنساني، فهل نكون نحن الأمة الهرمة الشائخة؟؟ هل نكون الرقيق الاستهلاكي أمام حضارة الطغيان والسلب والنهب الاستعماري، فإذا كان الجواب نفياً: إذاً فماذا أعددتم للطارئ القادم؟ ماذا أعددتم للسيل المسلح؟ ماذا أعددتم لمملكة يهوذا الراكبة على ظهر الإمبريالية العالمية؟ ماذا أعددتم محلياً؟ ماذا أعددتم عربياً؟ ماذا أعددتم عالمياً؟



ستقولون فعلنا شيئاً كبيراً منذ الحركة التصحيحية، ورفعنا منجزات صناعية وعسكرية كبيرة، لا نزال ننتظر الكثير، وستقولون وقعنا بأخطاء وارتكبنا هفوات سنسلط عليها الضوء، فلا نعود إليها أبداً، كل هذا صحيح، ولكنني أصدقكم القول فيما هو أصح وأدعى من كل ذلك، سأصدقكم القول فالرائد لا يكذب أهله إن كل الذي فعلناه هو دون المطلوب في مواجهة الحضارة المعادية.



إن كل الذي أنجزناه لا يقف وحده قبالة الخطر القادم، لقد أنجزنا أقل من المطلوب للمجابهة بخطأ أكثر من المتوقع في رحلة العمر، لكن سيهجس رأسك دوماً شجاعة الحقيقة وعصبية العروبة، فصديقك من صدقك لا من صدّقك، فكيف نتحاور بيننا تحاوراً يتجاوب مع الصداقة بل الأخوة نحن اليوم رفاق عقيدة ورفاق درب ورفاق مصير ووجود، فينا دم العروبة ونبضنا نبض البعث، مصيرنا أن تحيا بنا الثورة أو أن نموت دونها.



أيها الرفاق:



اليوم أكثر من أي وقت مضى، مطلوب أن نقف لنختار نحن أعلى سلطة سياسية وعقائدية في هذا القطر، مطلوب أن نختار الخيار الصعب، فالمسؤولية تكليف لا تشريف، فلنكن الجديرين بحملها، لنكن خشبة النجاة وجيل الصمود وعصمة الأمن لنكن الرجال عندما يمضي الرجال، فحضارة الأجداد ولغتها واسم العروبة يستحقون منا ذلك إذا كنا نستحق حمل اسم أحفادهم.



في عمر الشعوب وقفات تأمل لاتخاذ القرار، وأنتم اليوم كطليعة شعب عربي تقفون واحدة من هذه الوقفات، فإياكم والطريق السهل، حذار من الطرق المعبدة فهي الطريق المرسومة سلفاً، والبعث يأبى إلا أن يكون له طريقه الذي يختاره ولو كان صعباً، فهو القادر على سلوكه بهمة الرجال وعصبية القوميين وإصرار المؤمنين العقائديين.



ما من أمة عبرت في الدنيا إلا وكان لها سماتها الخاصة بها، ونظريتها الملائمة لوضعها، ونحن لسنا بدعاً من الأمم أن لنا نظريتنا التي نتعصب لها ونعتصم بها وننتصر بها، أيضاً ليكون الولاء أولاً وأخيراً للحزب، للعربية للقومية ولتسقط وإلى الأبد كل الولاءات الأخرى الهجينة والدخيلة والمتقوقعة.



لقد انتصرت ألمانيا بتعصبها للعقل الألماني وللإنسان الألماني والشعب الألماني، اليوم برغم كل ويلاته من أعظم الشعوب الغربية تقنية وسلوكاً وحضارة، أمريكا الشمالية تسبق بآلاف الأشواط أمريكا الجنوبية رغم كونهما من قارة واحدة، ورغم كون الأولى قد شكلت مجتمعها بالهجرات ومع ذلك تكاد أمريكا تقود العالم وسر هذا كله بتعصبها لإنسانها ولنظريته.



ستالين أيها الرفاق أنهى عشرة ملايين إنسان في سبيل الثورة الشيوعية واضعاً في حسابه أمراً فقط هو التعصب للحزب ولنظرية الحزب.



ولو أن لينين كان في موقع وظرف وزمان ستالين لفعل مثله، فالأمم التي تريد أن تعيش أو أن تبقى تحتاج إلى رجل متعصب وإلى حزب ونظرية متعصبة.



ماوتسي تونغ قاد أمة من ثمان مئة مليون نحو الخلاص والخلود الإنساني متمسكاً بشعار واحد ووحيد هو الحزب المتعصب، ماو لم يحرك الصين كما يتوهم البعض، ماو صيّن الماركسية، ماو عبر بالماركسية الجديدة من صنع الصين ليقابل بها العالم وليكسب من خلالها احترام وهيبة العالم.



وفي التاريخ القديم والمعاصر الكثير من الشواهد والأمثلة لا أريد أن أطيل عليكم، كما ويكفي أن أقول: نحن النسغ الصافي في هذه الأمة ونحن العقل الراجح وأصحاب النظرية الصائبة والأصيلة، فلم لا يكون تعصبنا للحزب وللحزب وحده للبعث ولنظرية البعث، فخلاص الوطن واستمرار الأمة بهذا التعصب القومي المقدس تنتصر الأمة وتخلد الشعوب وتكسب سباق الحضارة وجولات الرهان الإنساني، واليوم ونحن نناقش الوضع الداخلي وبالتحديد ظاهرة العنف المنظم الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين يجدر بنا أولاً أن ندرس هذه الظاهرة وأن نضعها في إطارها الجغرافي والمجتمعي والاقتصادي والسياسي، لتأتي معالجتها شاملة كل جذور المشكلة، ومقتلعة لهذه الجذور من الأعماق، فلا تعود تظهر بعد ذلك أبداً، إننا كحزب ثوري نرفض أن تكون معالجتنا إصلاحية أو توفيقية، ونأبى أن تكون حلولنا وقتية أو ارتجالية أو ردة فعل، إذ أننا لو فعلنا ذلك لأسقطنا من حزبنا صفات في غاية الأهمية والخطورة، ولجعلنا حزبنا حزباً تقليدياً عابراً في تاريخ الأمة وحزب البعث العربي الاشتراكي، حزب ثوري حزب يملك نظرية علمية حزب يؤمن بالعلم وبمنطق العلم وبجدلية التاريخ، حزب أصيل يحمل لنفسه مسؤولية خلاص الوطن والشعب، ويأخذ على عاتقه مستقبل الأجيال ووجودها الإنساني الكريم، ولا يمكن أن يكون حزباً تقليدياً إصلاحياً توفيقياً لذلك ولأن حزبنا هذه صفاته، ولأن الجريمة اتسعت واستطالت ولأن الأمانة مع التاريخ والصدق في المعاملة والارتفاع في المسؤولية هي جميعاً سمات المناضلين الذين نحن منهم، وطليعتهم لذلك كله سأستعرض معكم بإيجاز أطر الجريمة وأساليب قمعها واجتثاثها بشكل ثوري عملي أصيل:



