أحمد العجي
09/10/2005, 11:03
تشهد سوق خدمات دفن الموتى في الولايات المتحدة موجة من الابتكارات المستحدثة، إذ بات بإمكان الزبائن ان يحولوا جثمان شخص عزيز فقدوه الى ماسات تخلد ذكراه او وضع رماده في صندوق يشبه محرك دراجة هارلي دايفيدسون، او حتى وضع شاشة فوق قبره تبث مشاهد من حياته.
وتقترح شركة "لايف جم" المتخصصة على زبائنها ان تصنع لهم "من رماد فقيدهم الغالي تذكارا خالدا لحياة فريدة وثمينة".
وضاعفت هذه الشركة التي تعرض ايضا خدماتها في القارة الاوروبية، حجم اعمالها بنسبة ثلاث مرات منذ انشائها عام 2001 وهي تتوقع ان يتضاعف حجم اعمالها العام المقبل ايضا.
وتؤكد "لايف جم" ان رماد الجسم البشري يمكن ان يصنع منه حوالى عشرين ماسة مع ابقاء كمية كافية من الرماد لوضعها في صندوق يوضع على حافة المدفأة في المنازل.
الا ان دين فاندنبيسن نائب رئيس هذه الشركة يؤكد ان احدا من الزبائن لم يطلب حتى الآن صنع اكثر من 11 ماسة.
والعملية تقضي باستخراج الكاربون (المادة الخام التي يصنع منها الماس) من رماد الجثمان ووضعه في قالب للالماس يقوم في ظرف اسابيع بتحويل هذه الكاربون الى ماس مصنع، وهي عملية تستغرق ملايين السنين في الطبيعة.
وثم تصقل الماسة وتلمس لتأخذ اي شكل من اشكال الماس المعهودة.
وتتراوح الاسعار بين 2700 دولار لماسة تزن ربع قيراط وحتى عشرين الف دولار لماسة تزن قيراطا وربع القيراط.
واقر فاندنبيسن ان هذه الخدمة "ليست في متناول يد الجميع" لكنه اعتبرها "تجربة في غاية الايجابية لكل شخص يريد تخليد ذكر شخص عزيز في حجر ثمين".
اما جيف باريت فهو حفار قبور من الطراز الجديد "نيو لوك" مع حذائه وسترته الجلديتين بلون الخردل ومنديل راسه المطبوع عليه صورة جمجمة. ويطرح باريت على زبائنه في المعرض السنوي لمؤسسات دفن الموتى الذي تستضيفه هذه السنة مدينة شيكاغو (شمال الولايات المتحدة) طوال شهر تشرين الاول/اكتوبر، صناديق لدفن الموتى على شكل محرك دراجة هارلي دايفيدسون.
وقال باريت لاحد الزبائن المحتملين "يمكنك وضع رجل ضخم في هذا الصندوق" واشار الى ان الصندوق المبتكر يتناسب مع هيكل الدراجة النارية اذا اراد الزبون "اصطحاب ن يسافر مع صديقه" في اشارة الى بقايا الميت.
ويبدي باريت تفاؤلا ازاء نجاح هذه الخدمة التي تكلف 1350 دولارا بالرغم من انها لم تلق نجاحا كبيرا حتى الآن.
اما شركة "فيونرل وان" فتعتبر ان مستقبل خدمات دفن الموتى يكمن في التكنولوجيا العالية. ويقول رئيس الشركة جو جواكيم انه وقع حتى الآن على 1500 عقد في الاشهر الماضية.
اما خدمات هذه الشركة فهي تزويد الزبائن ببرنامج معلوماتي يسمح لهم باخراج افلام مصورة عن حياة فقيدهم او تصميم مواقع على الانترنت مخصصة له. كما تعرض الشركة بث شريط مصور لجنازة الفقيد على شبكة الانترنت.
وابتداء من كانون الثاني/يناير المقبل، سيصبح ممكنا وضع شاشة قطرها 18 سنتيمترا تعمل بالطاقة الشمسية وتبث دون توقف مشاهد من حياة المتوفى كبديل عن الصورة التي تحفر على الشاهد.
ويأمل سيرجيو اغيري الذي صمم هذا المشروع ان يبيع اكثر من مئة الف شاهد مجهز بهذا النوع من الشاشات بظرف سنة.