في عام 1970 وبعد الحركة التصحيحية عاشت الأمة العربية، وبفضل تحرك قطرنا لحظات تضامن عربي قادها قطرنا باتجاه توظيف كل الطاقات المادية والمعنوية لأمتنا العربية نحو تحرير الأرض وكانت حرب تشرين التي أرادها قطرنا وحزبنا (حزب التحرير) للأرض، وتحرير للإنسان العربي وتحرير للاقتصاد الوطني والقرار العربي، بينما أرادها البعض الآخر وهم كثر بكل أسف حرب تحريك للواقع العربي، ودفعها من هذا المنطلق باتجاه التخلص دفعة واحدة من قضية (مؤمنة) وأضع هذا التعبير بين قوسين، أما البعض الثالث فقد وجد فيها غطاءً سياسياً يضمن له وضعاً اقتصادياً ومالياً أفضل، إذاً فسياسة الانفتاح والمرونة التي مارسها قطرنا، لتوليد مناخ التضامن في سبيل النصر، إنما مرونة باتجاه التنازل، ومن ثم الركوع، وبدأ الخلاف في وجهات النظر من هذه النقطة بالذات، وكلما ازداد الآخرون تنازلاً واستسلاماً واستغلالاً، كلما كانت مواقف القطر تزداد صلابة وصموداً، وإذا كانت الظروف العربية والدولية لم تسمح بالصدام المباشر بين هذين الاتجاهين، فإن الطرف الآخر لم يتوقف لحظة واحدة عن الضغط على قطرنا اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وإعلامياً وتخريباً داخلياً، بغرض ثنيه عن موقفه أو تركيعه ليسير في ركاب الخطة الأمريكية الاستسلامية.



اتفاقية سيناء.. الحرب الطائفية في لبنان.. زيارة الخيانة للقدس، والمحاصرة الاقتصادية... إلخ، وآخرها تحريك يد القتلة من هراطقة الإخوان المسلمين، هذه هي بإيجاز شديد خريطة الوطن العربي سياسياً، وهذه هي الأسباب البعيدة لكل مظاهر القتل والفوضى داخلياً وعربياً.



أما عن قطرنا والشرائح الاجتماعية فيه فهي كما أرى موزعة بين طبقة الفلاحين التي تشكل الغالبية من أبنائه، هذا أمر طبيعي باعتبار أن سورية مجتمع زراعي:



1 - لقد برز من بين الفلاحين المفتقرين أساساً لأبسط مقومات الحضارة، والذين عانوا على مدى الأجيال بسبب تخلف الزراعة بؤساً اجتماعياً واقتصادياً كاملاً، برز من بينهم مجموعة من كبار المالكين الإقطاعيين، حالفوا فيما بعد مع كبار الصناعيين ومع الفئة الوسيطة بينهما /التجار/ فكانت البرجوازية الكبيرة.



2 - بقيت الغالبية الساحقة من الفلاحين تعاني من تخلفها الزراعي، ومن نتائج هذا التخلف فوجدت في انتسابها للجيش بعد الاستقلال خلاصها، لأنه يؤمن فكرة الانتصار للكرامة التي أذلها الإقطاعي، ولأنه يدغدغ حبهم الوطني للانتصار للكرامة القومية، كما أفرزت هذه الغالبية أيضاً قسماً آخر مارس الصناعات الخفيفة، سيما في أرياف دمشق وحلب وحمص، وقد فضل الجميع انتقالهم هذا على واقعهم المر سابقاً في القطاع الزراعي.



3 - الطبقة الثانية المتشكلة بعد الاستقلال هي طبقة الموظفين التي تحوي خليطاً عجيباً من الناس وربما أفرزته الطبقة البرجوازية لإدارة مصالحها في الدولة، ولأن حياة الرفاه والهناء في الوظيفة، لا تقاس بقساوة العيش في الجيش.



4 - في الحقيقة لا يمكن تسمية البرجوازية الصغيرة من حرفيين، وكسبة وتجار صغار بالطبقة المستقلة، لذلك نتيجة انتمائهم الاقتصادي فإن الأولى أن يصنفوا مع العمال والفلاحين، ضمن طبقة واحدة هي الطبقة الكادحة.



هذه لمحة سريعة للتشكل الطبقي قبل الثورة، ولقد كانت هذه البيئة مناخاً ملائماً لنمو الحزب، بهويته الوحدوية الاشتراكية المتحررة، كما كانت مناخاً ملائماً لانتشاره السريع والواسع في صفوف الفلاحين والعمال والطلاب والعسكريين وأبنائهم، وبما أن منطق الالتزام السياسي كان ولا يزال تابعاً للالتزام والمصلحة الاقتصادية، فإن تنامي حزب البعث العربي الاشتراكي، كان يستدعي قيام حركات سياسية تقاومه دفاعاً عن مصالحها الاقتصادية المهددة، فقامت عدّة من الحركات والأحزاب، نتوقف اليوم عند واحد منها بالتحليل كشفاً لخطورته واضعين في حسابنا رسم خطة محكمة لتخليص الأمة والشعب من شروره هو حزب الإخوان المسلمين، وهو الرديف والشقيق لحزب آخر من نوعيته أداة وفكراً وسلوكاً هو حزب التحرير الإسلامي.



لقد ولد هذان الحزبان بمباركة استعمارية، ودعم الدول الرجعية وعناصرها، كما هو واضح.. تستغل المشاعر الدينية لدى البسطاء، لتكون غطاء لها في سلب هذه الطبقة الكادحة والبسيطة حقوقها، رافعة شعاراً ظاهره الحق وباطنه العذاب، أن الرزق من عند الله، وأن الولاء الديني للشيخ، أو من يمثله يرافقه رزق على الأرض ورحمة من السماء، ومن لم يكسب رضى الشيخ وثقته، فلا رزق له على الأرض، ولا رحمة الله له في السماء، ونتيجة البؤس والفقر والجهل، فإن مثل هذه الشعوذة، كانت تلاقي صداها بين صفوف بسطاء الناس، وكان يتكاثر عدد من المبشرين بها، المستفيدين فعلاً من الطبقة المسيطرة اقتصادياً أعني (البرجوازية الكبيرة) وبقايا الزعامات التقليدية، وهكذا كان الدين مسرحاً لأبشع أنواع الاستعباد الإنساني، والسلب الاقتصادي، وكان لانتصار الحزب في إقامة ثورة آذار على أنقاض الانفصال الرجعي، أن أدخل متغيرات على الواقع السياسي:



أ - انتساب واسع لحزب البعث العربي الاشتراكي من قبل أبناء الطبقة الكادحة عموماً عن إيمان وقناعة بأن الحزب يحمي مصالحهم ويحقق صبوتهم القومية في الوحدة العربية وحرية الإنسان والاشتراكية في الجهد والدخل مع التنويه بأنه /اندس/ مع هؤلاء في صفوف الحزب العديد من راكبي الموجة التقدمية، والمستفدين دوماً من الظروف المستجدة، ومثل هؤلاء موجود في كل بيئة ومجتمع ويشكل ظاهرة مرضية في جميع الأحزاب العربية والعالمية.



ب - انشطارات جزئية لها طابع التمحور الشخصي أكثر من التميز العقائدي، وجميع هذه التجمعات ترفع شعاراً تستقيه من مبادئ الحزب وعرفت للتميز بتسميات (شخصية) مثل الحورانيون، الناصريون، الوحدويون والاشتراكيون.



ج - انفراط في تنظيم الأحزاب التقليدية الرجعية مثل (حزب الشعب) الحزب الوطني القوميون السوريون إلخ، لأن بنيتهم الاقتصادية قد تهدمت بفعل الثورة، وكان انفراط هذه الأحزاب واختفاؤها لصالح الحزب الحاقد، الذي استمر يعمل في الخفاء وهو حزب الإخوان المسلمين.



إذن فالخريطة السياسية في قطرنا في هيكلها الكبير تضم:



- الأحزاب والحركات الوطنية والتقدمية، مع تعدد الأسماء والصفات، وحرية العمل السياسي لهؤلاء جميعاً متاحة من خلال ميثاق الجبهة الوطنية التقدمية، ومن خلال مبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي.



- الإخوان المسلمون وبقايا الأحزاب الرجعية والشوفينية الحاقدة وهم يمارسون نشاطاً سرياً محموماً منذ زمن غير قريب، ويتجلى ذلك بعدة مظاهر:



- النشاط الواسع لحركة بناء الجوامع والمساجد، واتخاذ هذه الأماكن ستاراً لمدارس دينية للفكر المتعصب، تحت سمع الدولة وبصرها، بحجة ممارسة الواجبات الدينية.



- تقوم ومنذ فترة معسكرات للأطفال الصغار وللشباب اليافعين يشرف عليها هراقطة الإخوان المسلمين ويمارس هؤلاء على عقول الناشئة أوسع عملية تخريب حاقد في التاريخ يقطعونهم كلياً عن الوطن والقومية والحب للمجتمع والحضارة العربية.



- تقوم في عديد من البيوت القديمة اجتماعات لها الطابع الديني المتعصب، يلتقي فيها البسطاء والسذج من الناس، ويقوم بينهم واحد أو أكثر من رجال الدين ليملأهم بالاتكالية والتخاذل والبغضاء والحقد، وصورّ لهم بشعوذة عجيبة تعود في تاريخها للقرون الوسطى المظلمة- أن العمل والعروبة والحب الوطني إنما هي جميعاً رجس من عمل الشيطان- ومن المحزن حقاً أن هذه الاجتماعات البغيضة لم تعد محصورة بالمسنين المتخلفين، بل أخذت تتعداهم إلى اليافعين ذكوراً وإناثاً، مما ينذر بأشد الخطر على مستقبل الأمة والأجيال.



أيها الرفاق:



إن اجتماعنا هذا في مؤتمرنا السابع القطري هو من أخطر اجتماعاتنا السياسية والعقائدية ولأننا في مؤتمرنا هذا نمثل ونحمل أكبر مسؤولية سياسية وعقائدية فإنني أضع بين أيديكم الوقائع كما هي مهما كانت جارحة ومهما كانت قاتمة.



المواطن العادي: أولاً السلطة لم تتخذ حلاً رادعاً أمام التخريب القومي والوطني، الذي يمارسه هؤلاء أصبح في حيرة من أمره، ويكاد يأكله اليأس، هل الرزق فعلاً من رضى الشيخ؟؟ هل الرحمة تأتي من تنفيذ أوامره؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك إذاً فلماذا لم يأخذ الحزب مبادرته ضد هذه المظاهر الضالة والمضللة؟ لماذا لم يتحمل أحد مسؤوليته التنظيمية العقائدية في الحزب ومسؤوليته الإجرائية التنفيذية، لإنقاذ هيبة الدولة، لماذا لم تأخذ القيادة مسؤوليتها بحزم وقدسية دفاعاً عن القيم العقائدية وصوناً لإستراتيجية الأمة العربية، لماذا كانت المساومة البشعة والمرفوضة هي محرق تحركاتهم تجاه هذه الحادثة أو تلك؟ لماذا التنازل والرحمة لأعداء الشعب والأمة، لماذا تترك هذه الطائفة الباغية تتسع وتنتشر وتحرق هيبة الأمن والدولة والقيادة وتدوس كرامة الوطن وتستنزف قدراته ومواقفه القومية؟



نعم أيها الرفاق: بسبب تخلي المناضلين من بعثيين ومنظمات وموظفين عن مسؤولياتهم الوطنية، وبسبب من تفشي الفساد بين بعض من ضعاف النفوس في الكوادر الإدارية، وبسبب العديد من الاختراقات العقائدية للحزب، وهيبة الحكم والأجهزة، فإن زمام الأمور يكاد يفلت من يدي رجال الأمن والنظام، حتى لقد أصبح الاغتيال يأخذ شكل الاقتحام والتحدي في وضح النهار وفي أكثر الأماكن اكتظاظاً، وأصبح القطر كله أمام ظاهرة جرمية مرعبة.



أولاً - ضعفت ثقة الحزب بالحكم وسقطت هيبة القيادة لديه، وأصبح قلقاً من الداخل.