ويقول اغيري "كل انسان لديه قصة يرويها وهل توجد وسيلة افضل من الفيديو لمشاركة هذه القصة مع الآخرين؟". ويصل حجم تجارة دفن الموتى في الولايات المتحدة الى 11 مليار دولار.
وتقترح شركة "لايف جم" المتخصصة على زبائنها ان تصنع لهم "من رماد فقيدهم الغالي تذكارا خالدا لحياة فريدة وثمينة".
وضاعفت هذه الشركة التي تعرض ايضا خدماتها في القارة الاوروبية، حجم اعمالها بنسبة ثلاث مرات منذ انشائها عام 2001 وهي تتوقع ان يتضاعف حجم اعمالها العام المقبل ايضا.
وتؤكد "لايف جم" ان رماد الجسم البشري يمكن ان يصنع منه حوالى عشرين ماسة مع ابقاء كمية كافية من الرماد لوضعها في صندوق يوضع على حافة المدفأة في المنازل.
الا ان دين فاندنبيسن نائب رئيس هذه الشركة يؤكد ان احدا من الزبائن لم يطلب حتى الآن صنع اكثر من 11 ماسة.
والعملية تقضي باستخراج الكاربون (المادة الخام التي يصنع منها الماس) من رماد الجثمان ووضعه في قالب للالماس يقوم في ظرف اسابيع بتحويل هذه الكاربون الى ماس مصنع، وهي عملية تستغرق ملايين السنين في الطبيعة.
وثم تصقل الماسة وتلمس لتأخذ اي شكل من اشكال الماس المعهودة.
وتتراوح الاسعار بين 2700 دولار لماسة تزن ربع قيراط وحتى عشرين الف دولار لماسة تزن قيراطا وربع القيراط.
واقر فاندنبيسن ان هذه الخدمة "ليست في متناول يد الجميع" لكنه اعتبرها "تجربة في غاية الايجابية لكل شخص يريد تخليد ذكر شخص عزيز في حجر ثمين".
اما جيف باريت فهو حفار قبور من الطراز الجديد "نيو لوك" مع حذائه وسترته الجلديتين بلون الخردل ومنديل راسه المطبوع عليه صورة جمجمة. ويطرح باريت على زبائنه في المعرض السنوي لمؤسسات دفن الموتى الذي تستضيفه هذه السنة مدينة شيكاغو (شمال الولايات المتحدة) طوال شهر تشرين الاول/اكتوبر، صناديق لدفن الموتى على شكل محرك دراجة هارلي دايفيدسون.
وقال باريت لاحد الزبائن المحتملين "يمكنك وضع رجل ضخم في هذا الصندوق" واشار الى ان الصندوق المبتكر يتناسب مع هيكل الدراجة النارية اذا اراد الزبون "اصطحاب ن يسافر مع صديقه" في اشارة الى بقايا الميت.
ويبدي باريت تفاؤلا ازاء نجاح هذه الخدمة التي تكلف 1350 دولارا بالرغم من انها لم تلق نجاحا كبيرا حتى الآن.
اما شركة "فيونرل وان" فتعتبر ان مستقبل خدمات دفن الموتى يكمن في التكنولوجيا العالية. ويقول رئيس الشركة جو جواكيم انه وقع حتى الآن على 1500 عقد في الاشهر الماضية.
اما خدمات هذه الشركة فهي تزويد الزبائن ببرنامج معلوماتي يسمح لهم باخراج افلام مصورة عن حياة فقيدهم او تصميم مواقع على الانترنت مخصصة له. كما تعرض الشركة بث شريط مصور لجنازة الفقيد على شبكة الانترنت.
وابتداء من كانون الثاني/يناير المقبل، سيصبح ممكنا وضع شاشة قطرها 18 سنتيمترا تعمل بالطاقة الشمسية وتبث دون توقف مشاهد من حياة المتوفى كبديل عن الصورة التي تحفر على الشاهد.
ويأمل سيرجيو اغيري الذي صمم هذا المشروع ان يبيع اكثر من مئة الف شاهد مجهز بهذا النوع من الشاشات بظرف سنة.
ويقول اغيري "كل انسان لديه قصة يرويها وهل توجد وسيلة افضل من الفيديو لمشاركة هذه القصة مع الآخرين؟". ويصل حجم تجارة دفن الموتى في الولايات المتحدة الى 11 مليار دولار.