ثانياً - فقد المواطن العادي (الحيادي) شعرة الثقة بينه وبين النظام، فالأمن لديه مفقود والتسيب واضح، حتى لقد أصبحت أجهزة الأمن مثالاً للتندر والسخرية بين المواطنين، فمطلق مواطن عادي يعلق بعد أي حادثة اغتيال قائلاً: وبالطبع ألقي القبض على القتيل وفر القاتل، مثل هذا الشعور الساخر المرير، ما كان ممكناً لولا أن المواطن العادي وصل إلى قناعة لم يستطع بعدها أن يتصور كيف أن أجهزة الأمن على اختلاف جهاتها وتفرعاتها عاجزة عن إلقاء القبض على عصابة مجرمة رغم ما بين يديها من إمكانيات مادية ومعنوية وآلية. هذه التي تشكل أمام عينيه يومياً مظاهرة للاستعلاء في الشارع، وفي الطريق وفي الباص وفي السينما وفي المكتب وفي كل مكان.



لهذا مع غياب أمن المواطن وحالة التسيب وانخراق النظام، أخذ المواطن يحس أنه غريب في وطنه، وأخذ تدريجياً يفقد شعوره بالمسؤولية المواطنية، ويتخلى شيئاً فشيئاً عن مشاركته الوطنية والقومية، أضف إلى ذلك كله ما يولده لدى المواطن منظر رجل الأمن المتفاخر والمتعالي من نفور وسخط داخليين، وأضع هذه الملاحظة الأخيرة بين قوسين.



أيها الرفاق:



إلى متى يستمر هذا؟ وهل سنصدق المقولة التي يروج لها قطاع كبير من المواطنين: بأن المصير المجهول هو ما ينتظر كل مناضل شريف، وأسوق إليكم مرة ثانية حديثاً بين اثنين من المواطنين، يقول الأول للثاني: سمعت لقد اغتيل فلان مسكين، لقد كان طيباً وشريفاً. يجيب الثاني: راح الله يرحمه لكن السؤال: هلق نمرة مين بدا تنزل؟



أتساءل: هل يجوز أن نبقى مكتوفي الأيدي حيال هذا الوضع؟؟ وهل مصلحتنا (كمناضلين لنا تاريخ في هذا الحزب وهذه الثورة) أن نبقى متفرجين على تآكل الأمن والنظام من الداخل، هل مقبول أن نسمح لشرذمة من الخارجين على القانون المارقين في الدين والمرتبطين بالأجنبي، أن تعبث بنضالنا وهيبتنا وتاريخنا السياسي؟؟



إنني أقول لكم: أنه ليس أمام هذا الواقع المتردي إلا واحد من الاختيارين التاليين:



1 - إما أن نتخلى عن استراتيجيتنا السياسية، ومواقفنا القومية، ونظريتنا المستقبلية العقائدية للأمة العربية، وللمنطقة العربية لأن المؤامرة تستهدف قبل كل شيء تغيير استراتيجيتنا، هذه ليكون الانقضاض على الحكم والثورة هو الخطوة الثانية المؤكدة.



2 - وإما أن نرفض الركوع لإرادة التدجين والانقياد لمخطط التصفية، وبالتالي فلا بد لكي ننجح في التصدي لهذه المؤامرات من أن نغير الذهنية التي نعالج بها الأمور ليكون الدواء منسجماً مع جنس الداء، من البديهي أننا جميعاً سنختار الحل الثاني، إذاً فما هي الخطوات اللازمة والواجبة التنفيذ، حتى نعيد هيبة الدولة والقيادة، ونشيع الأمن والنظام على المستوى الداخلي.



أيها الرفاق:



إن الإجرام المنظم الذي يطرح نفسه على بساط البحث، قد استفحل بين ظهرانينا وتجاوز في خطورته حد التحدي للأمن ولجهازه، وأصبح لزاماً علينا ونحن هنا الآن لنعلن مسؤوليتنا الجماعية في التصدي له، وأن نتفق الآن وفي هذه اللحظة على خطة المواجهة وطريقة المجابهة.



إن حركة الإخوان المسلمين منذ بدء تاريخها /1929/ في الإسماعيلية على يد حسن البنا، وبإشارة من بعض المستشرقين البريطانيين، ارتبطت سلوكاً وتخطيطاً وأغراضاً بالدوائر الاستعمارية، وكانت على وتيرة واحدة، ضد مصالح الشعوب، وضد إرادة الحرية، وضد الاستقلال والتقدم.



وما يكشف في مصر إلى جانب ما تملكه الثورة في قطرنا من وثائق تدمغ ارتباطها بجهاز المخابرات الإسرائيلي يجعل واجباً علنياً تقييمها ليس فقط كحركة دينية رجعية، وإنما كحلقة خبيثة في مخطط المجابهة الحضارية وأهدافها، إن الإخوان المسلمين لا يملكون لا من الفكر النظري ولا من السلوك المجتمعي ولا من الأدوات، ما يجعلهم قادرين على الوقوف بأنفسهم، فهم يعملون كما كانوا دائماً لمصلحة جهة ثالثة تزودهم بالمال وبالإدارة والخطة وساعة التحرك، ومن ثم بعد أن يقوموا بدورهم ويتكشف هذا الدور يتم الاستغناء عن خدماتهم، كما تم في مصر عندما واجههم عبد الناصر وصفى وجودهم حتى الجذور لكن حجم دورهم اليوم يتجاوز قطراً واحداً في سورية ويمتد ليشمل المنطقة العربية التي يراد لها أن تكون التابع الأمين للسياسة الأمريكية (الصهيونية) والحسابات التي تجريها الدوائر الأمريكية كلها تنصب باتجاه تركيع سورية مفتاح ركوع المنطقة العربية كاملة لذلك فإنني أقترح ما يلي:



أولاً - أن يصدر قانون من السلطة يدعى قانون التطهير الوطني يطال كل منحرف عن المسار الوطني ممن يعتنق أي مبادئ هدامة تمس الفكر القومي أو السلامة الوطنية.



ثانياً - أن يصدر تشريع من السلطة ينص على إنشاء معسكرات تدريبية بغرض تخضير الصحراء وتصحيح المسار الوطني للخاطئين وطنياً، ويدعى إلى هذه المعسكرات كل من تحكم عليه المحاكم الشعبية التي تمتلك سلطة قانون (التطهير الوطني) المذكور أعلاه.



ثالثاً - توضع برامج ثقافية قومية اشتراكية التزام وطني تقسم على درجات منهجية مدرسية بحسب المدارس التعليمية التربوية وتدرس هذه المناهج في صفوف التدرج المذكورة للوافدين إلى معسكرات /تخضير الصحراء/ وتصحيح المسار الوطني بحيث تكون الغاية منها إدخال الفكر القومي والحس الوطني إلى أذهان هؤلاء الوافدين، وانتزاع الموروثات المريضة، والأفكار المستوردة التي علقت بأذهانهم، نتيجة التربية الخاطئة أسرياً ومجتمعياً.



رابعاً - توضع برامج زراعية ومناخية في المكتبة الزراعية، ليقوم المدرسون المختصون بتدريسها لوافدي المعسكرات /دروساً نظرية وتطبيقية/ بحيث تخدم في وقف التصحر، وفي تخضير الصحراء الموجودة حالياً، وفي تعديل مناخ القطر العربي السوري مستقبلاً.



خامساً - توضع برامج لإحياء الصناعات التقليدية المهددة بالانقراض حالياً، إلى جانب صناعات يدوية أخرى اشتهر بها العرب سابقاً، وبخاصة سورية وتكون لها حصص في محاضرات التثقيف وتصحيح المسار الوطني (دروس نظرية وتطبيقية).



سادساً - يتقدم الوافد لمعسكرات التدريب إلى امتحانات سنوية بجميع هذه المناهج ويتقدم فيها من مرحلة إلى أخرى، حتى ينهي الفترة المحكوم بها ويعطى في نهاية مدته في حال نجاحه وثيقة تنص على تطهره وطنياً، وعلى اكتسابه خبرات زراعية وصناعية ويعود بعدها إلى الحياة العامة إنساناً:



1 - سوياً معافى من أمراضه السابقة.



2 - محصناً بشهادة التطهر الوطني التي تفتح أمامه أبواب العمل الشريفة.



3 - مكتسباً لخبرات تؤهله للعمل والكسب والرفد الحضاري والعطاء الوطني.



4 - مواطناً صالحاً متعصباً وطنياً قومياً.



سابعاً - يرصد المال الكافي بحسب خطة مبرمجة متكاملة لتغطية نفقات معسكرات تخضير الصحراء وتصحيح للمسار الوطني.



إن هذا الاقتراح يرمي إلى:



أ - عزل المرضى قومياً ووطنياً بأمراض شتى من مثل الانتماء إلى الهرقطة الدينية أو التشبث بأفكار مستوردة أو مشبوهة والمريض بالتعصب القبلي أو العشائري أو العائلي.. إلخ وتخليص المجتمع الصحيح من أوبئتهم وأمراضهم.



ب - تهيئة المناخ النظيف وطنياً لنشاط الحزب والثورة، ولإبداع الأصحاء الذين يتخطون مراحل السبق الحضاري، ويقودون الأمة باتجاه الريادة والسيادة والتفوق.



ج - الإفادة من هؤلاء الخاطئين قومياً ووطنياً بالجهد العضلي على الأقل، ومن ثم إعادتهم إلى الوطن مواطنين متطهرين أصحاء يشاركون في مسيرة العمل والبناء ونكون بذلك قد قللنا حتى الحدود الدنيا خسارة الوطن مادياً وجسدياً.



د - تطويق سورية بحزام أخضر يعدل مناخها من جهة ويوقف التصحر الزاحف إليها، من جهة ثانية ويعيد إليها سمعتها الزراعية وطاقاتها المائية، بتعديل المناخ من جهة ثالثة.



هـ - إحياء صناعات وطنية يدوية تقليدية هي من الرموز الحضارية التي تدل إلى فن وذوق ومهارة وإبداع الإنسان العربي، فضلاً عما تدره اليوم هذه الصناعات من دخل لأصحابها ومن مردود وطني.



التوصيات



أولاً: يوصي المؤتمر القيادة العامة بتكليف الرفيق وزير الدفاع بإغلاق الجوامع التي تستخدم مدارس لتخريج الفكر الطائفي الهرقطي، وبأن يضرب بيد من حديد كل الذين يسلكون هذا الاتجاه المقنع سواء في التدريس الحاقد أو في تخريب ولاء المواطنين البسطاء، وأن يترافق هذا الإجراء مع المبررات المقنعة له والكافية والمشروعة.



ثانياً: يوصي المؤتمر القيادة العامة بأن تكلف المختصين في حقول الإعلام والثقافة بأن تقدم للمواطنين الحجج والمبررات والوثائق والكشوف التي تدين المتاجرين بالدين والمخربين والهراقطة الذين يفسدون على بسطاء الشعب سلامة طويتهم ونظافة إيمانهم بأن يدخلوا بدعاً وتزويراً لا علاقة لهما بالدين ولا بالإيمان.



ثالثاً: يوصي المؤتمر القيادة العامة بأن تكلف الرفيق وزير التربية وهو المشرف على القطاع التربوي بإنهاء الفكر المعادي في جهازه، وبتعديل المناهج التربوية لديه بما يتلاءم ويتوافق مع مصالح الحزب والثورة، وبالاستغناء عن حملة الفكر المعادي وبالأخص الإخوان المسلمون أو المتعاطفين معهم في هذا القطاع.



رابعاً: يوصي المؤتمر القيادة المقبلة بأن تكلف الرفيق وزير التربية بأن يستفيد في مناهجه الدينية والقومية بالنصوص القرآنية والأحاديث الشريفة والمأثورة عن الصحابة بما فيه إحياء التراث العربي والأخلاقي والقومي وبما فيه تركيز على البطولة والإخاء والتضحية والوفاء بما يخص العمل والإنتاج وعلى العروبة والمحبة وعلى الوطنية والإقدام والتآخي والكرامة والوحدة والحرية والاشتراكية، كما تستخلص النصوص التي تنفر من الجريمة والغدر والتآمر والاتصال بالعدو، والعمل بما فيه خدمته، وأن يستفاد ويرافق هذا المنهج النبيل بحملة تسحق المتشنجين ضده والمعارضين لأغراضه التربوية.



خامساً: يوصي المؤتمر القيادة القادمة بأن تبتعد عن أي مساومة فكرية مهما كان نوعها، تظهرها بمظهر الضعف وتفقدها هيبتها كقيادة سياسية تحكم وتقود.



سادساً: يوصي المؤتمر القيادة القادمة بأن تعتمد رفاقنا المناضلين المتميزين عنهم بمواصفات قيادية وخبرة عالية في قيادة القطاعات التي لا يسيطر عليها الحزب وعلى سبيل المثال (كلية الشريعة) فنتخذ من رفاقنا خريجي كلية الآداب كوادر للعمل التدريبي ولتقديم مادة الثقافة القومية والاشتراكية مع مجلس الكلية من خبرة الرفاق البعثيين لقيادتها.



سابعاً: لأن الحرص يجب أن ينصب أولاً على الرفاق القياديين وعلى سمعتهم وهيبتهم لذلك فإن المؤتمر يوصي القيادة الجديدة بأن تحصر سكن القياديين في حي معين فيتهيأ لهم خلال هذا السكن وسط من الصداقات المتآلفة والهيبة العالية والأمن الكامل لأن شدة الاختلاط وبمستويات مختلفة متنافرة تجعل الرفيق معرضاً للانزلاقات التي يدبرها المتسللون والمفسدون والمخربون.



ثامناً: يوصي المؤتمر القيادة القادمة أن تبتعد في قراراتها عن إقامة التوازنات أو ما درج البعض على تسميته بمبدأ التوازنات الطائفية وغيرها.



تاسعاً: يوصي المؤتمر القيادة القادمة أن تأخذ على نفسها مبدأ الحزم والدقة والقدسية العقائدية، في جميع الأمور التي يمكن أن تشكل مساساً بمبادئ الحزب وقيمه وسلوكياته، وأن تتخذ لنفسها القدرة على القرار بالمحاسبة الصارمة للمقصرين في أعمالهم الإنتاجية أو الإدارية والمتسترين في كل تقصيرهم هذا بستار الإيمان، وأن يعمل كل رفيق قيادي في قطاع عمله على تصفية البؤر الكسولة والمخربة والمتذرعة في سلوكها هذا بذرائع إيمانية أو دينية.



عاشراً: يوصي المؤتمر القيادة القادمة أن تجعل من الجهاز الرئيسي درعاً مسلحاً في وجه كل الحركات أو العناصر المشبوهة فكرياً، قومياً، وطنياً، وأن تهيئ الرفاق ليكونوا خفر الحزب وعينه الساهرة وقوته الصدامية الشارعية تضرب وتتعقب المخربين والمجرمين وأن تجعل من الأحياء السكنية مواقع عمل الرفاق ومسؤوليتهم الأمنية وساحة نشاطهم العقائدي وأن تحاسب بكل الشدة المادية والمعنوية كل مقصر في هذا المجال فالانتساب للحزب مهمة نضالية قبل أن يكون مزيّة أو منفعة مادية أو معنوية.



حادي عشر: يوصي المؤتمر القيادة القادمة بأن تكلف مسؤول الأمن القومي بالحرص على النقطتين التاليتين:



الأولى: وحدة الجهاز وفعاليته.



الثانية: سرية الجهاز وتقنيته.



ونقدم لتنفيذ النقطتين السابقتين الاقتراح التالي كتصور لجهاز الأمن القومي (إن سرية العمل الأمني تأتي في سرية العقل الذي يوجهه، فإذا كان العقل مكشوفاً فهو بالضرورة خاضع للتحليل ولاكتشاف نقاط الضعف، التي تشكل ثغرة فيه ومنفذاً للمتآمرين والمخربين.)



لذلك وحتى نعطي للقيادة دورها الكامل وصلاحيتها وحتى نبقي العقل الأمني سراً غامضاً فلا بد أن تكون الأجهزة كلها تحت إشراف القيادة ممثلة بعضو من أعضائها يتولى تشكيل مكتب مركزي لهذه الغاية وليكن مكتب الأمن القومي، إن المكتب الذي نقترحه يجب أن تتجمع فيه كافة الذاتيات العائدة لعناصره من ضباط وأفراد وغيرهم، وأن تتم من خلاله كافة التعيينات والتنقلات وأن تقر من قبله كافة عمليات التأهيل والتدريب داخلياً وخارجياً وكل ما يستتبع ذلك، كما يتفرع عن هذا المكتب غرف كل غرفة منها تمثل جهازاً بكامله، بحيث يتسم تنظيم المكتب المركزي على النحو التالي:



1 - غرفة الأمن العسكري.



2 - غرفة الشعبة السياسية.



3 - غرفة أمن الدولة.



4 - غرفة الأمن والداخلية.



5 - غرفة الأمن الحزبي.



6 - غرفة الإدارة السياسية.



يرأس كل غرفة من هذه الغرف ممثل للجهاز المسماة له، وليس بالضرورة أن يكون ممثل الجهاز هو رئيسه.



آ - يتم تعيين رؤساء الغرف هذه من قبل رئيس المكتب المركزي عضو القيادة.



ب - ينشأ في المحافظات مكتب مصغر عن المكتب المركزي، يتولى قيادة العمليات الأمنية في المحافظات، ويرتبط بالمكتب المركزي مباشرة.



مهمات المكتب المركزي:



آ - يتولى المكتب المركزي إلى جانب ما ذكر أعلاه من تعيين وتدريب وتسمية، إصدار الخطط الأمنية بكل أقسامها، ومراقبة تنفيذها والدأب على تطويرها باستمرار، مع المتابعة المباشرة ضماناً لحسن الأداء وتثبيت الأمن والنظام.



ب - كما يتولى مسؤولية التغيير الجذري في الجهاز الأمني الحالي، وتصفية شكله الحالي وبنائه من جديد على ضوء نظرية (سرية العقل الأمني).



ج - يحشد المكتب المركزي لجهازه كل المؤهلات وأصحاب الكفاءات والعناصر النشيطة والجديرة، لتعمل لديه وعليه أن يجعل هذه المهمة من أخطر وأسرع مهماته، وفي مثل هذه الحالة فإننا لسنا بحاجة لأكثر من ربع الجهاز الحالي، لأن الجهاز الحالي يحمل الموروثات العجيبة منذ الاستقلال وحتى الآن.



د - ضماناً لعدم خضوع هذا المكتب لأي شكل من أشكال الضغط أو التعويق، فإنني أقترح أن يكون مرتبطاً بالرفيق رئيس الجمهورية مباشرة.



وعلى هذا فإنه يجب أن يمتلك المكتب المركزي كل القدرة والسلطة اللازمة في المبادرة، وفي سرعة الحركة في الجاهزية المالية، في إطار الخطة الصادرة عنه، كي يستمر في ملاحقة الاتجاهات المعادية بنجاح ودأب مستمرة، فيتمكن من حبس أنفاسهم وشل حركتهم، وتقليص نفوذهم وضربهم أينما كانوا حتى آخر موقع لهم.



وبهذه الطريقة يكون المكتب قادراً على إلقاء القبض على أي مجرم أو شبكة أو عصابة في اللحظات الأولى لوقوع الجريمة، لا بل سيكون قادراً على اكتشاف الجرائم قبل وقوعها، بهذا الاقتراح نعتقد بأن العمل الأمني ينجح وبأقل من العدة والعدد والعتاد اللواتي هن بين يديه الآن، فالعمل الأمني فن مقدس لعقل مستنير، تدعمه نظرية علمية دقيقة وينفذه سلوك هادئ ذكي متواضع.



أولاً: يوصي المؤتمر القيادة تكليف الرفيق مسؤول الأمن القومي باعتماد التحديث في أجهزته، سواء لجهة استخدام التكنولوجيا في التعرف والترصد والتعقب للمجرمين والمشبوهين، أو لجهة تحديث العقل الأمني بالإفادة من المختصين في مجالات الجريمة العادية، أو الجريمة السياسية أو الجريمة المجتمعية، نذكر مثالاً على ذلك أن يكون لدى الجهاز اختصاصيون في علم الجريمة السياسية، اختصاصيون في علم نفس الأقوام، اختصاصيون في الشرائع والأديان لبيان البدع من الحقائق، اختصاصيون في مكافحة الجاسوسية، اختصاصيون في مكافحة التخريب الاقتصادي... إلخ..



ثانياً: يوصي المؤتمر القيادة القادمة بأن تكلف الرفيق وزير التعليم العالي، بفتح كلية الشريعة للرفاق الحزبيين ممن يرشحهم الحزب، لنيل شهادة الإجازة منها (مهمة حزبية) وبأن يضيق على أصحاب الفكر الديني المخرب عملية الدخول إليها، بحيث تصبح هذه الكلية وعلى مدى ست سنوات قادمة، تمتلك الغالبية من خريجيها من الرفاق المسلحين بالفكر القومي التقدمي، إلى جانب تعمقهم بأصول الدين الحنيف، ورسالته السمحاء والمحبة.



ثالثاً: يوصي المؤتمر القيادة القادمة بأن تشدد من رقابتها على المنظمات الشعبية والاتحادات المهنية، فلا تترك مجالاً للفكر الديني المتعصب بأن يتسلل إلى صفوفها، ومن بعد ذلك ينفذ إلى صفوف الحزب والثورة.



رابعاً: يوصي المؤتمر القيادة القادمة بأن تشدد من رقابتها على القطاع الاقتصادي الملتصق بالشعب: قطاع خدمات - قطاع التموين، فلا تجعل الفساد والخلل يتسرب إليه، لأن هذه الظاهرة المؤثرة على الجماهير، تجعلهم في مواقع نفسية متأزمة، وتسهل سقوطهم في براثن هراقطة الإخوان المسلمين.

aboziad
12/09/2004, 20:53
طيب اخي حلو :angel:


بس وين مناقضة الانسانية بالضبط :jakoush:

Atramez_Zeton
12/09/2004, 21:32
ترى مشكور يا اخونا بس الصفحة :?:

Forbidden :(
بس انا فتحت عندي

yass
12/09/2004, 21:50
طيب اخي حلو :angel:


بس وين مناقضة الانسانية بالضبط :jakoush:
مثلا بتوصيته بمعسكرات العمل بالصحراء, و تضييق الخناق على كل من لا يحمل " الفكر القومي البعثي" و تيمنه بستالين للتدليل على أنه" لايهم عدد الضحايا حتى لو كانوا بالملايين في سبيل خدمة القضية"
برأيي هذه أمور ليس لها صلة كبيرة بالأنسانية, وخصوصا و أنها خارجة من شخصية مثل " الدكتور رفعت الأسد" الغني عن التعريف لمآثره ومنجزاته للوطن مثل مجزرة تدمر و صفقاته التجارية بالأسلحة وما شابه و تأسيسه لسرايا الدفاع , هذه الفرقة التي قدمت خدمات جليلة في سبيل اعمار حماه و حلب و ادلب و جسر الشغور.
كلامي هذا ليس تعاطفا مع الأخوان المسلمين اذ أني اختلف عنهم فكريا بشكل جذري, لكني اعترف بحقهم بالمشاركة بالحياة السياسية لوطنهم , هذا الوطن الذي ننسى احيانا أنه ليس مزرعة خاصة لرامي مخلوف .

aboziad
12/09/2004, 22:20
حبيبنا صح حديثك

بس كل العالم بتعرف انو كل الاحاديث تبع المذكور بتهدف للوصول بطريقة او باخرى للسلطة

اما بالنسبة لجماعة الاخوان فكتير منيح بانن يعبروا عن رايهم بانو ياخدوا سلاح من اسرائيل ويحاربو فيه

كل من ليس اخوان(الجناح العسكري) ويقف بطريق وصولهم للسلطة هم ايضا

يعني حوالي العشر ملايين سني وشيعي وكردي ومسيحي وعلوي فقط لا غير

بحسب احصاءات بداية التمانينات وشكرا الك

yass
13/09/2004, 10:42
مع احترامي الكبير لرأيك أود تدوين بعض الملاحظات:
دعاية أن السلاح الذي حارب به الأخوان المسلمين من أصل اسرائيلي لست متأكدا منها , وبرأيي أنها ليست أكثر من دعاية بعثية ( كل من ليس معهم فهو مع اسرائيل.....عقلية طفولية برأيي).
وجود الأخوان المسلمين في الساحة السياسية برأيي لا يعني تهميش أو انتقاص حق باقي شرائح المجتمع السوري, و الذريعة التي اعتمدت عليها سلطة البعث لبدء العمل المسلح ضد الأخوان كانت حادثة مدرسة المدفعية بحلب, هذه الحادثة التي اعلنت جماعة الأخوان المسلمين برائتها التامة منها, ولا تنس أن هذه الحادثة وفرت فرصة للبعثيين لبدء العمليات العسكرية و لتغطية فضائعها في لبنان, و لتصفية و سجن أعداد هائلة من المعارضين لهم , شيوعيون و ناصريون واسلاميون.
و أعيد و أأكد أنني لست أخوانيا, اختلف عنهم جذريا , ولكن أرى أنه حان الأوان لنشارك جميعا في سورية, سورية السوريين بجميع أطيافهم, وليست سورية البعث أو سورية الاسلام أو ما الى ذلك.
مع جزيل الشكر و أطيب التمنيات...

aboziad
14/09/2004, 18:38
:D :D :D

keko
19/09/2004, 12:47
دعاية أن السلاح الذي حارب به الأخوان المسلمين من أصل اسرائيلي لست متأكدا منها , وبرأيي أنها ليست أكثر من دعاية بعثية

والله يا حبيب مو مهم السلاح من وين المهم انو رفعوا السلاح بوجه أبناء وطنن أنو خربوا ودمروا وعلى سيئات رفعت يعني يمكن هاي الشغلي المنيحة اللي عملها بحياتو
لانو انت حبيب عايش بعيد وفكرك انو الأخوان هدول عالم قادر الواحد انو يقعد ويحكي معهن ويتحاور معن أو مفكرن متل شي فكر متطرف سياسيا ..... هدول يا حباب جزارين ارهابيين والشي اللي صار بوقتها هوي محاربة للإرهاب ولو ما صار هيك كنا منكون بخبر كان...

و الذريعة التي اعتمدت عليها سلطة البعث لبدء العمل المسلح ضد الأخوان كانت حادثة مدرسة المدفعية بحلب

معليش حبيب خليني صححلك معلوماتك التاريخية شوي العمليات ضد الأخوان ما بلشت لبعد ماكانوا مفجرين باصات و ملغمين مدارس و مغتالين زعماء وشخصيات سياسية وأمنية بحماه وحلب
واذا أبوك أو جدك عايش خليه يحكياك على هديك الأيام شو كانوا يسوا الأخوان ياما ملغمين حاويات الزبالة
عن جد إذا في حدا عاش هديك الفترة من قرايبينك خلي يحكيلك لنو شي فوق الوصف
وببساطة يا أخ ياس الفكر الذي يحمله الأخوان فكر ديني متطرف يصل لمرحلة الإرهاب وهادا شي ما ممكن حدا يقبل فيه ..
ولا شو رأيك من باب المشاركة أنو نطلع كم حرامي من السجن ونحطن زعماء كمان
الشي اللي عم تحكي ما بيقبلوا عقل انسان عاقل ....
حدا بيحط الخراف مع الذئاب...
:aah: :aah:
:D

aboziad
19/09/2004, 19:05
الفكر الذي يحمله الأخوان فكر ديني متطرف يصل لمرحلة الإرهاب

حضرة المشرف الكريم بس ما بعتقد انو في شي ديني بفكر الاخوان والشي المشترك الوحيد بينن وبين الاسلام هو الاسم العام :arrowl:
اما بخصوص السلاح اللي اجا من اسرائيل فكان يوصل على ايد الاخوان عن طريق تنظيم لبناني متطرف اسمو حراس الارز اللي مفروض ما بطيقوا شي اسمو اسلام :!: واخيرا بتمنى منك
حدا بيحط الخراف مع الذئاب...
رجاء لا تهين الذئاب لانا حيوانات جميلة ونضيفة وعلى عكس المعروف ما بتعتدي بدون سبب

yass
20/09/2004, 13:48
برجع وبقول يمكن أنا أكتر واحد هون ضد الأخوان, بس السلطة ما تحركت بس ضد الأخوان, عمي انقتل بحاجز عسكري جنب حمص سنة81 بس لأنو تأخر بتطليع الهوية وكان مربي لحية ( على فكرة , عمي كان قومي سوري!!!) الأخوان أجرموا, طبعا اجرموا, الأشرفية دليل على هالشي , بس والله البعث مانون ملائكة , لا والله , قتلوا, اغتصبوا, دمروا متل ما بدهون , ولحد الآن سورية عبارة عن مزرعة خاصة بأيدهون , مساعد بأمن الدولة ممكن يوقف مدينة كاملة متل مابدو, عنصر بالدفاع الجوي بيكون حتى أمي ما بيعرف يقرأ ولا يكتب ممكن يشرشحك حتى لو تكون شهاداتك فوق بعضها أطول منو..هلأ هاي حكومة ,هذا نظام؟؟ لا والله... هيدي عصابة مجرمين متلون متل الأخوان..ماحدا أحسن من حدا

keko
20/09/2004, 16:47
يعني انت عم تحكي عن شغلات وزايدها شوي ترى
يعني في ديكتاتورية بس مو لهل الدرجة اللي عم تحكي عنها

yass
20/09/2004, 22:48
يعني انت عم تحكي عن شغلات وزايدها شوي ترى
يعني في ديكتاتورية بس مو لهل الدرجة اللي عم تحكي عنها
ما بعرف شو بتسمي أنو أكون أنا ممنوع من دخول سورية بسبب التوجه السياسي لأبي, علما أنو أبي بالبلد وهوي ممنوع من المغادرة...يعني ألي 3 سنين ما شفتو لأبي , هالشغلة ما بعرف اذا بالقاموس اسمها ديقراطية...ممكن ما يعجبك كلامي بس هذا هوي واقعي..

keko
21/09/2004, 01:05
والله هيك يعني ما بعرف شو بدي قلك
الله يكون معك ومعنا

philip
21/09/2004, 01:18
شباب هلق مافينا نجيب سيرتو للرفيق الدكتور رفعت الأسد غير بالدعاء بشفاء من الوعكة الصحية الخطيرة التي يمر بها ((سبات (الكوما) مرض وقف عمل الدماغ )) :(

yass
21/09/2004, 17:22
شباب هلق مافينا نجيب سيرتو للرفيق الدكتور رفعت الأسد غير بالدعاء بشفاء من الوعكة الصحية الخطيرة التي يمر بها ((سبات (الكوما) مرض وقف عمل الدماغ )) :(
NO COMMENT :!: :!: :!:

keko
21/09/2004, 18:25
:frown: :frown: :aah:

yass
21/09/2004, 20:44
القصة صار فيها زعل شي؟؟؟

keko
22/09/2004, 11:48
لا أبدا بس ما مبين اذا الرد باخر الصفحة السابقة عن رفعت مزح أو جد
لانو اذا جد الله لا يقيمنا

Joe
23/09/2004, 06:07
لا أبدا بس ما مبين اذا الرد باخر الصفحة السابقة عن رفعت مزح أو جد
لانو اذا جد الله لا يقيمنا

لا بعيد الشر يا زلمي شو عم تحكي
:shock:

philip
24/09/2004, 04:11
keko كتب:
لا أبدا بس ما مبين اذا الرد باخر الصفحة السابقة عن رفعت مزح أو جد
لانو اذا جد الله لا يقيمنا


لا بعيد الشر يا زلمي شو عم تحكي



والله هيك عم نسمع ياشباب 8) 8) 8)

يعسوب الشامي
05/10/2005, 05:16
رجعت حليمة لعادتها القديمة، وكل المحافظات السورية تستعد لاستقبال القائد الرمز على ذمة قناة آ إن إن.
شدولي حيلكم و باين بدو يبلش هز الخصر

SABE
05/10/2005, 07:00
شو هالنكوشة هاي ؟؟ شو وصلها لهون ؟ شفتو التاريخ تبعها قديش قديم ...